وقال الخواجات إن في البقر جنون ثم ثارت زوبعة وأخمدت وأكلنا لحوم البقر المجنون...
ثم قالوا إن شيئا من ذلك في الدجاج حتى تحولت الدجاجة إلى مصدر رعب ونفور بعد ما كانت من الدواجن المحبوبة لدينا ....
وأخيرا قالوا في الطيور زكام فخشينا الطيور حتى أصبح المرء منا يتلثم( مثل أخينا المستشار) إذا رأى طائر أو سمع صوت عصفور حتى الاغانى التي كانت فيها كلمات كالبلبل والحمامة والعصفور أصبحت غير مقبولة بعد موضوع الانفلونز.
وقلت للأصحاب نتوكل ونتحول إلى نباتين وكدنا أن نفعل ذلك لولا قرانا أن هناك أمراض معوية تصيب الذين يأكلون الخضروات...
وترجع أسبابها إلى أن المزارعين يستخدمون ماء ملوثا كالناتج من الصرف الصحي لري مزارعهم فرجعنا عن ذلك ولان لحوم الغزلان غير متوفرة والجمال تنقض الوضوء والأغنام بها المتصدع والخراج وسأل احدهم ثم ماذا ؟؟؟
فاقترحت أن نعود إلى أرضنا ومزارعنا نزع ونحصد ونأكل!!
وقالوا إن تلك الاراضى أصبحت بورا والماء شحيح والمسافة بعيدة ووظائفنا هنا والفكرة عميقة.
وقلت هذا ما عندي فماذا عندكم فرد أحدهم هل يعتبر الجاموس من فصيلة البقر فذكرت له ربما يكون الفرق بين الجاموسة والبقرة من حيث الفصيلة كالفرق مثل الحمار والحمار الوحشي
و لأنى اعلم بان ثمة من الناس لديهم حساسية وخاصة صديقي سعد من الحمير فقد سارعت إلى القول اقصد الفرق بين وحيد القرن ووحيد من غير قرن ولم نصل إلى اتفاق على رأى محدد ورأيت بان التعامل مع البقر أفضل لانه يرفع القلم عن المجنون . والله المستعان