الموضوع
:
عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح
عرض مشاركة واحدة
15 - 8 - 2023, 10:56 PM
#
12
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5154يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل
البارت 7
.
.
جلست صفيّه وأخفت توترها بِبراعة مِنها وبجانبِها
أبوها وعُمر ، وقفت عهُود اللي متغطيه وهي تتجه لصفيّه وعيُونها مُمتلئه بالدمُوع أحتضنتها وماقدرت تتكلم من الغصّه أختها الوحيدة وحبيبة قلبها وصديقتها بتتزوج اليُوم شعورها غريب ، شدّت عليها صفيه وهي تعرف إنها تبكي حتى لو إنها متغطيّه
أبتعدت عهُود ورجعت لمكانها وتحاول بأقصى جُهدها تمسك نفسّها أخذت جوالها اللي وصلته رساله بالإنستقرام فتحتها وسُرعان ما تنهدت من شافت نفس الشخصّ المجهُول اللي يعرف عنها كل شي مرسل لها :
" عارف شعورك وإن أختك الوحيدة تزوجت ، قويّ نفسك هي تحتاجك معاها الحين "
عهُود أرسلت وهي لازالت مستغربه من هالشخص اللي يعرف عنها كل شي :
" ماطفشت للحين ؟ "
جتها الرساله بنفس الوقتّ :
" ولا بطفش صدقيني ، ما أشغلك أنبسطي بالعرسّ ."
قفلت جوالها بتجاهُل لهالشخص اللي يعرف عنها كل شي حتى وهي ماتقول له يعرف.
أما عرُوستنا توترت زياده من اللي يسلمون عليها ويباركون لها بزواجها
وقفت ميّ عند الدي جي تعلمها تشغل الزفه الثانيّه للخرُوج
وقفتّ صفيه وإقتربت منها عهود تعدل فستانها لإنها بتروح الحِين أبتدت تنزل الدرجّ البسيط حق الكُوشه لفت رِجلها بخفيف
ومسكت يد عُمر وسُرعان ماشدّ على يدها ليرفعها قبل تطيح ، مشّى تركيّ بخطوات سريعه ولكِنه لازال بجانبهم
وصلوا لفُوق وشعور صفيّه نفس " وأخيرًا ! " من شدّة توترها
تركيّ قبل راسها : أنا بنزل الحين وأنتِ صوري مع زوجك
ونزلّ تاركهم لحالهم ،
أما صفيّه تأشر للمصوره بإنها ماتعطيهم حركات جريئه لإن توترها كافي ، المُصوره سوت نفسها ماتشوفها وإبتدت بالتصوير :
الحين بحط الطاوله هذي حطي مسكتكَ عليها وخواتمكم وأرجعو لبسّو بعض عشان التصوير
أبتسمت لها صفيّه بإمتنان وأبتدو يلبسون بعض الخواتم
وما إكتملت فرحّة صفيه من المصوره اللي تطلبهم حركات جريئه وأمنيتها الحاليّه يخلص الوقت بسرعه.
-
.
.
وقفّت عهُود بإستغراب من اللي تقدمت عِندها
تكلمت بجراءه واضحه : أهلين كيفك ؟
ردّت عليها بهدُوء تخفي إستغرابها خلفّه : أهلًا الحمدلله بخير كيفك أنتِ
ضحكّت من حست بإنها مستغربه : أعرف مستغربه ، مدّت يدها تصافح عهُود : معاك نجُود أشتغل بشركة عُمر سابقًا وعائده حاليًا
صافحتها وهي ماتنوي تعلمها أسمها تحس بعدم إرتياح للإنسانه الجريئه هذِي : عاشت الأسامي ، قاطعها صوت
جوالها يعُلن وصول مكالمه .. عن إذنك ومشّت تاركتها و هي تحمد ربها على المكُالمه اللي أنقذتها.
بعد مرُور ظ£ ساعات أنتشر الصُوت بإنحاء القصرّ يُبين لهم بإنه وقت العشاء وإبتدوا يوقفون ليتجهون لصالة الطعام
-
« نرجع لقبل ساعتين ، مكان حيثُ التُوتر »
مدت يدّها لتلتقط عبايتها وأخذت تلبسها بصعُوبة بسبب الفستان مع مساعدة أمها لها وأخذت شيلتها تحطها على راسها بإهمال كونهم للأن مانزلّوا
حضنتها مها وتكلمت بصوتها الباكيّ : الله يحفظك يارُوح أمك ويسعدك وين ماوجهتي خطاك
شدت عليها صفيه بمحاولة منها إخفاء دموعها
بعدّت عنها مها ترتب شعرها وتضع الشيله على راسها
تقدمت ناحيتها أم عُمر وهي تحضنها : الله يوفقك يابنتي ويهنيك عاد
أبتسمت لها صفيه بهدُوء وهي ماعرفت تردّ عليها من توترها
توجهت أم عُمر لوحيدها وهي تحضنه بحُب : الله يسعدك ياعين أمك ويُوفقك لا أوصيك على صفيّه تراها غاليّة علي بالحِيل !
أبتسم لأمه يقبل راسها : لاتوصين حريص
وتبدلت إبتسامته الفرحه بفرحة أمه لسُخريه على ردّه حريص ؟ ايّ حريص وهو مو متقبل الزواج كُليًا !
مها قفلت من المُكالمه : فيصل تحت ينتظركم
عُمر رتب شماغه وبشته وهو يتنحنح : يلا مشينا
نزلت أم عُمر وبقت أم صفيّه اللي إتصلت على خالد يجي يساعد صفيه بالنزُول وماهي إلا دقيقه وجاء عِندهم يساعد صفيه بفستانها وقدامها عُمر اللي ماسك يدها عشان تنزل
وصلّها خالد للأسفل وهو يرتب فستانها وأقترب عندها يقبل راسها : الله يوفقك ياربّ و إلتفت لعُمر .. لا أوصيك على بنتنا ايّ شي يمين يسار يويلك مِنا
ضحك عُمر بهدوئه المُعتاد : لاتوصي حريص
وأخذو يركبون صفيه السياره ، جاء فيصل بعد ماركبت وهو يقبّل خدها ويهمس : كنت ناويّ أوصلكم بس شكل الحبيب يبغى يسُوق الله يوفقك يارب أنتبهي لنفسك شنطتك حطيتها وراء لاوصلتو خليه ينزلها ولا بغيتي شي أتصلي علي
ناظرته صفيّه وعيونها دموع : فيصل !
مسح دموعها وسكرّ الباب بعد ماودعهم وحركّ عُمر متجهّ لبيته.
-
.
.
بعد نِصف ساعه أوقف السياره عند الباب وهو يطفيها
إتجه لباب صفيّه يفتحه لها ويساعدها بالنزُول نزلت صفيّه وهي تتكلم بهدُوء : شنطتي الكبيره وراء
تركّها وهو يروح لـ الدبّه " الشنطّه " ينزل شنطة صفيّه مِنها
ويقفل السياره
أخذ الشنطه معاه وهو يفتح الباب ودخلّ قبل صفيّه اللي إنصدمت إنها جابها للبيت على طُول ولكِن ما ألقت إهتمام ودخلت خلفه وسكرت الباب معاها ، ألقت نظره سريعه على الحديقه وأعجبها تصميمها ودخلت للداخل من شافته ينتظرها
تنحنح من دخلت : عارف بتنصدمين ليش ماوديتّك فُندق قلت دام البيت جاهز ف ماله داعي فُندق ، غرفتنا بالدُور الثاني ثاني غرفه على يدّك اليمين
ماعلقت صفيّه وكإنها فهمت أنه مجبور على الزواج
إتجهت للمصعد تفتحه وترُوح معاه كون فستانها ثقيل ومابتقدر تصعد الدرج كامل بدون مساعده
أما عند عُمر نزل بشته يسفطه بترتيب وحطه على الكنبه وحط شماغه وعقاله بجانب البشت ، جلس على الكنبه وهو يبعثر شعره بعشوائيه وشدّ على شعره من حس بالصُداع القويّ
أخذ جواله وهو يصعد الدرج وياخذ الدرجه بدرجتين ليوصل بسرعه
طرق باب الغرفه وسمع صوتها تسمح له بالدخُول
إستحت تطلب منه ولكِنها مضطره : ممكن تفك لي خيُوط الفستان ماقدرت أوصل لهم
وقفّ وهو يحرك راسه بالإيجاب : مُمكن ليش لا
إقترب وصار خلفها بالضبط وبداء يفك خيُوط الفستان
ناظرت شكلهم من المراية صح مافي فرق بالطُول كثير ولكنه أطول مِنها ، تأمل ظهرها الصافيّ وجدًا ويحلف إنها تاخذ من أسمها نصيب طول وهو يفك أخر خيطين تعمُدًا منه عشان يطول بالتأمل صح ماعمره ناظر بنات بسبب فترة سجنه وحتى قبل سجنه ماعمرهُم تأملهم يخاف من الحرام ، ولكِن اللي قدامه حلاله وكإنها أميره فعلًا
تنحنح من حس بإنه طول وفكّ أخر خيط بسرعه : خلصت
ناظرته من المرايه ونزلت راسها من شافته يناظرها : شكرًا
حرك راسه وإتجه لدولابه يطلع له شورت
أما صفيّه أخذت أغراضها ودخلت تاخذ شور بعد الحوسه والمُثبت اللي على شعره تحتاج شور ينعشها
تنهد وهو ياخذ روبه ومنشفته ويطلع لدورة المياه الثانيه ياخذ شور على السريع.
-
.
.
عِند صفيه بدورة المياه " كُرم القارئ " قربت للمرايه وهي تنزل العدسات اللي بغت تاخذ شور فيهم
فكّت المشابك اللي بشعرها وحركت شعرها بإلم بعد ما أنتهت : هذي حاطّه إيش بشعري ، وفتحت الدُش لتأخذ شور
أما معرسنا طلع من دورة المياه بعجله من تذكر إنه ماطلب عشاء ، جلس على السرير وأخذ جواله يفتح التطبيقات يدور مطعم يطلب منه وبعد ما حصل مطعم طلب منه ، ونزل للأسفل يعلّم العاملات إذا جاء الطلب ياخذونه ويحطونه على طاولة الطعام بعد ماعلمهم وخلص راح لمكتبه يدور بنادول بثلاجته الصغيره وسُرعان ماتنهد براحه من حصل البنادول وأخذه معاه ياكل بعدين ياكله وهو حريص جدًا على العلاجات
بعد نص ساعه وصلّ الطلب
وإتجه عمر لفوق لينادي صفيّه ويحسّ بإستغراب ماتعود ينادي أحد على الأكل دخل بدون مايطق الباب بظن مِنه إنها خلصت
غطت بطنها وصدرها بالبلوزه اللي معاها بشكل سريع
بعد نظره عِنه من لمح البجامه البيضاء حرير وأطرافها ريش : العِشاء وصل أستناك تحت
بعد ما إنتهت من لبس بلوزتها : خلصت ، بحط كريماتي وأجي
ناظرها بهدوء : تمام ، وطلع تاركها على ماتخلص
أخذت الكريمات وإبتدت بترطيب وجها وشفايفها المليانه ومن ثم إنتقلت ترطب يدينها
أخذت الأستشوار تنشف شعرها بالهواء بعد ماخلصت أخذت الخُصل اللي قدام وهي تثبتهم لوراء بالمشبّك ، بخت من عطرها ونزلت تحت وهي تهمس : مخليني لحالي على أساس أعرف وين حاط العشاء ؟
دخلت المطبخ وشافت العاملتين وقفوا من شافوها : أهلًا أنسه صفيّه
أبتسمت لهُم بلطف : أهلًا ، تعرفون وين عُمر ؟
أشرت لها وحده منهُم : تفضلي مستر عُمر ينتظرك هِنا
ومشت معاها لما إتجهت لغرفة الطعام شكرتها صفيّه وراحت العامله
دخلت وشافته على جواله : السلام عليكُم
رفع عيُونه من دخولها : وعليكم السلام ، حيّاك
تقدمت وهي تجلس على الكرسي أخذت الشُوكه وإبتدت تاكل
تكلم ليقطع الصمت : رِحلتنا بكرا الساعه ظ¥ العصر
ناظرته صفيّه : وين الوِجهه
نطق بهدوء : عاد الوِجهه مُفاجأه ، بنقعد أسبوع ونرجع لإن عندي شغل
أبتسمت صفيّه : تمام بإذن الله.
-
.
.
بعد ما إنتهوا من الأكل وقفّ عُمر ووقفت معاه صفيّه : خلي الأغراض بيجون يشيلونها
وأتجه للمغسلة ليغسل يدّه ، وكذِلك صفيه وإنتبهت للبنادول اللي معاه وسوت نفسها مو منتبهه غسلت يدها وسبقته للغُرفه
عشان تاخذ فُرشة أسنانها تفرش بعد الأكل
بعد ظ¥ دقائق طلعت من دورة المياه ولقت متمدد على السرير ويضغط على راسه حست بإنه مصدّع وخففت الإضاءه وبِقى نور كريمي خفيف
راحت للجِهه الأخرى من السرير وأنسدحت
تكلم عُمر بتعب : مسجي راسي لين أنام بينفجر من الصُداع
جلست على السرير ولازال واضع راسه على المخده حست بإنه مايبغى ينسدح على رجلها ومسجت راسه وهو على المخده
رفع راسه : أنتظري عدلي جلستك
مدّت رجولها وحطّ راسه على فخذها وإبتدت تمسج راسه
داهمه شعُور غريب ماعمره وضع راسه على أحد غير أمه
وحس بإن الزواج فيه إيجابيات هو مايشوفها وماطول تفكيره من نام بتعب ، حست براسه يثقل على فخذها وتأكدت أنه نام أبتدت تلعب بشعره بخفيف فتح عيُونه بأنزعاج : ماحب الحركه هذي
أبتسمت بعبط : أنا أحبها كمل نومتك ، ورجعت تمسج راسه وغطّ بنومه عميقه
أنسدحت و لازال راسه على فخذها ولحقته بالنُوم.
-
« عند البنات بالقاعّة »
عهُود بحلطمه : الحِين هم مروقين ونايمين وحنّا هنا بنموت نوم
مهّا : يابنت أعقلي ماطلع شيبي غيرك شوي ونمشي
تكّت راسها على كتف أمها وداهمها النُوم وتتحاول تتجاهله بتأملها للمكان
بالجهه الثانيه عِند ميّ وبنات عمها
ميّ : الحين وين العيال تأخروا ؟
خُزامى : أرسلت لـ فهد يقول جايين بطريق بس ماصارت طريق وإلا ؟
وجدّ : أنا بعد أرسلت لـ ريّاض وقال بنجي وباقي ماوص .. قاطع كلامها إتصاله ردت عليه وهي تسمعه يقول : عند الباب لاتطولون
وجدّ : أساسًا نستناكم العيال معاك ؟
تنهد : كلهم موجودين عجلّوا بنام
قفلت منّه وهي تكلم البنات : ترا وصلوا العيال يلا
خُزامى : مابغى ألبسها وأستنى وصلوا ؟
وجدّ بهياطّ : عطيتك العلّم اللي عليه الكلام
ميّ ضحكت : لو وربي يفكك من هالهياطّ الدنيا بخير ، ترا بنجي معاكم
وجدّ : أحلا من يجي معانا صدقيني
خُزامى : ترا لو طولتو أكثر بيمشي ريّاض ويسحب عليكُم
قاموا يلبسون عباياتهم ليطلعون للعيال اللي ينتظرونهم.
-
يتبع....
فترة الأقامة :
5154 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103334
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق