عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 8 - 2023, 11:00 PM   #17


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 12

.
.
ناظرته بأستغراب : لا ليش ؟
ضحك بسُخريه وهو يمسح دقنه : لو مافيك شي ماضغطتي بطنك ، بدخل بسلم على جدتي وعماتي لا تتأخرين أدخلي
مشى تاركها ليتجه للمجلس عِند جدته ، سكرت روجها بعد ما إنتهت من تعديله ومشّت متجهه للمجلس
دخلّت وهي تسلم بصوت هادي وركزت بنظرات أم عُمر عليها وحست من الأفضل إنها تجلس بجمب زوجها ، جلست جمب عُمر ونزل شنطتها ولاحظت أن أغلب البنات لابسين عباياتهم ومتغطين والبعض منهم متحجبين لكِن اللي أستغربته ساره اللي حاطه حجابها بأهمال وعبايتها كلها مفتوحه سوت نفسها مو مهتمه وأبتدت تسمع سوالفهم
سارّه بنبرة الغرُور زادت عليها دلع : أخبارك ياولد الخال
عُمر ناظرها وصدّ بأنظاره لجدته : بنعمه وعافيه
تأفأفت هيا من صدّ نظره عن بنتها اللي ماكأنها لابسه عبايتها أصلًا وأشرت لها تغطي فستانها ، لفت أنظارها ساره وهي
تسوي نفسها ماشافت أمها ولا إشارتها
ألتفت لصفيّه وهو توه ينتبه لِـ لبسها وبهمس : خفّ بطنك ؟
همست صفيّه وهي مبتسمه بوجهه وبطبيعة الحال ماراح تخلي أحد يمسك عليها شي : يعني
تأمل عنقها لوهله وبنفس الهمس : خوذي لك مسكن ايّ شي لين تخلص العزيمه
أبتسمت من حست بأحد يتأمل : أخذت ، ألتفت سولف مع عماتك وجدتك لاتناظر كذا
لفّ راسه لناحية جدته : أخبار الضغط عِندك عساه مايتعبك
سُميه وهي تحرك يدينها : بيفجرونه علي البنات
تعالت الضحكات على ردها الغير متوقعّ أبدًا
حاول يكتم ضحكته ويمسك ثقله : أفا بس من على جدتي
سُميه وأنظارها على ميّ ووجد وخُزامى : ناسٍ الله يستر عليهم
رفع أنظاره عُمر وهو توه يبنته لـ ساره تتأمله بسُخريه وهو يدري بإنها شمّاته هي وأمها رفع يده وهو يحطها على خصر صفيه وهمس لها : مو حُبًا فيك صدقيني ، هيّا وبنتها يتأملون يدورون الزلّه
توترت صفيّه من يده اللي على خصرها ومن أندفعت سُميه تتكلم : عاد يا عُمر لاتبطي علينا بالحفيد
ضحك بخفه من أحمرّت ملامح صفيه إحمرار مو طبيعي من الخجل وتماسك نفسه : يجيب الله مطر
سُميه بعدم إعجاب : المطر خلصنا منه نبي لنا حفيد جديد سموّ ماتكفي
تنحنح عُمر والسوالف بدت ماتعجبه : فيها الخِير والبركه أنا استأذنكم ، أقترب لسُميه وهو يقبل راسها عشان يطلع
سُميه أبتسمت بحُب له : إذنك معك ياوليدي
طلع وبصُوت مرتفع : حرم عُمر .. تعالي
خجلت صفيه من الأنظار اللي صارت عليها ووقفت متجهه له
تنحنح وهو لازال يتأمل جمال الفستان ومتأكد إنها هي اللي محليته على أنه ماسك من عند الخصر ويوسع من تحته إلا أن تفاصيل جسمها بارزه :
-
.
تنحنح وهو لازال يتأمل جمال الفستان ومتأكد إنها هي اللي محليته على أنه ماسك من عند الخصر ويوسع من تحته إلا أن تفاصيل جسمها بارزه : بنتأخر هنا ، إذا تعبتي دقي علي
توترت من نظراته لها : تمام
طلعّ تاركها بعد ما وترّها بنظراته ، سمعت صوت من وراها : حركات الحبيب مايقدر بدُونك
ألتفت صفيه وهي تبتسم بأحراج وماعرفت وش تردّ
ميّ ضحكت على خجلها وحست بإنها أنحرجت : ترا أطقطق ماعليك ، يلا ندخلّ ؟
صفيّه بهدوء : يلا
دخلّت ميّ وخلفها صفيه اللي إستعادت ثقلها وجلست بجمب ميّ ، أما ميّ اللي تستغل الفرص أبتدت تسولف وتاخذ وتعطي مع صفيّه.
-
ألتفت جسّار لـ عُمر : فهد ماشفته ؟
عُمر بإستغراب : لا ماشفته ، بالعاده هو أول واحد يحضّر
وقف ريّاض اللي جاه إتصال وطلع من الجلسه تحت إستغراب الجد وعُمر ، بعد 5 دقايق دخل متوجه للجدّ
ريّاض أنحنى وهو يهمس لجدّه : فهد يقولك العذر والسموحه صديقه مسوي حادث وللحين بالعمليات
جسّار عقد حواجبه : لا حول ولا قوة إلا بالله ، مسموح ومعذور دامه صديقه الواجب عليه وقفته معه
راح ريّاض لمكانه وجلس ، أما عُمر أشر لـ توّاق بحواجبه بإنه يصب شاهي ولكِن توّاق مافهمه أبدًا
ألتفت رياض اللي أنتبه لإشارة عُمر وضربّ فخذ توّاق بخفه : قمّ صب شاهي
توّاق بهمس : هو أنتم مضيعين القهوجيّه اليوم وإلا وش الوضع
ردّ عليه بنفس همسه : لايكثر وقم صب شاهي
وقف توّاق بتملل وأخذ إبريق الشاهي وأبتداء يصب لهم شاهي
ألتفت الجدّ لـ عُمر : قلّ لتوأم هالخبل يروح يشوف العشاء قدّ المقام وإلا عندهم علمٍ ثاني
تنحنح عُمر وهو يوقف وأشر لـ تميم يلحقه ، وقف تميم بثقل ويدري إنه بيطلب منه شي ومتأكد مو بس يدري
عُمر طلع دخانه : يقول جسّار شيك على العشاء قدّ المقام وإلا لا ، لاتبطيّ عجل
إتجه تميم للمطبخ وهو يطق الباب بعبطّ من شاف وجدّ : حيّو أم تميم
وجدّ عقدت حواجبها : الله يقلع عدّوك ياشيخ أم تميم مره وحدّه
ضحك تميم وهو يتنحنح : المهم اسألي جدتي العشاء قد المقّام وإلا وش الوضع
وجدّ بعبط : عيب عليك يا بابا أكيد قد المقّام ، تلقاه تعدى أصلًا
تميم ضحك بصدمه : لاتقولين كلام يفوق عمرك ويلا روحي تأكدي
ناظرته لثواني وتكلمت بتساؤل : توأمك وينه ؟ دايم ناشبين ببعض غريبه ماجاء معك
دخل توّاق من خلفه وبحزن : فرقونا العواذل
ضحك تميم بخرشه : يقلع شكلك خرشتني ، وانتِ عجلي اسألي جدتي
وجدّ ضحكت : شكلك صرت قهوجيّ ، عالعموم بعد ماتخلص العزيمه أشوفكم الحين بنادي جدتي براسها لك وإتجهت للداخل
-
.
.
دخلت وجدّ وهي تكلم جدتها بهمس بإن تميم يبغاها ، وقفت سُميه وهي تطلع من الصاله متجهه للمطبخ
لفت صفيّه راسها لـ ميّ وهي تحس بكتمه ماتدري وش سببها : فيه أحد بالحوش ؟ بطلع شوي
ميّ وقفت وهي تقولها تنتظر بتشوف ، طلعت للحوش وشافت عُمر اللي واقف بعيد ويدخن أبتسمت للفكره اللي جت براسها ورجعت لصفيّه
همست لصفيّه : مافي أحد بالحوش بس خوذي شيلتك إحتياط
وقفت صفيّه بعد ما شكرتها أخذت شيلتها من علاّق العبايات وحطتها على راسها ومشت متجهه للخارج .. لفت أنظارها عُمر اللي يدخن بعيد ويتنهد ، مشت بعدم إهتمام لوجوده وهي تدري إن ممكن يطلعون رجال ولكِن بتشم هواء
ألتفت عُمر يشوف تميم جاء وإلا لا وإنذهل من شافها واقفه وتاخذ نفس عميق ، ولسُوء الحظ طلع ريّاض من المجلس وسُرعان مارفع صوته بـ : غض البصر
ناظره ريّاض بإستغراب ولكِنه ما ألتفت ناحية الباب وتوقع إن حرمّه هي اللي موجوده وإتجه للخارج ،
أقترب عُمر وهو يبيّن لها عدم الإهتمام : داخل
حركت راسها بالنفي وبنرفزه مِنها : شوي وأدخل
مسح على وجهه بمحاولة لتهدئه أعصابه : جلستي وشفتي بيطلعون رجال أدخليّ
ناظرته بشبه غضب لإنها مرّت بكل شي اليوم ألم بطن وسفر وتجهزت بسرعه ولازال بطنها يوجعها والحين راسها مصدّع : أنتظر شوي الله لايهينك أجل دام الرجال بيطلعون أحتاج أشم هواء لإن راسي مصدّع !
