عندما اسمع كلمة ” شباب ” يخطر ببالي الهمة و النشاط يخطر ببالي الجهد و الاجتهاد يخطر ببالي طاقة رهيبة و لكني أقف عاجزة امام ” الشباب ” الذين يشغلون الموسيقى في الثالثة فجرا و بأعلى صوت فلا ينام صغير و لا كبير و لا حتى عجوزا شدد عليه الطبيب ضرورة النوم ، أقف عاجزة عندما ارى الفرق بين الشاب الذي يكون في قمة الطموح و شاب اخر في قمة مرحلة ال لا وعي أقف عاجزة ..
فإلى أين وصل هذا الانسان ؟ لماذا وصل هنا هذا الانسان ؟ هذا الانسان الذي كرمه الله بالعقل ، هذا الانسان صاحب الوعي و التفكير ، الى أين وصلنا ؟ لنعيد التفكير بحالنا ، كيف نطور من أنفسنا لن أقول تغيير أنفسنا و شخصيتنا بل كيف نطور أنفسنا للارقى و الأنقى و الأتقى ….
طور نفسك و كن انت التغيير الذي تريد ان تراه في العالم ، طور نفسك من اليوم ، استيقظ صباحا وانظر بالمرآة حدث نفسك بالكلام الإيجابي ” غير رأيك في نفسك ” افعل كل ما بوسعك ، اجتهد . حاول ، فشلت ، حاول مرة اخرى حتى تنجح ، فاليوم ملكك فأنت تستطيع و ستنجح …. قف على ناصية الحلم وقاتل ! قف على ناصية الحلم و قل ها أنا ذا !