|
عضويتي
» 6 |
جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 |
آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5154يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 |
عدد المشاركات » 96,556 |
نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت الثاني عشر ~
_
* في بيت ام احمد
الساعه 12
تحديدا في غرفة جمانه
كانت جمانه متلحفه وعلى سريرها : يووهه شوق نامي
شوق وهي متكيه على سرير جمانه وتتأفف : يالله جمانه لسا بدري الساعه 12
جمانه التفت عليها : ايه الساعه 12 وعشان كذا لازم انام انا ثانوي مب زيك جامعه
شوق : طيب يالبزر نامي
جمانه : ههههههههههههههههه
انسدحت شوق على سريرها الي بالارض وهي تفكر
قطع تفكيرها صوت رسالة الجوال
شوق "اكيد هلا , ماتلاقي سواليف الا بذا الوقت" , فتحت الرسايل وشافت رقم احمد
"قوةة عين!!" فتحت الرساله (زعلتي ياقلبي انتي؟) -ضحكت شوق باستهزاء "ومن متى انا قلبك؟!"
شوق (ماتعرف الساعه كم؟ انا مو فاضيه اسولف معاك بنام بعدين من متى انا قلبك؟)
احمد (عن الكذب بس صوتك عالي اقدر اسمعك وانتي تترجين جمانه ما تنام , ومن متى؟ من الحين)
شوق وهي تشهق "يووه فشله سمعني!" (طيب لا تقول لي قلبي!)
احمد (طيب حياتي؟)
شوق (ولا حياتي!)
احمد (حبيبتي؟)
شوق عصبت من هبالته (لا تقولي شيء وجع اكلم بزر انا؟ بعدين عن السماجه خلصت رصيدي)
احمد (ههههههههههههههه صدقتي انتي الحين , اتصل عليك يعني؟)
شوق عضت شفايفها بخوف "مجنون ذا؟" (لا , بنام برب)
بس بالحقيقه ماكانت تبي تنام وكانت ماسكه جوالها وهي تستنى رده بحماس
* عند احمد
بعد ما قرا الرساله حط جواله وانسدح على سريره
وهو يتذكر شكلها بالمطبخ وعيونها مليانه دموع
ضحك احمد لا ارادي على وجهها الطفولي بس سكت واستغرب من نفسه
وبنفس الوقت اتذكر كلام انس وهو يقول له انت مو على بعضك !
"معقوله حبيت ذي الخبله ؟" ضحك على تفكيره وحاول يبعد شوق من باله
عشان ينام , لكن شوق كانت عالقه في باله
..
* في بيت ليلى
بعد اتصال فيصل وهي تفكر فيه
وماقدرت ترجع في نومها
كانت تتذكر كل شيء كان بينهم قبل ما تتزوجه وتبتسم لطيشهم
تنهدت ليلى وقامت من السرير وطلعت العطر الي رمته
فتحت الكرتون وتعطرت فيه , ومع كل رشة عطر تعلق ببالها ذكرى جديده
ليلى "ليش سويت كذا يا فيصل , وانت تعرف اني احبك ! يعني يهون عليك كل الي بيننا عشان وحده رخيصه؟"
..
* في المستشفى
الساعه 2
بعد ما نقلو فيصل بسرعه للمستشفى من الساعه 12 دخلوه لغرفة العمليات
كانو مشعل وزملائه كلهم قاعدين عند الكراسي وينتظرون اي خبر يجيهم
الكل كان على اعصابه لان اصابته كانت قويه جدا
مشعل كان جالس ومكتف يده ويهز رجوله من التوتر
اما رائد ف كان يمشي بتوتر قريب من زملائه
قام خالد من مكانه : انا لازم اروح للبيت , طمنوني عنه اذا صار اي شيء
مشعل التفت عليه ووقف بعصبيه : وش البرود ذا الي فيك !
خالد باستغراب : ليش وش سويت ؟
مشعل قرب منه ومسكه من بلوزته وهو معصب , بصوت عالي : الغلط كله منك انت , انت الي اجبرته يسوي شيء هو مايبيه
عبدالرحمن مسك مشعل وهو يحاول يفك بينهم : مشعل اهدأ حنا بمستشفى !
خالد عصب من مشعل الي حط كل شيء فوق راسه , دف مشعل وبصوت اعلى : انا ما اجبرته على شيء هو كبير وفاهم انا مالي شغل فيه ! واذا بتلومني لوم نفسك لانك انت الي اقترحت علينا نروح البار !
مشعل ماقدر يمسك نفسه اكثر كان قلبه محروق على فيصل الي يعتبره مثل اخوه خايف يروح منه بأي لحظه
مسك خالد من بلوزته وشده اكثر وضربه بكل قوته
جا رائد بسرعه هو وعبدالرحمن يفكون بينهم
كانو مشعل وخالد يتبادلون الضربات وكل واحد يلوم الثاني
خالد بعصبيه : فكوني عليه انا اوريه شغله !
مشعل : لا تكفى تعال ورني الي عندك -وهو يحاول يبعد عن رائد الي كان ماسكه بقوه : فكني انت الثاني !
عبدالرحمن بعصبيه : خلاص انت وياه ! الي صار صار لا تلومون بعض على شيء انتهى !
جو الممرضات
الممرضه : لو سمحت اخوي قصر صوتك لانك بمستشفى منت بالشارع !
رائد : اسفين خلاص مابيصير شيء
الممرضه : اذا تبون تكملون مضاربه اطلعو برا في مرضى هنا ويحتاجون هدوء !
خالد بعصبيه : ناقصك انتي الثانيه ! - راح مشى وتركهم كلهم وطلع من المستشفى
رائد وهو يكلم الممرضه : هه ماعليك منه امسحيها بوجهي - راح مع خالد عشان يهديه
عبدالرحمن وهو ماسك مشعل وحاول يجلسه : اجلس يا مشعل وان شاءالله فيصل مافيه الا العافيه
مشعل جلس وهو يتأفف
عبدالرحمن : خلاص حصل خير
مشعل كتف يده وطنش عبدالرحمن
عبدالرحمن طلع جوال فيصل من جيبه : شف اخذته من الشارع وقت الحادث كان طايح جنبه , اتوقع لازم نعطي زوجته خبر
مشعل : ايه صادق
كانو كلهم خايفين يتصلون على ليلى
او كيف يقدرون يقولون لها ذا الخبر , بالذات انهم يعرفون قد ايش ليلى وفيصل يحبون بعض
اكيد بتكون صدمه قويه عليها ..
تشجع مشعل ومسك جوال فيصل وهو يقلب بالاسماء وشاف *حياتي* -ابتسم مشعل
"الله يديم المحبه بينهم" -اتصل مشعل وهو خايف
اتصل مره بس مافي اي رد , اتصل مره ثانيه برضو مافي رد من ليلى
مشعل جلس جنب عبدالرحمن : ماترد !
عبدالرحمن : من جدك انت قاعد تتصل من اول ؟ شيء طبيعي مابترد ! ارسل لها رساله
مشعل : طيب ..
قعد يفكر وش يكتب لها , "اكيد بتخاف اذا كتبت لها كل شيء برساله ! وش اكتب .."
وصار يكتب ويمسح بس بالنهايه كتب (ردي علي عشان اقدر اتفاهم معاك , انا مو فيصل)
ودخل الجوال بجيبه وهو يستنى ردها
*عند ليلى
ليلى ماكانت عند الجوال ولا منتبهه له
كانت بالمطبخ تجهز لها شيء تاكله
طلعت من المطبخ وجلست عند التلفزيون
مسك جوالها بعفويه وشافت اتصالين من فيصل , ورساله
فتحت الرساله وكانت متأكده انها مجرد كلام حلو كعادته ..
بس خافت من الي قراته وحست ان صار لفيصل شيء
تركت كل شيء من يدها واتصلت بسرعه
* في المستشفى
مشعل كان يستنى اي رد من ليلى
اول ما سمع صوت الجوال تعدل بجلسته بخوف ورد
مشعل : الو
ليلى : مين ؟
مشعل : هذا انا مشعل
ليلى : وش فيه فيصل ؟
مشعل بخوف : ابد مافيه الا العافيه بس -تردد وهو يقول لها
ليلى خافت من نبرة مشعل : مشعل قول لي وش فيه فيصل !
مشعل : اسمعي ليلى فيصل بخير بس انا ابيك تجين المستشفى ضروري !
ليلى بدت تخاف : مشعل !
مشعل بارتباك : يلا انا لازم اقفل , مع السلامه
ليلى : استنى مشعل ! -وقبل ما تكمل كلامها قفل مشعل
خافت ليلى وكانت حاسه ان فيصل صار له شيء مو زين
زادت دقات قلبها ولست عبايتها وطلعت بسرعه وهي تحاول تلاقي تاكسي بهذا الوقت
..
* في الرياض
الساعه 3
كان الكل نايم في هذا الوقت
الا اسيل ماقدرت تنام وكالعاده كانت ماسكه الدفتر الاسود حقها
الي تعتبره صديقها , تكتب فيه كل شيء يصير معاها وكل ذكرياتها فيه
طبعا محد قرا الدفتر من قبل
كانت تكتب كل شيء بخاطرها بهذا الوقت
ما كان لها غيرهه , تكتب وتتأمل بالساعه
"افف يلا متى نرجع جده مره طفش"
اتصلت على شوق بس ما ردت عليها طبعا لان الوقت متأخر
تأففت اسيل ورجعت تكتب
..
* في المستشفى
دخلت ليلى بسرعه لقسم الطوارئ
وهي تتلفت وتحاول تشوف مشعل او اي احد تعرفه
التتفتت ولمحت مشعل وهو جالس عند الكراسي بجنب غرفة العمليات
جات بسرعه عنده وهي خايفه وبنبره متقطعه : مششعل !
وقفو مشعل وعبدالرحمن من مكانهم
ليلى بخوف : مشعل تكفى وش فيه فيصل ! هذاني جيت قول لي كل شيء بصدق
مشعل : طيب طيب بقولك كل شيء بس انتي اهدي يا اختي ..
ليلى بعصبيه : ماني هاديه ! قول لي كل شيء الحين !
مشعل : بقولك حاضر بس اهدي واجلسي
ليلى جلست : يلا جلست !
مشعل بتردد صار يحكي ليلى كل شيء صار
من البدايه لين ما نقلوه للمستشفى هنا
مشعل : بس , وان شاءالله مافيه الا العافيه
ليلى والدموع متجمعه بعيونها وبدأت تنزل ورا بعض : من الساعه 12 ! وليش ماقلتو لي من قبل !
صارت ليلى تبكي وتبكي , نزلت اللثمه وصارت تمسح دموعها الي ماتوقف
مشعل وهو يطالع ب ليلى "انا السبب بكل الي صار , ليش يا مشعل ليش!"
قام مشعل من مكانه ماكان يبي يجلس جنب زوجة صديقه
عبدالرحمن بصوت واطي : اسمع مشعل , الوقت من جد تأخر الحين الساعه 3 ونص اكيد زوجتي تستناني انا لازم اروح
مشعل : طيب , انتبه على نفسك
ابتسم عبدالرحمن : ان شاءالله - وراح
صار مشعل يمشي ويستنى وهو رايح جاي عند غرفة العمليات
مرت نص ساعه وهم لسا يستنون
ليلى بعد ما مسحت دموعها , عدلت اللثمه حقتها وطالعت بمشعل
ليلى : مشعل اكيد تعبت , تعال اجلس
ابتسم مشعل وجلس جنب ليلى , بس كانت في مسافه بينهم
كانو ساكتين كلهم , التفت مشعل على ليلى وهو متردد يكلمها
مشعل : ليلى ..
التفتت عليه ليلى
مشعل : بس ابي اقولك ترا فيصل يحبك كثير , ما تتصورين قد ايش !
استحت ليلى ونزلت راسها
مشعل : فيصل ابدا ما فكر يخونك ! فيصل ابدا مايخون انا اقرب له من اي احد ثاني واعرفه اكثر من اي شخص !
ليلى لسا منزله راسها وساكته
مشعل : انا السبب .. انا الي قلت لهم نروح للبار والشباب ماقصرو وحطو فيصل ببالهم وسحبوه معانا , بس بالنهايه الغلط مو منهم الغلط مني انا !
وبعد على سالفة البنت .. انتي اكيد تعرفين انه ما كان بوعيه ! صح ؟
ليلى : بس هذا ما يعني اني اسامحه !
مشعل : اكيد ! بس كنت ابي اوضح لك مو اكثر .. انه يحبك ومو غريبه يعطيك عمره
بدت الدموع تتجمع بعيون ليلى , تأثرت بكلام مشعل
مشعل رفع راسه وابتسم : انا ماعمري شفت احد يحب بذي الطريقه , انتي محظوظه على فكره ! لان بهذا الزمن مستحيل تلاقين رجال يحبك بذي الطريقه , اسأليني انا
ابتسمت اكثر وهي تمسح دموعها "وانا اعطيه عمري وروحي , بس هو جرحني وجرحه مره كبير .. ياليت اقدر اقولك"
اول ما سكتو طلع الدكتور من غرفة العمليات
شافه مشعل ووقف من مكانه وجا عنده : ها يا دكتور بشر !
ليلى بخوف : وش صار يا دكتور !!
الدكتور : اهدو يا جماعه , انتم اهل فيصل ؟
مشعل بعفويه : ايه انا اخوه وهذي زوجته ! بس وش صار
الدكتور : الحمدلله قدرنا نبعده من الخطر مع ان اصابته كانت بليغه , لو ماجبتوه بالوقت المناسب كنا بعيد الشر فقدناه .. بس الحمدلله ان شاءالله مافيه الا العافيه
مشعل : الحمدالله الله يبشرك بالخير
ليلى بفرحه : الحمدلله ! اقدر اشوفه ؟
الدكتور : اكيد بس بننقله لغرفته بعدين تقدرين تشوفينه , بس هو تحت تأثير المخدر وما اتوقع بيقوم الا بعد كم ساعه
ليلى : طيب - راحت ليلى مع الممرضات للغرفه
لف الدكتور على مشعل : قلت لي انك اخوه صح ؟
مشعل : ايه
الدكتور : طيب ابيك تجي معاي عشان تكاليف المستشفى
مشعل : ان شاءالله
..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم السبت
| | |