مازلتُ منتظراً، وتبرِئُني
عينانِ تخضلاّنِ، والسّعفُ
هزّتْ بهِ كفٌ، تباركني...
أنا شاهد الأوراقِ تغمرني
بأشعةٍ أولى، فأنخطفُ
لأعودَ في مهدٍ وفي كفنِ
عريانَ أو جوعانَ يأخذني،
ويبثني نورٌ،
فأكتشفُ
ناراً ومملكةً ومقبرةً
تنأى، وتأتْلفُ
والجسمُ يعترفُ
في ظلِ مذبحةٍ تؤرقهُ!
أنا شاهدُ الروحِ التي انتظرتْ
والماءُ والصلصالُ والخَزَفُ
عن حجرةٍ خضراءَ ينكشفُ!