الموضوع: ضربة رحمة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14 - 7 - 2023, 05:38 AM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.73
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E ضربة رحمة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



كان القتال عنيفا متصلا مثل اختبارا لكل حواس المقاتلين . وكان مذاق المعركة نفسه يحوم في الجو . أما الآن فكل شيء انتهى ، ولم يبقَ سوى إسعاف الجرحى ودفن الموتى ، أو " تسوية الأمر قليلا " بتعبير جندي فكه تابع لوحدة من وحدات الدفن . وكان مطلوبا الكثير من " التسوية " ، فقد ترامت أشلاء الجنود والخيل على مد البصر خلال الغابات وبين الأشجار التي مزقتها القنابل . وبين تلك الأشلاء كان يجوس حملة النقالات يلمون الجنود القلائل الذين بدت عليهم علامات الحياة وينقلونهم إلى مكان آخر . وقد مات الكثير من الجرحى جراء الإهمال خلال الجدل حول حقهم في الاستجابة لاحتياجاتهم ، فواحد من نظم الجيش يقول إن على الجرحى أن ينتظروا !

ذلك أن خير وسيلة للاعتناء بهم هي كسب المعركة . والواجب الإقرار بأن النصر مزية جلية لرجل في حاجة إلى الرعاية إلا أن كثيرين يقضون نحبهم دون أن يفيدوا منه بعد نيله . وجمع الموتى في عُصَب من عشرات وعشرينات ورصوا صفوفا بينما كانت تُخَد الأخاديد لمواراتهم . ودفن بعض الموتى الذين وجدوا في أماكن قصية جدا من نقاط التجميع هذه حيث سقطوا . ولم يبذل سوى جهد قليل للتعرف على الموتى مع أنه في غالب الحالات عرفت أسامي المنتصرين ودونت في قوائم ، ذلك أن أوامر مفصلة أعطيت لفرق الدفن بالتقاط الموتى من الأرض التي " حصدتها " مثلما تلتقط فضلات الزرع . أما قتلى العدو فكان عليهم القناعة بحصرهم فحسب ، وقد نالوا من هذا الحصر كفايتهم : كثيرون منهم حصروا مرارا ، ودل حصرهم المجمل _ مثلما ذكر بعد ذلك في التقرير الرسمي للقائد المنتصر _ على الأمل أكثر مما دل على العدد الحقيقي . ووقف رجل في زي ضابط من جيش الاتحاد متكئا إلى جذع شجرة على مسافة دانية من البقعة التي أقامت فيها إحدى فرق الدفن " معسكرها المؤقت للموتى " . وكان بيناً من أخمص قدميه إلى رأسه أنه يستجم من فرط إعيائه إلا أنه كان يتلفت قلقا يمنة ويسرة . كان بيناً أنه قلق النفس . لعله كان حائرا في أي وجهة يمضي ! ولم يكن محتملا أن يطيل مكوثه حيث هو ، فأشعة الشمس الغاربة كانت تسللت حمراء من فرجات الغابة ، والجنود المنهكون يتركون عملهم لذلك اليوم ، ولا يمكنه مبيت الليل هناك وحيدا بين الموتى . تسعة من عشرة جنود كنت تلقاهم بعد معركة ما يسألون عن الطريق إلى إحدى وحدات الجيش كأن من يسألونه يعرف تلك الطريق . ولا ريبة في أن هذا الضابط تائه . وبعد أن يُجِم نفسه شيئا سيقفو إحدى وحدات الدفن المنسحبة للإفادة من معرفتها الطريق . وبعد انصراف الجميع ؛ مضى قدما في الغابة جهة الغرب الملون بحمرة الشفق ، فخضب شعاع الغروب محياه بلون الدم . ودل المظهر الواثق الذي كان يوسع به خطاه على أنه يسير في أرض مألوفة . لقد استعاد اتجاهه الصحيح . ولم يكترث بالموتى على ميمنته وميسرته أثناء سيره ، ولم يكترث أيضا بأنين خفيض يرجعه جندي بائس مصاب إصابة مؤلمة ، ولم تصل إليه حتى اللحظة فرق الإنقاذ ، وكان عليه أن يقضي ليلة لا راحة فيها تحت ظلال النجوم متلهفا لمن يؤنس وحشته . والحق ماذا كان في طوق ضابط أن يفعل وهو ليس جراحا ولا يحمل ماء ؟ وفي رأس