ناظرها بذهُول وهو لأول مره يسمع هالإسلوب مِنها ولكِن سكت وهو يرفع زقارته لفمه ويدخن ولا كإنها موجوده ، كحت صفيّه بكتمه من الدخان اللي أغلبه
إستنشقته هي
لفّ وهو يعطيها ظهره بحيث يغطيها ولكِنها أبدًا ماتحس بإنها أستنشقت هواء من عُمر اللي كتمها بدخّانه
تنهدت وهي تحس بإن وجودها هِنا مابيفيدها مثل
ماتعودت : تقدر تتفضل لإني بدخل ، ودخلت بتجاهُل لوجوده
أما عِنده مشى بعدم إهتمام بعد ما خلص من زقارته ودخل لمجلس الرجال
-عِند سُميه بالمطبخ ناظرت لتوّاق : الحين توأمك أرسلوه يجي يسألنا أنت
وش عندك ؟
تميم حك حاجبه وهو يهمس لتوّاق : ترا كإنها طرده حاول تصرف نفسك
قبل تجيبها بالصريح
تنحنح توّاق : يعني ياجدّه الله يرضى عليك أنتِ قلتي توأمك وأنا ما أعيش بدونه أبدًا لازم يكون موجود بكل وقت وبكل مكان أنا فيه
سُميه بسخريه :
-
.
.
سُميه بسخريه : تراه توأمك ماهو زوجتك
ضحك تميم وهو يغطي وجهه من جدته اللي ماتترك ذبّاتها
توّاق غمز لها : يعني كذا نظامك ياجدّه هِنا تذبين علينا وبالغرفه جدي يحشرك
وسعت عيونها سُميه وهي صابها الخجل : أطلع لا بارك الله فيك
ضحكت وجدّ اللي واقفه عِند باب المطبخ وهي تشوف كلام توّاق اللي حتى هي إستحت مِنه
توّاق بمحارش قبل يطلع : أنا أعلم جدي عليك عاد تعرفينه مايرضى علينا ، وطلع تاركها بعد مارفعت عصاتها
سُميه إلتفتت لتميم : وش كنت تبي
تميم : يقولك جدي العشاء قد المقّام وإلا عندك كلام ثاني
سُميه ناظرته لثواني : قل لجدّك تعداه بعد
ضحك تميم بصدمه من ردّها لإنه نفس رد وجد : كثر الله خيرك ، أنا أقول خل أروح قبل تجيني ذبّة من هنا وإلا من هنا
مشت سُميه تشيّك على صالة الطعام وبجمبها وجدّ اللي تسولف عليها كُل مايطري ببالها
سُميه ناظرت ساعتها : تأخر العشاء هذا وأنا قايله لهم يستعجلون الساعه 10:15 متى ناويين يجيبونه
وجدّ وهي تحاول تهديّها : ياجدّه ترا المسافه تاخذ وقت تلقينهم طالعين من زمان وماعليك أقعدي وكل شي بيجهز
مشّت سُميه وتتبعها وجدّ متجهيين للصاله اللي فيها الحريم ، وجلست سُميه تسولف معاهم على مايجي العشاء
-بعد ساعه ونص بدُون أحداث مُهمه ، مشّت هيا بعد ما إنتهوا من العشاء وكانت من أفضل الأوقات عِند البنات لإنهم بياخذون راحتهم بدون نغزات عمتهم
ميّ أخذت جوالها اللي جته رساله وشافتها من عُمر اللي يعلمها بإنه بيدخل ، ردّت عليه بإنه يدخل بعد 5 دقايق وإلتفتت لوجدّ : وجّوده ألبسي عبايتك وخليك معانا بيدخل عُمر
وقفت وجدّ تلبس عبايتها وناظرتها منيره " أمها " بإستغراب : وش فيك ريّاض إتصل عليك ؟
حركت راسها بالنفي : لا عُمر بيدخل
وقفت منيره وهي تلبس عبايتها كُونها تصير زوجة عم عُمر بعد ما خلصت عدلت جلستها أما صفيّه تنهدت تنهيده خفيفه بحيث إنهم مابيركزون وعدلت جلستها وللحين تحس الصداع يحفر راسها ، بعد دقايق دخل عُمر وهو يلقي السلام وإتجه بجمب جدّته
سُميه أبتسمت : ياهلا باللي لفّاني ياهلا به
أبتسم لها عُمر : ياهلا فيك ياجده
ألتفتت سُميه لـ صفيّه اللي جالسه بعيد عن عُمر : تعالي يابنتي تعالي
وقفت صفيّه من عرفت بإنها مقصوده وإتجهت لها : سميّ
أبتسمت لها : سمّ الله عدوك ، أجلسي جمب زوجك
جلست صفيّه جمبه وهي توترت لإنها تناظرهم ، أما عُمر حطّ يده وراء ظهرها وسحبها لناحيته بخفّه لإنه يدري بتفكير جدتّه ويعرفها زين
أبتسمت سُميه وهي مافوتت أبدًا توتر صفيّه :
-
.
.
أبتسمت سُميه وهي مافوتت أبدًا توتر صفيّه : الله يحفظكم ياوليدي ويخليكم لبعض
أتسعت إبتسامة أم عُمر وهي مشّت عليها حركات ولدها وصدقّت بإنه تقبلها زوجة له وهمست لـ ميّ اللي جالسه جمبها : شوفي وش حلُوهم ماشاءالله تبارك الله
ناظرتها ميّ اللي حاسه بأخوها وعارفه بإنه يكذب بتصرفاته : أيوه يهبلُون
-بعد نص ساعه وقفّ عُمر بعد ماسولف مع جدته : يلا حنا نستأذنكم
وقفوا معاه كلهُم وتكلمت سُميه : الله يحفظكم ، إذنك معك
طلع عُمر بعد ماقبّل راسها وراس أمه ، وخلفه صفيّه اللي سلمت عليهُم وشكرتهم ومشت متجهه لعلّاق العبايات تلبس عبايتها
وقف عُمر ينتظرها وطلع جواله من جيبه وهو يشُوف الرسايل الكِثيره وجدًا ما أعطاهم أهميه وقفل الجوال بملل وطلع يشغل السياره على ماتخلص صفيّه اللي تلف شيلتها وماطولت من لبسّت نقابها وإتجهت للسياره.
-بعد 10 دقايق وقفّ أمام بيتهُم وطفّى السياره ، نزلت صفيّه بتعب ونزل خلفها وهو يقفلّ السياره طلع مفتاح البيت وهو يفتحه ودخل قبلّها ، أما صفيّه تأفأفت وراحت للدور الثاني بعد ماسكرت باب البيت .. دخلت الغرفه ونزلت عبايتها
وهي تعلقها ناظرت شكلها من المرايه ولوهله تذكرّت
السحاب اللي مابتقدر تفتحه لحالها أبدًا حطت يدها على
راسها بتعب وهي تمسجه بخفيف ، دخل عُمر وهو بياخذ
لبسه وبينام بالغرفه الثانيه ولكِن وقف لثواني من شافها
تمسج راسها نزل جواله على الطاوله اللي جمبّ السرير ومشّى للدولاب ياخذ أغراضه اللي يحتاجها كلّها
ناظرته صفيّه وهي ما أعطته أهميّه أبدًا كونه إستفزها بحركاته
تنحنح وهو يسألها : تبغين أفك السحاب ؟
رفعت يدّها تنزل الحلقّ وهي تردّ عليها ببرود : شكرًا ما أحتاج
أقترب ناحيتها بِعناد وهو يرفع يدّه للسحاب بيفتحه ، إلتفتت له صفيّه وهي تناظره بـ معنى ” نعم ؟ ”
ناظرها ببرُود : ماني ميّت عليك بفكّه لك وخلي المكابر على جمب
لفّها بحيث يصير ظهرها يقابل وجهه ورفع يدها لبداية السحاب وإبتداء يفتحه بشويش لمّا خلص نزل الطرفين عن أكتافها وهو يحرك يدّه على كتفها وعُنقها وهو يحس من نعومتها يدّه بتجرح جلدها الرقيق جدًا ، توترت صفيّه مِن حست بقُرب أنفاسه من كتفها وإقترب زياده يقبل كتفها إلى أن وصل لعُنقها وإبتداء يقبلها بعُمق ويحسّ بإنه مو قادر يرفع راسه لفّها له وصار وجهها يقابل وجهه ونزل راسه يقبل نحرها وعُنقها وهالمرّه تعمق أكثر بالتقبيل وبعدّ من سمع صُوت ..
-
إنتهى ، صباح الخِير إشتقتوا وإلا ما إشتقتوا ؟




رد مع اقتباس