"لا ينقضي عجبي
من خلق الله لهذا الإنسان الضعيف!
الذي تكون مشاعره هشة، لدرجة كلمة واحدة فقط تجعل جبله الشامخ كالرميم، آه من كلمة زلزلت أرض إنسان، و أوفٍ لكلمة كانت بركاناً أحرقت جغرافيا أرواح،وكم من كلمة كانت تسونامي أغرقت أَنْفُس، هذه هي الكوارث الإنسانية التي لا تجدها في عناوين الأخبار.
النصوص الشرعية عن مقام الكلمة و أثرها خاطرة تنمو تصلكم في قادم الأيام، لكن المراد هو مرعاة المرء لمشاعر الآخرين وحسن انتقاء الكلمات الزاهرة، و العبارات الخالدة التي تنحت في أرواح من نحب تمثال الأخلاق.
ديار القلوب ويلٌ لمن سعى في خرابها بكلماته الساخرة أو حروفه القاتلة و هنيئًا لمن كانت كلماته نباتُ أمل أو حصادً لألم."