عرض مشاركة واحدة
قديم 31 - 1 - 2012, 01:16 AM   #84

ادمنت تعذيبك

الصورة الرمزية ادمنت تعذيبك

 عضويتي » 960
 جيت فيذا » 4 - 10 - 2011
 آخر حضور » 21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
 فترةالاقامة » 4860يوم
مواضيعي » 13
الردود » 1171
عدد المشاركات » 1,184
نقاط التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $30 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ادمنت تعذيبك عرض مجموعات ادمنت تعذيبك عرض أوسمة ادمنت تعذيبك

عرض الملف الشخصي لـ ادمنت تعذيبك إرسال رسالة زائر لـ ادمنت تعذيبك جميع مواضيع ادمنت تعذيبك

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ادمنت تعذيبك غير متواجد حالياً

افتراضي



نزلوا سجى و شموخ يتمخطر ون وكلهم حماس للحفله لان صوت الاغاني يحمس

سجى على نياتها : شكل البنات فالينها ..

شموخ : هههه ادخلي ونشوف ..

دخلوا وعلى طول لغرف التعديل يعدلوا اشكلهم

شموخ كانت مبتسمه بالمره من زمان نفسها تحضر خفلات مختلطه الاضاءه خافته ريحة الجو عطورات الموسيقى ماليه المكان الشباب الكشخه والحلوين وعيال التجار بكل مكان .. ومع الاسف كانوا كل البنات الموجودين بنات اصل وقبايل ..

سجى على نياتها بالمره تفكر بنات ولمه حلوه مثل اللي تروحها بالرياض ..

طلعوا من الحمام للقاعه الكبيره اللي بالفيله .. شموخ انبسط وهي تشوف عيون الشباب عليهم اكيد مثل العاده بتلفت الانظار ..

مسكت ايدها سجى وهي تشهق : شموخ ايش هذا ..؟!

شموخ ببرود : ايش فيك لمة شباب وبنات

سجى غرقة عيونها وقلبها صار يرجف بخوف قالت ببلاهه : وحنا ليه هنا

شموخ اخذت كاس فيه خمر على الاخير لربعه بس وبوسطه زيتونه : تعالي بس انبسطي وخليكي فري ..

سجى مسكت فمها وصارت تبكي من الصدمه ماتوقعت شموخ بالوقاحه والنجاسه هذي ترخص نفسها وكانها بنت ليل ..

شموخ بملل: آف ليه تناظريني كذا وكاني قتلتلك احد

سجى بانفعال لفت انظار مجموعه بسيطه من الموجودين : ليه ضحكتي علي ..؟ ليه تعملي كذا وانا اعزك اكثر من ربى

شموخ بنجاسه : والله مو انا اللي ضربتك على ايدك وقلتلك تعالي انتي اللي كنتي متحمسه بزياده

سجى تفلت بوجهها : خسيسه نذله حقيره

ركضت لمكان الحمامات تبكي كانت تدور على الامان تحس انها بغابه كلها وحوش وشموخ اللي تموت فيها وتدور رضاها وكانت مستعده تشتريها وتبع الدنيا كلها ..


قلي بربك يابعد..عمر..مغليك
وشلون خنت اللي محرم يخونك
وشلون هانت رجوتي يوم انا ارجيك
وشلون هانت دمعتي في عيونك
وشلون بعت اللي بهالناس شاريك
قلي علامك بعت ناس يبونك

مشت تركض لبرى الفيله وصدمة برجال اقسعر جسمها كله من الصدمه وقالت بين موعها : سوري سوري

....................

شموخ مسحت وجهها باقرب منديل عندها وفي نار تشتعل بصدرها وحلفت تخرب الليله على اللي فيها من حركة سجى السخيفه اجل تذلها قبال الكل ..

لحقتها وهي ماسكه جوالها وتحترق ..

......................

تركي: يوووه ياعمي مالي خلق اروح .. ماحب هذي السوالف اكلم اوكيه لكن بنات لا ...

مشاري ولد خالته : يله تروك فرفش عن نفسك رقص وناسه .. ليكون خايف

تركي: خايف من ايش بخاف ..؟

مشاري: يعني مايعطونك وجه والا تصير مصخرتهم ..

تركي : كل تبن تخسى من تردني وانا ولد امي وابوي ..يله سرينا ...

دق جوال تركي ..(( بو الهش يتصل بك ))

تركي : ارحبوووووو بو الهش

متعب : وينك يالحجي ..؟

تركي : سلامتك بس طالع مع مشاري مشوار ..وش اسوي شبك فيني الا اطلع معه

متعب : اوكيه بو صنعه اتركك مع صلة الرحم وترى بكره راجعين لرياض

تركي : اوكيه ..؟

سكر تركي ولف على مشاري : متى بنطلع ..؟

مشاري: هههه السهره صباحي

وصلوا للفيله الفخمه اللي على البحر ودخلوا سيارتهم واخذها واحد يوقفها لهم


وكان صوت الاغاني عالي لدرجه انك تحس ارض تهتز ..

تركي وهو كاشخ على الاخير : لا شكلها صباحي جد ..هع هع هع ..

مشاري : تعال ياعم رز نفسك واثقل على البنات ..

دخل تركي ومسك فمه لابنفتح ويصير شكله ابله كانوا البنات اشكال والوان وكثير وكانهم مو بالسعوديه ابدا لا ومعهم شباب يضحكون ويسولفون ... وفي شله بنات جالسين يتفرجون ويضحكون ...

ناظر تركي وهو اول مره يجي هنا توقع انه بيحس الجو عادي وكانه يناظر التلفزيون لكن كذا بالفسق هذا ماتصور واشكال ماقدر اوصفها لكم ومع الاسف في منهم كثير ويدعون انهم من المجتمع الراقي ..

حس تركي باشمئزاز لابعد حد وكانه بهايد بارك بدوله اجنبيه لكن الفرق هنا بنات وشباب عوايل وشيوخ واكباريه ...

هو من طبقه اقل من المتوسطه لكن مع جلسته عند متعب صار معروف عند هذي الطبقات ويضنوه مثلهم .. مادروا انه يشتغل شغلتين علشان خواته وامه واخوانه ..

تركي (( يارب لاتخسف فينا سماء ولا ارض ))

طلع بسرعه من عند البوابه وصدم ببنت جايه مسرعه وتتحلطم : الله يضيعك مثل ماضيعتيني ..

ناظره تركي بعصبيه ..لكنها بسرعه اعتذرت : سوري سوري

تركي لاشعوري منه نطق باسمها شافها مره وحده صدفه ولف بسرعه لكن صورتها بباله : سجى ...

سجى وهي خايفه وتمسح دموعها : انت من وين تعرفني لهاللدرجه الفضيحه انتشرت

ناظرها باحتقار الارض حتى اخت متعب هنا والله لو درى عنها لذبحها : انتي وش مجيبك هنا

قبل لاتتكلم سجى شاف وحده بفستانها الوردي وحواجبها معقده لفت سجى بقوه لجهتها وعطتها كف على وجهها : مو انا اللي تتفلي بوجهي ياغذره ياضايعه ..دوري مع معين ضيعت نفسك انت وعمر حبيب القلب بعدين حاكيني جد انك زباله ..

سجى كانت مصدومه بشموخ لدرجه جمدت لسانها وايدها وكل شي فيها ماعرفت وش ترد بس بكت اكثر ...

شموخ رفعت فستانها ورجعت شعرها بغرور وكانها بذلة مجهود كبير ومشت لعند البوابه : جد ناس زباله انتي اختك ماتركتيها بحالها وطايحه غرام بزوجها عمر – ناظرت تركي اللي لها الحين ماسك ايد سجى بعد ماصدمته وماتركها لانه كان يسالها – خذها ترى بليله مجانا الزباله ماتخسر ..

طلعت لسيارات ..
..

اما سجى طاحت على الارض مغمى عليها مسكها تركي بسرعه وهو يحسها امانه برقبته حتى لو اخت متعب غذره وزباله مستحيل يتركها هنا مع ناس سكارى ماتدري عن ارضها و سماءها ..

دخلها لسياره بعد ماسحب اقرب عبائيه مايعرف هي لمين وطلع من هالفلع الفخمه او القصر المشئوم ..

مايدري وين يروح وش يسوي ياخذها لمتعب والله يقتلها صحيح حلال فيها القتل لكن متعب اللي بيروح فيها وبيضيع مستقبله وتتشوه سمعتهم ..

ضرب الدركوسون مايدري وش يسوي ماتصور انه بيجي لشرقيه وبتصير له هالمصيبه ..


شموخ قالت لسايق يرجعها للبيت وهي متنرفزه مره تسب وتلعن بسجى وتدعي عليها كانها المظلومه .. شافت امها بوجهها تاففت من قلب مالها خلق ثيابها اللي عليه لا وهاللحين امها جائيه تزيد عليها باسائلتها جالسه بالبيت وفاضيه لهم ...

ام ريان : بينك غريبه رجعتي بدري ..؟

ششموخ بطفش : ام البنت ماتت وتنكسلت العزومه ..

ام ريان بتاثر : لاااا الله يرحمها مسكينه غدت يتيمه

شموخ باسلوب تجريح : يعني هي اول واخر يتيمه ياكثر الايتام هنا

كانت تقصد نفسها وفهمت عليها ام ريان وحز بخاطرها اللي قالته ماقد حسستها انها مو بنتها اصلا كانت تغليها عن كل عيالها واهملتهم بسببها وبالذات بعد المرحومه مروج : ماما ليه تقولي كذا مضايقك شي ...

شموخ بعصبيه : ايوه مضايقني اني مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها .. ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ... ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله جساره

ام ريان كانت مصدومه من غرور شموخ وثقتها بنفسها اللي بدت تدمرها وتصغر كل شوي حولها قالت لازم تجرحها : في بجمالك واجمل منك كثير ..

شموخ بثقه وغرور مايهزتهوهم جبال : يمكن لكن مافي بجاذبيتي واناقتي ورشقاتي لاتحاولي ماما محد يقدر يوصل لبينك ...انا فيني كل شي الذكاء الجمال والاناقه والحلاء والجاذبيه والدلع والثقه ..

ام ريان لحد هاللحين مصدومه وحست ان شموخ جد جمالها يدمرها وصارت بدون اخلاق .. حست من بعد ماقالها ريان انها مو بنتهم صارت ماتهتم تطلع معها وماتحب الا تجلس لوحدها اكثر ودايم تهتم بجمالها بشكل وساسي بخوف ... وثقتها بنفسها تعدت اشواط : ياماما الجمال فتره ويروح ومو دايم ..

شموخ : الا انا .. سحري بيروح معي لاخر نفسي لي هنا ..-

سامي : وانا اشهد شموخ انتي مزيونه بزياده .. وآآآآه لو انك مو اختي – شدد على اختي علشان يشوف ردة فعلهم لكن البرود ولا شي تغير -

لفوا شموخ وام ريان على سامي اللي بيده باقة ورد كبيره واكياس بالهبل ..والشغاله رافعه وراه شويه من الاكياس ...

شموخ بغرور وهي تبعد شعرها : عارفه اني قمر .. مايستاهل تقول .. – ناظرت بالاكياس – وش هذا ..؟

سامي غمز : سر ...؟

شموخ بدلعها لكن بزياده شوي : سامو حبيبي ايش هذا ..؟

سامي : لاتحلمي حتى ..

ام ريان : جد وش هالاكياس

سامي ابتسم بثقه : قلتلكم سر ..

شموخ بخبث : ماما اتركيه علي – بدلع ناعم وغجري وملامح وجهها البرياءه - سامووووو بيبي .. ايش هذولاء ..

سامي : ههههه ما اقنعتيني لا تحاولي ...

ريان رجع للبيت لان ابوه يبغاه بموضوع ضروري الا شاف شموخ تقرب عند سامي بقستانها الوردي وهي تناظره بدلع : ساموو اكيد لي صح ..

سامي حس بمشاعر غير لشموخ وبالذات انها مو اخته هز راسه من فكرته الغبيه مره : لاااااا لاتحاولي

صدمه ...
اسلوب العقارب ...
ثعبانه ...
حقيره ....
ياشموخ تحاولي بسامي لاي حد وصل فيك تفكيرك المريض ..
سحب ريان سيجاره وهو متوتر ويحس بضغط باذنه من كثر ماهو يغلي من جوا تقرب منه بكل وقاحه وترفع الكاب من شعره بدلع وتترجاه قدام عيون امه وهو داريه انها بنت عمهم مو اختهم

شموخ وهي تلوح بالكاب قدام عيون سامي : سموووي قلي من وين لك كل هذا ..؟ ولمين ..؟

سامي ابتسم بارتباك وهالشي مافات ريان : بينك ضفي وجهك هناك هذولاء مو لك حقي ...

