حديقة الأدب (3) رأيت قضاء الحق عند نزوله يبادره من كان مستحكم العقل ينجِّيك من عتب الصديق ولومه ومن قول زورٍ واعتذارٍ من المطل
♦ ♦ ♦ ♦
وقال آخر: في الناس طبائع سيئة وحسنة، فارتبط بمن رجحت حسناته. ♦ ♦ ♦ ♦
وكتب عبدالحميد: الناس أخياف مختلفون، وأطوار متباينون، فمنهم علق مضنة لا يباع، وغل مظنة لا يبتاع. ♦ ♦ ♦ ♦
إذا ظلم المرء فامهل له فبالقرب يقطع منه الوتين فقد قال ربك وهو القوي ﴿وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ﴾ ♦ ♦ ♦ ♦
فالرأيُ الفَذُّ رُبّما زَلّ، والعقل الفَذُّ رُبّما ضَلّ. ♦ ♦ ♦ ♦
قال الحسن: نِعَمُ الله أكثر من أن تُشكر إلا ما أعان عليه، وذنوب ابن آدم أكثر من أن يسلم منها إلا ما عفا الله عنه.
♦ ♦ ♦ ♦ كان يُقال: من أنذر كمن بشَّر. ♦ ♦ ♦ ♦ وقال [سعيد بن العاص] الولاية تظهر المحاسن والمساوئ. ♦ ♦ ♦ ♦ حكيم: من ودك لأمر ولى مع انقضائه. ♦ ♦ ♦ ♦
قريش: من التَّقرُّش وهو التكسُّب من التجارة، يُقال: قرش يقرش: إذا كسب وجمع. ♦ ♦ ♦ ♦
إذا اعتذر الصديق إليك يوماً من التقصير عذر أخ مقرِّ فصنه عن جفائك وارض عنه فإن الصفح شيمة كل حرِّ |
|
|
|