لا تشتمل تجهيزات العودة إلى المدرسة، على لوازم الأطفال من التلامذة حصرًا، بل هي تمتد إلى الديكور الداخلي، ففي الموسم الخريفي، يرتدي المنزل حلة جديدة ويحاكي طبيعة هذا الفصل الرائعة بألوانها.
ديكور الخريف
بحسب المُصمّمة ماريا دينا، مؤسسة Insite Studio، فإن فصل الخريف، يُعرف بجوه المعتدل وألوانه الدافئة مما يشيع شعورًا بالدفء والراحة، في المساحات الداخلية. لذا، يُمكن استغلال هذه المشاعر، في إطار تصميم أماكن هادئة ومريحة.
تشتمل ألوان الخريف، على "الغريج"؛ تقول المهندسة إن "اللون يُمثّل اختيارًا رائعًا للفصل المذكور، فهو يمزج الرمادي والبيج ببعضهما البعض وينتمي إلى الألوان المحايدة ومتعددة الاستخدامات، والتي يمكن أن تخلق جوًّا دافئًا ومريحًا. وتُطلع المهندسة القارئات على كيفية توظيف "الغريج" خلال موسم الخريف في الديكور الداخلي:
الجدران: طلاء الجدران بطلاء رمادي يوفر خلفية هادئة ومحايدة، فهو يتناسق مع مجموعة منوعة من الألوان الأخرى ويسمح بدمج اللمسات التي تُساير الموضة، بسهولة.
الأثاث: قطع الأثاث المكسوّة بنسيج بلون "الغريج" أو المصبوغة به سهلة التوظيف في الغرف المختلفة. هي تخلق إحساسًا بالراحة والأناقة، وتسمح بأن تجاورها إكسسوارات وملحقات ملونة بألوان الخريف المحمرة.
من جهة ثانية، توضح المهندسة أن "الغريج" ينسجم مع ألوان الخريف الدافئة، مثل: البرتقالي المحترق أو لون الطوب أو الأصفر الخردلي او الأخضر الداكن. يضيف هذا المزيج عمقًا وثراءً إلى الديكور الداخلي.
مواد الديكور
في ما يخص مواد الديكور، يمكن استخدام الخشب، لأنه يعزز الجو الخريفي في المساحات الداخلية ويُجمّلها. كما يحلو الجمع بين الفراء الصناعي والمنسوجات الفاخرة، مثل: المخمل، وذلك لتكسية الوسائد وللأغطية وحتى للمعلقات على الحائط المصنوعة من القماش. وهذه الأخيرة تحمل طابع "البوهو" وتشتمل على: فن المكرمية. من جهة ثانية، قد تحمل أغلفة الوسائد والستائر ألوان الخريف القوية.
أضيفي إلى ذلك، تقول المهندسة إن النقوش، لا سيما تلك المستلهمة من الأنماط الهندسية، تبرز على السجاجيد والوسائد والخلفيات، مما يخلق اهتمامًا بصريًّا حديثًا وديناميكيًّا.
تحلو أيضًا، المرايا التي تكسو الأسطح، كما اللمسات المعدنية، مثل: النحاس والذهب الواضحة على قطع الأثاث والصواني الزخرفية، وحتى اللوحات الجدارية، مما يعكس الضوء ويضيف بريقًا إلى المساحات الداخلية.