وطويت بين ضباب أيامي حكايات قديمة
أنشودة ذابت مع الأيام أو شكوى عقيمة
وتركت أيام الضياع
كانت تمزقني فلا أجد الصديق
وحدي هناك يشدني الجرح العميق
أواه يا قلبي أضعت العمر محترق الجراح
وأخذت تحلم كل يوم. بالصباح
فتركت أيامي تضيع مع الرياض
يوما إلى الأحزان تأخذنا وآخر. للجراح
ورحلت عنك بلا وداع
كم كنت أحلم يا رفيقي بالمساء
كم كنت أنسج قصة العشاق ترنو للقاء.
أو همسة تنساب في الأعماق تسري كالضياء.
أو رعشة الأيدي تعانقها الحنايا. في السماء
أو موعدا أنسى به أحزاني.
أو بسمة تهتز في وجداني
أو دمعة عند الوداع ألومها
فغدا يكون لنا اللقاء الثاني.
ورأيت حبك في فؤادي يختنق
يهوى كما تهوى النجوم ويحترق
ورأيت أحلامي مع الشكوى. تضيع
وشباب أيامي يذوب. مع الصقيع
ولقد قضيت العمر أنتظر الربيع.
ورحلت عنك بلا وداع
ونسيت أحلاما تلاشت كالشعاع
حب قديم تاه منا في الضباب
أمل توارى في الليالي
أو تبعثر في التراب
عمر تبدد في العذاب
حتى الشباب
قد ضاع منا وانتهى عهد الشباب
أترى يفيد هنا العتاب؟!
أبدا ودعك من العتاب.
الآن أرحل عنك بالأمل الجريح
قد أستريح من الأسى قد أستريح
كم عشت أحلم يا رفيقي بالضياء.
ورأيت أحلامي تلاشت في الفضاء
فقتلت هذا الحب في أعماقي
ونسيت بعدك لوعة الأشواق
وغدوت أياما تفوح بسحرها
لتصير شعرا في رؤى العشاق.!
’
راقت لي
منقووووول