بِأَن تَضَع عَلَى وَجْهِكَ الْقِنَاع ، فبمرور الْوَقْت
لَنْ تَجِدَ شَيْئًا بَاقِيًا خَلْفَ هَذَا الْقِنَاع .
كُنّ عَلَى سَجِيَّتك . لَا تَخْسَرُ نَفْسِك لِتَكَسُّب النَّاس .
2 .
تَرَك الْآخَرِين يشكلون أحلامك
أَكْبَر تَحَدِّي تُوَاجِهُه فِي حَيَاتِك هُوَ مَعْرِفَةُ
حَقِيقَةِ نَفْسِك ، وَأَمَّا التَّحَدِّي التَّالِي فَهُو الرِّضَا بِمَا تكتشفه عَنْهَا
3 .
مَرَافِقِه السلبيين
لِذَا حِين تُصَاحِب السلبيين المتشائمين
فبدون أَن تُشْعِر سَتُصْبِح مِثْلُهُم ،
4 .
الأَنانِيَّة والنرجسية
انقش اسْمَك فِي الْقُلُوبِ لَا عَلَى الصُّخُورِ
فَمَا تَفْعَلُهُ مِنْ أَجْلِ نَفْسِك فَقَط سَيَمُوت
مَعَك ، وَمَا تَفْعَلُهُ مِنْ أَجْلِ الآخَرينَ سَيَبْقَى أَثَرِهِ مِنْ بَعْدِك .
5 .
تَجَنَّب التَّغْيِير والتَّطَوُّر
إذَا أَرَدْت مَعْرِفَةَ ماضيك اُنْظُر لحالك الْآن .
إذَا أَرَدْت مَعْرِفَةَ مستقبلك اُنْظُر لأفعالك الْآن .
يَجِبُ أَنْ تَتْرُكَ الْقَدِيم لتفسح مَكَانًا لِلْجَدِيد .
6 .
الاِسْتِسْلاَم حِين تَشْتَدّ الصِّعَاب
لَيْسَ هُنَاكَ فَشَلٌ ، بَل دُرُوس ونتائج
أَنَّه سَبَّاقٌ الْخُطُوَات ، يَفُوز فِيهِ مِنْ يَسْتَمِرّ حَتَّى النِّهَايَة .
7 .
أَنْ تَفْعَلَ كُلِّ شَيْءٍ فِي حَيَاتِك بِنَفْسِك
فَالْأَمْر بِحَاجَة لِبَعْض الْوَقْت لِكَي تَصِل النِّقَاط مَعًا .
8 .
الرِّضَا بِأَقَلَّ مَا تَسْتَحِقُّهُ
كُنّ قَوِيًّا لِتَتْرُك ، وحكيما لتنتظر مَا تَسْتَحِقُّهُ .
سَتَجِد نَفْسِك وَقَدْ هَبَطَت لِمَكَان أَدْنَى
، لَكِنَّه فِيمَا بَعْدُ يُصْبِح مُوَطَّأ قَدِم
تَقِفُ عَلَيْهِ فتصل لِدَرَجَة أَعْلَى .
9 .
التَّسْوِيف وَالتَّأْجِيل
وَكَان رصيدك مِنْ الْأَيَّامِ لَا يَنْقُصُ
مُشْكِلَةٌ بَنِي الْبَشَر ظَنُّهُمْ أَنَّ لَدَيْهِم
مَا يَكْفِي مِنْ الْوَقْتِ لِتَحْقِيق كُلِّ شَيْءٍ ،
10 .
الْكَسَل وَالْأَمَل الْكَاذِب
الْعَالِمِ لَيْسَ مَدِينًا لَك بِأَيِّ شَيْءٍ ليقدمه لَك
بَلْ أَنْتَ الْمَدِين لِهَذَا الْعَالِمِ بِأَنَّ تَقَدَّمَ .
لَهُ شَيْئًا مَا . تَوَقَّفَ عَنْ أَحْلَام الْيَقَظَة