عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 8 - 2023, 01:34 AM   #19


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 14

.
.
ضحكت عهُود بحماس : البجامه ، ماينفع سواليف وحنا كاشخين
طلعت هي وصفيّه وفتحوا الدولاب وكل وحده إختارت لها بجامه صفيّه إختارت بجامه باللُون الأحمر الغامق وأطرافها ريش وعهُود إختارت كُحليه ، بعد دقايق إتجهوا للبلكونه بعد ما كل وحده فيهم لبست بجامتها
أخذت عهُود القهوه وهي تصب لصفيّه : تخيلي بالزواج وبعد مارحتي جتني وحده تتميّع وتقولي أخبارك وكيفك وبعدين تقول لي أنا نجود أشتغل عند عُمر سابقًا وعائده !
صفيّه ضحكت بغبنه وهي تمسح وجهها : جتنا بباريس بمطعم طيحت شنطتها يُقال إنها بالغلط ، ماهمتني بالطقاق هي وإياه
عهُود بإستغراب : تعالي كيف الوضع معاه ؟
صفيّه وهي تعض شفتها بقهر : أسوء من السيء إنسان متناقض مو طبيعي
عهُود : كيف يعني أشرحي وش صار
صفيّه وهي بتختصر السالفه لها : الولد مجبور على الزواج واضح وضوح الشمس ، مره يقرب ويبعد عشرين مره بالسبع أيام هذي حسيت إني مُقيده وجدًا ! ما أدري أنا متزوجه وإلا لا ! ، ترا أنتِ الوحيده اللي قلت لها ماعلمت أحد أبدًا ولا بعلم أحد بس الإنسان هذا مو طبيعي
تنهدت عهُود : والله مادري وش أقول لك مُعاناه جدًا ! ، تدرين ؟
ناظرتها صفيّه : وشو
عهُود طلعت جوالها وهي تعطيه صفيّه : كل هالرسايل شخص يعرف عني كل شي ودايم لما أزعل يرسل لي وما أعرف مين هالشخص أبدًا ، حتى بزفتك جتني رساله بإني أتماسك ومو وقت الصياح متخيله ؟
صفيّه عقدت حواجبها بأستغراب : طيب يمكن خالد يسوي مقلب
حركت راسها بالنفي : من سابع المُستحيلات خالد مقالبه ماتتعدى اليومين ، هذا بيكمل شهرين متخيله !
تنهدت صفيّه : هو واحد يعرفك زين ويعرف كل شي وأنتِ ابدًا ماتعرفين حتى إسمه شي غريب مره
عهُود : خلي سالفتي على جمب نرجع لسالفتك الحين ماعرفتي نجُود هذي وش موقعها الإعرابي بحياة عُمر ؟
حركت راسها بالنفي : ما أعرف ولا وديّ ، ومايهمني صدقيني
اللي منرفزني إنه مو مستوعب أنه تزوج ما أدري كيف أشرح لك شخص غريب مره لدرجه فوق الوصف
أخذت جوالها وهي تشوف الساعه 12:59 أستغربت الوقت اللي فعلًا يمشي بسرعه أو إنها تعمقت بالسوالف هي وعهُود ، وقفت وهي ماسكه جوالها : بقوله إني بنام هنا وأجيك أنتظريني
حركت راسها بالإيجاب وهي تنتظرها ، طلعت للغرفه وهي
تتصل عليه ولكِنه طول مارد سكرت لثواني ورجعت تتصل مره ثانيه ردّ وما أعطته فرصه يتكلم : بنام عِند أهلي اليوم
إستغربت السكُوت مو من عادته ولكِن عقدت حواجبها وحست بالصدمه من سمعت صوت البنت اللي قالت :
-
.
.
إستغربت السكُوت مو من عادته ولكِن عقدت حواجبها وحست بالصدمه من سمعت صوت البنت اللي قالت : أهلين وش بغيتي
ضحكت صفيه بسُخريه من سمعت الصوت الحادّ اللي وصل من خلف البنت : مين سمح لك تردين !
ردت عليه بتمايُع وهي تعلي صوتها : شفيك حبيبي شفت إتصل قلت أرد لإنك مشغول
ناظرها بغضبّ وهو مايتحملها أكثر : الظاهر إن مخك مضروب شوفي لك مستشفى نفسيه يستقبلك حبيبك هذاك أول أما الحين لاتدورين منيّ حُب ، أقترب وهو ياخذ الجوال من طلعت من المكتب وعضّ شفته من شاف إن المتصل صفيّه : أسمعي صفيّه مو نفس اللي أنتِ فهمتيه
تكلمت صفيّه وصوتها تمليّه الغصه عرفت مين هالبنتّ اللي معاه وليتها ماعرفت : مافهمت شي ولا أبغى أفهم بحريقه أنت ويّاها .. سكرت المُكالمه وجلست على الكنب وهي تمسك
راسها من الصدمه وتحاول ماتنزل دموعها عليه مايستاهل
ينزّل دمعه من عينها وهو يضحك ومبسوط ، جت عهُود
اللي شافتها من الباب الشفّاف : قلبي فيك شي ؟
وقفت صفيّه وهي تهف على وجهها : لا مافيني شي جهزيّ
فيلم بغسل وجهي وأجيك ، دخلت دورة المياه وهي
تشوف دموعها اللي تنزل لا أراديًا من ضيقتها وتفكيرها كله
بـ " هل أنا قصرتّ بـ شي عشان أستحق بالخيانة هذي أو بالأصح هي وش سوت عشان تستحق كل هالمُعاناه مع عُمر ؟ "
مسحت دموعها وهي تغسل وجهها اللي إنقلب لونه للأحمر
من قهرّها ، أخذت المناديل وهي تنشف وجهها وأسندت
راسها على المغسله وهي ماعادت تتحمل كل هالضغوط
جوالها اللي مايوقف رسايل من الطالبات وعُمر اللي جالطها وجدًا ، رفعت راسها وهي تهديّ نفسها فكت شعرها
اللي تناثر على ظهرها ومسكت جُزء منه بـ المشبكّ اللؤلؤ وطلعت من دورة المياه وشافت فيصل اللي توه جايّ ، إنتبه فيصل لوجهها الأحمر وسألها : فيك شي ؟
صفيّه أبتسمت وهي ماتبغى توضح لأحد إن بينها هي
وعُمر مُشكلة : لا مافيني شي يارُوحي ليش
حرك راسه وهو يعرفها وجدًا وقت تخبي أشياء
تضايقها : وجهك أحمر إذا فيه شي مضايقك ترا أنا موجود
ضحكت وهي تحاول ترقّع الموقف : لا ماعليك مافيني شي وإذا فيني شي بجيك لا تخاف ، تجي تتقهوى ؟
حرك راسه بالنفي وهو يدور النُوم : لا والله فيها العافية بروح أنام
أبتسمت له : تمام نوم العافيه ، وإتجهت لـ غرفتها هي وعهُود.
-
.
.
دخلّت وهي تشوف عهُود اللي عاضه شفتها وتكتب بجوالها وكإنها منقهره : عهُوده فيك شي ؟
ألتفتت عهُود اللي توها تنتبه لوجودها : لا مافيني شي تعالي جهزت فلم رُعب
ضحكت صفيّه وهي تدري إنها متعمده : نتابعه وش ورانا
رفعت جوالها وهي تشوف رسايل عُمر ومكالمته اللي ماوقفت ولكنها حاطته ميوت عشان ماتسمع أيّ رساله ولا مكُالمه منه ، قفلت جوالها وهي الحين مالها حاجه فيه ومِنها تصفيّ راسها رمته على الطاوله وجلست هي وعهُود بالأرض على خُداديتهم وجلستهم المُعتاده يشوفون أغلب السيارات اللي تمر كون البلكونه جُزء منها قزاز بس اللي بالخارج مايشوفونهم بشكل واضح وحاطين اللابتوب قدامهم ويتابعون مع هواء يهبّ عليهم خفيف يحرك شعورهم والمكان هادي وجدًا مُريح لصفيّه ونفسيتها ، كانت هذي الجلسة اللي محتاجتها من أسبوع تهدي أعصابها ونفسيتها تحتاج نفسيه حلُوه للدوام بكرا لإنها ماتبغى تفرغ غضبها بالطالبات كُون مالهم ذنب ، وأندمجت مع الفِلم هي وعهُود مع صراخهم بأغلب اللقطات وكانت أمتع لحظات صفيّه هي جلستها مع عهُود.
-بعد ساعتين إنتهى الفِلم وعدلّت جلستها بتعب طول الوقت وهي شاده نفسها من اللقطات ، أخذت جوالها تشغله وسألت عهُود : كم صارت الساعه ؟
أخذت جوالها عهُود وهي تشوف الساعه : 3:20
وقفت صفيّه وهي تشيل الأغراض : راح الوقت بس يلا بروح أطلع أغراض الدوام ، بتداومين ؟
عهُود حركت راسها بالإيجاب : عِندي إختبار كيمياء
حركت راسها وهي تشوفها تشيل أغراض القهوه : حلو بالتوفيق ، ذاكرتي ؟
عهُود تكلمت براحه : أيه ذاكرته من يومين وبراجع بعد شوي
أخذت صفيه البطاطسات والأغراض وهي تجمعهم عشان ينزلونها ،
أنتبهت عهُود لوجهها المُرهق : أنا بنزل الأغراض ومره وحده بسوي فطور ، أنتِ طلعي لبسك وأرتاحي
حركت راسها بالإيجاب وهي تشكرها بنظراتها وراحت لغرفتها وأبتسمت بشُوق من فتحت الباب وداهمتها ريحة
العطر والعُود : يالله يالشُوق مو عاديّ ، أتجهت لدولابها وفتحته وطلعت لها بنطلون أسود ماسك على جسمها ويوسع من تحت وبلوزه سوداء بأكمام طويله أخذت عطرها وهي تبخ على لبسها ، علقته على الدولاب وإتجهت لسريرها تتمد لين يأذن الفجر لإنها تعرف نومة الفجر حقت النص ساعه وهي أشد شخص يعرف سوء هالنومه فـ قررت إنها ماتنام ومُجرد ماترجع الظهر تنام.
-
.
.
قامت من سريرها وهي تسمع أذان الفجر ، إتجهت لدورة
المياه تغسل و تصحصح محاضراتها تبداء من 7:00 وتخلص 12:20 طلعت وهي تمسح وجهها وأخذت جوالها تنزل تحت لعهُود ، دخلت المطبخ وشافت عهُود اللي
تقطع الساندويتشات اللي سوتهم وتوها تتذكر بإنها
فعلًا مُهمله صحتها وجدًا لا تاكل نفس الناس ولا تاكل
فيتاميناتها المُعتاده عليهم تكلمت من حست بإنها
سرحت كثير : وش باقي وتخلصين ؟
ناظرتها عهُود : خلاص خلصت بس بصحيّ خالد
وألبس وأجي ، أفطري على مانجي
حركت راسها بالإيجاب وإتجهت لطاولة الطعام
جلست وهي تاخذ لها قطعة خيار وتاكل حست بإن الخيار
ماله طعم أو بالأصح هي مالها نفس الأكل أبدًا ، وقفت
متجهه لغرفتها تخلص بعض أشغالها ماتجي الساعه 6:30.
-بعد ساعتين ، بخّت العطر وهي تختم كشختها فيه أخذت
لها كعب بألوان النود ، أخذت المشبك وهي تمسك جُزء
من شعرها كونها سوت ويفي بشعرها حطت قلُوس وهي
إنتهت أخذت عبايتها وهي تلبسها وتلبس شيلتها ونقابها
، أخذت مفتاح سيارتها وهي إشتاقت لها وجدًا أشتاقت لصفيّه القديمه
صفيّه اللي مايهمها أحد ، أخذت شنطتها ونزلت وهي تشوف أبوها اللي يفطر كون دوامه يبداء 8:00 ومع زحمة الرياض يقوم قبله بساعتين وأمها
اللي تفطر معاه أبتسمت وهي تشوفهم يرحبون فيها : ياهلا فيك ياقلبي أنتم ، وإتجهت تقبل راس أمها وأبوها
أبتسمت أمها : أخبارك ياصافي
صفيّه بأبتسامتها المُعتاده : الحمدلله بخير والله ، أنا استأذنكم شوي ويبداء دوامي بلحقّ قبل تبداء المحاضرات
ودّعوها وطلعت تشغل سيارتها ، أبتسمت بشُوق وهي تشوفها بنفس مكانها ماتغيرت أشتاقت تسوق وجدًا شغلت لها أغنيه تروقها مع الصباح ومشت متجهه لجامعتها.
-بعد نص ساعه ركنت سيارتها بالموقف الخاص فيها كونها دكتورة بالجامعة ، طفّت السياره وهي تنزل وتتنهد بتعب قفلتها ومشّت متجهه لـ المبنى تنزل أغراضها وتروح للكلاس لتبداء الشرحّ.
-
.
.
نزلت عبايتها وهي تتأمل شكلها من المرايه أبتسمت وعلقت عبايتها
، أخذت أغراضها ومشّت متجهه للكلاس تبداء الشرحّ وأبتداء الوقت يمرّ بـ بُطئ عليها.
-بعد 6 ساعات طلعت من الكلاس الأخير ومشت لـ مكتبّها
وهي تعبت وجدًا ، أخذت جوالها وهي تفتح الميوت
وشافت
الرسايل الكثير واللي كانت من عُمر قرأت وحده من الرسايل :
" تعالي البيت نتفاهم ، ما أطلب منك وقت كثير ربع
ساعه وبعدها أنتِ حُره " ، ماردت عليه وأكتفت بإنها تلبس
عبايتها وأخذت مفاتيحها ، قفلت باب مكتبها ومشت متجهه للمواقف وتحديداً
موقف سيارتها فتحت السياه وهي تركب شغلتها وهي تشوف الساعه اللي تُشير على 12:10م تنهدت
بتعب وإبتدت تمسج راسها بتعب على ماتحتمي السياره والشمس لعبت فيها وجدًا .. لوهله حست بدوخه وكإنه
بيغمى عليها أخذت جوالها وهي ترسل لفيصل بإنه يجيها
وطاح جوالها من يدّها من تعبها ماتقدر تمسك جوالها ، بعد
نص ساعه حست بسيارة توقف وراها وتوقعت بإنه فيصل
بس تفاجأت بـ عُمر اللي فتح الباب وهو
يناظرها بخُوف : فيك شي ؟
حركت راسها بالإيجاب ومالها القدره بإنها تتكلم تحس
بإنها تحتاج تنام يوم كامل وتحس بكتمه من الحرّ
مو طبيعيه ، رفعها وهو يحطّ يد على ظهرها ويد
على رجولها وشالها بخفه فتح باب سيارته وهو يركب
بجهة المُعاون ، سدحّ المرتبه وهو يقبل راسها
رفع نقابها ولحسن حظه الرِجال الموجودين قِله
توجه لسيارتها وطفّاها أخذ أغراضها وجوالها اللي طايح عِند الفرامل
، قفل سيارتها وإتجه يركب سيارته وهو يشوفها حاطه يدها
على بطنها تنهد وهو يدري بإنها ماتاكل إلا إذا أحد
أجبرها وحرّك متجه لبيتهم ، بعد مُده وقف السياره
وهو يطفيها وإتجه لصفيّه يساعدها تدخل.
-بعد ساعه ، صحت صفيّه وهي تحس بألم بعظامها فضيع
شافت عُمر اللي جالس بالجهه الثانيه من السرير على جواله ووقفت بتعب وهي تقاوم ، وقفّ بسرعه من شافها بـ
-


إنتهى ، ألقاكم بعد أسبوع بإذن الله




رد مع اقتباس