عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 8 - 2023, 12:49 AM   #7


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 5

.
.
ميّ بحُب له : يارُوحي وأنت حاضر إن شاءالله
وقف عُمر : يلا استأذنكم بروح للشركة لابغيتو شي إتصلو علي
وناظر لوهجّ نزلت لك حاجه تحت مخدتك روحي شوفيها
وهجّ وقفت : تمام بروح ، وإتجهت تركض مع الدرج لإن دائمًا عُمر يقول كذا إذا جايب شي هي تحبّه ، طلّع عُمر بعد ماوصّى دلال تصور ردة فعلها
نزلت وهجّ بصراخ : تممززح عُمر ، سكتت يوم ماحصلته وإلتفت لأهلها وين عُمر ؟
أم عُمر بضحكه : طلع للشركه ، ليه وش لقيتي ؟
وهجّ بصدمه وصراخ : جايب لي سياره !
ميّ ضحكت : لاتصارخين طيب
وهجّ : يلا بسُوق فيكم
أم عُمر : قوموا ألبسو عباياتكم يابنات ، وانتِ ياوهج ألبسي عبايتك يلا
وإتجهّو يلبسون عباياتهم ،
بعد عدة دقائق طلعت وهجّ أول وحده : يلا تعالُو
طلعت لبرا البيت تتأمل السيارة وللإن تحس بحلّم ، وماهي ألا دقائق ولحقّوها البنات وأمها
تقدمت أم عُمر : ماشاءالله الله يعطيك خيرها ويكفيك شرّها يابنتي
وهجّ أستوعبت وفتحت باب السياره وسرُعان ما أرتسمت بسمتها من شافت باقّة ورد كبيره باللُون الأبيض
طلعّت جوالها من جيب عبايتها وهي تصورّ ،
أنتهت من التصوير وإلتفت لأمها اللي تنتظر : يلا ماما أركبي
أخذت الوردّ عن أمها وعطته ميّ ، يحطونه بينهُم
ركبّت بمكانها وسمّت بالله : يلا مستعدين ؟
ضحكت دلال : مستعدين حركيّ
شغلت السيارة وحركّت لتتمشى بأهلها ، وهي في أسعد لحظات حياتها.
-
.
.

« في مكان حيثُ المرح »
أبو صفيّه : الله يوفقك يابنتي ويكتب لك اللي فيه خير
إبتسمت صفيه بتوتر وماعرفت وش تردّ
فيصل : يعنني ماعرفت ترد
ناظرته صفيّه : لاتطقطق خير
كمل محارش : أي أي علينا هالحركات مسويه نفسك مستحيه
ضحكت أم صفيّه : خلّها وش فيك عليها
عهُود بحزن : خير صفيّه كنت واثقه فيك إنك ماراح توافقين بتروحين وتخليني مع المهبل هذُول
خالد بصدمّه : وأنتِ على طول بعتينا ترا أنا وفيصل هِنا !
عهُود ببكاء : بس ماحد يعرف لي مثل صفيه
قام فيصل وهو يجلس جمبها ، حاوط أكتافها : يابزر مايبكيّ توها ماراح تتزوج الحين خير
أتجهت صفيه بصدمه لتجلس بالجِهه الثانيه عند عهُود : ياعيُوني ياعهود شفيك ترا تو حتى ملكّه ماملكت وبعدين ماتدرين يمكن ربي مايكتب نصيب
وقفت من البكاء وناظرتهم وأطلقت ضحكتها الرنّانه
ناظرتها مها ” الأم ” بصدمه لاتُوصف : فيصل عليها حراره البنت ؟
رفع يدّه لجبهتها : لا مافيها إلا العافيه بس الله يخلف على العقل
عهُود : ماهقيتها منّك الصراحه وين العشم
فيصل ضربها على كتفها : أهجدي بس
عهُود مسحت كتفها : خير أوجعتني ترا
ناظرها بنص عين وسكتّ.

-

« مكان حيثُ الفرح »
أوقفّت وهجّ السياره في أحدى المواقف التي أمام بيتهم : كيف كانت الرحلّة
أم عُمر : تهبل ماقصرتي والله يعطيك خير السياره ويكفيك شرها
ميّ بفرح : مبرُوك ياحبيبة قلبي
وهجّ إبتسمت : الله يبارك فيك يارُوحي أنتِ
دلال : صدق أنا مبسُوطه أكثر من وهجّ ولا تسألوني كيف أحس السياره لي مو لها ، الله يبارك لك فيها جوجو
وهجّ ضحكت : يبارك فييك أخيرًا لقيتي ردود
دلال : حاولت يمين يسار وطلعّت هالردّ
دخلّو ودخلت خلفهم وهجّ بعد ما قفلت سيارتها.
-
.
.
« في مكان الكثير من التعبّ »

