ما هي "الكآبة النفاسية"؟
من الشائع أن تشعر الأمهات بالكآبة والقلق بعد يومين أو ثلاثة أيام من الولادة. وقد تجد الأم نفسها تبكي دون سبب، أو تواجه صعوبة في النوم، أو تشك في قدرتها على رعاية الطفل الجديد. وتوضّح الدكتورة ستوبي أن ذلك "يعود بصفة أساسية للتغيير الذي يطرأ على هرمون البروجستيرون". ولكن من غير المرجح أن تكون التغييرات الهرمونية هي السبب الوحيد. وفيما يتجاوز هذه التغييرات الهرمونية، ثمة عوامل أخرى يمكن أن تقود إلى هذه المشاعر، من قبيل فترات التعب أو الإرهاق الطويلة، والصعوبات في تقديم الرضاعة الطبيعية، وغير ذلك من مضاعفات ما بعد الولادة.
وقد تتضمن العوامل الأخرى ما يلي:
-تجارب سابقة في المعاناة من اعتلالات في الصحة العقلية
-أسباب بيولوجية
-نقص الدعم
-تجارب صعبة في الطفولة
-التعرّض للإساءات
-انخفاض مستوى احترام الذات
-ظروف المعيشة المثيرة للتوتر
-وقوع أحداث حياتية كبرى
٠ومع وجود دعم جيد من الأسرة والأحباء والأصدقاء، عادة ما تتلاشى هذه المشاعر خلال حوالي أسبوعين من دون حاجة إلى علاج.