*كتاب آداب النوم والإضطجاع : الباب رقم مئة وثلاثون*.
*موضوع الحديث : { باب الرؤيا وما يتعلق بها - ٢ - }*
*﴿ ﷽ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ . سورة اﻷحزاب آية ٥٦*
*ﷺ*
- وعن أبي هُريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي ﷺ قال : «إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب ، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة» . حديثٌ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . وفي رواية: «أصدقكم رؤيا : أصدقكم حديثاً» .
💬 اقترب الزمان : اقترب انتهاء أمد الدنيا .
💬 لم تكد : لم تقارب .
- *الإستفادة من الحديث*: أن الله يؤنس المؤمن ويواسيه بما يريه من الحقائق وذلك عند فساد الزمان ، ويزداد صدق الرؤيا بصدق حديث صاحبها . قيل : رؤيا الأنبياء حق ، ورؤيا المؤمنين يغلب فيها الصدق ، لعدم تمكن الشيطان من قلوبهم ، ورؤيا الفاسقين والكافرين يغلب عليها الكذب ، لسيطرة الشيطان على نفوسهم ، وأن الرؤيا الحق جزء من النبوة بإعتبارها إعلاماً من الله لبعض المؤمنين وهم في حالة النوم .
- *﴿ الدعاء من القرآن الكريم ﴾* :
٣٠ - {رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا، إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} . سورة الفرقان الآيتين رقم ٦٥-٦٦ .