يغفو على غيم
فتدرك في غايه الود
أنفاس السطور
تذمر ذات حلم
من قبله سوداء
في فم الشوق
كأنها الخيبات
تغري وجهه المفتون
بـ العذراء
بعيون بدر
لا يكف سؤالها عن
عناء
لذتها حين ترتوي
من كف الحنين
وتعود مختلف
كوجه الحلم
حين يتلو على
الريحان
أنفاس عاشقة
تكره أن يفوح
وتخفي
بين شجونها
كون من الكلمات
عل الصمت
يكفيها النضوج
وبين رغبة خوفها
يسكن في الأعماق
فصل آخر
من أغنيات النيل
من رونق النخل
التي تشبه خصرها
المسكون في
خيالات رسام
لم يعي
أي خاصرة تلك التي
سلبت أبعادها
كل احتمالات الشجن
وبين شغب ونظيرتها
موعد للسهو
في ارتشاف الليل
قبلات تخالف
رغبة الناسك
في صون عذرية
الحلم
حتى يعانقها الحنين