عُمر تنهدّ : يعني وافقو على شركتنا ؟
يُوسف جلس على الكرسي بتعب : أيه وافقّو بعد ماطلعو روحي
عُمر ربت على كتفه : الله يسعدك يايُوسف أنشهد إنك ماقصرت تقدر ترتاح
يُوسف ناظر بنص عين : أقول عاد أنا مو تعبان جيت برتاح بعد ماطاردتهم من مكتب لمكتب
عُمر ضحك على جمب : شفّ راح الإحترام حتى
ناظره يُوسف بضحكة صدمه : أحلف إنك عُمر ! أخيراً ضحكت ياخُوي مابغيت ، تصدق تو أدري إن عندك أسنان من أول أحسب مالك أسنان
ضحك عُمر من قلبه : خير ياولد شفيك أنت شارب شي
يُوسف : أنا أدري عنك مانشوف ضحكتك ألا مرا بالسنه
تكلّم بعد ما أطلق تنهيده قويّه : الله يعين ياخُوك الله يعين
يُوسف بجديّه : أفا وش فيك ؟
عُمر بعثر شعره بحركه إعتادها : شيً ماينقال بس خله عند رب العالمين
يُوسف توقع إنه مايبغى يتكلم وخلاه على راحته.

-

« بعد مرُور ثلاث أيام ، تحديدًا يُوم الخميس »

صباح يُوم جديد ، صحّى عُمر وألتقط جواله ليشُوف كم الساعه
وكانت تُشير على 11:30 نزلّ جواله وقام لياخذ له شُور يصحصحه بعد نومته اللي بظنّه طويله إلتقط منشفته ودخلّ لدورة المياة ،
بعد مرُور 15 دقيقة طلع من دورة المياه وهُو لاف المنشفه حول خصره ، إتجه لدولابه يطلع له ملابس داخليّه و ثُوب أبيض ، وناظر لشماغه الأحمر المعلقّ ولكِن بيلبسه أخر شيء
وهذا لبسه الدائم واللي بظنّه رسمي وأفخم من البناطيل والملابس الأُخرى
بعد مرُور نِصف ساعه إنتهى عُمر من تنشيف شعرّه وإنتهى من لبسه وإتجه للدولاب لياخذ شماغّه المعلقّ بوسطّ الدولاب
نزع الشماغ من المعلاق ورجعّ المعلاقّ بمكانه ..

-
.
.

أتجه للمراية ليضبط نسفّته المُعتاده ياخذ طرف ويرفعّه فوق راسه
وطرف يخليه مثل ماهُو ، أخذ عطرّه وبخّ مِنه وسُرعان ما أنتشرت ريحته بالغرفة
بعد ما إنتهى من لبسّه طلعّ من الغرفة ،
متجهّ للصاله كُونه متعود دائماً يلقى أمه بنفس هالوقت بالصاله
وسرُعان ما أبتسم من سمع صُوتها ترحبّ بقدومه
وإقترب عندها يقبّل راسها ويدها : ياهلا فيك يالغاليّه أخبارك
شيخة " أم عُمر " : بخير دام إني شفتك أخبارك أنت عساك بخير
عُمر : بخير عسّاك تسلمين ، أتجه لناحية الطاولة ياخذ له كُوب مويا وفنجال
شيخة : ورا ماعلمتني ياوليدي أقوم عنّك
عُمر : أنتِ أستريحي يالغالية ماعدني شيَ ، وأخذّ القهوه من عندها ليصبّ له ولها
شيخة : وش عندك قايم بدري اليُوم ، المفروض تريّح وتخلي شغلك لبعدين
عُمر وهو يتأمل فنجاله اللي بين يديه : عندي شغل مُهم بالشركة لازم أخلصّه.
شيخة بتساؤل : متى بترُوح لأبو فيصل ؟
عُمر : على الساعه 5:00 إن شاءالله بنطلع أنا
و أبو سعُود " عمّه نايف " ، و أبو هيثم " عمّه فارس "
شيخة بسعادة : الله يوفقك ياوليدي ويسعدَك دنيا وأخره
إبتسم لها إبتسامة هادئه وبعض الأحيان ماينتبه
لها الشخص اللي أمامه : أمين ويّاك يالغاليّة
أنتهى من شربّ قهوته ووقف يعدّل ثوبه : أنا أستأذن الحين بطلع أخلص أشغالي
شيخة : الله يسهل دربك
خرجّ عُمر من البيت متجهّ لسيارته يشغلها ، وكعادته ينتظرها لما تحتمي شويّ ومن ثُم يحركّ لشغله.

