ترتبط صحة الجنين ارتباطًا وثيقًا بصحة الأم، فإذا كانت الحامل مصابة بمرضٍ ما
فهناك احتمال أن ينتقل إلى جنينها، مما يؤثر سلبًا على نموه.
الأمراض التي تنتقل من الأم للجنين تنقسم إلى نوعين، هما:
- الأمراض الوراثية.
- الأمراض المعدية.
وأوضح هاني أن السكري من النوع الأول من الأمراض الوراثية التي قد يولد بها الجنين
إذا كانت الأم مصابة به في الأساس قبل حدوث الحمل.
وأشار إلى أمراض أخرى قد يصاب بها الجنين، بسبب وراثة الجنين المسبب لها من الأم، أبرزها:
- أنيميا البحر المتوسط.
- الهيموفيليا.
- أنيميا الفول.
- مرض ألبينو: حالة وراثية تؤدي إلى نقص كمية صبغة الميلانين في الجلد والشعر والعين.
وأكد أن ضعف مناعة المرأة أثناء الحمل يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، لأن جسدها تتراجع
قدرته على مكافحة الكائنات الدقيقة، مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات.
وأوصى الحامل المصابة بالتهاب الكبد الوبائي b بالإسراع في تلقي العلاج، لأن العدوى قد تنتقل
من الأم للجنين خلال عملية الولادة، عبر الدم الملوث.
وأضاف أن الإصابة بالإيدز أثناء الحمل تزيد من خطر ولادة طفل مصاب به، لأن فيروس نقص المناعة
البشرية قد ينتقل للجنين عن طريق المشيمة أو الدم الملوث خلال الولادة.
تنتقل الفيروسات بين الأم والجنين في الرحم، إذا كان هناك كسر في حاجز المشيمة أو أثناء الولادة أو من خلال الرضاعة الطبيعية، أبرزها:
- الحصبة الألمانية.
- الهربس.
- الفيروس المضخم للخلايا.
- فيروس زيكا.