عرض مشاركة واحدة
قديم 21 - 8 - 2023, 09:33 PM   #31


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 26

.
.
بعد ساعات طويله ، الساعه 12:00ص
دخل البيت بتعب وهو مُنهك كمل يوم ونص برا البيت وهو
يدور اللي مرسلين لصفيّه ، ومابرد خاطره إلا بعد ماسوى اللي براسه ، عض شفته وهو يشوف البيت هادي جدًا وكإن مافيه مخلوق دخل الغرفه وهو يغير ملابسه وإنسدح بجمب صفيّه بكل تعب ، قرب راسه وهو يدفنه بشعرها حاوطها وهو كله تعب وماوده شي غير إن صفيّه تنام وماتعاتبه على شي أبدًا
تكلمت صفيّه بهدوء وهي تفك يدينه عن خصرها : أطلع أو بطلع أنا
حرك راسه بالنفي : ماحد بيطلع بننام مثل الحلوين ومن أصبح أفلح
جت صفيّه بتقوم لكن قاطعها سحبته القويّه لها رجعها وصار ظهرها على صدره حاوطها وهو يقبل كتفها عدة مرّات : أسف
سكتت صفيّه بكل قهر وهي ماتدري وش تقول ، جت براسها فكره بإنها تقوم وتكسر زجاج قدامه وتشوف لو قال أسف للزجاج بيرجع يتصلح أو بيبقى مكسور !
عض شفته وهو يشوف صمتها : أدري طوّلت ، رحت هديتهم كلهم من أولهم لين أخرهم مابقيت فيهم ضلع صاحي عشان يتأدبون ويتعضّون ، وعندي فويس وكل شي يثبت إن الموضوع كذب وفبركه كله !
طلع جواله وهو يشغل الفويس واللي كان عباره عن :
" الرجال : أيه هذي خطه من نجود وقالت لنا إن مبتغاها تفرق
بينكم صدق إنها غبيّه ، بس ماتوقعت إن زوجتك أغبى منها !
صفقه عُمر وكان صوت الصفقه باين بالفويس ، عضت شفتها صفيّه وهي تسمع صوت الضرب وصوت عُمر اللي يهدده بإنه لو ما أحترم نفسه موب أحسن له أبدًا ، وكمل كلامه الرجال : المهم إن الغبيه هذيك كله من تحت راسها و ياكثر اللي فرقت بينهم أنت مو أول واحد من سنين وهي تفرق بالناس .. غبيّه فعلًا ماتدري أنا وش مسوي " وقطع الفويس
وصفيّه كلها فضول تعرف هو وش مسوي الرجال : كمل لك الباقي ؟
حرك راسه بالنفي : ماكمل شي
قرب لصفيّه ولكنها بعدته : أنا مارضيت ، أطلع أو أنسدح بالأرض
وقف عُمر وهو ياخذ مفرش ويحطه بالأرض : عزّ الله مقامك يا أم محمد ماتقصرين
بعد ساعه ، وقفت من درت بإنه نام وقربت منه وهي
-
.
.
قربت منه وهي تحط البطانيه عليه ولكن رجعت لوراء بخوف
من تكلم عُمر بكل هدوء : العلوم أم محمد غيرتي رأيك ؟
ضربت كتفه بخفّه : لا ماغيرت رأيي روعتني طار قلبي
أبتسم وهو يوقف ويسحبها معاه : بسم الله على قلبك
أنسدح على السرير ورفضت صفيه المجيء لإنها تدري بإنه
ماراح يبقى مؤدب ، أخذ جواله وهو يناظره : تعالي بوريك شي
قربت صفيّه وهي بتناظر الجوال وسحبها بلمح البصر وهو يسدحها جمبه .. حاولت توقف لكنها ماقدرت من عُمر اللي
مقيد حركتها تمامًا وغارق بعُنقها وريحتها اللي تجيب راسه
رفع راسه وهو يناظرها : تدرين وش أبي ؟
ناظرته بتساؤل : إيش ؟
أبتسم بحُب لنطقها الرقيق للكلام : أبي أضيع بين إيدينك والضيعه الضيّعه
شتتت أنظارها بخجل ورجع عُمر يغرق بين عالمه " عُنقها ، شعرها "
قربت يدها وهي تخلخلها بـ خصلات شعره ، رفع راسه وهو
تخدر زياده من حركته قرب وهو يقبل ثغرها بـ حُب
وإقترب منها أكثر وهو يحط يده خلف رقبتها ، نتركهم.
~
جلست يقين وبيدها كوب القهوه وهي تحس
بإن عليها حراره لإن الظهر حرّ جدًا ودخلت
البيت بارد والجو يبرد بالليل ، وتغير عليها الجو كثير
دخل بتّال الحديقه وهو يشوف يقين اللي جالسه
وضايعه ببلوفرها الأسود عض شفته وهو يموت
باللون الأسود ، قرب منها وهو يرجع ثقله وتوازنه : فيك شي ؟
حركت راسها بالنفي وهي تتأمل الكوب ،
قرب أكثر وهو يجلس جمبها ويتأمل السماء بكل هدوء ..
وهي نفس الشي وكان إستكنان عظيم يعمُّ المكان.
-
.
بعد شهر ، بدون آحداث مُهمه إلا إن عهود وافقت
على سعود بعد ما أستخارت عدة مرات.
« بيت الجدّ عبدالله الساعه 8:00م »
دخل عبدالله ويتبعونه أحفاده ومن بينهم سعود
ألقى السلام وهو يجلس بجمب زوجته وتنحنح : ياسعود
متى تبي الملكه ؟
ناظره سعود وهو يفكر لثواني : سمّ ، أنا وديّ اليوم قبل
بكره لكن هي وش يناسبها
بدت تفكر عهود من ناظرها جدّها ينتظر إجابتها وجاوبت
جواب الكل إنصدم منه : بعد بكره ، وبدون عرس وضجّه
واجد
ناظرها سعود بصدمه وإنفعال : لا طبعًا ! ، بنسوي لك
عرس كبير حالك حال كل بنت وعرس يسمع فيه القاصي
والداني
سكتت عهود بخوف من أنفعاله ولكن معه حق
لأنها ماتزوجت مره قبله هذي ليلة عمرها
تكلم سعود من شاف صمتها اللي طال : الملكه بعد أربع أيام .. وبعدها بيومين الزواج
تنهدت عهود وهي تفكر وكل اللي بالمجلس صامتين
من العيال والبنات والعمام كلهم ساكتين
عض شفته سعود من هدوئها وسكوتها
اللي مايحبه واجد : نملّك بعدين نتفق أنا وإياها على موعد الزواج وأبلغكم ماله داعي كثر الضغط عليها
إبتسم تركي لإن سعود رزين وعاقل يقدّر إنها شريكة
حياته ولها أهميه ورأيها أهم من كل رأي ، يدري بإن سعود متعمد يسوي هالحركه عشانه مايحب أحد يقرر غيرهم لإنها ملكتهم ولإنه زواجهم ، وهالشيء يعتبره سعود من ضمن خصوصياته وجدًا
تكلمت الجدّه : زين ماتسوي ياولدي لامن تم أمركم
أمسك زوجتك وأسألها وش الوقت اللي هي تبيه واللي
يناسبها ، هذي حفيدة عبدالله ماهي ايّ كلام والعرس يصير
أبتسمت عهود لجدتها وهي ترد عليها : الله يرفع قدرك ياجدّه
ناظرتها الجدّه بكل حنيه وعهود داهمتها كمّ هائل من المشاعر تخاف بيوم تفقدها وماتدري وش بتسوي بدونها وبدون وجودها وحسّها بالبيت ، الكبير دائمًا غير وجوده بالبيت وهالشيء مايختلف عليه أحد.
-
.
.
وقفت صفيّه من الأكل وهي تركض لدورة المياه
-كُرم القارئ- وتستفرغ كل مابجوفها ، غسلت وجهها
وهي تشوف عُمر اللي واقف وراها ويمسح على
ظهرها بحنيّه خاف عليها لإنها بشكل مباشر وبدون ايّ
مقدمات ركضت لدورة المياه
تكلم بهدوء وهو مليء بالتوتر : فيك شي ؟ علميني
الصدق
حركت راسها بالنفي وهي تناظره : مافيني شي والله
مافي آلم بس فجأه حسيت بغثيان فضيع
مسك يدها وهو يجلسها على الكرسي وراسه مليان
شكوك ويدعي ربه إنها صحيحه ، إتجه لعلاق العبايات
وهو يجيب عبايتها لها وقرب يساعدها بلبس العبايه
، أخذت طرحتها وهي تلفها وتلبس نقابها بكل
إستغراب ماعلمها وين بيروحون بس بتشوف هي وش النهايه.
~
« بعد ساعه »
وقف قدام المستشفى ونزل وهو يتجه لجهة صفيّه ،
فتح بابها وهو يقولها تنزل .. ناظرته بإستغراب : مافيني شي صدقني
مسك يدها بتجاهل وهو يقفل السياره ، دخل
وجلس بالإنتظار اللي أساسًا ماكان طويل بالحيل
بعد دقايق وقف هو وصفيّه ودخل عند الدكتورة ،
ألقى السلام وهو يدخل بالموضوع مباشره : نبغى كشف حمل
حركت راسها بالإيجاب وهي ماتقدر تقول شي لإنها
عرفته شخص مشهور مثله كيف ماتعرفه ،
تكلمت الدكتوره بعد ما أخذت بياناتها : تفضلي أستاذه صفيه
قربت صفيه بخوف وهي تسحب عمر معاها
أبتسم بخفّه وهو يعض شفايفه من حركتها اللي جابت راسه
أخذت شي تجهله صفيّه وهي تمسحه على بطنها ، ومن بعدها أخذت الجهاز وهي تمرره على بطن صفيه بكل هدوء منها
أنتهت وهي تشيل الجهاز وإتجهت تجلس على كرسيها وتمسك إبتسامتها
جت صفيه وهي تجلس وعمر واقف جمبها وتكلم بحماس : بشريّ يادكتوره ؟
أبتسمت الدكتوره : الست حامل ألف مبروك الله يتمم لها
أبتسم عمر بذهول وهو يناظر صفيّه بعدم تصديق ، بعد دقايق رفع صفيّه وهو يحضنها بشده من نزلت دموعها ونزلت دموعه هو من فرحه ياكبر حظّه دام بيجيه اللي يشيل أسمه ياكبره.
-

.
أبتسم عُمر وهو يمسك صفيّه ويشكر الدكتوره
مسك يدها وهو يمشيها بشويش : أمشي بشويش ليش مستعجله
ضحكت صفيّه وهي تناظره : عمر هذي مشيتي وش أسوي
أبتسم على جمب : عاد هديّ مو لازم تسرعين الحين
لازم تنتبهين للجنين ، ولازم تاكلين هالفيتامينات
اللي عطتنا كلهم
تنهدت صفيّه بعدم حب للأدويه ، قربوا للسياره وفتحها
عمر ركبت صفيه وعمر لازال واقف يتأكد هل هي مرتاحه
أو لا ومن يلومه يخاف عليها وعلى اللي ببطنها ،
سكر بابه وهو يحرك : ما أصدق أبدًا للحين أحس أني بحلم
أبتسمت صفيّه وسكتت بشكل إستغربه عمر ،
ألتفت وإلا هي منزله راسها وتبكي أبتسم وهو يقبل
راسها عدّة مرات : قولي الحمدلله يابنتي قولي الحمدلله
رفعت راسها وهي تمسح دموعها وكلها فرح ومشاعر
ماتوصفها من حلاوتها.
~ وقف السياره وهو يطفيها ، نزل ونزلت صفيّه اللي
حست بإن الطريق طال عليهم جدًا ، جاها عمر
وهو يمسك يدها ويفتح باب البيت دخلوا ، نزلت عبايتها
صفيّه وهي تبتسم من تذكرت ردة فعل عُمر وكلها فرح لإنها ماتوقعت بيصير كذا أبدًا ،
دخلت الغرفة وخلفها عُمر اللي بدل لبسه بسرعه وهو يلبس الشورت ولفت وجهها من شافته يغير لبسه
عضت شفتها وهي تتكلم : عُمر خير علمني طيب
ضحك وهو يجي يقبّل كتفها : أسفين يا أم محمد المره الجايّه نعلمك
تمدد على السرير وأتجهت صفيّه لدرجها تاخذ قميص النوم الحرير حقّها باللون الكحلي ، ودخلت دورة المياه تغير لبسها
~بعد دقايق ، طلعت وهي تشوف عمر اللي باقي مانام ينتظرها
طفت اللمبات و أنسدحت بالجهه الثانيه ، قرب عمر وهو يحاوطها ويحط يده على بطنها وهو يمررها عليه
أبتسمت صفيّه وهي تحط يدها فوق يده وتوسعت إبتسامتها من قال : ‏أبد ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش
أنا اللي شفتك بـ عين الستر واميمة عيالي ، الله يخليك لي
قبل كتفها بحُب وشدت صفيه على يده تبين له إمتنانها له
ونام وهو محاوطها وكأنه يخشى فُقدانها.
« يوم جديد ، الساعه 10:00ص »
صحت صفيّه وهي تشوف عمر اللي نايم باقي أستغربت
إنه ماراح لدوامه ولكن تذكرت إنهم ويك إند ، قامت وهي
تدخل دورة المياه تغسل وتتوضى ، طلعت بعد دقايق وهي تفرش السجاده كبرّت وإبتدت تصلي بكل هدوء وخشوع
صحى عمر وهو يشوف صفيّه اللي تصلي ، أبتسم وهو صحى وصلى بالمسجد ومابغى يزعجها لإن نومتها تبين له إرهاقها
سلّمت صفيه وبعد ما إنتهت أنتبهت لـ عمر اللي منسدح ويتأمل شكلها ، أبتسمت وهي تنزل جلال الصلاه وإنكشف لبسها لـ عمر اللي عض شفته :
-
انتهى....




رد مع اقتباس