شموخ بخيبة امل مصطنعه : لااااا خساره
سحبت منه الكيس والورد بقوه ..

سامي صرخ : جيبيها ..

ركضت بعيد عنه وهي تضحك لكن فستانها الطويل ماسعفها وكانت بتطيح على وجهها ..

الا وايده البارده باصاعبه النحيفه .. تمسكها باخر لحضه ماقوى يناظرها تطيح وتتعور .. مايقدر يسمعها تتالم ..ويوقف يناظرها

شموخ كانت مغمضه عيونها هي طايحه طايحه انتبهت بايده دائفيه .. وريحة سيجارته وعطره وكل شي تكرهه ماسكها .. وقريب منها ...حست بالقرف والاشمئزاز ياناس تكرهه ..وصوت انفاسه السريعه الكريه قريبه من خدها ..

بعدت عنه وكانها ملسوعه : آف انبسط ماطحت على وجهي ...

ريان بنار الشوق واللهفه بداخله نبضات قلبه ... تعوره من كثر ماتدق ... مشتاق لها يومين وكانهم دهر اشتاق لوجهها اللي ماغاب عنه لحضه وحده .. لكن هذا ريان مو اي احد ناظرها ببرود وجهه بارد وكانه مايحس : انتبهي واثقلي المره الجائيه – بهمس – والا مشغوله بسامي ..

ناظرته بصدمه واحتقرته ..

ام ريان : هلا والله بريان متى جئيت ..؟

ريان : من زمان وانا اناظر المصخره

احتقر شموخ وسامي ...وجلس بجنب امه .. يسلم عليها ....

سامي (( محتاجك ياخوي ضايقه فيني الوسيعه حاسه ان موتي قريب )) ...

ريان ناظر بعيون سامي وقراء اللي فيهم ...
لكنه بعيد بعيد مره بينه وبين اخوه ...
حواجز واسوار مستحيل يقدرون يحطمونها مع انها بضمه خفيفه وصادقه ينكسر كل شي لكن الحقد والماضي والغرور والكبرياء يمنعونهم ...

شموخ كانت واقفه مكانها لكن مقهوره وقررت تجلس علشان مايضنها تهرب : اي مصخره ..؟ انا وسموووي نستهبل انت وش دخلك ..؟

ريان ناظرها مكشوفه ياشموخ والله واضحه ..
ابعدي عن سامي الا ساامي ..
والله اقتلك وادف قلبي معك لكن سامي مايتعذب او يتاذى ..هو روحي وتومي : مادري عنك اسالي حالك ..؟!

سامي بحركه مفاجاءه سحب الورد والكيس من شموخ : هههههه الحلال مايضيع

شموخ وجود ريان مضايقها لكن طنشته ورفعت فستانها من الجهتين ومشت بسرعه لسامي : قلي بسرعه لمين كل هذا لحبيبتك اللي بالكوفي

سامي عقد حواجبه : اي حبيبه ..؟

شموخ مشت لعنده وناظرت بامها : ماما سجى – حست بكره وهي تقول هالاسم كررره فضيع يقطعها تكره سجى وتتمنى لها المذله بدون اسباب هذا الظاهر لكنها تغار منها بكل شي – اقول سامي

سامي ابتسم ولمعت عيونه الناعسه : قولي ..؟ خلينا نسمع ..؟

شموخ تخصرت بدلع ورجعت شعرها لورى بغرور : الشيج سام جالس مع وحده تلوع الكبد بالكوفي شوب بمجمع الظهران لا ومندمجين ويظحكون ...سجى قالت لي ..

سامي : ههههههههههههه قصدك منال الحقيره ماعليك منها بس ضنيت عندك سالفه ..