وادٍ قليل الغور ، مجرد منخفض من الأرض ؛ كانت مجموعة قليلة من الجثث ملقاة ، رآها ، فانعطف من مساره

وهرول إليها . وبعد أن نظر إلى كل جثة نظرة سريعة ؛ توقف في النهاية عند واحدة ملقاة على مسافة قليلة من الجثث الأخرى قرب مجموعة شجيرات . دقق النظر فيها . بدا أنها تتحرك ، فانحنى ووضع يده على وجهها فصرخت ! كان الضابط هو النقيب داوننج مادوِل العامل في فوج مشاة تابع لولاية ماسا شوستس، وهو ضابط

مقدام ذكي وإنسان شريف . وكان في الفوج أخوان يسميان هالكرو . الأول كافال والثاني كريد هالكرو . وكافال رقيب في سرية النقيب مادول . وكان الرجلان ( الرقيب والنقيب ) صديقين ودودين . وألف الاثنان أن يكونا معا بقدر ما يسمح به تفاوت الرتبة وتباين الواجبات واعتبارات النظم العسكرية . والحق أن الاثنين ترعرعا معا منذ الطفولة ، وليس سهلا قطع ما ألفه القلب فجأة . ولم يكن في كافال شيء من الروح العسكرية في ميله أو في مزاجه غير أن فكرة الانفصال من صديقه لم تكن مستحبة لديه ، فالتحق بالسرية التي كان مادول ملازما ثانيا فيها . وصعد كل واحد منهما درجتين في الرتبة إلا أن الفرق بين الضابط الأعلى الآمر والضابط الأدنى المأمور

عميق وسيع ، فتم الحفاظ على الصلة القديمة بمشقة ومنازعات . وكان كريد هالكرو ( شقيق كافال ) رائد الفوج ،

وهو رجل متهكم منقبض النفس بينه وبين النقيب مادول نفور طبيعي غذته الظروف وقوته حتى صار عداوة شديدة . ولا ريب في أنه لولا ما كانت توفره علاقتهما المتبادلة مع كافال من كوابح لحاول كل واحد من هذين الوطنيين حرمان بلدهما من خدمات الآخر . وكان الفوج يقوم بدور موقع متقدم على بعد ميل من الجيش الرئيس

في مستهل المعركة صباح ذلك اليوم ، فهوجم وحوصر تقريبا في الغابة إلا أنه تشبث بموقعه في عناد . وذهب الرائد هالكرو إلى النقيب مادول في إحدى فترات توقف القتال ، وتبادل الاثنان التحايا الرسمية ، ثم قال الرائد :

يا حضرة النقيب ! يأمرك العقيد بدفع سريتك إلى رأس هذا الوادي والمحافظة على مكانك فيه حتى استدعائك .

بالكاد أحتاج إلى إعلامك بما تنطوي عليه هذه الخطوة من خطورة ، وأحسب _ إذا رغبت _ أنك تستطيع تحويل الأمر إلى الملازم الأول في سريتك ، ومع هذا فأنا لم أخول صلاحية إيجاد البديل . هذا اقتراح من عندي ليس له أي صفة رسمية .

فرد النقيب مادول على هذه الإهانة القاتلة في برود : سيدي ! أدعوك للمشاركة في هذه المهمة . ضابط فوق حصان سيكون هدفا واضحا للعدو ، ورأيي من قديم أن مماتك خير من محياك !

والحق أن فن البراعة في الرد على الآخرين قد شجع في دوائر العسكر منذ مستهل 1862 .

