أمور تفسد الحياة الزوجية بعد الزواج
توجد أمور تفسد الحياة الزوجية بعد الزواج وهي:
الخيال العاطفي
يأتي الخيال العاطفي على رأس أمور تفسد الحياة الزوجية بعد الزواج، لأن الحياة العاطفية بعده أصبحت واقعاً
يستوجب التعامل معها بطريقة تتماشى مع الواقع والظروف المحيطة والإلتزامات والمسؤوليات التي ترتبت على الزواج
لذلك يجب على الطرفين عدم الإستسلام للخيال بعده والتفكر في الواقع، والإجتهاد من أجل الحفاظ عليه.
الإستهتار بالحقوق والواجبات
من أمور تفسد الحياة الزوجية بعد الزواج، الإستهتار بالحقوق والواجبات، لأن عدم وعي طرفيه بما عليهما من واجبات
وما لهما من حقوق، وإستهتارهما بهم يساهم في خلق حالة من التوتر في الحياة الزوجية، ويعجل بحدوث العديد من السلبيات مثل
تكرار الخلافات وتباعد الزوجين عن بعضهما البعض، و خلق فجوة كبيرة بينهما بدلاً من حدوث التقارب.
عدم الحفاظ على الخصوصية
إنعدام الخصوصية من أمور تفسد الحياة الزوجية بعد الزواج، كونها أهم ما يجب الحفاظ عليه، ولذلك تقع مسؤولية
كبيرة على عاتق الزوجين وهي الحفاظ على الخصوصية وعدم إفشاء أسرارها، لأن علم الآخرين بها يزيد من تطفلهم ويزيد من تدخلهم
في الحياة الزوجية، الأمر الذي يحول دون الإستقرار أحد أهم مقومات الزواج السعيد الهادئ.
رفع سقف التوقعات
من الخطأ رفع سقف التوقعات تجاه الشريك لأنه تعد من أهم أمور تفسد الحياة الزوجية بعد الزواج، كونه سبباً
رئيسياً في الإصابة بالخيبات والصدمات، ولذلك يجب على الطرفين عدم رفع سقف التوقعات تجاه بعضهما البعض
والتعامل بحذر في هذا الأمر، وتقبل قدرات شريك الحياة وعيوبه قبل مميزاته، وعدم التطلع إلى ما يفوق هذه القدرات.
الإستسلام للروتين
ومن أمور تفسد الحياة الزوجية بعد الزواج، الإستسلام للروتين ولحالة الرتابة التي تنشأ مع تعود الزوجين
على نفس التفاصيل دون تغيير فيها، وعدم التفكير في تجديد الحياة الزوجية من وقت لآخر، ويعد ذلك أسوأ
ما في الأمر لأن الإستسلام للروتين يعجل بالملل الزوجي فتفسد الحياة الزوجية.