عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 8 - 2023, 10:59 PM   #16


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 11

.
.
وقفّ عُمر قدام المستشفى اللي يبعد عن بيته 10 ونزل
نزلت صفيه وهي تمشي بشويش وتعداها كونه سريع
دخلوا المستشفى ووقف عِند الإستقبال يسجل البيانات
دقايق ودخل هو وصفيه لقسم الطوارئ
مسكت يده صفيه برُعب من شافت العدد الهائل والممرضات اللي أغلبهم معاهم الإبر وهي تعاني من فوبيا الإبر
ناظر عُمر يده وأتجه لسرير فاضي : أجلسي
جتهم الممرضه وهي تسألهم عن سبب التعب
وجاوبتها صفيّه بتعب بإنه الشي المُعتاد عند البنات كل شهر
رحمتها المُمرضه ووجها يوضح تعبها الشديد ، أبتدت تركب المغذي وجابت الإبره معاها
لفت راسها صفيه للجهه اللي واقف فيها عُمر وهي تمسك يده بسرعه من الممرضه اللي دخلت الإبره بيدها
أبتسم من حركتها وأبتسامته أساسًا ما توضح وسُرعان ما مسك نفسه وتذكر بإنه أجبرّ عليها
لفت صفيه للمُمرضه اللي تعلمها بإنها خلصت دخلت الأبره وكل اللي عليها تنتظر المُغذي لما يخلص ، غمضت عيونها بتعب من عرفت بأنه يبغى له بالقليل ربع ساعه على ماينتهي وسُرعان مانامت وهي طول أمسها مانامت إلا ساعتين وبالمُوت من تعبها ولكِنها كابرت لين وصلت لمرحلة عدم التحمُل ،
جلس على طرف السرير وتأمل يدينها وأبتسم بسُخريه من فرق الشاسع هي يدينها يوضح عليها دلع السنين وكإنها قزازه وهو يدينه كل جروح وخدُوش ، أقترب بيرفع عيونه يتأمل عيونها ولكِنه ماسطا ولا سطّت نفسه بإنه يتأمل شخص أُجبر عليه
دخلت المُمرضه وهي تتنحنح من شافته مسرح : خلص المُغذي الحين بفكه وتقدر تطلع
أقتربت تفك اللصق حق المُغذي وتحركت صفيه بإنزعاج
بدت تفكه بشويش وهي تتأفأف من عُمر اللي قال لها " تهدي اللعب لإنها يد إنسان مو جدار عشان تعاملها بقسُوه "
خلصت وهي تحط اللصق : بالسلامه ومشت تاركتهم
بداء عُمر يصحي صفيّه ، فتحت عيُونها وهي ماتدري شلون نامت
عُمر وقف : يلا خلص
وقفت ومسكته من حست بدوخه : متى خلصنا
مسكها وهو يمشي : من زمان
طلع من المستشفى وطلع مفتاح السياره وفتحها ، إتجه لجهة صفيه وفتح لها الباب عشان تركب
بعد مرور دقايق وقف قدام البيت بموقفه نزل لجهتها مرا ثانيه وهو يفتح الباب عشان تنزل
نزلت صفيه بهدُوء وأبتدت تمشي وهي حاطه يدها على بطنها
سكر باب البيت من دخلت وهو يناظر ساعته : معك ظ¤ ساعات تنامين فيها وترتاحين عشان بنروح للعزيمه
صفيّه : ماينفع مانروح ؟
ناظرها بصدمّه وجُزء من الغضب وكإنه يدور شي يغضب عليه :
-
.
.
ناظرها بصدمّه وجُزء من الغضب وكإنه يدور شي يغضب
عليه : مادري شرايك أنتِ !
رفعت كتُوفها بعدم معرفه والشي الوحيد اللي تعرفه إنها تدور النُوم وبس ،
مسح على وجهه وهو يحاول يهدي غضبّه لإن مالها دخل : وجودنا مُهم العزيمه بمُناسبة زواجنا
حركت راسها بالإيجاب : بنام ساعتين وإذا صحيت يصير خير
وإتجهت فوق للغرفه تنام لها شوي قبل العزيمه اللي حاستها
نزلّت عبايتها وشنطتها بعشوائيه وفتحت الدرج تطلع لها بجامه تلبسها قبل تنام وطلعت لها بجامه كُحليه ، بعد ما لبست بجامتها رفعت شعرها بعشوائيه بالربطه وتمددت على السرير لتدخل بالعميق .. بالأسفل ، تكلم موجه كلامه للعامله : سوي شوربه وخليها جاهزه قبل الساعه 5 إذا قامت صفيّه حطي لها صحن وحطي ايّ شي تشربه حار
حركت راسها بالإيجاب : حاضر
طلع من المطبخ وأتجه لمكتبه يخلص أوراق مُهمه وياخذ له غطّه نص ساعه يصحصح لو شوي فيها ، جلس على الكرسي وهو يبداء بالأوراق ويدقق فيها لينهيها قبل يداوم بكرا
بعد نص ساعه رفع راسه وهو يضغط على عيُونه بتعب وقف متجه لكنبة مكتبه ينام عليها وهو أكثر شخص يدري إن ظهره بيتصلب من نومة الكنبه اللي مايشوفها مريحه بت البتاته ، تمدد وهو يغطي وجهِه بيده ودقايق ونام.
بعد ظ¥ ساعات ، صحت صفيّه ومدّت يدها لجوالها تشوف الساعه وإنصدمت من كانت تُشير على 5:59 قامت من السرير بسُرعه الوقت راح عليها ولا تذكر متى طفّت المنبه أبدًا ، أخذت منشفتها ورُوبها وأتجهت دورة المياه تاخذ لها شور سريع تصحصح فيها ، بعد 10 دقايق طلعت من دُورة المياه وأتجهت تجفف شعرها بالإستشوار دخل عُمر وهو طق الباب وماسمع ردها وتوقع إنها ماسمعته من صوت الإستشوار أنتبهت إنه دخل من إنعكاسه بالمرايه وكملت تجفف شعرها
تنحنح وهو يتكلّم : صح نُومك
طفّت الإستشوار وهي تناظره من المرايه بغرابه مو طبيعي هالإنسان مره يعصب ومره يروق ويسُولف ولا كإنه شي صار :
-
.
.
طفّت الإستشوار وهي تناظره من المرايه بغرابه مو طبيعي هالإنسان مره يعصب ومره يروق ويسُولف ولا كإنه شي صار : صح بدنك ، أنت كيف عايش كذا بهالتناقُض ؟
مسح على دقنه وهو يرفع كتوفه : والله ما أشوف إني متناقض إلا أن كانك تشوفيني متناقض هذا شي ثاني ، المُهم بنطلع بعد أذان العِشاء مباشرة لاتطولين
شغلت الإستشوار وأبتدت تستشور شعرها اللي ياخذ كل جُهدها من طُوله وكثافته ، أما عُمر اللي توه يلاحظ شعرها وطوله بشكل واضح تمتم بذكر الله بينه وبين نفسه وطلع من الغرفه بعد ما أخذ روبه لياخذ له شور ولازال ظهره يوجعه بسبب نُومة الكنب
بعد ساعة عِند صفيه ، طفّت الإستشوار وهي توها تنتهي من إستشوار شعرها تنهدت بتعب وطلعت الفير لتفير أطراف شعرها
شغلّته وأنتظرته يحترّ أخذت جوالها وهي تشغل لها أغنيه ، وأخذت الفير لتبدأ تفير شعرها ، أخذت نص ساعه وإنتهت من شعرها وهي تحس بالإرتياح لأن الباقي كله يهُون على قولتها دام أنها خلصت من شعرها وقفت متجهه للدرج تطلع لها فستان تلبسه قبل تبداء مكياجها وأبتدت أنظارها تنتقل بالدرج المُخصص للفساتين بحيره طاحت أنظارها على أسود مليء باللولو واللُون الفضيّ أكمامه طويله ومن عِند الصدر مثلث فخم جدًا يناسب طلتها وحلاوتها طلعته وهي تحطه على السرير ، وطلعت لها شنطه أسود وفيها جُزء شفاف وأخذت كعب أسُود من ماخ أند ماخ يناسب فستانها نزلت أغراضها بترتيب على السرير وأخذت جوالها تلقتط صوره سريعه خلصت وأتجهت للتسريحه تسوي الميك أب وأبتدت تحط الفاونديشن بكل روقان وماتدري من وين نزل عليها هالروقان كلّه ، بعد مامرت 20 دقيقه حطّت الفكس بلس مِن ماك وأخذت فستانها تلبسّه
لبسته وتوهقت من السحاب اللي رافض يسكر معاها
دخل عُمر وهو بيقول لها إن الساعه 8 وبقى قليل على أذان العشاء لازم تستعجل ، وسُرعان ماوقف وهو يشوف صفيّه اللي واقفه قدامه وتحاول تسكر السحاب شتت أنظارها من أنتبهت له وهي تقول له يسكر السحاب لها أقترب عندها يسكر السحاب لها وكل أمنياته إن الوقت يطُول مد يده وهو يبعد شعرها عن عنقها الأبيض والصافي وهو لازال يحلف بإنها تاخذ من أسمها نصيب لا أطباعها ولا بجسمها نزل نفسه وهو يقبل طرف عنقها وقيّد ألف شعور وشعور بقبلتّه هذي ، أبتعد من أستوعب وش سوّى وتكلم :
-
.
.
أبتعد من أستوعب وش سوّى وتكلم : بنطلع ، ألبسي عبايتك وعجليّ وطلع تاركها بحيرتها وهي الأن تأكدت إنه مُتناقض وجدًا
أخذت عبايتها لتلبسها وبعدين لفّت شيلتها وحطت نقابها بشنطتها عشان مايخرب الميك أب وبتكتفي بإنها تحطّ الغطّوه عشان تغطي وجهها نزلت وهي تشوفه يأشر لها تجي غرفة الطعام أستغربت ولكن بتشوف دخلت غرفة الطعام وهي تسمعه : أشربي شوربتك باقي 5 دقايق ويأذن يمديك تشربينها
حركت راسها بالرفض : ماني مشتهيه
تكلم وهو مكتف يدينه : ما أذكر إني شاورتك ، بسرعه
جلست وهي تتأفأف وأبتدت تشرب شوي شوي ، بعد دقايق وقفت وصحنها بقى فيه النصّ : الحمدلله
ناظرها بمعنى تستهبلين : يعني يُقال إنك خلصتيه الحين ؟
مشت وهي تتعداه : عاد هذا حديّ بالأكل ما أكل أكثر
طلع بتجاهُل والتساؤل الوحيد اللي دار براسه "وش دخلني أصلًا"
شغل السياره وهو ينتظرها تطلع ، وماهي إلا دقايق وطلعت وهي حاطه الغطُوه على وجهها ركبت السياره وهو بدوره حركّ ، وكان الصمت يعمُّ المكان.
بعد نص ساعه وقف قدام بيت جدّه ونزل المرايه ليعدل شماغه ألتفت وهو يوجه كلامه لصفيّه : بتدخلين تلقين أمي وهي بتعرفك على الكُل
حركت راسها بالإيجاب ونزلت وهي تنتظره ينزل عشان يعلمها وين الباب اللي تدخل معه ، نزل من السياره وهو يقفلّها : بندخل من المدخل هذا وبعدين هذاك باب الحريم
دخلت هي وإياه وصادف جدّه بالطريق ، أما هي بدورها كونها تستحي إتجهت للباب اللي قال لها عُمر وهي تطرقه بخفيف
جتّ ميّ اللي سمعت الباب يطق وأبتسمت من شافت صفيّه : يا أهلين حيّ الله من جاء
أبتسمت صفيّه بنوع من التوتر : ياهلا فيك الله يحيِيك
جت أم عُمر اللي سمعت ميّ ترحب وتهلل وجهّها من شافت صفيّه اللي تسلم على ميّ : ياهلا والله يالله حيّ بنتي
أبتسمت لها بحُب وهي تسلم عليها : ياهلا فيك الله يحييِك
أشرت لها على المرايا : شوفي هناك علقيّ عبايتك يا بنتي خوذي راحتك
أبتسمت صفيه بإمتنان وأتجه لناحية المرايا وهي تشوف شكلها نزل عبايتها وشيلتها وعلقتهم طلعت روجها وهي تزيد على الرُوج وتعطرت بشكل سريع عدلت شعرها ومشّت للمكان اللي صدرّ منه الأصوات وعرفت إنهم بالصاله اللي يسارها ،
دخلّت وهي تلقي السلام بصوت يميل للعالي وبجانبها أم عُمر
ردّو عليها السلام وأبتدت تسلم عليهُم وأم عُمر تعرفها على عمات عمر وبناتهم وحريم عمّامه وبناتهم
أم عُمر أشرت لها على هيا : هذي عمّة عُمر " هيا " وهذي بنتها ساره
أبتسمت ساره بغرُور وهي تمد يدها فقط : أهلين تشرفت
هيا بأبتسامه ساخره :
-

« 55 »
.
.
هيا بأبتسامه ساخره : شرفتي حرم عُمر
أبتسمت صفيّه بمُجامله وكملت تسلّم على الباقيّ وصلت عِند وحده كبيره بالسنّ وتأكدت إنها جدته وما أمداها سرحت إلا قالت أم عُمر بإنها جدته ، بعد ما إنتهت من السلام جلسّت وعدلت فستانها
سُميه " الجدّه " : أخبارك ياصفيّه عساك بخير
ناظرتها وهي أستلطفتها وجدًا : بنعمه وعافيه أبشرك الحمدلله أنتِ أخبارك
سمُيه : الله يديمها ، لاتنشدين إلا عن الطيب يابنتيّ
الهنُوف وقفّت تغير مكانها لتجلس بجمب صفيّه : يا أهلًا بزوجة الحلُو
صفيّه بلُطف معاه خجل واضح : ياهلا فيك
الهنُوف وهي تحاول تكسر حاجز الخجل : وش هالقمرّ اللي نزل علينا بالأرض ونورنا ، إذا أنا أخذتي قلبي خطفتيه من مكانه بهالطلّه أجل ولد أخوي كيف !
ضحكت بتوتر ولوهله تذكرت اللي صار قبل ماتجي : يارُوحي أنتِ
ألتفتت الهنُوف تسولف مع زوجة أخوها اللي بجانبها من اليسار وبعد بتعطي البنات فرصّه يتعرفون على صفيّه ، عِند ميّ ووجد وخُزامى كانو كلهم بجانب صفيّه من اليمين وهمّ قهووها من أول ماقعدت وإبتدوا ياخذون ويعطون معاها.
-
جسَار " الجد " : يالله حيّ ولديّ
عُمر بثقله المُعتاد وأبتسامه على وجهه : الله يبقيك ، علومك عساك بخير
أبتسم له جسار : بنعمه وعافيه ولله الحمد أنت بشرني عنك
عُمر أبتسم من تذكر كلمة جدّته الشهيره واللي تعلمها منها من صغره : لاتنشد إلا عن الطيب لبى والله راسك
ربت جسّار على كتفه وهو ياخذ ويعطي مع الضيُوف والرجال الكثّار عكس الحريم وجمعتهم المحفوفه.
- بعد ساعتين بدُون أحداث مهمه ، وقفت صفيّه وهي تحس بطنها يوجعها إتجهت للقسم اللي فيه المرايا وبنفس الوقت موجوده فيه دورات المياه وقفت عِند المرايا وسُرعان ماضغطت بطنها بألم حست بإزعاج البنات وكأنهم بيخرجون لكن ما أهتمت فتحت شنطتها وطلعت لها حبّة مسكن لعل وعسى يخف ألم بطنّها ، سمعت صوت رجال يتنحنح وجت بتدخل دورة المياه ولكِن كنسلت من شافت عُمر اللي مر ورجعت تعدل روجها وهي تحاول تضغط على بطنها ، رجع عُمر اللي ماكمل طريقه من أنتبه أنها هنا : فيك شي !
ناظرته بأستغراب :
-

إنتهى




رد مع اقتباس