| عضويتي
» 4932 | جيت فيذا
» 6 - 8 - 2016 | آخر حضور
» 8 - 11 - 2021 (05:32 AM) |
فترةالاقامة »
3082يوم
| مواضيعي » 314 | الردود » 1321 | عدد المشاركات » 1,635 | نقاط التقييم » 150 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 3 | الاعجابات المرسلة » 0 |
المستوى » $34 [] |
حاليآ في » مصر | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | | |
رد: عناية المستشرقين وأذنابهم بغلاة الصوفية الحلاج أنموذجا ثانيًا: أقوالُه ممَّا نقَلَه عنه مُعاصِروه 1- قال أبو بكرٍ الصُّوليُّ -وهو ممَّن عاصَرَ الحَلَّاج وجالَسَه-
كما في كتابِ ((تاريخ الإسلام)) للذَّهبيِّ (7/ 18):
(كان حِينًا يَنتقِلُ في البلادِ، ويدَّعي الرُّبوبيَّةَ، ويقولُ للواحدِ مِن أصحابِه:
أنت آدَمُ؛ ولذا (أي: لهذا): أنت نُوحٌ؛ ولذا: أنت محمَّدٌ.
ويَدَّعي التناسُخَ، وأنَّ أرواحَ الأنبياءِ انتقَلَتْ إليه). 2- ونقَلَ عنه أبو الفَرجِ ابنُ الجَوزيِّ في ((المنتظم)) (13/ 202) أنَّه قال: (قد رأَيتُ الحَلَّاجَ وجالَسْتُه، فرأيتُ جاهلًا يَتعاقَلُ، وغبيًّا يَتبالَغُ،
وفاجرًا يَتزهَّدُ، وكان ظاهرُه أنه ناسِكٌ صُوفيٌّ،
فإذا عَلِمَ أنَّ أهلَ بلدةٍ يَرَون الاعتزالَ صار مُعتزِليًّا، أو يَرَونَ الإمامةَ
صار إماميًّا، وأَراهم أنَّ عِنده عِلمًا مِن إمامتِهم،
أو رأى أهلَ السُّنةِ صار سُنِّيًّا، وكان خَفيفَ الحركةِ مُشعبِذًا)) 3- وقال عمرُو بنُ عُثمانَ -كما في ((الفرْق بين الفِرَق)) لعبد القاهرِ البغداديِّ (ص: 247)-: (كنت أُماشِيه يومًا فقرأْتُ شَيئًا مِن القرآنِ، فقال: يُمكِنُني أنْ أقولَ مِثلَ هذا). 4- وقال أبو عمَرَ بنُ حَيُّويَه -وهو ممَّن عاصَرَه وشاهَدَ قتْلَه-
كما في ((لِسان الميزانِ)) لابن حَجَرٍ (3/211):
(لَمَّا أُخرِجَ حُسينٌ الحَلَّاجُ لِيُقتَلَ مَضيتُ في جُملةِ الناسِ،
ولم أزَلْ أُزاحِمُ الناسَ حتى رأيتُه، فقال لِأصحابِه:
لا يَهُولَنَّكم هذا؛ -يعني: الموقِفَ الذي تَروْنَني فيه- فإنِّي عائدٌ إليكم بعدَ ثلاثينَ يومًا، ثم قُتِلَ). قال ابنُ حَجَرٍ العسْقلانيُّ: (رواها عنه عُبَيد الله بنُ أحمدَ الصَّيرفيُّ، وإسنادُها صحيحٌ)،
والقصَّةُ أورَدَها الخطيبُ البغداديُّ في ((تاريخِه)) (8/ 710) بسَندِه. 5- وقال أبو بكرِ بنُ مِمْشاذَ -وهو ممَّن عاصَرَ الحَلَّاجَ-
كما رواهُ الخطيبُ البغداديُّ بسَندِه في ((تاريخ بغداد)) (8/ 706):
(حضَرَ عندنا بالدِّينَورِ رجُلٌ ومعه مِخلاةٌ (وهي كيس يجعل فيه الخَلَى وهو العُشْب ونحوه) ،
فما كان يُفارِقُها باللَّيلِ ولا بالنهارِ، ففتَّشِوا المِخلاةَ فوَجَدوا فيها كِتابًا للحَلَّاج عُنوانُه:
مِن الرحمنِ الرحيمِ إلى فلانِ ابنِ فلانٍ، فوُجِّهَ إلى بَغدادَ، قال:
فأُحضِرَ، وعُرِض عليه، فقال: هذا خطِّي وأنا كتَبْتُه، فقالوا:
كنتَ تَدَّعي النُّبوَّةَ، فصِرْتَ تَدَّعي الرُّبوبيةَ؟
فقال: ما أدَّعِي الرُّبوبيةَ، ولكنَّ هذا عَينُ الجمْعِ عندنا،
هلِ الكاتبُ إلا اللهُ، وأنا واليدُ فيه آلةٌ؟!). تابع ... |