وبعد ربع ساعة طردت سرية النقيب مادول من موقعها في رأس الوادي بعد أن خسرت ثلث عددها ، وكان الرقيب هالكرو بين من سقطوا في القتال . وفي الحال أجبر الفوج على العودة إلى الخط الرئيس في الجبهة . ولما توقفت المعركة كان على مسافة أميال من القوات الرئيسة . والنقيب الآن يقف عند مساعده وصديقه . لقد أصيب الرقيب هالكرو إصابة قاتلة ، وكانت ملابسه مشوشة على جسده ، وبدا أنها مزقت بعنف كاشفة عن بطنه ، ونزعت بعض أزرار سترته وألقيت على الأرض قريبا منه ، ونثرت حوله قطع من ملابسه الأخرى ، ونزع حزامه الجلدي وبدا جليا أنه سحب من تحته وهو ملقى على الأرض ، ولم يكن ثمة نزف دم كثير ، والجرح الوحيد المرئي كان فتحة واسعة مشرشرة الحواف في البطن يشوهها التراب وبالي أوراق الشجر وتبرز منها حلقة معي صغير . لم يشهد النقيب مادول في حياته كلها مثل هذا الجرح . ولم يستطع تخمين كيفية حدوثه ولا تبيان الملابسات المصاحبة لذلك الحدوث والتمزيق الغريب للملابس ونزع الحزام وتشويه البشرة البيضاء . ركع وتفحص الجسد عن كثب ، وحين قام سرح ناظريه في نواحٍ مختلفة كأنه ينقب عن عدو فرأى _ على خمسين ياردة فوق رأس تل خفيض قليل الشجر _ عدة أجسام سود تتجول بين الجثث . كانت قطيع خنازير ، وقف أحدها وظهره إلى الضابط ، وكتفاه باديتا الارتفاع ، وقائمتاه الأماميتان فوق جثة إنسان أما رأسه فكان منخفضا لا تراه العين . وبدت سلسلة عموده الفقري الكثة الشعر سوداء في حمرة الغروب . أشاح النقيب مادول بعينيه وثبتهما على ما كان يوما خليله . الإنسان الذي قاسى كل هذه الألوان من التمثيل الوحشي بجسمه ما فتىء حيا ، ويحرك أطرافه بين لحظة ولحظة ، ويتأوه مع كل تنفس . ويحدق في وجه صاحبه تحديقا خاليا من أي معنى ، وإذا مسه صاحبه يصرخ . وكان لفظاعة ألمه أحدث حفرا في الأرض التي يرتمي عليها ، وقد ملئت يداه المتقبضتان بالورق والأعواد الطرية والتراب ، وما كان يقدر على الكلام البين ، ويستحيل معرفة إن كان يعي شيئا سوى الألم . كان وجهه يعبر عن التضرع ، وكانت عيناه مفعمتين بالرجاء . ترى رجاء ماذا ؟ لم يكن ممكنا الخطأ في قراءة مضمون نظرته ، فكثيرا ما رآها النقيب في عيون أولئك الذين احتفظت شفاههم بالقدرة على صياغة مضمون تلك النظرة توسلا للموت . وبوعي أو بدون وعي فإن هذه القطعة من الإنسانية التي تتلوى ألما ، هذا المثال من الإحساس المرهف ، هذا المنتج اليدوي من الإنسان والحيوان ، هذا البرومثيوس المهان الفاقد للبطولة ؛ كان يتوسل كل شيء ، جميع الأشياء ، كل انعدام للذات ؛ وصولا إلى نعمة النسيان . هذه المعاناة المتجسدة وجهت طلبها الصامت إلى الأرض والسماء سواء بسواء ، وجهته إلى الشجر والإنسان ، إلى كل ما اتخذ صورة ما معنى أو وعيا . ماذا تطلب في الحقيقة ؟ تطلب ما نوافق عليه حتى لأكثر الكائنات حقارة _ تلك التي لا تعي _

