معلومات عامة عن شجرة الكازورينا
تعد شجرة الكازورينا (بالإنجليزية: She-oak) من الأشجار دائمة الخضرة التي تتميز بأوراقها الجميلة التي تشبه الريش، ويُشار إلى الموطن
الأصلي لشجرة الكازورينا (الاسم العلمي: Casuarina equisetifolia) يعود إلى جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، وإلى أستراليا وجزر المحيط الهادئ
حيث تنمو هذه الشجرة عادةً في اليابسة في الغابات الساحلية، أو على الخط الساحلي بالقرب من الشواطئ الرملية.
ومن الجدير بالذكر أنّ البعض يخلط بينها وبين أشجار الصنوبر، حيث تحتوي أشجار الكازورينا على مخاريط صغيرة مليئة بالبذور تُشبه أشجار الصنوبر.
خصائص شجرة الكازورينا
فيما يأتي توضيح لأبرز خصائص شجرة الكازورينا:
شكل النمو: تنمو هذه الشجرة على شكل مظلة مفتوحة.
الارتفاع: يبلغ أقصى ارتفاع لهذه الشجرة حوالي 40 م.
الأوراق: تُشبه أوراق شجرة الكازورينا الإبر المدببة الصغيرة، وتترتّب حول فروع صغيرة في حلقات من 9-13، وذلك بمسافة
تتراوح بين 2-3 سم بين كل مجموعة وأخرى، ويُذكر أنّ لون الأوراق يتراوح بين الرمادي والأخضر.
الأزهار: تمتلك الكازورينا أزهاراً ثنائية أي أنّ الشجرة قد تحوي أزهاراً ذكرية وأنثوية في أماكن منفصلة على الشجرة
ومع ذلك فإنّ بعض أنواع الأشجار قد تكون أحادية النوع، ويُمكن التمييز بينها كالآتي؛ تمتلك الأزهار الذكورية أشواكاً صغيرةً غير واضحة
تحمل على أطراف الأغصان الخضراء، بينما تكون الأزهار الأنثوية عبارة عن رؤوس بنية صغيرة، وتتواجد على الأطراف
المنتفخة للأغصان البنية، ويُذكر أنّ الأشجار الأنثوية تُنتج أزهارًا صغيرة حمراء وكريمية على أغصانها في فصل الشتاء.
الثمار: تمتلك شجرة الكازورينا ثماراً مسطحةً ومجنحة الشكل تتواجد في مجموعات تشبه المخاريط ذات لون بني
ويُذكر أنّ طولها يتراوح من 25 إلى 50 ملم، فيما يتراوح قطرها من 20 إلى 30 ملم.
استخدامات شجرة الكازورينا
فيما يأتي ذكر لأبرز أسباب زراعة شجرة الكازورينا واستخداماتها المختلفة:
تمتاز هذه الشجرة بقلة حاجتها للماء، حيث تسقط الفروع لتشكّل غطاءً سميكًا تحت الشجرة تمنعها من فقد الماء.
تعمل الأفرع الصغيرة المتساقطة من الشجرة بمثابة ملش زراعي غني يقضي على الأعشاب الضارة، ويساعد على حماية التربة من التعرية.
تُنتج جذور شجرة الكازورينا نوعًا من السماد الحر عن طريق امتصاص النيتروجين من الهواء وتثبيته في التربة.
تُزرع شجرة الكازورينا كمصدات للرياح، وبهدف الحراجة الزراعية (بالإنجليزية: agroforestry)، خاصةً في المناطق المتأثرة بالأملاح.
تعد شجرة الكازورينا من الأنواع المهمة للحفاظ على التنوع البيولوجي؛ لأنّها مصدر غذائي أساسي لببغاء الكوكاتو الأسود اللامع المهدد بالانقراض.
ما هو المكان المناسب لزراعة شجرة الكازورينا؟
فيما يأتي توضيح لذلك:
التعرض إلى أشعة الشمس: تُفضّل شجرة الكازورينا النمو في مكان تتعرض فيه إلى أشعة الشمس المباشرة، كما يُمكنها النمو في المناطق المُشمسة جزئياً.
التربة: تنمو شجرة الكازورينا في التربة الطينية أو الرملية، حيث تتواجد بشكل طبيعي على طول السواحل الرملية
بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه الشجرة تتحمّل الملوحة والتربة الفقيرة.