ريان ..(( تسالين عنه ..
تضحكي معه ..تدلعي عليه
تركضي وراه ...
تهتمي باخباره ..
وكل هذا قدام عيوني ...قدامي انا والله شي يخنق ويضيق الصدر يقتل اكثر من الطعن
وانا مانام من الضيقه عليك ..
انا اللي خاويت نجوم الليل علشانك))

طفى السيجاره بعصبيه بالطفائيه واخذ ثانيه يدخنها .. ويناظرهم لابقين لبعض وكانهم انخلقوا يكونوا لبعض .. سامي اطول منها وهي قدامه اثنى .. تخيل شكله لو وقفت جنبه ...

ام ريان : يله سامي اترك عنك سوالبف البنات هذا و انت عندك خوات

سامي عض اسنانه ولف على شموخ بعصبيه مصطنعه : ارتحتي هالللحين

شموخ بدلع :نووو .. لحد ماخذ الورد اللي بيدك وتقلي من مين ..؟او لمين ..؟

سامي لف على امه وريان وهو مبتسم على دلعها : ها يمه قولك برتاح من هالنشبه ..

ام ريان : ماتوقع

شموخ كانت تتناسى وجود ريان اللي مضايقها برجوعه المبكر ... مضايقها بالمره توقعته يسافر شهر مو يومين ..: هههههه.. ههههه

سامي جلس على الكرسي وقرب الاكياس كلها منه وهو يناظرهم : والله ياختي ضحكت على خوياتي كلهم وقلت لهم بكره عيد ميلادي ماصحيت اليوم الا كل وحده معطيتني موعد ومعها هديتها عاد انا مثل مايقولوا غني واحب الهديه هههههههههههه

شموخ جلست قباله معطيه ريان جنبها : من جدك انت والله وناسه .. – مسكينه عامله نفسها برياءه ماتعرف هالسوالف – في بنات يعطونك ليه ..؟

فتحت الاكياس بحماس وتختار اللي يعجبها ..

سامي : الحب ومايسوي ههههه

ريان (( ابعدي عن وجهه قومي من قباله ليه تقتربي منه كذا .. من متى واهتمامك بسامي كذا ..؟ ))
: يمه وين ابوي تاخر ..

ام ريان : ابوك نايم بس ننتظر نجلاء ربع ساعه واصحيه نتعشى

سامي : غريبه نايم مو بعادته

ريان عقد حواجبه : لا وداق يبغاني ضروري ..

شموخ رفعت ساعه وشهقت : وااااااو ساعة روليكس ... هذي جنان بالمره هذي بعشر الالف انت عارف انها تششتغل بدم وحرارة جسم الانسان ..

ريان عرف انها ماتبغى سامي يحكي معه وحركتها هذي علشان تجذبه لعندها مايدرري كيف تفكر ولحد وين تبغى توصل

سامي ابتسم وقال بصدق ومن قلب : ماتغلى عليك تفداك

شموخ حطتها بحضنها بتملك : ومن قالك اني سائله فيك اصلا باخذها هههههههه

سامي : ياشين الغرور يابنت ..

شموخ لفت على ريان انها تبعد شعرها مو قصدها تناظره : مو انت قلتلي قمر يحق لي اجل اغتر ..


(( قمر
قالها قمر
لا شكلي من زمان لاهي عنهم ومادري وش يصير بكل غباء ناسي من يكون سامي ومن الثعبان شموخ ...)) : اتركي عنك الغرور اللي مايلبق لك ..

شموخ تنرفزت : لاااا لابق لي انا بينك .. ويحق لي ..

ريان : لااا مشكلتك ماخذه مغلب بنفسك ..

شموخ بنرفزه وعصبيه : انت وش عرف لوانك شايف عيون ال..- باخر لحضه مسكت لسانه كانت بتقول شي يدفونها فيه اليوم
عيون الشباب اليوم ..
قويه ياشموخ ..
والله قويه كويس انك مسكتي اعصابك ..

ناظرها باستهزاء : عيون ايش ..؟!

سامي: خلااااص تراكم تقرفونا انتم بس هوشات عورنا راسنا

شموخ كانت تهز رجلها من العصبيه سحبت الورد بقوه لحد ماجرح اصبعها شوك الورد : حتى هذا لي آه

رمت الورد وضغطت على اصبعها ..كان فيه دم قليل لكنه جرح ..

ام ريان قامت بخوف : انجرحتي يالمك

سامي وريان ناظروا بعض اراديا امهم تعشق شموخ عن اللكل وهذا شي يقهرهم لانها مو بنتها ..حس ريان من نظرات سامي انه يعرف انها مو اخته ..


شموخ وقفت : لاتخافي ماما مافي شي ..- ناظرت ريان بحقد – مافيني شي ..

ريان تنررفز من دلعها الايد ..

سامي: يمه وش فيك جرح بسيط ..؟

ريان باستهزاء : لا اتركها هذي بينك الجرح يبكيها ..هههههه .. وش فيك ناسي هذي دلوعة الماما ..

ام ريان ناظرتهم معصبه بنظرات غريبه مافهمومها ..

شموخ : هههه صدق بزر تغار من مااااااااما حبيبتي ماعليك منه ماما – سكتت لانها حست بشوية دوخه بسيطه لكن فاجاءته خافت تطيح او تتالم قدام ريان قالت وهي تحتقره - انا طالعه ابدل ماما اذا صحى بابا قولي لي علشان العشاء ..

سحبت اكياس سامي كلهم وطلعتهم معها فوق بدون استاذان

سامي : هههههههههه والله خطيره يابنك لكن ماخذهم ماخذهم ..

طلعت الدرج وهي رافعه فستانها تركض : اييييوه قابلني ..

ريان ناظرها لحد ماختفت من عيونه وظل يناظر طيفها وسرابها ..لحد مانبهه صوت امه المعصب : ريااااااااان .. ساااااااامي .. انتم ماتفهمون ها ..

ريان : وش فيك يمه ..؟

سامي : خير ..؟ ليه معصبه بعد ..؟

ام ريان تنهدت ولمعت عيونها بحزن : جرح مثل هذا يموتها ناسين ان عندها نقص مناعه كبير ..

شهقوا الاثنين كيف نسوا شلون ماخطر ببالهم ..

ريان كيف تنسى معقوله ناسيه انها باي لحضه ممكن تروح منك .. ناسي انها بلحضة عين وهزت رمش بجرح بسيط تصير تحت التراب ..

طفى السيجاره معصب كيف بغباءه نسى ..

سامي : يالله نسيت .. هي ماتدري صح ..

ام ريان بحده : اكيدلاااا

سمعوا صوت اشياء تطيح لفوا لدرج شافوا الاكياس كلها تتناشر قدام عيونهم ..

اول من وقف ريان وطلع بسرعه وثوبه مايساعده رفعه وراه امه وسامي ..

ريان مشى مايشوف قدامه وايده على قلبه واعصابه مشدوده كان خايف .. خايف لايفقدها كذا مهم كانت عيوبها يحبها واكشف بهالثواني اللي يطلعهم الدرج انه وصل لعشقها

شموخ كانت واقفه عند الدرج بدايته وايدها على فمها ..

كلهم وقفوا فجاءه وهم يشوفوها ليه متصلبه كذا سمعت عن مرضها او تحس بالم

ريان بكلمات بطيئاه يحسها تحرق جوفه وتغص بحلقه وكانه بطلعت الروح يقولها : ش..مو..خ .... ايش ... ف...يك..؟

شموخ ناظرتهم وقالت بغرور : وش فيكم ..؟ طاحت الاكياس مني

دخلت لغرفتها بدلت وهي تتحمد عليهم ليه يركضون ويفكرون فيها شي بس يبغون الفكه منها .. وناااامت كانت تعبانه وشوفت ريان الهم ضايقتها كثير ...

ريان ابتسم باستهزاء: قلتيلي تموت هذي تموت بلد

دخل غرفته متضايق ليه ركض له ليه خاف عليها – ضرب الطاوله – غبببببي ..

سامي : هههههه العبله خوفتنا ..
نزل من الدرج : يمه انا طالع شوي اعتذري من ابوي بايش شي مالي خلق العشاء ..

ام ريان تنهدت : اجل ماصحيه احسن .. نجلاء نايمه – شفتوا الام ماتدري ان بنتها مابعد رجعت – وريان وشموخ اكيج هاللحين بيناموا ..

دخلت ببرود لغرفتها .. تتوقعون لو شموخ مو بالبيت بتنام بهالبرود ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




 توقيع : ادمنت تعذيبك

لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!



رد مع اقتباس