شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة - عذبة مثل صوت بو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i

27 - 8 - 2023, 11:20 PM

البارت 13

-مزن-
دخل جابر عليها وبعدت عن الباب بخوف وهي تناظره بصمت
جابر : انطقي الي عندك ، شفيك خفتي ؟
مزن وهي تبلع ريقها : ابي اطلع من غرفتك
جابر : ومسويه ذا الازعاج عشان تطلعين ؟ ولا تبين تنجلدين ؟
ناظرت البنات وهي متوتره ، وشهقت من قفل الباب بقوة
وهو يناظرها : طلعي طلعي الي عندك
مزن وهي تحاول ما تخاف وترد عليه : وش الي عندي ، ما تفهم انت ، اقول ابي اطلع من غرفتك وين الصعب الي ما فهمته ؟
جابر بحدة : قالوا لك امي نايمه ، وتدقين زياده ليه ؟
مزن : عشان تفتح الباب
تنرفز من كلامها وقرب منها وهو يسحبها : انقلعي لغرفة البنات وفكيني
دفته عنها ونطقت : وليه من غرفتك لغرفة البنات ، معاد لي قعدة عندك ، مو المحكمة خلصت ابي اطلع
ناظرها بصمت لثواني ونطق بكذب : ما خلص موضوعك للحين لا تحسبين الموضوع سهل وتقفل
مزن : لا والله ؟ وش بعد فيه ؟ ابي اطلع
جابر وهو يقرب منها : وين تروحين ؟ قريتك الي طردوك ؟
بلعت ريقها من سؤاله الي حز بخاطرها وهي تناظره بصمت وكمل جابر : بتروحين تذلين نفسك لهم ؟ معندك كرامه ؟
وبعد عنها وهو يناظرها : تبين تطلعين اطلعي مراح امسكك
ناظرته من تجمعت الدموع بعيونها وهي تحاول تمسك دموعها ، وحست بحراره بصدرها بعد كلامه وهي تناظره بصمت
بادلها النظرات وهو يناظر عيونها ، وبلع ريقه وفتح الباب وطلع وهو ينزل لعزام
—
قفلت الباب عليها وهي تطلق العنان لدموعها وبكت
—
بالليل *
دخل وهو يناظر امه وخواته بالصاله نطق وهو يسألهم : ما نزلت ؟
جوري : لا ، قفلت الباب عليها من ظهر
تنهد وتقدم وهو يجلس معهم ، ورفع راسه من نطقت امه : متى بتتحرك يا جابر وتتزوج ؟ بنت عمك كثروا الخطابه عليها
عقد حواجبه : وشالطاري ، ومين بنت عمي ؟
ام جابر : ديما ، حاجزينها لك، ولا تقدمنا بخطبه ولا هم يحزنون
جابر : حاجزينها بدون رأيي ؟ ومين قالكم تحجزونها ؟
ام جابر : من انت صغير واحنا حاجزينها ، وبعدين شفيها البنت ، فيها من الزين ما فيها ، وانت كبرت وجاهز للزواج وانا ابي افرح فيك
جابر : بس انا مابيها يمه
ام جابر : بس انا ابيها لك ، واشوفها مناسبتك ، ما اذكرك زعلت امك
تنهد بضيق من ربطت امه موضوع زواجه برضاها وقام بدون ما يرد

-قصيد-
بعد نقاشات وهواش طلع الكل باستثناء سند الي تمسكت بظهره قصيد وهي تشد على ثوبه
تنهد ونطق : ما توقعتها منك ، يجوني ويقولون اختك مع ولد ، اخر شي توقعته منك
وطلع من غرفتها قبل يسمعها ودخل غرفته
-
بكت من كلامه وتقدمت وهي تقفل الباب وهي تصارخ وترمي كلشي قدامها بعصبيه ، ولفت على صوت جوالها
وطلعته من تحت ملابسها وجلست على الارض وهي تفتح الاشعار وكان اشعار من صحبتها
تنهدت وهي تدخل على حساب معن وشافته قرأ رسايلها
ودقت عليه وهي تبكي : رد رد
ووصلها صوته التعبان والي واضح فيه الضيقه والحزن : رديت
ما قدرت تمسك نفسها وبكت وهي تشهق
غمض عيونه ونطق : ماسك نفسي غصب ، لا تخليني انفجر انا ودموعي
نطقت بوسط دموعها وبتأتأة : ليه تمسكها وتكتمها ، مو ضعف لا بكيت
بلع ريقه وهو يمسك نفسه غصب بسبب صوت دموعها وشهقاتها : وراي عزاء وناس ماني فاضي لدموعي ، تبين شي ؟
حطت ايدها على فمها وهي تعض اصبعها وما ردت عليه
اطلق تنهيداته العميقه على مسمعها : وليه تبكين انتي ؟
ردت عليه وهي تحاول ما تزيدها عليه ، وتخفف من بكيها: ولا شي ، البقية بعمرك ، واحسن الله عزاك
ما سمعت صوته ، وناظرت المكالمة وكان مقفل الصوت من عنده ، تنهدت ونطقت : اذا صعب عليك لا تحضر العزاء
سكتت وهي تنتظره يرد ، وتنهدت وهي تقعد بالمكالمة وتنتظره وهي تمسح دموعها ، وسرعان ما غمضت عيونها بقوة من نطق معن بصوت باكي : انهدت ضلوعي من خبر وفاته
مسحت دموعها وهي تحاول ما تبكي وتضعف معه ، وتحاول تقويه باصعب اوقاته وتوقف معه : ادعي له ، الموت سنه ، ولا تكتم شي بصدرك ، اخرج كلشي مو ضعف لا بكيت وقلت الي بقلبك ، بسمعك
مسح دموعه وسحب شماغه وهو يلفه على وجهه : عن اذنك
وقفل منها ، وهو يطلع ويوقف مع اهله وعيال عمه
—
حزنت على حاله وكأنها لقت شي يطلق دموعها وبكت وهي تتذكر صوته الباكي وحزن والضيق الي فيه ، قامت وهي تقعد على سريرها وبكت لحتى نامت
—
بالليل *
صحت على جوع بطنها ، تجاهلت صوت بطنها وهي تدور جوالها وسحبته وهي تدخل على حساب معن ، تنهدت
ودخلت تويتر وهي تقرا الاخبار وتدوره بين الفيديوهات الي انتشرت ، شافته بفيديو وهو واقف بجنب عيال عمه ، تأملت وجهه وهي تقرا تعابير الحزن ، انتبهت لحركه لايده باحد الفيديوهات وهو يشد على قبضه ايده ، تنهدت وهي تدعي لولد عمه بالرحمه

"صلوا على محمد"

-جابر-
دخل على عزام الي كان على جواله ورمى شماغه وهو يناظر عزام الي سأله :وشفيك ؟
جابر : تعشيت انت ؟
عزام : ايه الحمدلله ، بس وش عندك ؟
جابر بتنهيده وهو يسحب لحافه: ضاقت بي الوسيعه
عزام : افا ، تضيق فيك وانا موجود ، احتزم وش موضوعك
جابر :يرجال زواج وما زواج ، وامي رابطه رضاها بزواجي
عزام : والله وكبرت ، طيب تزوج شفيها
جابر : يخوي ارقد ارقد
عزام : لا جد وش موضوعك ، بس زواج ؟
جابر : حاجزين لي بنت عمي وانا ما ابيها ، والبلا انها عاجبه امي وتبيها لي
عزام :اوف اوف ، والله معك حق تضيق فيك الوسيعه
جابر : خلها على الله
—-
بأخر الليل *
صحت وهي تنزل للمطبخ ، سحبت كوب وهي تصب لها مويه ، جلست على الطاوله وهي سرحانه وغرقانه بتفكيرها ، وسرعان ما انقطع تفكيرها من سمعت صوته وهو جاي للمطبخ ويكلم عزام : عاد انت وحظك يمكن اكثر سك
وسكت من شافها وهو يوقف بمكانه لثواني ويناظرها بصمت ، ودخل المطبخ وهو يسوي شاهي له ولعزام ، عم الصمت بينهم ، وقامت وهي تاخذ التوست وتحشي لها ، بوسط وجود جابر الي كان يسرق النظرات
قطع الصمت من سأل : تعرفين وين مكان السكر ؟
ناظرها وهو ينتظر جوابها ، تجاهلته وهي تقفل التوست
جابر : انا اسأل
مزن : مع معك ايد وعيون ؟ دور له
جابر : معي ، بس ابي السهالات ، علميني وينه
ما ردت وهي تسوي لها كوب شاهي ، تقدمت وهي تحط لها سكر بوسط نظرات جابر الي تقدم وهو يسحب السكر منها : كان من اول
اخذه وهو يحط ، ورجع وهو يحط مره ثانيه ، وهو حاس بنظراتها وهي واقفه وتنتظره يخلص ، رجع لها الملعقه الي اخذها ونطق : ما كنت قاصد الكلام الي قلته لك ، بس عصبتيني وفلت لساني
حط اكواب الشاهي بالصينيه وهو ينتظر الشاهي يخلص
وناظرها من ردت : هذا عذرك على كل الكلام الي قلته لي ؟

-قصيد-
تروشت وطلعت وهي تجفف شعرها ولفت للباب الي يدق : مين ؟
رهام : انا رهام افتحي
تقدمت قصيد وهي تفتح لها وبابتسامه : الله كانك حاسه اني احتاجك
رهام وهي تدخل بالقهوة : شفتي كيف ، اقفط احساسيك
ضحكت قصيد وهي تقفل الباب ، وسحبت الكريم وهي تحطه على ايدها ، وجلست مع رهام على السرير
رهام وهي تناظرها : كيفك ؟
عقدت حواجبها قصيد : خير وشذا السؤال ؟
رهام بهدوء : تبين الصدق ، عرفت باللي صار ببيتكم امس
قصيد : مين علمك ، ما علمتك ؟
رهام : ورد اختك ، ارسلت لي
تنهدت قصيد وسحبت القهوة وهي تشرب : كويس اهمشي انك جيتي
رهام بهدوء : ما راح تعلميني مين الي قابلتيه ؟
قصيد وهي تناظرها : ترا بصطرك على ذا الاسلوب الهادي ، ما تعودت عليك كذا
رهام : لا تصرفين ، اخلصي مين
قصيد وهي تناظرها : معن
رهام بصدمه : تمزحين !!! وبالمطار !! خير؟
قصيد : كان مسافر
رهام بتنهيده : قصيد ، الي تسوينه غلط وانا صحبتك وواجبي اعلمك ، صح اول مره اتكلم معك كذا بس ابي مصلحتك ، متخيله انه امير ! مستحيل يكمل معك ، واذا هو راضي ، مستحيل اهله يسمحون بذا الشي ، ادري ان الي بينكم خفيف ، بس اخاف يصير شي كبير ، وتفقدين ثقة اهلك ، شوفي اخوك انصدم من قالوا له انك قابلتي ولد ، كيف لو عرف انك تكلمينه
تنهدت قصيد وحطت راسها على رجل رهام : انتم فاهمين غلط ، ولا احد راضي يسمعني ، انا قابلته عشانه كان يبي يشوف الصور الي صورتها بحفل الافتتاح ، لا اكثر ولا اقل ، وبس عشاني قابلته كبرتوا السالفه
رهام : تحلفين انك معاد كلمتيه من بعدها ؟
سكتت قصيد لثواني وتنهدت من تذكرت صوته بمكالمتهم : كلمته امس ، وكنت بحاجه اكلم احد وهو كان بنفس حالتي
وقامت وهي تناظر رهام : رهام مات ولد عمه ، انصدمت من صوته امس ، كان يقولي مستحيل احد يقدر عليه ، وجربت ذا شي ، وشفت فيه قوته وثباته ، مو كنت اقولك ابي اكسر غروره وشوفة النفس الي فيه ؟ رهام امس سمعت الضعف بصوته ، وشفته وهو يحاول يتماسك ، ما قدرت اقفل وهو بذا الحاله ، كسرني ضعفه وصوته
رهام : قصيد مستوعبه الي قاعده تقولينه ؟ متاكده ما بينكم شي ؟

-جابر-
ناظرها وهو يرد على سؤالها بسؤال : وليه فيه كلام غير الي قلته ؟
مزن وهي تسحب الكوب : اسأل نفسك
وطلعت وهي تدخل على البنات وقعدت معهم
جوري : واخيرا وشذا النوم ؟
مزن : وش احلى من النوم
جوري بحماس وهي تلف عليها : فاتك امي فاتحت جابر بموضوع الزواج وقالت لنا يمكن نروح نخطب قريب
ناظرتها مزن بصمت وسحبت كوب الشاهي وهي تشرب
ولفت على جوري : ديما العروس اكيد
جنى وهي تكلم بجوالها : ايه ديما الحب
ناظرتها مزن ونطقت ؛ الله يوفقهم
جوري : عاد تدرين جابر قال ما يبيها
مزن : وكيف بتخطبون اجل
جوري : ما ادري الصراحه ، بس امي قالت له انك ما قد زعلتني ، والظاهر بيوافق عشان رضا امي
مزن : يعني بالاجبار ؟
جوري : مو بالاجبار ، بس جابر ما يبيها وامي تبيها وحاجزينها
مزن : اها
جوري وهي تقرب من مزن وبهمس : تصدقين ، احس اخوي يحب من ورانا
شرقت مزن بالشاهي وضربتها جوري : خليني اكل طيب ، وفري احساسيك
جوري بضحكة : والله صدق ، ولا ليه ما يبي ديما
مزن : مدري ، شدراني عنه
جوري بحماس : يحمس اذا رحنا نخطب بتروحين معنا
بلعت ريقها مزن وناظرتها بصمت
—-
بالمجلس *
كانوا يشربون شاهي وكل واحد قاعد على جواله
نطق عزام : الا ولد وشصار على البنت الي جبتها لبيتك ؟
جابر : ليه تسأل انت
عزام : يخوي فضول
جابر : ما صار شي ، قاعده ببيتنا
توتر عزام وهو يشرب الشاهي دفعه وحده
جابر : فيك شي انت ؟
عزام : لا ، بس صب شاهي
صب له جابر شاهي وهو يعطيه ، نطق عزام وهو يدخل بالموضوع : اسمع ولد ، الصدق شفتها وانا جاي اليوم بالصبح ، وما قدرت اطلعها من بالي ، وودي اكلم اهلي ونخطبها واشوف رايها ، ودامك بتتزوج نتزوج سوا

"صلوا على محمد "

-قصيد-

ناظرت رهام ونطقت : لا تسأليني ما ادري وش الي بيننا
تنهدت رهام : انتبهي على نفسك ، ومثل ما قلتلك لا تنسين انه امير
قصيد : وانا وش فيني ؟
رهام : ما فيك شي بس اقولك حتى لو هو يبيك ، لا تنسين اهله
تنهدت قصيد : ما اتوقع بيصير الي في بالكم كلكم
رهام : ما
ووسعت عيونها من نقزت قصيد بعد ما سمعت اشعار من جوالها ، واعتلت الابتسامه وجهها من ارسلها معن : صاحيه ؟
ردت قصيد : ايه
معن : تسمحين بمكالمة ؟
ناظرت رهام وسكتت لدقايق بدون ما ترد
رهام : خير وشفيه ؟
قصيد : اطلعي لبرا
رهام بصدمه : ويش ؟!!
قصيد بضحكة : لا تفهمين غلط بس اطلعي برا شوي
رهام : ليه وشعندك ؟
قصيد وهي تخبي جوالها وراء ظهرها من قامت رهام : مافيه شي خير قايمه انتي ؟
رهام : هاتي الجوال وراك بلا ، توني معطيتك محاضره ما يمديني !!
قصيد : رهام بلا لقافه ارجعي وراك
وركضت بالغرفه من ركضت وراها رهام وصرخت من دق معن وصرخت معها رهام : مين يا حيوانه
قصيد : مراح ارد بس لا ترقبين
رهام بغمزه : معن ؟
قصيد : لا وين اقولك عنده عزاء فاضي يدق
وصرخت من نقزت من فوق السرير ونطت على قصيد وصرخت ، وانصدموا ثنتيهم من قاطعهم صوت معن : الو؟
رمت قصيد جوالها على صدر رهام ، وحطت ايدها على فمها بصدمه ، وسعت عيونها رهام بصدمه وهي ترمي الجوال على السرير ، وركضت لخارج الغرفه وهي تترك قصيد لحالها ، كتمت قصيد ضحكتها وركضت وهي تقفل الباب وكلمت معن من مكانها : قفل المكالمه ، فاتحه الكاميرا مابيك تشوفني
معن : ساعه تردين
قصيد : ايه مشغوله ، بس اخلص قفل
قفل معن وقربت قصيد من السرير وهي تسحب جوالها واتصلت عليه وهي تقفل الكاميرا
تكلمت وهي متوتره : الو
معن : اصبري اركب السماعه - اسمعك الحين
قصيد : كيفك الحين ؟
معن : كيفك تسأل عن نفسيتي ولا نفسية قلبي ؟
قصيد : كلها
معن : الاولى بالحضيض ، الثانيه بخير حاليا
قصيد : وشفيها الاولى ؟
معن وهو يحاول يصرف : تعرفين السبب ، المهم ليه كنتي تبكين امس ؟ وليه اتصلتي استغربت
قصيد بربكه : ما ادري يمكن بالغلط
معن : تجين *****؟
انصدمت من سؤاله وسكتت : وشطاري ؟
معن : ابد اذكرك مصوره وعندنا اجتماع وبيجون مصورين
قصيد : مو انا المصوره صحبتي ، بقولها يمكن تروح
معن : بتجين معها ؟

-جابر-
ناظر في عزام بصمت ونطق عزام : شفيك ؟
جابر وهو يحط فنجانه : مهيب متزوجه
عزام وهو يقفل جواله: وش دراك ؟
جابر بنرفزه : يخوي وشتبي فيها انت ؟
عزام : ابي اتزوجها
جابر : تزوج من بنات عمك
عزام : وانت شفيك تنافخ ، شفت البنت واعجبتني وبكلم امي لا رجعت ، وان وافقت البنت باخذها
جابر بعصبيه : مانك ماخذها
عزام وهو يعقد حواجبه : ، وليه ما اخذها ؟ وشدخلك انت
جابر وهو يشيل صينيه الشاهي : مانك ماخذها قفل الموضوع
عزام بعناد : لا باخذها ، الشور شور البنت ، مهوب شورك
جابر وهو يناظره بحده : عزام يخوي فكنا من المشاكل ، قلتلك مانك ماخذها
عزام وهو يناظره وبنرفزه: اي مشاكل يولد، اقولك بتزوجها تقول مانك ماخذها ! ، ابوها انت ؟؟ وعشانها قاعده ببيتك كلمها انت بالموضوع
جابر وهو يشد على الصينيه :تخسي تاخذها افهمها يخوي
تنرفز عزام من كلمته وقام : والله انت الي تخسي تمشي كلمتك ، والبنت ماخذها ماخذها ، ودامك بتتزوج شف طريقك واترك العالم في حالها ، ما كفاك مقعدها في بيتك ؟
رمى جابر الصينيه وقرب منه وهو يمسك ياقه ثوبه : داخل بيتي وتحاسبني على افعالي ؟و اقص شنبي لاخذيتها
، لو اني متزوج بنات ادم كلهم لا تتدخل تفهم ؟
ودفه من ثوبه : فارق عن وجهي
عزام : صارت المراجل على قص الشنب ؟ ابشر واقص شنبي لاخذيتها طرقً عن خشمك
واخذ شماغه وفتح الباب وطلع
——
انصدموا من اصوات العيال الي ارتفعت
ونزلوا جوري وجنى وقعدت مزن بغرفة البنات
وهم يشوفون عزام من طلع وهو يقفل بقوة وشهقوا مره وحده
جوري : بسم الله الرحمن الرحيم ، جاه الي جاء جابر
وناظروا جابر الي طلع والعصبيه واضحه بملامحه
وناظرهم بعصبيه : ها خير ، وشعندك انتي وياها تتسمعون ؟
كانت بتنطق جوري لكن سبقها من قال : انقلعي نظفي الشاهي الي انكب
بلعت ريقها جوري وهزت راسها وهي تركض للمجلس
وركضت جنى وراها وهي خايفه من عصبيته
—
طلع لغرفته وناظر الي طلعت من غرفة البنات
توترت من نظراته الي اربكتها ونطقت : جلالي مو معن غض بصرك
جابر : ليه ما قلتيها لعزام لما شافك ؟

-قصيد-
سكتت من سمعت سؤاله وهي تفكر باهلها ، وقطع تفكيرها معن من قال : مو مجبوره تجين ، المقصد تنجح قناة الاعلام الي تتعاملون معها ، الاجتماع محد يعرف فيه
تنرفزت من كلامه وحست انها مو مهمه سوا جات او ما جات ونطقت : شكرا محد طلبك تتدخل بنجاح القناة
معن وهو مُنصدم من ردها : العفو ما سويت شي
قصيد بنرفزه : بقفل ، مكالمتك تسد النفس
وقفلت قبل تسمع رده ، وهي تحط جوالها بجيبها : خل القناه تنفعك ، منزينك عاد انت والاجتماع
وقامت وهي تدور رهام ، شافتها قاعده بالصاله وتسولف مع ورد ، ناظرت جمانه الي قاعده على جوالها تضحك ، انقهرت قصيد وهي تتذكر الي جاها امس بسببها ، ونزلت السليبر الي لابسته ورمته عليها ، وناظرتها من صرخت : وجع يوجعك ، مريضه خير ؟؟
قصيد بحقد : اقسم بالله لو تعيدين حركتك ، لادفنك انتي وخشتك يا معفنه
جمانه : فارقي ، وتستاهلين ما جاك
وقامت وهي تخزها وتطلع لغرفتها ناظرتها قصيد لحتى راحت ، وتقدمت وهي تجلس مع رهام
رهام : هي الي علمت ؟
قصيد : ايه ما علينا ، فيه اجتماع تبين تصورين ؟
رهام : اجتماع وش ؟
قصيد : اجتماع امراء ، محد يدري فيه
رهام بحماس : متى ؟
قصيد : ما ادري بس فيه ****
رهام : ايه اكيد ، بكلم الوكاله يويلك لو تطلعين كذابه
قصيد: مالي دخل ، بس بروح معك
ورد : ما تبتي انتي بعد الي جاك ؟
قصيد : هاه بعد وين بروح ، بروح معها
ورد : علمي ابوي
قصيد بعناد : ما راح اعلمه عناد ، على اساس يسال عني ؟
ما يدري عني الا يوم علموه هي وبنتها الله ياخذها
رهام وهي مشغوله بجوالها : المهم بتروحين اقولهم يحجزون تذكرتين ؟
سكتت قصيد وهي تتذكر كلام معن : ما ادري ، يمكن لا
رهام : مافيه لا ، بعدين تأكدي متى الموعد عشان اعلمهم
قصيد وهي تقوم : امزح معك ، مصدقه انتي
وقامت وهي تاخذ الريموت وتقلب بالقنوات ، ووقفت عند قناة العربية من جابوا طاري وفاة ولد عم معن
ورد : اي خير من متى تتابعين الاخبار ؟
قصيد : اليوم
ورد وهي تشهق : اح ذا امير ؟؟؟
قصيد وهي تلف عليها : اي واحد ؟
ورد وهي تصرخ من جات الكاميرا : شوفيه شوفيه
قصيد بعصبيه: مالك شغل ، خليك بجوالك
ورد : شتبين انتي ، وربي مز اول مره اشوف امراء
ورفعت جوالها وهي تصوره لصحباتها وصرخت : يا خفيفه اثقلي مو كل من اعجبك صورتيه لصحباتك
ضحكت رهام وتغمر لها : اممم
قصيد وهي تناظرها : خير ؟
وطلعت جوالها الي اهتز وكان اشعار من معن : الاجتماع يوم الثلاثاء ، الساعه ظ§ صباح يبدا ، للتذكير قوليه لصحبتك لو تبي تجي

يتبع....

شَمسُ البلاد معجب بهذا