-

« في مكان حيثُ العجلّه »

إتجه يُوسف لغرفة الإجتماعات يتأكد من وجود المويا
وكل الأشياء التي مُمكن تلزمهم وقت الإجتماع من أوراق وأقلام إلى المويا ،
دخلّ عليهُم عُمر وهو يلقي السلام ، وإتجه لمكتبه كونه تبقى نصف ساعه ليأخذ ملفاته المُهمه اللي بيحتاجها بالأجتماع
دخلّ عليه يُوسف : السلام عليكُم
عُمر وهو إلى الأن ماناظره يدور ملفاته : وعليكم السلام كل شي جاهز يايُوسف ؟
يُوسف : أي نعم كل شي جاهز تو تأكدت ، تبقى حضُورك
أعتدل بوقفتّه وهو يرتب ملفاته : جايّ الحين ، قلّ لحارس الأمن لا يدخل أحد من بعدهم شغلنا معهُم مهم
يُوسف : الحين أعطيه خبر ، وطلعّ يلتقط جواله يتصل على الأمن
يبلغّه ، بعد ما إنتهى من المكالمة إتجه لغرفة الأجتماع يراجع الأشياء اللي بيناقشونها مع بعضهُم.
-

.
.
« في مكان حيثُ الفرحّ الساعه 4:40 »

أبتسمت شيخة " أم عُمر " من شافته نازل وهو كاشخ : يالله حيّه
عُمر أقترب عندها : الله يحيّيك
قربّت منه العُود وهي تبخرَه : عقبال ما أبخرك بعرسك
أبتسم لفرحتها : أمين يالغاليّه ، يلا أنا تأخرت عليهم بطلع استأذنك
شيخة " أم عُمر " : أذنك معك ياوليدي.
خرج عُمر وهو يتنهد بتعب لأن اليوم كلَه وهو يركض ، أتجه لسيارته يشغلها ليتجه لعمامه بسُرعه كونهم ينتظرونه بالطريق
وتقريبًا بيت أبو فيصل يبعد عنهم نصّف ساعه.
-
« في مكان حيثُ الغضب »
أبو فيصل بحدّه : يا عيال الرجال جايين بالطريق بتخلصون بسرعه وإلا أرقى لكم ؟
نزل فيصل بعجلّه وهو ينسف شماغه : جيت يالغاليّ لاترقى لنا مايحتاج
ونزل خلفه خالد بثقلّ : السلام عليكُم
أبو فيصل : وعليكم السلام ، يلا أعجلو روحو المجلس تأكدّو من القهوجيّ وقهوته
فيصل : هدّي يابوي الله يرضى عليك جبنا القهوجيّ عشان ترتاح تعال أنت أجلس معنا بالمجلس وش عندك واقف
مشّى معهم أبو فيصل : معكم أمشّو
وراحو لمجلس الرجال يجلسون فيه ينتظرونهم
وقفّ خالد وهو يمد جواله لفيصل : صورني تصوير حلُو
أخذ جواله فيصل : طيب يلا أعتدل
أبتسم خالد وهو يناظر أبوه وسُرعان ماضحك هو وأبُوه
فيصل : طلعتّ مضبوطه كل يُوم ضحكه يابوي
وقفّ أبو فيصل وهو شاف سياراتهم اللي وقفتّ ، كون باب الكراج مفتُوح وطلعّ هو وفيصل وخالد ليستقبلونهم من عند باب الكراج
دخل أبو سعود بصُوته الجهُوري : السلام عليكُم مسّاك الله بالخير
أبو فيصل : وعليكُم السلام بالنُور والسرور ، يالله حيّهم تو مانور البيت
وأقتربو يسلمّون على بعض ،
بعد ما إنتهو من السلام دخلّهُم لمجلس الرجال
أبو فيصل وهو يجلس بجنبهم : أبرك الساعات جيتكّم
أبتسم له أبو هيثم : ساعتك أبرّك
أقترب القهوجيّ يصب القهوه
وألتفت أبو سعُود لعُمر بمعنى تبغى نبداء الحين وأشرّ له عُمر بالأنتظار
أبو سعُود : أخبارك يابو فيصل طمّنا عنك
أبو فيصل : بخير وعافيه وماعليّ خلاف أخبارك أنت وأخبار عيالك
أبو سعُود : بخير ونعمه يسلمّون عليك ، أبو فيصل أنت تدري إنك غالي وعزيز عندّنا
أبو فيصل : ولا فيها شكّ طال عُمرك
أبتسم أبو سعُود : والله إنّا جايين اليُوم نطلب يدّ بنتك الكبيرة لولدنا عُمر على سنةّ الله ورسوله
أبو فيصل بأبتسامه : والله يابو سعُود نسبكّم ينشرى وأنا عنيّ موافق ، لكِن أنتم أدرى تبقى موافقة البنت هي الأهم
-

يتبع.....




رد مع اقتباس