حين تطلبه ، ولا ننكره إلا على البؤساء من بني جنسنا . إنه طلب الإنصاف المبارك ، التعاطف الأقصى ، أي ضربة الرحمة ! نطق النقيب مادول اسم صديقه ، وكرره مرارا دون أي تأثير حتى خنق الانفعال كلامه ، وتناثرت عبراته على الوجه المزرق أسفل وجهه وغشيت عينيه ، ولم يرَ سوى شيء مغمم يتحرك إلا أن التأوهات كانت أجلى من ذي قبل ، وتقطعها بين توقفات وجيزة صرخات أحد ، فأشاح بوجهه ، وضرب جبينه بيده وابتعد عن المكان . ولما لمحته الخنازير أشرعت أخطامها القرمزية أ ونظرت إليه لثانية مستريبة ، ثم قبعت

( صوتت ) معا قُباعا أجش وتقاصت معجلة عن المكان . وشال حصان _ مزقت قذيفة مدفع إحدى قائمتيه الأماميتين _ رأسه عن الأرض بهيئة جانبية ، وصهل صهيلا يحزن القلب ، فتقدم مادول وسحب مسدسه وأطلقه

بين عيني الحيوان التعيس مركزا عليه نظره وهو يصارع الموت صراعا عنيفا طويلا على خلاف ما توقع إلا أنه رقد ساكنا في النهاية ، فاسترخت عضلات مشافره المتوترة كاشفة أسنانه في تكشيرة مرعبة ، وبدا في جانب وجهه المحدد التقاطيع السلام والراحة العميقان . كانت أطراف وهج الغروب قد خبت تقريبا الآن في الغرب على امتداد ذؤابة التل البعيدة الشحيحة الشجر ، وشحب النور على جذوع الأشجار واستحال لونا رماديا رقيقا . وكانت الظلال تلوح فوق عوالي الأشجار مثل طيور ضخام جِثام . كان الليل يبسط رواقه . وبين النقيب مادول والمعسكر أميال من الغابات ومع هذا وقف قرب الحيوان الصريع يبدو عليه بوضوح فقدان الشعور بكل ما يكتنفه . كانت عيناه على الأرض عند قدميه ويده اليسرى مدلاة في تراخ إلى جانبه بينما يمناه لا زالت تمسك بالمسدس .

وفجأة رفع وجهه وحوله صوب صديقه المحتضر وأسرع عائدا إليه . ركع على ركبة واحدة ووضع فوهة المسدس في مواجهة جبين الرجل وشد الزناد ، فلم تندفع منه أي رصاصة . استعمل آخر رصاصة لقتل الحصان . تأوه الصديق المتوجع وتحركت شفتاه حركة متشنجة ، وبدا في الزبد الذي انبجس منهما لون دم خفيف . قام النقيب مادول واستل سيفه من غمده ، وأجرى أصابع يسراه على شفرته من مقبضه حتى رأسه ، ومده أمامه في خط مستقيم كأنما يختبر أعصابه . لم يلمح أي ارتعاشة في الشفرة . كان ضوء السماء الباردة الكئيبة الذي انعكس على تلك الشفرة مستقيما واضحا . انحنى النقيب وفتح بيسراه قميص المحتضر ، ثم قام ووضع رأس السيف فوق القلب تماما . ولم يصرف عينيه هذه المرة . أمسك مقبض السيف بكلتا يديه ودفعه بكل قوته وثقل جسمه ، فغارت الشفرة في جسد الرجل نافذة إلى الأرض . وكاد النقيب مادول أن يقع فوق صديقه . ورفع المحتضر ركبتيه ورمى في الوقت نفسه ذراعه اليمنى على صدره وأمسك السيف مسكة محكمة حتى بدا بياض

مفاصل أصابع يده ، فاتسع الجرح للمجهود العنيف _لكن غير المجدي _ لسحب شفرة السيف ، واندفع جدول دم وسال يتلوى في ثياب المحتضر المشوشة . وتلك اللحظة تقدم ثلاثة رجال في صمت من خلف كتلة الشجيرات


الموضوع الأصلي :‎ ضربة رحمة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .