الموضوع
:
عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح
عرض مشاركة واحدة
20 - 8 - 2023, 11:05 PM
#
27
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5154يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل
البارت 22
.
.
كحّت يقين وهي تحس ببرد ماتدري وش سببه وتوقعت بإنها تعبانه لإن حلقها يوجعها بعد
ألتفتت لها ريم وهي تسألها : فيك شي ياروحي ؟
حركت راسها بالنفي وهي تقاوم التعب وتكلمت بصوت رايح : لا مافيني شي
حرك راسه وهو بداء يعصب لإنها تقاوم وتكلم بهمس ماسمعه إلا ريم : مافيني شي وصوتها دقيقتين و ماينسمع
أبتسمت ريم بخفّه من كلامه عرفت بإن يقين جابته من أقصاه وهي توقعت بإنهم يحبون بعض ومن جوال يقين اللي جابه لها بعد حسّت بإنه مغرم وطاح بدرب الهوى .. على إن عندها شكوك بتتأكد منها بس تدري إنه يحب
مسكت بطنها يقين وهي تحس بغثيان مع البرد ، مدت يدها وهي ترجع المرتبه للخلف وتصير شبه منسدحه
ناظرها بتّال من المرايه وهو يتكلم : هند ، فروتي بالمرتبه اللي وراك عطيها بنت فيصل
أبتسمت هند بخقّه ومدت يدها تجيب الفروه ، أخذتها وهي تغطي يقين اللي يدينها ترتجف بخفه
أخذت جوالها وهي ترسل لـ بتّال بإن يقين ترجف من البرد
رفع جواله وهو يشوف رسالة هند ، لف على التراب وهو يوقف بشبه غضب نزل وهو ياخذ مناديل ويبللها بالمويه .. قرب من باب يقين وهو يفتحه ويشوفها فعلًا ترجف من البرد فك نقابها تحت صدمة ريم وهند ولكِن ما أهتم أبدًا وهو يهمس ليقين : يوجعك شي؟
حركت راسها بالإيجاب وهي ماتدري كيف تعبت هالقد وصار مالها حيل حتى تتكلم ، عض شفته وهو يهمس لها : تعبانه ماتقولين يابتّال وقف ؟ ماتقولين لريم وألا هند ؟ ليش المقاومه ؟
سكتت وهي تمسك ذراعه من حط المناديل على جبهتها وزادت رجفتها لإن فاتح الباب أساسًا والهواء يلفحها ، شال الفروه وهو يحطها عليه ويحاول يبعد الهواء عنها
تكلمت بصوت مبحوح وجسمها يرجف من البرد : رجع الفروه
مسح على راسها بهمس : يروح بس هدي الرجفه يابوي
" لوهله داهمه شعور هو يقول يابوي ؟ هو مايقولها إلا لجسّار يامُقلب الأحوال صار يقولها ليقين "
نزلت دموع يقين أولًا من حنيته الغريبه وجدًا ، وثانيًا من إنها تحس بتعب فضيع
عض شفته من دموعها ماعمره شافها تبكي ولا عمره أهتم لبنت بحياته غير أمه وخواته ، والحين هو فوق راس يقين يداويها
أبتسمت ريم وهي تصور حنيّة أخوها و أنتبهت ليده اللي مدها يمسح دموع يقين ويهمس لها بـ
-
.
.
يمسح دموع يقين ويهمس لها بكلمات لا هي ولا هند قادرين يسمعونها بس متأكده إنه قاعد يخفف عنها لإن بتّال طول عمره لاتعبوا خواته يوقف فوق روسهم ويخفف عنهم بكلامه بس ماتوقعت بيوم بيقولها لأحد غيرهم ،
أتصل جواله وناظر ريم : شوفي مين
أخذته وهي تشوف جدها المتصل : جدي
تنهد وهو يدري بيسأله ليش وقف : حطيه سبيكر
ردت وهي تحطه سبيكر وتسمع جدّه اللي يسأل : فيكم شي ؟
رد عليه بتّال : مافيني إلا العافيه بس وقفت أشيك على الكفرات مشينا وماشيكت
حرك راسه الجد : زين يلا الله يحفظكم ، وسكر
رجعت الجوال مكانه وهي تشوف بتّال اللي كل شوي يبدل المنديل بواحد ثاني لإنه يحس بحرارة يقين واصلته
ناظرها وهو يشوفها تمتم بكلام مو مفهوم من تعبها ولكنه إنصدم من قالت : من سمح لك تربط جوالي بجوالك ؟
لفّوا ريم وهند وهم بيسوون إنهم ماسمعوا كلامها لكِن بتّال مايهمه إبن أمه لو يشوفهم عمّه فيصل الحين مايهمه أبداً ، بعد المناديل وهو يشوف حرارتها بدت تنزل وتنحنح وهو يوجه كلامه لـ هند : شوفيها كل شوي بكمل الخط بنتأخر كذا
حركت راسها بالإيجاب وهي تبداء تكمدها عشان تنزل حرارتها و ماتضرّها أكثر ، ركب مكانه وحرك وكل شوي يرفع أنظاره على يقين يتأكد إنها ترجف أو لا وهو شال همها.
~ عند عُمر وصفيّه ، أبتسمت صفيّه وهي تصور يدينهم تحس بإنه تملكّها بشكل كبير ووقعه كبير على قلبها ماتوقعت بأنها بالسهولة هذي بتحبّه وبتحب كل شي منه تحس بأمان بمسكة يدينه لما يمسح على يدها بأصبعه بكل لطف ورقه تشابه رقتها عشان ما يجرحها أو يوجعها .. أبتسامته وغيرته وكل شي جاب راس صفيّه الثقيلة اللي مايجيب راسها أحد أبدًا وتحس بإنها فعلًا إختارت رجُل ، بالصدفه جاء جزء من أغنيه يمثلها ويمثل
وضعها مع عُمر ؛
" أخترتك من الناس للقلب خلّه يا حيفك مرادي وكيفي وذوقي "
توسعت أبتسامة عُمر وهو يشد على يدها بحُب صح مايعترف هو بس إنه مايحب القول هو يفعل ويحب الأفعال أكثر من الأقوال لإنها هي اللي تمثل شعوره أكثر من القول ، هو يقدر يتكلم ويعبر ويقول لها مقالات وكيف هي بدت تتملكه وإنه يحب كل جزء وكل تفصيل فيها حتى حبّة الخال اللي بخدها هو يموت عليها ومنتبه لأدق تفاصيلها لكِنه يفعل .. مايقول مايعبر أبدًا يكتفي بالفعل.
-
.
.
بعد مرور كم ساعة ، وقفّ عُمر قدام بيته وهو يتنهد لإن
ظهره بينكسر نصين من طول الطريق وتكلم : الحمدلله على السلامة
أنتبهت صفيّه وهي ترد عليه : الله يسلمك ياحبيبي
ناظرها بشبه ذهُول من كلمتها جاء بيتكلم ولكِنها ما أعطته فرصه نزلت بخجل من أستوعبت كلمتها .. أما هو ضحك
ونزل ياخذ أغراضهم داخل البيت.
~ عِند صفيه ، دخلت تاخذ لها شور يصحصحها كونهم
الحين على أخر العصر ولازم تصحصح لإن الخطّ دوخهم .. بعد نص ساعه طلعت من دورة المياه وهي تلبس فستان حرير
باللون الأحمر علاق ، إتجهت لـ مرايتها وهي ترفع شعرها بـ المشبك بحركه زادتها حلاوه وحطت روج أحمر وبلاشر
وماسكرا و أخذت العطر وهي تبخ منه تختم كشختها وحلاوتها ، أخذت السليبر الفرو اللي باللون الأبيض ولبسته وأبتسمت بأعجاب لشكلها الحلو وجدًا ، نزلت تحت وهي تشوف البيت هادي والأنوار هاديه جدًا وتوقعت بإن عُمر ياخذ له شور
دخلت المطبخ وهي تقول للعاملة تسوي لهم كابتشينو
طلّعت أكواب أنيقه وطلعت صحونها وهي تحطهم بصينيه وأخذت صحن وهي تحط فيه تشكيلة جلكسيات ، دخلت
الغرفه اللي عاجبتها وجدًا فيها كنبه باللون الكُحلي وفرشه متناسقه مع ألوان الكنب ، والتلفزيون الكبير اللي واضح إنه حاطه عشان يتابع فيه نزلت الكابتشينو وهي تشوف عُمر اللي دخل الغرفه ولابس شورت أسود وتيشيرت أبيض أنتبه لشكلها اللي أسر قلبها وجدًا قرب منها وهو يقبل خدها قبله سريعه أخجلتها .. جلس بجنب صفيه وهو يحط يده خلف ظهرها يقربها منه ، أخذت الكوب وهي تمده لعُمر بخجل من يده اللي على ظهرها ، أخذ الكوب منها وهو يشرب منه شوي وأخذت صفيّه كوبها تشرب منه ويسولف على صفيّه اللي مستحيه منه ، بعد دقايق وقف وهو يمد يده لها وناظرته بأستغراب .. تكلم بهدوء : تعالي دقايق
مشت معاه إلى أن دخل غرفتهم وقفل الباب وراه ، إقترب منها وهو يقبلها بهدوء قبله رقيقه تشابه رقّتها رفعت يدها وهي تخلخلها بشعره من الخلف .. نزل طرف فستانها وبداء يغني مواويله عليها وباليوم هذا صارت محبوبته وزوجته وجزء منه رسمي ماهو بس على ورق ، ماهو بس حكي الناس بإنها زوجته وإنه مايكن لها مشاعر ، إنما مشاعر حقيقيه وزواج حقيقي ماهو أوراق وقعوها وصارو زوجين ، صار الوصل لازم بينهم وكانت ليله من أسعد ليالي عُمر بإنها صارت زوجته رسميًا وهي بغاية الرِضا.
-
.
.
~ بيت الجدّ ، طلعت يقين وهي تحس بإنها أنكتمت من
أجواء البيت ومن تعبها صح خفت حرارتها بس لازال ألم
عظامها باقي حطت شالها على راسها ومشت متجهه لزاوية
تحبها وجدًا بعيده عن الإزعاج تخليها تسترجع نفسها ، جلست على الكرسي وهي تاخذ نفس عميق لإنها ماتتحمل كل
هالكم من الضغوطات وأساسًا خالها جاء بشكل مُفاجئ هو وناصر ، وتحس بإنها أنضغطت من كل جهه ومن كل ناحية وكل اللي تحتاجه هدوء وعُزله.
~
عِند الرجال ، إلتفت بتّال وهو يسمع خال يقين " أبو ناصر "
اللي تكلم موجه كلامه لجدّه : أبو عبدالله
ألتفت له جسّار : سم
تنحنح أبو ناصر : سمّ الله عدوك ، والله يابو عبدالله جايينك
اليوم نطلب القرب منكم نبي بنت فيصل لولدي ناصر
أبتسم جسّار بثقل : قربكم ينشرى يابو ناصر ولو علينا حنا موافقين بس القرار بيد البنت
ألتفت أبو ناصر لولده وهو يشوفه يأشر له يعجل وتنحنح :
تعرف حنا جايين خط طويل وإن كان ماعليك أمر تعطينا رد البنت الليله
وقف جسّار : أبشر الحين أبلغها ، وطلع متجه للداخل عند سميه والبنات
وقف بتّال بعده وهو ماسك أعصابه لإبعد حدّ لدرجة إنه مستغرب من إنه ما خلاه يعض الأرض ، طلع يتمشى و يروق شوي لإن عيب أساسًا يمد يده على ضيف جاي لبيتهم وبعد نسباء
" أخوان الزوجة " عمه .. عض شفايفه وهو مايبي جسّار يعرف خفاياه ولا إنه يبي يقين لإن نوايا جسّار بدت توضح له وهالشي مايعجبه أبدًا ، عقد حواجبه وهو يشوف البنت اللي جالسه بالزاويه وتتنهد ومن شكلها عرف إنها يقين توجه عِندها وهو يجلس بجمبها بكل هدوئه ولا هو خايف أن أحد يشوفه جالس بجمبها وكإنها تحلّ له لإنه يدري إن جسّار ما بيقول له شي أبدًا
أما عِند يقين ما ألتفتت وهي عرفت ريحة عطره وتدري بإنه هو اللي جلس جمبها ،
تكلم وهو يلعب بـ سبحته اللي بين يدينه : إذا ماتبينه تقدرين بكل بساطه ترفضينه
ماردت عليه إنما أكتفت بالسكوت هي ماتدري ليش هو مهتم للموضوع واللي تدري عنه إن مشاعرها اللي قبل هي الآن جالسه تتأكد منها وهي ماتبي هالمشاعر أبدًا ولا تبي تكنها له هو خصيصًا ، هي
-
.
.
هي ماعادت تدري هو حنون وإلا جلف هو يبيها وإلا مايبيها وماراح تضمن مشاعرها ولا نفسها أبدًا ،جاء الجد وهو يشوف بتّال اللي جالس جمب يقين ولكن نظره ماهو عليه ولا هو حولها ويدري إن تفكيره كله فيها تكلم وهو يناظر بتّال : وش عندك هنا أنت ، رح للرجال
وقف بدون مايناقشه أبدًا وهو يوقف بعيد عنهم ولكنه يسمع كلامهم كله ، تكلم الجدّ وهو يوجه كلامه لـ يقين اللي توترت من مجيّه بهالشكل : قلت لك إن ولد خالك خاطبك والرجال يبون يسمعون ردّك قبل يمشون لديارهم ، وش قولك يابنتي ؟
ردت يقين بهدوء وتوتر وهي ماتدري الشي اللي بتسويه صح أو خطأ ولكنها بتقدم على هالخطوه : موافقه
أبتسم جسّار وهو يشوف بتّال اللي شد على يده : الله يوفقك بروح أبلغهم ، وأنت يا بتّال تعال معي .. مشى بتّال بجمبه وداخله يشب وهو مابيجلس مرتاح بهالشكل دامها وافقت ، دخل جسّار وهو يجلس بصدر المجلس وبجمبه بتّال اللي بالقوه يمسك نفسه
تكلم جسّار : يابو ناصر البنت ردت وهي موافقه
أبتسم أبو ناصر : زين يابو عبدالله خير البر عاجله ، الولد ودّه بالشوفه إن كنت ماتمانع
عقد حواجبه جسّار وهو ما تجوز له كثير العجلّه ولكنه
بيجاريه : أنا ما أمانع الرد للبنت ، وأنت يافهد عطنا رد أختك
وقف فهد وهو يتكلم بهدوء والوضع مايعجبه حاليًا : أبشر
طلع وهو يدور يقين لإنه يذكر إنها قالت له بتجلس بالحوش ، وتنهد براحه من شافها جالسه والواضح إنها بعالم أخر
تنحنح وهو يجلس على الطاوله مقابلها : يقينتي ، ولد الخال يبي يشوفك الحين موافقه ؟
تنهدت وهي ترفع أنظارها فوق تنتظر ايّ مجهود من بتّال عشان تقول إنه يبادلها جزء من مشاعرها ولكن الواضح إنه مايكن لها ايّ مشاعر وإنما يحترمها لإنها بنت عمه ، وتكلمت بعد تفكير طويل : موافقه ، و بيشوفني بشكلي هذا بالبنطلون و بالبلوفر وبدون ميك أب فقط روج
ناظرها فهد وهو يدري إن مزاجها معكر ولا ودها فيه بس بيشوف وش نهايتها : أنتِ أصلًا حلوه فيه وإلا بدونه ، بروح أعلم جديّ وأنتِ خليك جاهزه
وقفت وهي تشوف فهد اللي راح لجدّه وإتجهت للداخل عشان ترتب شكلها وهي عِند كلامها ماراح تحط ايّ نقطه من الميك أب
بعد دقايق جاها أبوها اللي يعلمها إن خالها وولده بالمجلس ينتظرون مجيّها وتكلمت بتوتر وهي توقعت إن بتّال يسوي لو ربع شي قبل يشوفها ولكن خابت أمالها :
-
إنتهى.....
فترة الأقامة :
5154 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103333
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق