تنطلق الدورة الـ17 من مهرجان الظفرة في الفترة من 21 أكتوبر 2023 وحتى 8 فبراير 2024، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وذلك بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بالتنسيق مع نادي تراث الإمارات، ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي.
تأتي الرغبة من تدشين النسخة الـ17 من المهرجان للعام الجاري، إيمانا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمشاريع صون التراث وتعزيز المهرجانات التراثية وتطويرها، بجانب تمكين أصحاب الإبل وملاكها من الاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، وتشجيع المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية.
مهرجان الظفرة الـ17
تأتي استضافة أبوظبي لمهرجان الظفرة تأكيدا على ريادتها باعتبارها نموذجا فريدا في مجال تنظيم وتنسيق المهرجانات التراثية، ووفقا لما ذكر في مكتب أبوظبي الإعلامي، فإن المهرجان لهذا العام يسلط الصوء على دور الإبل في ثقافة دولة الإمارات وتراثها، وشقيقاتها دول مجلـس التعـاون لدول الخليج العربية، في وجود مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح.
فعاليات مهرجان الظفرة
تحتضن نسخة 17 من مهرجان الظفرة، عدة فعاليات منها مزاينة سويحان، ومزاينة رزين، ومزاينة مدينة زايد، كونها الدورة الأضخم منذ شرارة الانطلاق الأولى عام 2008، حيث تم تخصيص 361 شوطا للمحليات والمهجنات والمجاهيم والوضح من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان بزيادة 35 شوطا عن النسخة السابقة، فضلا عن تنظيم المهرجان الختامي لمهرجان الظفرة، ومن ضمن الفعاليات أيضا التي ينظمها المهرجان:
- إقامة سلسلة من المسابقات التراثية مثل مسابقة الصيد بالصقور، مسابقة المحالب، سباق الخيول العربية الأصيلة.
- إقامة سباق السلوقي العربي، مسابقة مزاينة الصقور، مسابقة مزاينة السلوقي العربي.
- مسابقة الرماية، مسابقة مزاينة غنم النعيم، مزاينة التمور وتغليفها، مسابقة اللبن الحامض.
- مسابقة أطرح القعود، وفعاليات تراثية وثقافية وإقامة السوق الشعبي والأسواق الخارجية.
أهداف مهرجان الظفرة في دورته الـ17
وفي إطار سعي المهرجان لتوحيد المعايير والشروط والأحكام، يستهدف مهرجان الظفرة في نسخته هذا العام لتحقيق بعض الأهداف على رأسها:
- تسليط الضوء على أهمية الظفرة، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة أولى لمزاينات الإبل.
- التأكيد على مكانة أبوظبي باعتبارها منصة إقليمية وعالمية للتراث.
- تجسيد أهمية التراث ودوره الكبير في مسيرة تنمية الشعوب وترسيخ هويتها الثقافية.
- تشجيع النشاط الاقتصادي ودعم السياحة الداخلية والخليجية.
- تسليط الضوء على الموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل.
- التأكيد على مجموعة من القيم التي تتمثل في الولاء والانتماء عبر ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.