حديث كان النبي يأمرنا إذا كنا سفرا ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام
حديث: كان النبي يأمرنا إذا كنا سفرا ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام
عن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرُنا إذا كنا سفرًا ألا ننزِعَ خِفافَنا ثلاثة أيام ولياليهنَّ إلا مِن جَنابة، ولكن مِن غائط وبول ونوم)؛ أخرجه النسائي، والترمذي، واللفظ له، وابن خزيمة، وصحَّحاه.
المفردات:
(صفوان بن عسال)، وهو المرادي، وقد سكن الكوفة.
(يأمرنا)؛ أي: يُبِيح لنا، فالأمر هنا للإباحة؛ إذ جاء في حديث أنس عند الدارقطني بلفظ: (إن شاء)؛ كما سيأتي.
(سفرًا): جمع سافر؛ أي: مسافرين.
(إلا من جنابة)؛ أي: فننزعها ولو قبل مرور الثلاثة الأيام.
(ولكن من غائط وبول ونوم)؛ أي: لا ننزعها لهذه الأحداث إلا إذا مرَّت المدة المقدرة.
(وصحَّحاه)؛ أي: الترمذي وابن خزيمة.
البحث:
هذا الحديث رواه أيضًا الشافعي، وابن ماجه، وابن حبان، والدارقطني، والبيهقي، وقال الترمذي عن البخاري: إنه حديث حسن، بل قال البخاري: ليس في التوقيت شيء أصح من حديث صفوان المرادي، وصحَّحه أيضًا الخطابي.
ما يفيده الحديث:
1- أن مدة إباحة المسح على الخفينِ للمسافر ثلاثةُ أيام ولياليهن.
2- أن المسح على الخفين يجوز في الوضوء دون الغسل.
3- أن النوم ناقضٌ للوضوء، وسيأتي تحقيق فيه.
الموضوع الأصلي :
حديث كان النبي ي مرنا إذا كنا سفرا لا ننزع خفافنا ثلاثة يام || الكاتب :
همسه الشوق || المصدر :
شبكة همس الشوق |