شبكة همس الشوق - ما بالنا نحن وقد كلتنا الذنوب والمعاصى وهتكت الاعراض وكشفت الاستار

نظر الى المرأة وهي عار...

السلام عليكم ورحمة اللله وبركاتة
كيفكم اعضاء منتدانا الغالى همس الشوق
ممكن ناخذ من وقتك دقايق ما راح تخسر شي واتنمى ما اطول عليكم بس حبيت القصه من قلبي وحبيت انقلها لكم للفائده والعبره
اتركم معا سيرة .....
------------------------
هو شاب فى السابعة عشرة من عمره كان كثير الجلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان رسول الله يرسله لقضاء حاجاته وفى يوم من الايام أرسله رسول الله ( صلى الله علية وسلم ) لقضاء حاجةً وفى الطريق وقف ثعلبة بن عبد الرحمن أمام بيت من بيوت الانصار وكان باب البيت مفتوح ونظر ثعلبه الى داخل البيت فإذا بمرأة كانت واقفة خلف ستارة تغتسل وإذا بالهواء يحركها وتنكشف المرأة ونظر اليها ثعلبة الشاب الصغير نظراً أو نظرتين ثم افاق وقال اعوذ بالله يرسلنى رسول الله لقضاء حاجاته وانا انظر لعورات المسلمين .والله لينزلن الله فىٌ قرآن او يكتبنى الله مع المنافقين وهام على وحهه ولم يعود الى رسول الله خائفاً .وانتظره الرسول فلم يرجع ثعلبة وسأل رسول الله عليه .يوم .يومان .ثلاثة. ياعمر . ياسلمان ابحثوا عن ثعلبة بن عبد الرحمن ارسلته ولم يعد.فلم يجدوه .فقال ياعمر ياسلمان اذهبا وابحثا عنه فى الفنوات اى الصحراء .وبحثا عنه الى ان وصلا الى جبال مابين مكة والمدينة وسألا راعى أرايت شاب صفته كذا وكذا .فقال الراعى أتبحثوا عن الفتى البكاء . فقال له عمر بن الخطاب والله لاندرى عن بكائه فقال الراعى إن هنا شاب منذ اربعون ليله مارأيناه الا كثير البكاء .فقال عمر وما السبيل اليه . قال إنه على سفح هذا الجبل ينزل كل يوم وقت غروب الشمس ونحلب له لبناً ويشرب منه القليل بعد ان يختلط بدموعه ثم يصعد الجبل دون ان يتكلم .فانتظروه الى ان نزل وشرب وهو يهم بالصعود أمسك به عمر فلما راه ثعلبة بكى وقال ياعمر انزل الله فىٌ قرآن ؟ قال عمر لاأعلم قال ثعلبة كتبنى الله مع المنافقين ؟ قال عمر لا أدرى . قال ثعلبة ياقوم أتركونى أموت على سفح الحبل فقال عمر والله لن نتركك رسول الله يطلبك عمر يحمله وثعلبة يتمنع ورجعا به الى المدينة المنورة الى بيت ثعلبة لانه مريض وذهب عمر الى رسول الله .وقال يارسول الله ثعلبة بن عبد الرحمن فى داره إن شئت اذهب اليه فأنى اراه كالفرخ المنتوف وإن شئت أتيت به اليك يارسول الله فذهب الرسول الكريم لثعلبة فى بيته ولما دخل الرسول وجد ثعلبة طريح الفراش لايقدر على النهوض خائفاً وقال يارسول الله أنزل الله فىٌ قرآن ؟ قال الرسول لا . قال يارسول الله كتبنى الله مع المنافقين ؟. قال الرسول لا .فجلس الرسول الكريم ووضع رأس ثعلبة على فخذه الشريف فقال ثعلبة يارسول الله أنزل رأساً قد أمتلات بالذنوب والمعاصى من على فخذك الشريف يارسول الله .فأبى الرسول وقال ياثعلبة مابك فحكى ثعلبة لرسول الله فقال الرسول ياثعلبة مما تخاف ؟قال أخاف من عذاب الله فقال الرسول ومما تٌأمل ؟ قال يارسول الله أرجو رحمته .فدعى الله له بالرحمة والمغفرة .فقال ثعلبة يارسول إنى لا أشعر بدبيب كدبيب النمل بين لحمى وعظمى فقال الرسول أتشعر بهذا ياثعلبة ؟ قال نعم يارسول الله.فقال الرسول الكريم إن الموت قد نزل بك ياثعلبة ولقنه الشهادتين ومات ثعلبة بن عبد الرحمن ورأسه على فخذ النبى وغسله رسول الله وكفنه وصلى عليه ومشى الرسول صلى الله عليه وسلم فى جنازة ثعلبة وإذا بعمر بن الخطاب ينظر الى رسول الله فيجده يمشى على أطراف قدميه فقال عمر يارسول الله انك تمشى على اطراف قدميك والناس قد اوسعو لك فقال صلى الله عليه وسلم ياعمر والذى نفس محمد بيده لا أجد لقدمى موضعً من كثرة ما تزاحمنى فيه الملائكة .
الملائكة تزاحم الرسول الكريم فى تشيع ثعلبة بن عبد الرحمن .
فإذا كان ثعلبة فعل هذا كله من أجل نظرة الى عورة إمرأة .فما بالنا نحن وقد أكلتنا الذنوب والمعاصى وهتكت الاعراض وكشفت الاستار وجهرنا بالمعاصى ولم نخشى الستار وكانت ومازالت الخيانة بيننا .
هنيئاً لك ياثعلبة التوبة النصوح وصلاة الرسول عليك ومزاحمة الملائكة الرسول الى مثواك الاخير .
اللهم ياغفار الذنوب وياستار العيوب استر عيوبنا واعراضنا فلا ستر الا سترك الذى لايكشف ... يارب اكتبنا من التائبين العابدين الراكعين الساجدين والمقبولين فى رحمتك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين