9 - 9 - 2023, 08:20 AM
|
#19 |
| عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5154يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عدد المشاركات » 96,556 | نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت الثامن عشر ~
_
* في الجامعه
عند اسيل
بعد ما خلصت المحاضره وطلعو نص الطالبات
اخذت رهف اوراقها : يلا اسيل نطلع ؟
اسيل بارتباك : لا استني شوي - قامت من الكرسي وراحت للدكتور
بهذا الوقت كان فهد قاعد يلم الاوراق حقته واللاب توب وكل اشيائه لانه يبي يطلع
قربت اسيل وبارتباك : دكتور ..
التفت فهد عليها وابتسم : تفضلي ؟
اسيل وهي متوتره ومو عارفه وش تقول : هذاك اليوم .. بالغلط انا ..
ابتسم فهد وما التفت عليها وهو يلم اوراقه : انا شفتك قبل كذا , بالمطار
اسيل رفعت راسها باستغراب "يتذكرني؟" : ايه ! اغراضك عندي واكيد تحتاجها .. وانا بعد ابي اغراضي!
فهم مد يده لاسيل واعطاها الكرت الي مكتوب فيه رقمه
وابتسم لها : اعرف .. هذا رقمي , اي وقت تكونين فيه فاضيه اتصلي علي ونحدد مكان نتقابل فيه وناخذ شنطنا
كانت اسيل حاطه عينها بعينه ومرتبكه واخذت الكرت منه بشويش
فهد تذكر كل كلمه قرأها من دفترها وهو يتأمل بعيون اسيل "كيف يقدر يتركك؟! هو اكيد ما شاف الي انا شفته فيك"
ابتسم لها قبل مايروح وشال فهد عينه واخذ الاوراق واللاب وراح بدون مايقول كلمه وحده
اما اسيل ف ما شالت عينها عنه الا لمن اختفى من قدامها تماما ,
نزلت راسها وهي تتذكر كل الكلام الي قالته لشوق , وكل الكلام الي كانت مؤمنه فيه
وكل يوم حلفت انها ما تغير رأيها في الحب وفي الرجال ..
حطت يدها على خدودها وهي تحاول تخفف من احمرارهم "وس صار لي! ليشش فجأه انقلب كل شيء؟"
ضحكت وهي تتأمل بالكرت حقه وبأسمه واستحت وهي تتذكر ابتسامته لها
وكانت تبي تقنع نفسها , او بمعنى اخر تعطي نفسها فرصه ثانيه "يمكن يكون هو غير؟"
بس سرعان ماغيرت كل تفكيرها بمجره ماتذكرت وش صار لها
والي قطع تفكيرها فجأه صديقتها رهف وهي تدفها ومعصبه : وين رحتي وجع !
اسيل : هاه! لا بس سألت الدكتور شيء
رهف : امم .. طيب يلا يلا خلينا نطلع تراني قرفانه من الجامعه والي فيها
اسيل : طيب
..
* في الاستراحه
عند فيصل
بعد ما قعدو مع بعض وارتاح فيصل لهم كثير
ولحكاويهم وحس انه يعرفهم من زمان ..
فكر مشعل ان فيصل ممكن يتذكر اذا كان بنفس مكان الحادث الي صار له
ف قرر ياخذه لنفس الشارع القريب من الاستراحه بس بدون مايقوله شيء
مشعل : اقول يا عيال في محل فتح جديد وش رايكم نجيب منه اليوم ؟
خالد : عشاء قصدك ؟ لسا بدري تونا بالمغرب
مشعل : عادي نتعشى مرتين على حسابي لا تخاف
خالد : هههههههههههههه طيب دامها على حسابك بس
قام مشعل وقبل مايطلع لف على فيصل : فيصل تجي معاي ؟
فيصل : لالا بقعد !
مشعل : تعال فيصل بطفش لحالي ..
فيصل : اذا رجعت نقعد مع بعض
مشعل ماعرف كيف ياخذه معاه , قرب منه وسحبه معاه : اشتاق لك كل ثانيه انا لازم تكون معاي ههههههههه
عبدالرحمن : ههههههههههههه من متى المحبه
رائد : شف كيف متعلق فيه بس !
خالد : تكفى فيصل قم معاه لا يموت
مشعل : تعال معاي يلاا
فيصل باستغراب : ههههههههههه طيب طيب بجي معاك !
مشعل "الحمدلله اخيرا!" : يلا ..
-بعد ماطلعو مشعل وفيصل
مرو من نفس الشارع الي صار فيه الحادث
كان مشعل حاس ان فيصل بيتذكر كل شيء
بس كان ساكت ومايبي يحسسه بأي شيء
وهم يمشون فيصل ماسك جواله ومو منتبه لمشعل او لنظراته له
مشعل باستغراب "ليش ماصار له شيء! وش فيه مو قاعد يتذكر!!"
فيصل دخل جواله بجيبه والتفت على مشعل
كان مشعل يطالع بفيصل وهو عاقد حواجبه ويفكر
فيصل باستغراب : وش فيك مشعل ؟
مشعل انتبه لنفسه ولنظراته : لالا مافي شيء !
فيصل : لا جد صايرلك شيء ؟
مشعل : لا ابد .. وش بيصير لي يعني ههه !
فيصل سكت مع انه ماكان مقتنع بكلام مشعل
مشعل "يارب يتذكر اي شيء .. ماقدر اخليه بذي الحاله بدون ما اساعده بشيء ! انا حاس اني السبب بالي صار لفيصل.."
..
*في المستشفى
مكتب عبير تحديداً
كانت عبير تتألم من الصبح ومو قادره تكمل شغلها
ومع هذا كانت تحاول قد ماتقدر ماتطلع من الشغل عشان الم بسيط
كانت من الالم تروح الحمام وترجع كل شيء
بس ماجا في بالها اي شيء غريب ..
دخلت عندها وحده من الي يراجعون عندها دائما
عبير : اهلين والله بدانيا
دانيا : اهلين فيك
عبير : ماشفتك من سنتين , كيف البيبي ؟
دانيا : الحمدلله بخير .. بس كنت ابي اسألك ..
عبير : تفضلي
دانيا : لي كم يوم ما اشتهي الالك وبطني يوجعني مره وارجع .. تتوقعي بداية حمل ؟
عبير لا ارادي وقفت من مكانها لانها حست بالم
دانيا باستغراب : دكتوره عبير ؟ فيك شيء ؟
عبير حطت يدها على فمها وتحاول تستجمع قوتها وتكمل شغلها
جلست مكانها وابتسمت : لا مافي شيء .. اتوقع بداية حمل بس تبيني اكشفلك ؟
دانيا : ايه ..
جلست دانيا وصارت عبير تمرر الجهاز على بطنها
دانيا : هاه ؟
عبير : لحظه خليني اتأكد من الي شفته -عقدت عبير حواجبها وهي مركزهه في شغلها
عبير : لالا ماشاءالله واضح انك باول اسابيعك
دانيا بفرح : صدقق!
عبير : ايه صدق! مبروك الله يسهل لك
دانيا : ههههههه تسلمين
-بعد ماطلعت دانيا من مكتب عبير
جلست عبير على الكرسي وهي تتنهد من التعب
وحطت يدها على بطنها لا ارادي
وعلى طول اتذكرت كلام دانيا "لي كم يوم ما اشتهي الالك وبطني يوجعني مره وارجع .. تتوقعي بداية حمل ؟ "
توسعت عيون عبير وصارت تطالع ببطنها بخوف وبفرح بنفس الوقت
عبير "كيف ما جا ببالي؟"
قامت من مكانها بسرعه وقفلت باب مكتبها
ومسكت الجهاز وصارت تحاول تكشف على نفسها
عبير وهي مركزه بالشاشه وتحاول تتأكد من كل شيء
فجأه توسعت عيونها بفرح وصارت تضحك ضحكة خفيفه لا ارادي
عبير "حامل! ههه! انا حامل من ماجد"
كانت عبير فرحانه جدا من الي تشوفه بالشاشه وهي تتأمل بحجم الجنين الصغير
بس قامت من مكانها بسرعه وبارتباك اول ماسمعت صوت الباب
عبير بارتباك فتحت الباب : هلا بغيتي شيء ؟
الممرضه : لا ابد بس في طرد وصل باسمك قبل شوي
عبير : لي انا ؟
الممرضه : ايه لك
عبير طلعت وهي مستغربه وراحت تشوف الطرد الي وصل لها
مسكت الورقه الموجوده بالكيس وقرأتها "اليوم طلعتي وباين عليك متضايقه وزعلانه , ومابي ضيقتك تطول , اذا تبين شيء ثاني اتصلي انا موجود"
حطت الورقه على جنب وفتحت الكيس وكان عباره عن باسكن روبنز من النوع الي تحبه وورده حمراء
ابتسمت عبير وفرحت اكثر واتصلت عليه تشكرهه
..
* عند مشعل
في نفس الشارع
بعد ما اشترى مشعل من المطعم
وفقد الامل تماما من فيصل , وحس انه مارح يتذكر اي شيء هنا
وهم يمشون وساكتين
فجأه مرت سيارهه تفحط من جنبهم
وكان صوت تفحيط السياره عالي جدا
التفت فيصل على السياره وهي تفحط
بس اول ماحط عينه على السياره طاحت كل الاكياس من يده
وحس بصداع قوي جلس على الارض وهو ماسك راسه بقوهه ويتألم
انفجع مشعل من الي صار لفيصل نزل لمستواهه ومسكه بخوف : فيصصل !
رجعت ذاكرة فيصل لليوم الي صار فيهه الحادث
ووش كان يسوي قبل ماتصدمه السيارهه
تذكر انه كان ماسك جواله ويتصل اكثر من مره على ليلى
تذكر كلام زملائه عن الي صار ببريطانيا
تذكر كيف كانت ملامح ليلى لمن شافت الصورهه
تذكر جزء بسيط من الي نساهه
مشعل : فيصل !!! وش فيك وش صار لك !
رفع فيصل راسه وعينه بعين مشعل وهو مو مصدق الي صار له قبل شوي
مشعل : انت بخير ؟ -مسكه وقومه من مكانه
فيصل صار يتأمل بالشارع وهو مو فاهم ليش صار له كذا ؟
كان نفسه مقطوع من الخوف وسكت ومانطق بحرف
مشعل كان مستغرب وكان متأكد ميه بالميه ان فيصل تذكر ولو لمحه من الي صار
بس ماحب يضغط على فيصل اكثر ويجبره يتكلم ..
مسك يده واخذ منه الاكياس ورجعو للاستراحه
..
* في بيت فهد
غرفته تحديداً
بعد ماخلص فهد اشغاله ورجع للبيت
قعد على الكنبه وهو يتنهد من التعب
وهو قاعد لمح فهد الدفتر الاسود على طاولته
وعلى طول تذكر اسيل , ولمن جات وكلمته والارتباك باين عليها
ابتسم ومسك الدفتر وهو يحاول يعرف وش سر اسيل بالضبط
ووش الي خلاها تكره الرجال لهذا الحد
وهو يقلب الصفحات بعشوائيه وقف عند صفحه كان مكتوب فيها
( قبل 6 سنين من هذا الوقت ..
كنت مجرد مراهقه ! ماعشت بالحياه الا 17 سنه بس ..
كانت همومي تشبه هموم كل مراهقه بهذا العمر!
كنت احتاج شخص يوقف معاي , يكون جنبي , يعطيني من وقته
وكنت اتمنى احب شخص مايتركني دقيقه وحده .. ولقيته!
دايما يكلمني ويتطمن عني , يحبني اكثر من نفسه ..
يحسسني بتواجده مع اننا بعيدين عن بعض , وقت ما اتعب يوقف معاي
ووقت ما يقفل كل شيء بوجهي يمد يده ويبتسم لي
كان يساعدني بكل شيء .. هو حبيبي واخوي وصديقي و .. )
استغرب فهد لانه ماقدر يكمل كل الصفحه لان جزء منها كان مقطوع!
قلب الصفحه الي بعدها وكانت برضو مقطوعه ..
فهد كان فضوله مره كبير ويبي يعرف كل شيء صار مع اسيل "اكيد الي تتكلم عنه هو السبب بكرها للرجال!"
وهو يقلب بعشوائيه من جديد على امل يشوف صفحه كامله ..
بس الي لفته اكثر , ان الكلام الي كان موجود بالصفحه الي فتحها
كان متناقض للكلام الي قبل شوي ( مستحيل اقبل ارجع لك , حتى لو كنت اخر رجل في العالم! )
فهد "بديت افهم .. قصتها عباره عن خيانه ! وجرح للحين ما طاب , بس هذا مايعني انها تحكم على الكل من تجربه وحده!"
قطع تفكير فهد صوت جواله وهو يرن ..
شاف الرقم وكان رقم غريب , رد فهد بعفويه : الو ؟
بس ماكان في اي رد من المتصل ..
فهد : الوو! مين معي ؟
-وقفل الخط على طول ..
استغرب فيصل بس حط جواله والدفتر على جنب وراح يتحمم ..
* في الجهه الثانيه
في نفس الوقت
عند اسيل
كانت لحالها بالغرفه ومرتبكه وخايفه وهي ماسكه الجوال
تنهدت بصوت مسموع "اسيل! وش سويتي ! وين الكلام الي كنتي تقولينه .. والحين؟ تتصلين عليه ههه!"
اسيل كانت ف حيرهه بين قلبها وعقلها ..
وفي نفس الوقت ماتبي تعيد تجربه تكون نهايتها الخيانه!
تركت الجوال وراحت تحاول تنسي نفسها سيرةة فهد
..
* في بيت ماجد
كان ماجد قاعد ويتفرج على المباراهه
ومتحمسه ومو منتبه ابدا لعبير
كانت عبير مستحيه ومو عارفه كيف تقوله عن حملها !
"ياربيه يا ماجد التفت علي لو شوي.. "
كان تركيز ماجد كله على التلفزيون
بس عبير اخذت نفس عميق وراحت عنده عشان تكلمه
عبير وهي واقفه جنبه وبتوتر : ماجد !
ماجد ماكان منتبه ابدا
عبير بصوت اعلى شوي : ماججد !
ماجد بدون مايلتفت عليها : هاهه!
عبير : ابي اكلمك بشيء ..
ماجد : اصبري بنسجل هدف بعد شوي !
عبير : شيء ضروري!
ماجد طنشها وهو يتفرج وكان ماسك اعصابه لانه متعصب للكوره
عصبت عبير وراحت وقفت قدام التلفزيون وكتفت يدها : اسمعي بكلمك بشيء ضروري!
ماجد وهو يحاول يشوف : طيب وخري خليني اتفرج !
عبير : يالله يا ماجد !
ماجد بعصبيه لان فريقه خسر : وش ذا الغششش ! مايعتبر قول !
عبير عصبت اكثر وطفت التلفزيون وكتفت يدها
ماجد باستغراب : ليش ! ارجعي افتحيه !!
عبير : ماتقدر تسمعني 5 ثواني ؟
ماجد : لمن تخلص المباراه! -وقف مكانه وقرب عشان يفتح التلفزيون
تأففت عبير بصوت مسموع وهي منزله راسها
ماجد : فيك شيء ؟
عبير : لا
ماجد باستغراب : قولي ؟
عبير بصوت واطي : انا حامل ..
ماجد توسعت عيونه بفرح : وش قلتي !!
عبير رفعت راسها : انا حامل !
ماجد وهو يضحك بفرح ومو مصدق : ججد ! -وقرب منها اكثر وحضنها
عبير حضنته وهي فرحانه اكثر منه : ايهه اليوم الي عرفت !
ماجد نسى موضوع المباراه ومسك يد عبير وباسها : اكيد بيطلع البيبي حلو لانو انتي امه
عبير ضحكت وهي مستحيه
ماجد بحماس : وش بنسميه !
عبير : لسا بدري باقي 9 شهور
ضحك ماجد وهو يتأمل بعبير ومو مصدق الي قالته له
..
* في بيت ام شوق
بالمجلس
كانت شوق ماسكه تلفون البيت وتكلم هلا
شوق وهي تتأفف : ترا الاسبوع ذا صاير طفش بدون جمانه!
هلا : لا صدق ! احلفي عاد ! بدون جمانه مره وحده ؟
شوق : ايهه ..
هلا : قولي بدون احمد ترا عادي انا مو غريبه ههههههههههههههههه
شوق : ههههههههههههههه بدون احمد وبدون جمانه !
هلا : ايهه انا كنت عارفه اصلا
شوق : بكرا في عزيمه ببيت جدتي برضو جايه ؟
هلا : ايه مع اني مالي خلق
شوق بحماس : يمكن اقدر اتكلم مع احمد وقتها!
هلا : ياحليلكك اجل بتكلمينه ! طيب وعمانك ماحسبتي لهم حساب ؟
شوق : يصير خير بعدين ! اهم شيء ابي اكلمه !
هلا : بتكلمينه بس بكرا ؟ اشتري جوال وفكينا
شوق : لا بعطيه رقمك ! وبصير اكلمه من جوالك وش رايك ؟!
هلا : لا والله ! وانا وش دخلني فيكم ؟
شوق : يلا تكفين انتي كل يوم عندي تقريبا واقدر اكلمه من جوالك تكفين تكفييننن
هلا : لا حول ! طيب خلاص افكر !
شوق : فكرتي ولا مافكرتي بعطيه ! المهم اسمعي امي تبي التلفون اكلمك بعدين
هلا : يارب صبرني عليها بس .. يلا مع السلامه
..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس
| | | |