في حالة احتقان الحلق أو التهابه هنا يجب ان نفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري.
♦ إذا كان التهاب الحلق شديداً ومعه آلام بالجسم وارتفاع بدرجة الحرارة وتقيحات باللوزتين فغالباً ما يكون ذلك التهاباً بكتيرياً
بالطبع من يقرر التشخيص هو الطبيب داخل العيادة ، وهنا يصف الطبيب مضاد حيوي مناسب للالتهاب.
♦ أما إذا كان التهاب الحلق بسيطاً وبدون تقيحات باللوزتين ومصحوباً بانسداد بالأنف ورشح وعطاس فغالباً ما يكون ذلك
بسبب التهاب فيروسي مصحوب بالتهاب الحلق، وذلك لا يحتاج إلى مضاد حيوي، ولكن يحتاج راحة من المريض حتى يستطيع أن يقاوم المرض بمناعته
الطبيعية والتي يجب أن يحرص على تقويتها، وذلك بعدم التدخين أو التعرض لرائحته، وهو ما يسمى بالتدخين السلبي
وكذلك عدم شرب العصائر والمياه المثلجة والتي من شأنها إضعاف مقاومة الغشاء المخاطي المبطن للحلق والبلعوم.
ويجب الحرص على شرب السوائل الدافئة وكذلك الإكثار من تناول فيتامين (سي) والمتواجد بكثرة في الليمون والبرتقال والجوافة.
♦ وكذلك يمكنك عصر 3 ليمونات وبدون ماء أو سكر تضاف إلى معلقتين عسل نحل وتشرب صباحاً ومساء
فكل ذلك من شأنه تقوية مناعة الجسم ليتغلب على هذا الفيروس.