1- فوائد ومردود الدمج على الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة
زيادة الثقة بالذات وتطور التفاعل الاجتماعي، وبالإضافة إلى تحسن في المستوى الأكاديمي تكوين الأصدقاء، وتحسن مستوى التعاون
وزيادة الحصيلة اللغوية وتحمل المسؤولية، وتطوير المهارات الاستقلالية، وأخيراً إتمام المهام وتعديل السلوك والتوافق المهني.
2- انعكاساته غير مرغوب فيها على الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة
ومن الانعكاسات التي تكون لدى الطفل الفشل والعدوان والانطواء والعناد الإحباط وغيرها الكثير من الانعكاسات
3- انعكاساته على الأطفال العاديين
ومن الانعكاسات على الأطفال التسامح وقبول الآخرين وقبول الاختلافات الفردية، والمبادرة في تقديم المساعدة، وأخيراً زيادة الوعي الصحي وزيادة تحمل المسؤولية.
الآثار التي تترتب على دمج الأطفال
1- أثر الدمج التعليمي على المجتمع
بالرغم من تواجد المؤسسات التعليمية الخاصة إلا أنها ذات تكلفة عالية والتي لا تكون في متناول الجميع، وإضافة
إلى أنها تقدم ل (5%) من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن هؤلاء الأطفال يبقون بمعزل داخل المؤسسات بعيداً عن أقرانهم والمجتمع
وهـذه العزلة تؤدي إلى إعاقة في نموهم النفسي والاجتماعي، مما ينتج عن ذلك استبعاد المشاركة ذات الفاعلية للمجتمع.
2- الآثار النفسية والاجتماعية للدمج على طفل ذوي الاحتياجات الخاصة
يكون للدمج أثر إيجابي في معظم الحالات على نفسية الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، حيث يتقمص أو يقلد الفرد الطبيعي في السلوك الإيجابي
وينتج عن ذلك توافق نفسي واجتماعي، كذلك يتعلم ويكتسب من زميله السوي اللغة، للدمج أثر نفسي يعمل على اكساب الطفل ذو الاحتياجات الخاصة إمكانات
في تكوين علاقات شخصية، كذلك الراحة النفسية لأسرة الطفل بأنه يدرس في مدارس التعليم العام، وكذلك الارتياح النفسي للأسرة في نطاق المجتمع.
3- الأثر الاجتماعي للدمج
للدمج أثر في تكوين الروابط مع أقرانهم الأسوياء وتفاعلهم داخل المجتمع المدرسي، بمعنى أنه يشعر ويقدر نفسه وأنه ضمن
هذا المجتمع ويحقق التوافق النفسي والاجتماعي، وقد يلتقي بأحد أقرانه الأسوياء خارج المدرسة، ويبني معه علاقة اجتماعية جيدة
وللدمج أثر على أسرة الطفل حيث أنه الأسر يفرحون لدمج أبنائهم في المدارس العادية.