الموضوع
:
الشاعرة سكينة الشريف
عرض مشاركة واحدة
17 - 7 - 2023, 01:31 AM
#
2
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5155يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: الشاعرة سكينة الشريف
تمتمة
شاخَتْ حروفي والغرور لها سِمَهْ
وتشامختْ والشوقُ قد أدمى فمَهْ
شطرانِ للوجد الدؤوب تكاملا
هل يُمهلانِ الشعرَ حتى يرسمَهْ ؟!
مخطوطةٌ للحبِّ فيها زخرفتْ
ألفُ الشواعرِ ألفَ ألفَ منمنمةْ
بُهتَ التشاؤمُ فالشعورُ بداخلي
صلَّى عليه المستحيلُ وسلَّمَه !
علنًا أقيمت للخواءِ (منصَّةٌ)
فتذبذبت والزيف يطرحُ (أسهمهْ)!
الناس في الأضواء تبدي أنسها
وحدي أُجَمهرُ في الرمادِ لأُكرمَه
وأخالني حين اشتعال مداركي
حربٌ ضروسٌ للفراغِ مُهشِّمَةْ
أعواد همٍّي أُضرمت وكأنها
للفن تُحرقُ صبرها كي تُلهمَهْ!
طفق التناغمُ حين دار بعالمي
يقتصُّ مما اغتاله ليلملمَهْ !
فاستبدل الدمعَ الجسور بغيمةٍ
ومضى إلى سدٍّ الشقاءِ فحطَّمهْ
وجرى له من كلّ فجٍّ غائرٍ
سيلٌ غزيرٌ سابغٌ ما أعظمَهْ
حربي وخضتُ غمارها بتمعِّنٍ
إن البلادة في الحروبِ محرَّمةْ !
للمكرمات سعوا فما جُمعت لهم
أتتِ الفضائلُ للكرامِ مُرقَّمَةْ
وسما إلى قممِ اليقينِ مناضلٌ
فزها وناولَ للرياحِ توهّمَهْ
يتنفسُ الصدق النديَّ نزاهةً
كم فلتر النفسُ العميقُ له دمَه
طرُقٌ قضاها الله هل مازت لنا
تلك التي من غورها هيَ مُبهمةْ؟!
متأملون لشطر وعيٍ يمموا
وقلوبهم فيها الصبابةُ مُحرمةْ
يترفعون عن التزاحم عزّةً
عما بدا ليلًا وينعى أنجمَهْ
نالوا من الفجر البهي بشاشةً
وعن الظلام ترى وجوهًا محجمةْ
في عالم العرفان يسمو رأيها
ونضالها تلك العقول المُغرمةْ!
وجهٌ طليقٌ يستفيضُ بشاشةً
فتزيل عنه عرى الصفاءِ تبرُّمَهْ
يلقاكَ في لججِ النوائب ضاحكَا
وكأنما يمحو السلام تجهُّمَهْ
تلك الملامحُ للأصالةِ مُحّصت
قسماتها تنفي صفوف الترجمَةْ
تتلو على الأيام سرّ قبولها
بسلاسةٍ جلت الظلام لتحسمَهْ!
بُنيت على نهر المُحبِّ جنائنٌ
وعواطفٌ ساقت إليه ترحُّمهْ !
فوضًى و هامت باليقينِ لأنها
باتت بفهم الحبِّ شبهَ مُنظَّمةْ
هيَ من لجين الغيم صاغت حُسنها
كأساورٍ للحرّ تبهرُ معصمَه
سكبت مداد النور من أرواحها
والوصلُ حرٌّ في فضاء السلهمَةْ!
يتساءلون عن الوضاءة حينما
نشر التواضع سرَّ فكرٍ هندمَهْ
وإلى البشاشة أرهفوا وترققوا
كيف ارتقى رمز الطلاقةِ سُلَّمَهْ؟!
ثم ادعوا بعد التكاثف أنّـهُ
بدْعٌ ضئيلٌ للتصنّعِ شرذمَةْ
كادوا وخابوا واستعادوا مكرهم
لله مكرٌ حين تُرفعُ مظلمةْ !!
قست الليالي في دياجي ظُلمِها
ثمََ ادلهمّت في كهوفٍ مُظلمةْ
فأجاءها لُطفُ الإلهِ مُبشَِرًا
كعواصفٍ قشعت غيومًا مُرغمَةْ
عاشت تبلّورُ حلمها في ماسةٍ
كم حاصرته سدًى تسوّر منجمَهْ
هذا انحسار الفحم يبهرُ أصلهُ
وكأنهُ بالزّهوِ يفشي مغنَمَهْ !
في التيهِ أُلقي للتمرّد :طلسمًا
حتّى يثورَ الضوءُ في وجه العمَهْ!
صحرائِيَ الحُبلى بألف فسيلةٍ
هزّت جذوع الشعر فيها خضرمَةْ!
فتفلسف الحزنُ العميقُ بداخلي
حرفًا فحرفًا واليقينُ تزعَّمَــــه
حتّى تدلّت فوق خدّي غيمة
فتدحرحت منها صنوف التمتمَةْ!
فترة الأقامة :
5155 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
104269
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق