الموضوع
:
عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح
عرض مشاركة واحدة
15 - 8 - 2023, 10:58 PM
#
15
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5154يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل
البارت 10
.
إلتفت وهو يردّ ببرُود : هلا ؟
البنت بصدمّه ودلع : ماعرفتني ! أنا نجود اللي أشتغل معاك بالشركة ، إلتفتت لصفيّه وهي تقُول : وأنتِ أكيد زوجته صفيّه
صفيّه ناظرت عُمر بمعنى إيش فيه وألتفتت لها بثقل: أيه أنا
نجُود : أعتذر أزعجتكم ويلا مع السلامة ومشت تاركتهم
صفيّه طلعت جوالها تطقطق فيه وتتظاهر عدمّ الإهتمام
أما عُمر اللي مافكر حتى يشرح لها جلس يتأمل الرايح والجاي على بال مايجي طلبهُم ، بعد نص ساعّه تقدم النادل وهو ينزل أطباقهم اللي طلبُوها ونزل المشرُوبات
عدل جلسته وهو يحط له بصحنه وإبتداء ياكل ، ونفس الشيء صفيه اللي حطت لها طبق ماقد ذاقته كون عمر طلب الأشياء اللي ذاقتها من زمان وإبتدت تاكل.
-
عِند خُزامى اللي توها صحت أخذت جوالها وهي تشوف الساعه تًشير على 12:30 وقفت تمشي لدورة المياه بكسل وهي كل اليوم مانامت ومُجرد ماجت بيت جدّها جاها النوم وماقررت تقاومه أبدًا إنما دخلت وحده من الغرف اللي مخصصها الجد لهم ونامت ، طلعت من دورة المياه وهي تفرش السجادّه وتصليّ صلاة العِشاء اللي فاتتها ، بعد ماخلصت صلاتها ضبطت شعرها قدام المرايه وحطت لها رُوج وقلوس وإتجهت تنزل للبنات
دخلّت الصلاه وشافت وجدّ ومي والعنُود : السلام عليكُم
ناظرتها ميّ اللي تتقهوى : وعليكم السلام أهلًا
جلست عند ميّ تتقهوى معاها وشافت وجدّ والعنُود اللي على جوالاتهم ومانتبهو : يلا تعالوا تقهوو
وجدّ نزلت جوالها وصفقت من شافت خُزامى : حيّو
ضحكت على إستيعابها البطيء : يبقيك تعالي
جت وجدّ وهي تجلس معاهم وأخذوا يتقهوون ويسولفون
وجدّ : أخر إنسان توقعته يتزوج هو عُمر كل شيء حسيته مقلبّ
ميّ وهي تحاول ماتذكر لهم إنه مجبور : كلنا ماتوقعنا يتزوج بس الحمدلله الله يوفقه
خُزامى نزلت جوالها : إي والله الله يوفقه.
-
.
عِند صفيّه وعُمر اللي رجعوا من ساعه ونصّ للفُندق ،
وقفت صفيّه وهي تقفل أيبادها وتتجه تلبس بجامتها عشان تنام
فتحت باب الغرفه وهي تدخل بهدُوء ناظرته وشافته نايم راحت لشنطتها وطلعت بجامه حرير كُحليه وإتجهت تلبسها ،
بعد دقايق طلعت وهي لابستها أخذت الربطه ورفعت شعرها وهي تربطه عشان تنام بأريحيه خلصت من شعرها وحطت مرطب على شفايفها ووجها وإتجهت تتمدد بالجهه الثانيه من السرير أعطته ظهرها من شافته نايم بعُمق ، وسُرعان مانامت من تعبها ، صباح يُوم جديد صحت صفيّه وهي تناظر الغرفه بهدُوء وللأن مافتحت عيُونها زين من النُوم
تكلّم وهو جالس على لابتوبه يشتغل : اليوم ماراح نطلع
ماردّت عليه صفيه اللي أخلاقها ماتسمح لها تغطت زين وهي ترجع تكمل نومتها بتعب
رفع جواله اللي يتصلّ ورد من شاف الأسم : هلا محمد
محمد بصُوت نايم : بتطلع اليوم ياطويل العمر ؟
تكلم وهو ينفث الدخان : لا ، كمّل نومتك ياوحش
أغلق منه وحط جواله صامت بعد ما إنتهى من شغل ضروري يخلصه بالشركة فصخ التيشيرت وهو يرميه على الكنبه وإتجه يتمدد على السرير وهو يحرك شعره بعشوائيه
تنهد بتعب وهو يتجاهل الأثار اللي بصدره إنسدح على بطنه ولحقّ صفيّه بالنُوم
-
عهُود بصراخ وهي تركض من الكلب اللي يحلقها وماتدري من وين طلع : يمّه خالد
طلع خالد بكسل من سمع صراخه : وش في .. ماكمل كلامه من الكلب اللي يركض خلفها سحبها وهو يبعدها عنه وكاتم ضحكته : وش جاب هالكلب لك
عهُود : تستهبل على راسي وشلون أدري فجأه يركض وراي قلت مالك إلا الركض لين يفرجها ربي
ضحك خالد اللي ماقدر يكتم ضحكته أكثر : بس شكلك مرا تُحفه زين إنك هربتي
عهُود ناظرته وهي تدخل بيتهم وتتأفأف بغضب واضح
تركيّ بإستغراب : وش فيك ياعهُود
عهُود وهي تلف عليه من أنتبهت إنه بالصاله : مافيني شي بس لحقني كلب !
تركي ضحك وهو لازال مستغرب : وشلون لحقّك يابنتي
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي تروح فوق
ألتفت تركي ل مها اللي تضحك بعد وهي سمعت صراخها : وش فيها ؟
مها وهي تمسك ضحكتها : لحقها الكلب وصراخها كل الناس سمعوه بس شكلك كنت مندمج
ضحك تركي وهو يتنهد : إي والله مندمج.
-
.
.
بعد مرُور أيام بدون أحداث مُهمه ،
سكرّت شنطتها صفيّه وهي تناظر لعُمر اللي ينتظرها تخلص : خلاص كم باقي على الرحلة ؟
ناظر الساعه وهو يقُول : باقي ساعتين ونص
إتجهت للمرايه تمسك شعرها بالمشبك : حلُو معنا وقت
شتت أنظاره من حسّ بإنه تأملها : بنزل الشناط لمحمد لا تتأخرين ولا بتركك ونزل تاركها قبل تردّ
تنهدت صفيّه بحلطمه وهي تميل شفايفها : حتى الواحد مايتكلم وبعدين مين يترك زوجته ! ، لفت الشيلّه وهي تاخذ شنطتها وتلحقه قبل يمشي فعليًا ويتركها لإن مالها خلق قروشّه السواقين
شافته ينفث الدخان وبعدّت عنه : إذا أنت ماتبغى حياتك غيرك يبون حياتهم و أتجهت تركب السياره
ركب بعد ما إنتهى من دخانه وهو يقول لمحمد يحرك :واللي يبون حياتهم ماحد قالهم يجون عند المدخنين
تجاهلت صفيّه وهي تشغل مسلسلها تكمله وهي تدري إن الطريق للمطار طويل ، طلعت جوالها وهي تصور الطريق وأيبادها اللي بحضنها وترسل لعهُود ؛ قفلت المسلسل بملل وهي تتأمل الطريق وسرحت بتأمُلها.
-
وقفّ رياض وهو ياخذ مفاتحيه : توصون شيّ
ناظرّه جسّار ” الجدَ ” : وين ؟
رياض حك حاجبه : بمرّ العيال بالأستراحه وبطلع للشركه بخلص كم شغله
تكلم جسّار وهو يضغط على سبحته : الله يسهل دربك
طلع رياض وحرك سيارته متجه للإستراحه.
بعد نص ساعه طلع فهد وهو مايدري وين بيرُوح بس كونه طفشان بيفرّ ، وقفّ من شاف حادث السياره تقريبًا منعدمه
نزل من السياره وقرب وهو يسمعهم يقولون : أتصلوا على الاسعاف ، حاولو تفتحون جواله تبلغون أهله
وسُرعان ما إنصدم من الشخص اللي داخل السياره وإتجه يركض لـ الشخص اللي داخل السياره صديق عمره ورُوحه الشخص اللي دايم يشكون لبعض من قسوّة الدنيا ولياليها ومتشاركين الحلُوه والمرّه يشوفه بهالمنظر اللي مايتمناه حتى لعدّوه :
.
.
أقترب ناحية السياره وتنهد من شافه لابس الحزام ومغميّ عليه مسك راسه وهو مايدري وش يسويّ من صدمته أخذ جواله وهو يتصل على الأسعاف و أتجه عِنده وهو يحاول يفتح الباب وبصُوت متحشرج : تكفى ياسلطّان لاتخليني
أقترب منه شخص كبير بالسنّ وطبطب على كتفه : أذكر ربك ياولديّ ماهو جايه إلا اللي كاتبه ربي يصير ، إذكر ربك
مسح على وجهه وهو يستغفر ولازال مصدُوم من هول المنظر والسيارات ولكِنه موقن أن حادث سلطان هو الحادث البسيط من بين السيارتين اللي واضح أنهم قاطعين الإشاره وتسببوا بالحادث من سياراتهم المتهشمّه وحمد رِبه أن سلطان مُلتزم بالقياده وماينزل حزامه حتى لو بيروح بقالة حيّهم ، جت سيارات الإسعاف وإبتداو ياخذون الإشخاص اللي بالسيارتين الثانيه ومشّى فهد مع المُسعفين اللي إتجهو لسيارة سلطان يأخذونه.
-
أركت راسها على المرتبّه والصُداع ينهش راسها وبطنها يوجعها كُونها جتها ، إلتفت وحس بملامحها المعقدّه تكلم ببرود وهو مكتف يدينه : شفيك ؟
حركت راسها بالنفي وهي مالها خلقه : مافي شي ، عندك بنادول ؟
عُمر بإستغراب : مامعي وشو راسك يوجعك
تنهدت وهي تردّ عليه : أيه ومرا بعد مو شوي
ألتفت للجهه الثانيه بعدم إهتمام مِما تركها تتنرفز من حركته السخيفه بنظرها رفعت رجولها وهي تحط راسها على ركبها بتعب من بطنها ، بعد ساعه ونصّ تحركت صفيّه من عُمر اللي يصحيها لإنهم بيهبطون نزلت رجُولها وربطت حزامها وتحس بإن نص
الصُداع تلاشى ومامرت دقيقتين إلا الطياره هبطت تنهدت صفيه وهي تحس ببطنها للأن يوجعها
بعد مرُور 10 دقايق نزلّو صفيّه وعُمر ، مدت له الشنطه صفيه اللي ماعادت تتحمل تشيل شيء والشي الوحيد اللي تودّه إنها تجلس وبس
ناظرها بإستغراب :
-
.
.
ناظرها بإستغراب : وش أسوي فيها !
صفيّه بتعب : إمسكها عني ما أقدر ، مين بياخذنا خله يستعجل
مشى وهي خلفه تمشي بتعب شديد من بطنها
أبتسم من شاف يُوسف اللي تقدم له وهو يرحب فيه : ياهلّا ومرحبا أنشهد إنها نورت السعودية والرياض وقلُوبنا !
توسعت إبتسامته وهو يحضنه : البقى تسلّم النور نورك يالخويّ
ألتفت يُوسف للعامل اللي يدف العربيه اللي فيها الشنط : تعال يامُدير ركب بالسياره ، ومشى وخلفه العامل
قرب عُمر وهو يمد شنطة صفيه لها : خوذي ، لاتتأخرين عجلي
مشت معاه متجهين لسيارة يُوسف ، ركبت وراء وإتجه عُمر يركب قدام عند يُوسف وماهي ألا دقايق وحرك يُوسف اللي يسولف مع عُمر وأخذهم الوقت وهم يسولفون
بعد نص ساعه من السوالفّ وقف يُوسف قدام بيت عُمر اللي شكرّه : بعدين نتفاهم على الشُكر اللي مال أمه داعي
ضحك عُمر وهو يربت على كتفه : ماتقصر
نزل عُمر ويتبعه يوسف اللي فتح باب الشنطه ل عُمر ، نزّل عُمر الشنطتين وأكياس الهدايا الواجد اللي أخذتهم صفيه وهو بعد أخذ
يُوسف : يلا نشوفك بعد بكرا بالشركه يالحبيب
أبتسم له أبتسامة شكر : بإذن الله ، يلا مع السلامة
ركب سيارته يُوسف وهو يحرك ، وأبتداء عمر يشيل الشناط ليدخلهم داخل البيت وأستغرب من صفيه اللي أرتكت على الجدار ، فتح الباب وقرب عندها : بنت فيك شي
وقفت صفيّه وهي بغت تطيح إلا شوي ولكن تماسكت نفسها : لا مافيني شي
تعدّته متجه للداخل وأبتسمت بـ مُجامله للعاملات اللي أبتسموا وهم يرحبون فيها ، وأتجهت للمصعد لإنها ماتتحمل ترقى الدرج نهائيًا دخل معاها عُمر اللي يسحب الشنطتين : ترا اليوم فيه عزيمه بمناسبة زواجنا بعد العِشاء ببيت جدي كل عمامي وعمّاتي موجودين يعني حضُورنا مهم
صفيّه وهي قررت تصارحه : أحتاج مُغذي
فتح المصعد وطلع عُمر وخلفه صفيه : ليه شفيك ؟
صفيّه بإحراج : تعبانه وأحتاج مُغذي
عُمر عض شفايفه من تذكر : تمام نطلع الحين ؟
تنهدت بتعب : ياليت
دخّل الشناط للغرفة وأخذ مفتاح سيارته : يلا تعالي
نزل مع الدرج وراحت صفيه للمصعد تنزل فيه،
طلعت وهي تشوف عُمر شغل السياره وركبت بهدُوء وبدون ايّ صوت كانت تضغط على بطنها من ألمها ، وما أنخفت على عُمر يدها اللي على بطنها.
-
إنتهى.....
فترة الأقامة :
5154 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103332
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق