عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 8 - 2023, 11:03 PM   #25


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 20

.
.
مشّوا وهم يتجهون لجدهم اللي دخل وسط الإبل وتجمعت حوله كلها من عرفوه ومِن طبع الإبل يعرفون راعيهم و يميزونه عن الأشخاص الباقي ،
يقين حركت راسها بالنفي وبخوف : ما أروح بنات شوفو كيف كبيرات مره وإذا رفستني وحده
حركت راسها ريم : ما ترفسك جدي موجود والعيال موجودين
تفرقوا البنات وكل ثنتين راحو مع بعض وبقت هِي اللي لازالت خايفه ماراح تغامر وتدخل حُول الإبل بشكل أكثر
طلع بتّال " ولد عبدالله أبو سعود " من المُخيم وأنتبه للبنت اللي واقفه قريب من مُخيمهم وتوضح له إنها خايفه ، يدري إنها من بنات عمامه بس وقفتها هنا مو بصالحها لإنها لحالها ولا جتها ناقه ماحد يمّها ولا أحد بينتبه لها .. تنحنح وهو يوجه كلامه لها : يابنت
ألتفتت يقين على صوته وتوترت من شافته
كمل كلامه وهو يشوف الكل ملتهين : أدخلي بالمُخيم وإلا روحي معهم لاتجيك وأنتِ لحالك
حركت راسها بالنفي : بتفرج عليهم
تكلم بحدّه وهو شافها تحرك راسها بإنه ماتبي : ما أشاورك عِندك خيارين
تقدمت يقين بخُوف وبخطوات متردده لناحية ريم و وهج اللي بالجهه اليسار وعِندهم ناقتين يوكلونهم ، أنتبهت لناقة قربّت مِنها وبدت تمشي بخوف وخطوات سريعه بترجع لمسارها الأول وتوقعت بإن الناقه بتبعد بس أنصدمت أنها تقرب أكثر صرخت وهي تركض لأقرب شي قدامها وهو مُخيم الرجال اللي عِند بابه بتّال وصرخ بصوت عالي من شاف الناقه تركض وراها : لا تركضين تركض وراك
قربت مِنه بسرعه وهي تصير خلفه وتتمسك بالجاكيت حقه بدون إحساس منها ، مدّ يده بتّال وهو يردّ الناقه إنها تدخل المُخيم ورجعت تمشي لناحية الإبل
حس بتّال برجفة جسمها خلفه ناظرهم وعرف أن ما أحد أنتبه لـ ركضتها ، ألتفت لها وهو يمسك كتفها : وش يرجفك الحين ؟
سكتت والدموع تجمعت بعيونها من شدّة خوفها ، عضّ شفته من أنتبه لعيونها يقين وكيف ماعرفها وهو من أول ماسمع صوتها عرفها : مافيه شي يبكيّ ما رفستك الحمدلله ، ولا تركضين قدام النياق
تكلمت وصوتها تمليّه العبره : فيه شي يبكيّ ، لحقتني وجهها قرب مني
عضّ شفته وحاليًا وده يضرب الناقه يدري إنها متقرفه تقرُف شديد من وجه الناقه اللي قرب لها وبعد يدّه من أنتبه إنها ماتحل له ، بعد وهو ينادي عمّه فيصل " أبو يقين "
جاء فيصل وهو مستغرب :
-
.
.
تنحنح بتّال : سم الله عدوك ، بنتك خافت شوي لحقتها ناقه
ناظره فيصل خاف عليها بس ماوضّح وهو يسأله وينها وأشر له بتّال بإنها داخل المُخيم
دخل فيصل وهو يمسكها : جاك شي ؟
يقين حركت راسها بالنفي وهي توها وقفت بكي لكِن من سؤال أبوها راودتها بكيّه : لا ماجاني شي بس لحقتني وحطت وجهها عِند رقبتي
ضحك فيصل وهو يقبل راسها : عادي يا بابا عادي كلنا لحقتنا
حركت راسها بالنفي وبكت .. حضنها فيصل وهو لازال يضحك مايستهين بزعل بنته أبدًا ولكِن إنها زعلت عشان ناقه لحقتها ف هِنا هو مابيقدر يمسك نفسه ، بالخارج عِند بتّال عض شفته يدري بإنها حساسه يسمع كلام أمه عنها دايم بس ماتوقعها إلى هذي الدرجه حساسه ، سوا نفسه مشغول بجواله مِن طلع عمه وبحضنه يقين ومشى متجه للإبل ومن إبتعد عمه مشى لناحية جدّه جسّار اللي يتمشى وماعنده أحد غير عمه فارس اللي يطقطق ، قرب من عمّه وهو يضرب كتفه بخفّه : حيو بو هيثم
ألتفت فارس وهو يشوفه : البقى ياهلا
أبتسم جسّار من جاء بتّال هو أكثر أحفاده ثقلًا من بعد عُمر : ياهلا بـ بتّال
أبتسم بتّال وهو يتأمل الجو والسُحب : ياهلا فيك
~ عِند عُمر ، تكلم وهو نيتّه يحارشها : شرايك تجربين تلمسينها شوي بس
حركت راسها بالنفي : ما أبغى أجرب
قرب عِند الناقه وهو يسحب يد صفيّه بعناد يحطها عليها ، غمضت عيونها وهي تحس بيدها تلامس وبر الناقه : خلاص يكفي
نزل يدها عن الناقه ودخلها معاه بـ الفروه ، و دخلوا المُخيم من أقترب الراعي يدخل الإبل الشبّك.
-
« بعد ساعه »
متجمعين كلهم بـ بيت الشعر بطلب من الجدّ عشان يجتمعون مع بعضهم
ضحك جسّار وهو يشوف فارس اللي جاب البلوت : يلا يابنت فيصل تعالي
وقف فيصل وهو بيلعب : فيصل براسه بيجي مع بنته
ضحك فارس وهو يناظر بتّال : أنزل
حرك راسه بالنفي : ما أقرب من أبو فهد
ضحك فيصل : ما أخسرك تعال بس
جاء وهو يكمل الجلسه وصار هو وفارس على فيصل ويقين
نزل فارس وهو يضحك : أبكيّك لاتحطين راسك براسي
ضحكت يقين بخفّه وهي محترفه بـ البلوت وبلمح البصر هزمته : مين يبكي مين
أعتلت أصوات ضحكاتهم وصفق جسّار اللي جاز له ردّها : عاشت بنتي أهزميهم
-
.
.
بعد دقايق وقفّ فيصل وهو يضحك بإنتصار من هزمهم
هو وبنته ، يلعبّ دايم هو وإياها وفهد ويكملّهم ايّ أحد
موجود ياخزامى أو ياسر " ولده اللي أصغر من فهد "
جاء عُمر وضحك من صفّر فارس اللي يعزز له : وسع وسع يا بتّال جاء اللي بيهزمك مره ثانيه
تعالت ضحكة عُمر لإن فارس يحسبه بيلعب معاه وهو
بينادي جسّار " جدّه " يلعب معاه : واثق كثير هديّ لي ثقتك ، تعال نطرحهم يا جسّار
قرب جسّار وهو يجلس مقابل عُمر و ابتدوا يلعبُون
وتعالت أصوات القهر من فارس : أوكيه درينا إنكم بـ تهزموني بس هدّو شوي خلونا نفرح شوي
وقف بتّال وهو يضحك : أخر مره ألعب معك يا فارس
أنسدح على رجل أمه وهو يتحلطم : يرضيك كذا كلهم ماخذيني طقطقه
مسحت على راسه سميّه وماردت عليه إنما كانت تضحك على عباطتّه اللي مايخليها
تنحنح جسّار وهو يتكلم : يقين يابُوك طلبك مني ناصر ولد خالتك
رفع نظره لـ ناحيتها بحده وهو يحاول يمسك أعصابه ، نزل راسه وهو يلعب بيدينه بطريقه وضحّت لجده إنه ماهو راضي بالأمر أبدًا ،
تكلمت يقين وهي طاحت عينها بعينه خافت من نظراته وعيونه الحمراء : أفكر وأردّ لك خبر
حرك راسه وهو يناظر بتّال نظره سريعه يشوف وضعه و عرف الوضع كله بتّال صار أوضح له من كف يدّه ، بينفجر من غضبه من جلسته اللي ماهو مرتاح فيها ونظراته الحادّه اللي تتوجه ليقين وينزلها ليدينه اللي يلعب فيها بغضبّ
وقفّ جسّار وهو يرتكز على عكازه : مشينا ياشباب
قاموا من بعده عياله وأحفاده وهم يطلعون وصارت خطاهم متفرّقه والأقرب لـ جسّار حاليًا هو بتّال
تكلم جسّار بسُخريه : يارب لاتعلق قلبي بـ شي ماهو لي
رد بتّال بنرفزه وهو فيه اللي كافيه : وش مقصدك يعني
ناظره بذهُول : أدعي ما أدعي يعني لين أطلب الإذن منك ؟
حرك راسه بالنفي وهو يرمي علبة المويه اللي معاه بقوه تبين غضبه : تنرفزني يا جسّار الألغاز إذا ببطنك كلام طلعه
تكلم جسّار وهو يحرك راسه بالنفي : فكّ الألغاز كانها تنرفزك ، لو عندي كلام قلته ماني مستحي مِنك
أبتعد عنه بتّال بعد ماقال له أنه طبعًا ماراح يستحي منه ، بس مايزعل جسّار مايزعل هذا ولده فعلًا هو اللي ربّاه من صغره ودخل بيت الشعر بعد ما دعى له ،
مشى بتّال وهو يجلس قريب من شبك الإبل وينزل راسه حاليًا اللي بيكلم ماراح يبقي فيه عظم صاحي ، يدري إن ناصر أنسان مافيه أقذر منه ويدري إن وراه مصيبه وإلا ماجاء وطلب بنت فيصل عبث
-
.
.
ألتفت وهو يسمع أصوات قريبه من الشبك بس ما بيقوم
أبدًا لإن لا مزاجه يسمح له ولا به خوف أصلًا دام الراعي قريب
جت هند و بجمبها يقين و صابها خُوف من شافت بعض من الإبل قايمين همست ليقين بخُوف : يقين تستهبلين جايبتنا نوكلهم شوفي كيف يخوفون
تكلمت يقين وهي أساسًا جابتها لإنها متوتره ماتوقعت ناصر ولد خالتها اللي يصيبها ناحيته بعض من الكره جاي يخطبها : يعني ما أفهم خلصوا بنات حواء يوم جاء يخطبني ؟
ناظرتها هند بذهُول : تستهبلين يقين جاك لإنه يبيك وترك بنات حواء على قولتك لإن يبيك !
حركت راسها بالنفي : طول عمره مايدور إلا مصلحته
عضّ شفته وهو عرف الحين إن يقين موجوده من أسمها وعرف صوت أخته تكلم وهو يرفع صوته : هند روحي و أتركي بنت فيصل أبيها بكلمة راس
ناظرته هند بخوف ماتدرين من وين طلع لهم بالظلام ماهو واضح أبدًا : طيب
مسكتها يقين وهي تحرك راسها بالنفي وتهمس لها برجاء ، ولكِن صدمتها هند اللي راحت وتركتها لإنها تعرف بتّال إذا عصب وإذا قال كلمه ما تنثني
بقت يقين بمكانها : أسمعك
وقف وهو يقربّ عِندها : لا توافقين عليه
ناظرته بعدم فهم : السبب ؟ وبالأصح ليش ما أوافق فيه مانع ؟
حرك راسه بإيجاب : فيه مانع قويّ بعد ، هالرجال ماهو سويّ مايناسبك
نزلت راسها وهي تلعب بأظافرها : شايف عليه شي ؟ إذا شايف عليه شي علمني وأنا أرفض
عض شفته مابيقدر يعلمها طبعًا بطبيعة عمله : ما أقدر أقول أكثر من كذا بس إنه متورط بأعمال سيئه يعني من الأخر مايناسبك
تنهدت وهي تحس بإنها أحتارت من ناحية أمها ومن
ناحية بتّال أمها تقول بإنه كفو وماعليه كلام .. لكِن بتّال إستخباراتي أكيد هو عارف شي ودامه قال لها هالكلام
يعني ناصر وراه شي مو بسيط ومابغى القرب إلا لـ مصلحه ، حست بدموعها اللي تنزل ورفعت يدها تمسحها
أنتبه بتّال إنها تصيح ولازال مذهُول من حساسيتها موضوع بسيط مايحتاج إنها تبكي على شانه : مافيه شي يبكيّ ، عِندك خيارين يا ترفضين يا توافقين وتأكدي إن وافقتي بتدمرين حياتك بنفسك أنتِ بعز وخير ماعليك قاصر وتوك وراك جامعه تكملينها ، لاتربطين نفسك بشخص …. مثله
غمضت عيونها بذهول من السبّ اللي سمعته ، وتنحنح من حس بإنه قال كلام مايصلح عندها : أنا علمتك وأنتِ كيفك
جاء بيمشي وصدمته من قالت : لي فتره تجيني رسايل تهديد
إلتفت بصدمه وغضبّ وهو يناظرها :
-
.
.
إلتفت بصدمه وغضبّ وهو يناظرها : كيف ؟
عضّت شفتها بخوف من إلتفت بهالطريقه اللي توضح لها بإنه بيكفر فيها : تجي بس ما أرد وبكل مره أبلك الأرقام تجيني أرقام ثانيه
شد على يدّه وهو بينفجر من غضبه : وين جوالك
حطت يدّها بجيب عبايتها وهي تطلعه له .. وغمضت عيونها من سحب الجوال منها بقوه
تكلم بحدّه وهو راص على أسنانه ومدّ لها الجوال : أفتحيه
أخذته وهي من خوفها تحس بإنها نست الباسوورد ولكِن تنهدت براحه من فتحته وهي تعطيه ، رجع يكرر حركته وسحب جوالها بقوه زادت من رجفتها وهي للأن متماسكه لا تنهار هي تخاف مِنه ألف مره صحيح إنها كانت تكن له بعض من المشاعر بس ماتوقعت ولا واحد بالميّه بإنه بهالحدّه والجلافه
دخل محادثات الواتس وهو يشوف الرقم اللي مو مسجل بإسم فتح المحادثه وبداء يقرأ الكلام ويحس بكل كلمه دمه يفور يهددون بنت عمه وهم يدرون مِن وراها وكأنهم يستهينون بـ السلاله بكبرها ومن قالو أخر كلمتين عرف بإنهم يسبونها ومن هم أصلًا عشان يسبون بنت عمه عرضه وشرفه غمض عيونه بقوه من قرأ كلامه وتمنى أشد التمني بإنه ما قرته يدري بإنها أنثى و ماتتحمل هالنوع من الكلام واللي هو عباره عن ؛ صدقيني ناخذك بلمح البصر ونرجعك لـ سلالتك اللي متفاخرين بأنفسهم تلملمون شرفكم ، لا جاك ناصر لا تردينه يستاهلك
ناظرها وهو يشوف دموعها اللي تحاول تمسكهم : قريتيه ؟
رفعت نظرها له بعدم فهم و أستوعبت إن قصده المحادثه وحركت راسها بالإيجاب وفزت بخوف من ضرب الطاوله اللي جمبهم وماتدري من وين طلعت هـ الطاوله أصلًا
تكلم بحدّه وهو يطفي جوالها ويحطه بجيبه : أنا ماني رجال صح ؟ ماني مالي عينكم هنا كل واحد يجيه شي ويسكت ماتشوفون رجال هنا ؟ ماتشوفون شخص هنا دافع عن مليون شخص غيركم ماهو عاجز يدافع عنكم !
حركت راسها بالنفي وهي تنهار داخليًا من صوته وغضبه ونظراته الحاده وحواجبه المعقده اللي تبين لها إن الوضع مايعجبه أبدًا
عض على شفايفه وهو يحاول يمسك نفسه يلقى له حل قبل لا يكفر فيها يدري إن مالها دخل بس ماحد قال لها تسكت : الزفت ماتوافقين عليه لو تنقلب السماء على الأرض
تكلمت وهي الحين بين نارين :
-
انتهى....




رد مع اقتباس