الموضوع
:
عناية المستشرقين و ذنابهم بغلاة الصوفية الحلاج نموذجا
عرض مشاركة واحدة
2 - 6 - 2019, 07:10 AM
#
10
عضويتي
»
4932
جيت فيذا
»
6 - 8 - 2016
آخر حضور
»
8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
فترةالاقامة
»
3062يوم
مواضيعي
»
314
الردود
»
1321
عدد المشاركات
»
1,635
نقاط التقييم
»
150
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
3
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$34 [
]
حاليآ في
»
مصر
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 3...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 3
رد: عناية المستشرقين وأذنابهم بغلاة الصوفية الحلاج أنموذجا
آراءُ العلماءِ وأهلِ التاريخِ والتراجِم في الحَلَّاجِ:
1- قال ابنُ النَّديمِ (ت: 380) في كِتابِه ((الفِهْرست)) (ص: 236):
(يدَّعي عِند أصحابِه الإلهيَّةَ، ويقولُ بالحلولِ، ويُظهِرُ مَذاهبَ الشِّيعةِ للملوكِ،
ومذاهبَ الصُّوفيَّةِ للعامَّةِ، وفي تَضاعيفِ ذلك يدَّعي أنَّ الإلهيَّةَ قد حلَّت فيه،
وأنَّه هو هو، تعالى اللهُ وجَلَّ وتَقدَّس عمَّا يقولُ هؤلاء عُلوًّا كبيرًا).
2- وقال ابنُ مسْكُوَيْه (ت: 421) في كِتابِه ((تَجارِب الأُمَم)) (5/ 86):
(ظهَرَ عنه بالأهوازِ وبمدينة السلامِ: أنَّه ادَّعى أنَّه إلهٌ، وأنَّه يقولُ بحُلولِ اللَّاهوتِ).
3- وقال عبدُ القاهرِ البغداديُّ (ت: 429) في كِتابِه ((الفرْق بين الفِرَق)) (ص: 248):
(ظَفِروا بكُتبِ أتباعِه إليه؛ وفيها: يا ذاتَ الذاتِ، ومُنْتهى غايةِ الشَّهواتِ،
نَشهَدُ أنَّك المتصوِّرُ في كلِّ زَمانٍ بصُورةٍ، وفي زَمانِنا هذا بصُورةِ
الحُسَين بنِ مَنصورٍ، ونحن نَستجيرُ لك ونَرْجو رَحمتَك يا علَّامَ الغيوبِ).
4- وقال أبو حامد الغزاليُّ (ت: 505) في كِتابه ((فَضائح الباطنيَّة)) (ص: 109) عن الحَلَّاجِ:
(كان يقولُ: أنا الحقُّ، أنا الحقُّ، وكان يَقرَأُ في وقْتِ الصَّلْبِ:
{وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ}
[النساء: 157]).
5- ونقَل عنه في كِتابِ ((الرَّد الجَميل)) (ص: 68) أنه قال:
(أنا اللهُ، وما في الجُبَّةِ إلا اللهُ).
6- وذكَرَ ابنُ الجَوزيِّ (ت: 597) في ((تَلْبيس إبليسَ)) (ص: 171 ) أنه كان يقولُ عن القرآنِ:
(بإمْكاني أنْ أُؤلِّفَ مِثلَه). وقد تقدَّم نَحوُه.
7- وقال ابنُ أنجبَ السَّاعي (ت: 674) في كِتابه ((أخبار الحَلَّاج)) (ص: 77 ):
(عن عُثمانَ بنِ مُعاويةَ أنَّه قال: بات الحَلَّاج في جامعِ دِينَورَ ومعه جماعةٌ،
فسَأله واحدٌ منهم، وقال: يا شيخُ، ما تقولُ فيما قال فِرعونُ؟ قال: كَلمةُ حَقٍّ،
فقال: ما تقولُ فيما قال مُوسى؟ قال: كَلِمةُ حقٍّ؛ لأنَّهما كَلِمتانِ جَرَتَا في الأبدِ كما جَرَتَا في الأزَلِ).
8- وجاء في ((تاريخ الإسلام)) للذَّهبيِّ (ت: 748) (7/ 20) –بتصرُّف يسيرٍ-:
(ذكَرَ ابنُ حَوقَلٍ: أنَّ الحَلَّاج زعَمَ أنه حلَّ فيه رُوحُ اللهِ الذي كان منه
إلى عِيسى ابنِ مَريمَ عليه السلامُ، وزعَمَ أنه كان يقولُ للشَّيءِ: كُنْ، فيَكون).
حُكمُ العُلماءِ والفُقهاءِ على الحَلَّاجِ:
حَكَم عليه بالكُفرِ والزَّندقةِ والشَّعبذةِ عددٌ كبيرٌ مِن العُلماءِ؛ منهم:
1- القاضي عِياضٌ المالِكيُّ في ((الشِّفا بتَعريف حُقوقِ المصطفى)) (ص: 865) بقولِه:
(أجمَعَ فُقهاءُ بغدادَ أيَّامَ المقتدِرِ مِن المالكيَّةِ، وقاضي قُضاتِها أبو عُمرَ المالكيُّ
على قتْلِ الحَلَّاج وصَلْبِه؛ لِدَعواه الإلهيَّةَ، والقولِ بالحُلولِ، وقولِه: أنا الحقُّ).
2- وقال ابنُ الجَوزيِّ الحَنبليُّ في ((المنتظم)) (8/ 276):
(قُتِلَ بإجماعِ فُقهاءِ عَصْرِه، وأصابوا في ذلك).
وقال في ((تَلبيس إبلِيس)) (ص: 154):
(اتَّفَقَ عُلماءُ العصْرِ على إباحةِ دَمِ الحَلَّاجِ، فأوَّلُ مَن قال:
إنَّه حلالُ الدَّمِ أبو عمرٍو القاضي، ووافَقَه العلماءُ... والإجماعُ دَليلٌ مَعصومٌ مِن الخطأِ).
3- وقال ابنُ تَيميَّةَ في ((جامع المسائل- المجموعة الرابعة))
(ص: 384) في سِياقِ فتوى له في حُكمِ مَن يُدافِعُ عن الحلَّاجِ:
(قُتِل ظالِمًا غيرَ مَظلومٍ، وقُتِل على الزَّنْدقةِ التي تُعرِّف حالَه.
وإنَّ الذي قالَه كُفرًا باطنًا وظاهرًا يُوجِبُ قتْلَه باتِّفاقِ أهلِ الإسلامِ عُلمائِهم وفُقرائِهم، ...،
ولا يَنتصِرُ للحَلَّاجِ إلا جاهلٌ بحالِه، أو مُنافِقٌ عدوٌّ للهِ ورسولِه. واللهُ أعلَمُ).
وقال في ((مَجموع الفَتاوى)) (2/ 480):
(مَن اعتقَدَ ما يَعتقِدُه الحَلَّاجُ مِن المقالاتِ التي قُتِل الحَلَّاجُ عليها،
فهو كافرٌ مُرتَدٌّ باتِّفاقِ المسلمينَ؛ فإنَّ المسلمينَ إنَّما قَتَلوه على الحُلولِ والاتِّحادِ،
ونحْوِ ذلك مِن مَقالاتِ أهْلِ الزَّنْدقةِ والإلحادِ، كقَولِه: أنا اللهُ، وقولِه: إلهٌ في السَّماءِ وإلهٌ في الأرضِ).
وقال في ((الفتاوى الكبرى)) (3/ 480 - 487):
(الحَلَّاجُ قُتِلَ على الزَّنْدقةِ التي ثَبتَتْ عليه بإقرارِه، وبغَيرِ إقرارِه،
والأمْرُ الذي ثبتَ عليه لما يُوجِبُ القتْلَ باتِّفاقِ المسلمينَ، ومَن قال:
إنَّه قُتِلَ بغَيرِ حقٍّ فهو إمَّا منافقٌ مُلحِدٌ، وإمَّا جاهلٌ ضالٌّ.
والذي قُتِلَ به: ما اسْتفاضَ عنه مِن أنواعِ الكُفرِ، وبعضُه يُوجِبُ قتْلَه، فضْلًا عن جَميعِه).
4- وقال الذَّهبيُّ في ((سِيَر أعلام النُّبلاء)) (14/ 314):
(تَبرَّأَ منه سائرُ الصُّوفيَّةِ والمشايخِ والعلماءِ؛ لِما سَتَرى مِن سُوءِ سِيرتِه ومُروقِه،
ومنهم مَن نَسَبَه إلى الحُلولِ، ومنهم مَن نسَبَهُ إلى الزَّنْدقةِ، وإلى الشَّعبذةِ)،
وقال أيضًا (16/ 265):
(قُتِل الحَلَّاجُ بسَيفِ الشَّرْعِ على الزَّنْدقةِ).
5- وقال مُغلطاي الحَنفيُّ في ((الإشارة إلى سِيرة المصطفى وتاريخ مَن بعْدَه من الخلفا)) (ص: 530):
(الحَلَّاجُ الزِّنديقُ المدَّعي الرُّبوبيَّةَ).
6- وقال ابنُ كَثيرٍ الشَّافِعيُّ في ((البِداية والنِّهاية)) (11/ 153):
(حُكِيَ عن غَيرِ واحدٍ مِن العُلماءِ والأئمَّةِ إجْماعُهم على قتْلِه،
وأنَّه قُتِلَ كافرًا، وكان كافرًا مُمْخرِقًا مُموِّهًا مُشعبِذًا، وبهذا قال أكثرُ الصُّوفيَّةِ فيه)،
وقال في مَوضعٍ آخَرَ (11/137):
(قُتِل بإجماعِ الفُقهاءِ وأكثَرِ الصُّوفيَّةِ).
7- وقال ابنُ خَلدونَ في ((تاريخِه) (1/ 624):
(أفتى الفُقهاءُ وأكابرُ المتصوِّفةِ بقتْلِ الحَلَّاجِ).
8- وقال ابنُ حَجَرٍ العسْقلانيُّ الشَّافِعيُّ عنه في ((نُزهة الألباب في الألقاب)) (1/ 206):
(الصُّوفيُّ الذي قُتِلَ على الزَّنْدقةِ).
9- وقال الشَّوكاني ُّكما في ((الفتْح الرَّباني مِن فَتاوى الإمامِ الشَّوكاني)) (2/ 1000):
(أمَّا الحَلَّاجُ فهو الفاتحُ لِبابِ الوَحدةِ الذي شَغَلَ بها ابنُ عَربيٍّ وأهلُ نِحلَتِه عُمرَه،
ومُقدَّمُ القافلةِ في هذه المقالةِ الكُفريةِ، ولكنَّه وُجِدَ بعَصْرٍ في أهْلِه بقيَّةُ خَيرٍ
وحميَّةٍ على الدِّين، فقَطَعوا أوصالَهُ الخَبيثةَ بصَوارمِ الإسلامِ،
ومزَّقوا مَن اسْتَهْواهم بشَعابِذِه كلَّ مُمزَّقٍ؛ فجَزاهم اللهُ خيرًا).
تابع ...
فترة الأقامة :
3062 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
5635
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.53 يوميا
سلوان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سلوان