عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 4 - 9 - 2023, 03:53 PM
شَمسُ البلاد غير متواجد حالياً
Palestine     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 1476
 جيت فيذا » 27 - 7 - 2023
 آخر حضور » 24 - 2 - 2024 (05:41 PM)
 فترةالاقامة » 515يوم
 المستوى » $57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 13.26
مواضيعي » 553
الردود » 6282
عددمشاركاتي » 6,835
نقاطي التقييم » 1200
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 629
الاعجابات المرسلة » 526
 الاقامه » مدينة غزة
 حاليآ في » فلسطين
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »  Female
العمر  » 24 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » شَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل ice-lemon
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةnicklodeon
ناديك المفضل  » ناديك المفضلReal-Madrid-C.F
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور شَمسُ البلاد عرض مجموعات شَمسُ البلاد عرض أوسمة شَمسُ البلاد

عرض الملف الشخصي لـ شَمسُ البلاد إرسال رسالة زائر لـ شَمسُ البلاد جميع مواضيع شَمسُ البلاد

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
8 النيوفوبيا أو فوبيا الأشياء الجديدة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



يميل الكثيرون منا إلى تكرار خياراته في الحياة؛ لأنه ببساطة معتاد عليها. فهي قرارات آمنة نعلم جيداً ما سينتج عنها، على سبيل المثال: زيارة نفس المقاهي، واختيار نفس أصناف الطعام، أو حتى ارتداء قميص محدد بشكل متكرر؛ لأنه يشعرنا بالأريحية والأمان.

في الجهة المقابلة من هذا الاعتياد، يعاني بعض الناس من حالة "رهاب" حقيقية تجاه الأشياء الجديدة باختلافاتها، الأمر الذي يدفعهم لمواقف محرجة عديدة، بل قد يحرمهم من الفرص والإمكانيات المختلفة في الحياة، وقد يصبح الأمر أحياناً مهدداً للسلامة والحياة!

في هذا التقرير نستعرض رهاب "نيوفوبيا" أو "الخوف من الأشياء الجديدة"، والعوامل النفسية التي قد تدفع الشخص للمعاناة منه، ومدى تأثيره على جودة حياة الإنسان.



الفوبيا من الأشياء الجديدة أو "نيوفوبيا"

يُعد رهاب "نيوفوبيا" (Neophobia) هو الخوف الشديد من الأشياء الجديدة. وهو رهاب معقد نسبياً، إذ لم يتم التعرف عليه كحالة متميزة في "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية" مثل باقي الاضطرابات النفسية والعقلية المعروفة. ومع ذلك، إذا كانت أعراض الحالة تفي بمعايير معينة، فقد يتم تشخيصها على أنها رهاب مرضي.

في بعض الحالات، ينطبق الخوف في المقام الأول على أشياء معينة مثل الخوف من الأطعمة الجديدة أو عند زيارة الأماكن الجديدة أو لقاء الناس الجدد. ومع ذلك، يمكنه أن يتطور ويتفاقم ليسيطر على حياة المصاب ما يمكن أن يؤدي أيضاً إلى خسائر فادحة تحد من حياة الشخص وعلاقاته وخبراته في الحياة.

أعراض الفوبيا الأكثر شيوعاً

يمكن أن يؤدي رهاب الأشياء الجديدة "نيوفوبيا" إلى أعراض جسدية ونفسية وسلوكية عديدة مثله مثل مختلف أنواع الفوبيا الأخرى؛ لذلك يمكن أن تشمل بعضالأعراض الجسديةلهذا النوع من الرهاب ما يلي:

• ضيق التنفس.

• الدوخة والدوار.

• زيادة معدل ضربات القلب.

• الغثيان.

• الارتعاش والارتجاف.

كما تشمل الأعراض النفسية الشعور بالقلق أو حتى الخوف من الموت.

وتساهم الاستجابات الجسدية والنفسية التي يتعرض لها الأشخاص عند مواجهة أشياء جديدة في ظهور العلامات السلوكية للرهاب أيضاً، والتي قد تتضمن ميل المصاب بفوبيا الأشياء الجديدة إلى تجنّب مختلف التجارب الجديدة.

نتيجة لذلك، تتحدى هذه الفوبيا حاجة الإنسان إلى التطور والتقدم في حياته والنمو سواء في علاقاته بالناس وبناء الدوائر الاجتماعية أو بشكل مهني وعملي في وظيفته وشؤونه الخاصة، الأمر الذي قد يدفع المصابين للعزلة الاجتماعية والإخفاق الوظيفي وحتى الاكتئاب الحاد نتيجة الحرمان.



التشخيص بالـ"نيوفوبيا"

لا يتم تشخيص الأشخاص الذين يعانون من هذا الخوف بأنهم مصابون بالرهاب من الأشياء الجديدة بصورة رسمية، لأنه ليس حالة معترفاً بها في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية كما أسلفنا؛ لكن بدلاً من ذلك، قد يتم تشخيصهم بما يعرف بـ"الفوبيا المحددة"، وهي الخوف من شيء محدد، إذا كانت أعراضهم تفي بالمعايير التالية:

• الشعور بالهلع المفرط عند التعرض للأشياء الجديدة.

• رد الفعل الفوري بالخوف والقلق عند مواجهة أشياء جديدة.

• تجنب الأشياء الجديدة أو الضيق الشديد عند مواجهتها.

ولكي يصبح الأمر أكثر من مجرد شعور بعدم الراحة نتيجة للخروج من منطقة الراحة، وتجاوز الخيارات الحياتية المعتادة، يجب أن تكون هذه الأعراض مقيدة للحياة ومعطلة لقدرات الشخص خلال تعاملاته والتزاماته اليومية المعتادة، وأن تستمر 6 أشهر أو أكثر.

أسباب المعاناة من فوبيا الأشياء الجديدة

قد يصاب الشخص برهاب "نيوفوبيا"نتيجة لعدد من العوامل المختلفة. لكن العوامل الوراثية تلعب دوراً مؤثراً في الإصابة بالفوبيا، بمعنى أنه لو عانى أحد أفراد الأسرة أو العائلة من الرهاب، فقد تزيد فرص الشخص في المعاناة منه أيضاً.

كذلك قد تؤثر تجارب الحياة المؤلمة على التركيب النفسي والعقلي للشخص، الأمر الذي قد يسبب له تطوير حالات الفوبيا المحددة، ومنها الفوبيا من الأشياء الجديدة.

ويُعد هذا النوع تحديداً مرتبطاً بالمخاوف المزدوجة من النجاح والفشل. لأنه لتحقيق النجاح، من الضروري المخاطرة، وتقبل تغيرات الحياة، والتكيف مع الظروف الجديدة، والتمتع بالمرونة الكافية لاستغلال الفرص المختلفة التي تقدمها الحياة لنا.

في المقابل، قد يشعر الأشخاص المصابون برهاب الخوف أن الفوائد المحتملة للنجاح لا تفوق الاضطرابات المحتملة في حياتهم. وبالتالي غالباً ما يقضون عقوداً في نفس المنزل، ويعملون نفس العمل، بل ويأكلون نفس الوجبات يومياً تقريباً.


خيارات العلاج المتاحة لرهاب الـ"نيوفوبيا"

يُعدالعلاج السلوكي المعرفي(CBT) هو الخيار الأول لعلاج أنواع الرهاب المختلفة، فهو يركز على مساعدة الناس على تغيير أنماط التفكير السلبية لديهم، التي يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات الخوف والتجنب.

وبدلاً من الخوف من الأشياء أو التجارب الجديدة، قد يعمل الناس على إعادة تسمية هذه الأفكار على أنها ترقب أو إثارة.

ومن بين تقنيات العلاج المعرفي السلوكي أسلوب العلاج بالتعرُّض. وفي هذا النهج يتعرض الناس بشكل متسلسل وتدريجي لما يخشونه. وبمرور الوقت، تتضاءل مشاعر الخوف لديهم.

كذلك يمكن لبعض العادات اليومية البسيطة أن تساهم في تحسين الحالة؛ على سبيل المثال، اتخاذ قرار بزيارة مطعم جديد، أو اختيار وجبة طعام جديدة، أو بدء مشاهدة عمل درامي جديد عوضاً عن إعادة مشاهدة المسلسل المفضل عشرات المرات.



الموضوع الأصلي :‎ النيوفوبيا و فوبيا ال شياء الجديدة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : شَمسُ البلاد



رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .