تخريج حديث: «آخِرُ الطِّبِّ الكَيُّ»
(لا أصل له): فهو كلام مُشتهِرٌ وسائِر على ألسِنة بعض النَّاس، وليس بحديثٍ نبويّ؛ كما جزمَ بذلك جمعٌ من الحُفَّاظ والعلماء:
كالحافظ شمس الدين السَّخاوي، وتلميذه ابن الدَّيبَع الشَّيباني، والحافظ جلال الدين السُّيوطي، والعلاّمة علي القاري الحنفي، والعلامة نجم الدِّين الغزّي، والإمام الزَّرقاني، والعلامة العجلوني، والعلامة القاوُقجي، والشيخ محمد ظافر الأزهري، وغيرهم.
قلت: والعرب كانت تقول في أَمثالها المشهورة:"آخِر الدَّواء الكيّ"؛ كما أفاده الحافظ ابن حَجَر العسقلاني في "فتح الباري"، والعلامة ابن منظور في "لسان العرب"، وقد ذكره بلفظ الترجمة[1].
[1] انظر: "المقاصد الحسنة" (1) للسَّخاوي، و"الكشف" (7)، و"التمييز الطَّيب من الخبيث" (1) لابن الدَّيبَع، و"الموضوعات الصغرى" (10)، و"الأسرار المرفوعة" (1) لعلي القاري، و"الجامع الكبير" (19) للسيوطي، و"مختصر المقاصد" (1) للزرقاني، و"إتقان ما يحسن" (1) للغزي، و"الجد الحثيث لبيان ما ليس بحديث" (1)، و"اللؤلؤ المرصوع" (1) للقاوقجي، و"فتح الباري" (كتاب الطب/ رقم: 5681)، لابن حجر العسقلاني.