11 - 9 - 2023, 01:01 AM
|
#30 |
| عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5154يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عدد المشاركات » 96,556 | نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت التاسع والعشرون ~
_
*في بيت جمانه
الساعه 8 مساءاً
بعد ماراح الكل , ما كان في غير جمانه وشوق
شوق : يووهه مارحت مع هلا وشيماء ! الحين مين بيوصلني !
جمانه : ايهه والله انك خبله كان رحتي معاهم
شوق : مدري نسيت , بعدين هم راحو بدري شوي
جمانه : بس دقيقه اتوقع احمد رجع البيت
شوق بفرح : ايه قوليله يقدر يوصلني ولالا !
جمانه رفعت حاجبها وهي فاهمه قصد شوق : شكلك عشان كذا مارحتي مع هلا !
شوق : لا والله ههههههههههههههههه
جمانه : ايه رقعي بس
جمانه لحقت احمد قبل لا يطلع من البيت مرهه ثانيه
جمانه : احمددد !
احمد : دقيقه نسيت شيء بالسياره
جمانه : اسمع
احمد : هاه !
جمانه : تقدر توصل شوق ؟
احمد : الحين ؟
جمانه : ايه الحين !
احمد : طيب اجل انا استناها بالسياره ..
جمانه : طيب
..
* في نفس الوقت
بسيارة انس
كانت شيماء مع هلا وانس عشان يوصلونها
هلا بصوت واطي : هي ! تتذكرين اخر مره جيتي معانا مو انس كان خاق عليك !
شيماء وهي تتأفف : ايه طيب ؟
هلا : ماعرفنا وش كانت ردة فعله لمن احمد خطبك ! تهقين عصب ؟
شيماء سكتت شوي وهي تتذكر تصرفاته : وش دخلني فيه
هلا : اف منك - التفتت على انس : اسمع انس نزلني عند الصيدليه الي هنا
شيماء بخوف : بتنزلين وتخليني !
هلا : ايه !
شيماء بعصبيه وبصوت واطي عشان مايسمعهم : والله لو تسوين حركاتك ياويلك !
هلا : وش بتسوين يعني !
شيماء : هلا احسسسلك !
وقف انس السياره ونزلت هلا بسرعه وسكرت الباب ..
كانت شيماء ساكته ومو عارفه وش تسوي
لانها اول مره تكون لحالها مع انس ..
انس بعفويه التفت عليها : ماتبين تنزلين معاها ؟
شيماء استحت لانها كانت فاتحه اللثمه : لا ..
كلهم كانو ساكتين بس انس مالف وجهه عنها
شيماء : طيب تقدر تلف وجهك ؟!
انس ابتسم لها : لا
شيماء طالعت فيه وهي رافعه حاجبها بس ماقالت شيء
انس حب يفتح موضوع يتكلم فيه مع شيماء , وبنفس الوقت يبي ياخذ رايها
بشيء يبي يسويه , بس ما قاله لاحد الى الان ..
انس بعفويه : شيماء !
شيماء وهي تتأمل بغمازته الي بانت لمن نطق اسمها : نعم ..
انس : بسألك شيء وابيك تجاوبين لاني احتاج اخذ راي احد بالموضوع !
شيماء : تفضل ..
انس : اذا كنت ناوي اخطب وحده ! الاحسن اني اقول لها ولا اخطبلها بدون ما اقول لها ؟
شيماء سكتت شوي وضحكت بصوت عالي لا ارادي
انس كان ساكت ويطالع فيها باستغراب
شيماء : مين يخطب ؟ انت ؟ هههههههههههههههههههههه
انس بعصبيه : ايه وش فيها ؟! اذا حبيت وحده بخطبها طبيعي !
شيماء وهي رافعه حاجبها : انت تحب ؟ انت اخر واحد يحب هههههههههههههههههههه
انس : ليش ان شاءالله
شيماء : ايهه انت شكلك ماتدري ان الكل عارفه انو انس لعاب
انس توسعت عيونه وبعصبيه : مين قال ؟ انا لعاب ؟ اننااا ؟ هذي اكيد هلا الي قاعده تطلع علي كلام بس هين انا اوريها
شيماء : ههههههههههههههههههههه
انس : ايه اضحكي اضحكي وصدقي كلام الكذابه ذيك
شيماء : ايه تقول كذابه ؟ على اساس ما شافوك البنات وانت طالع مع وحده انت واحمد
انس تعدل بجلسته ولف وجهه عنها وهو يتأفف
شيماء كانت ماسكه ضحكتها لانها حست انه تفشل
انس وهو مكتف يده : المهم ! ماجاوبتيني ؟
شيماء : اذا كنت تعرفها من زمان قول لها واخطبها , واذا ماكنت تعرفها , تكلم معاها عشان تعرفها اكثر وتخطبها ..
قبل مايقول انس اي شيء دخلت هلا
هلا : تأخرت ؟
شيماء : لا
انس : ايه تأخرتي !
هلا : انت محد سألك
انس : اعرف اتعامل معك بالبيت
هلا : وش فيك بسم الله
انس : استني انتي بس
شيماء : هههههههههههههههه لا تسوي لها شيء حرام !
هلا كانت تطالع فيهم باستغراب : وش فيكم ! وانتي طيحتي الميانه فجأه بعد ؟!
شيماء استحت مع كلام هلا وسكتت
..
* في بيت اسيل
الساعه 9 مساءاً
تأخرت اسيل وهي بالحمام
اما امها ف كانت حاسه ان اسيل فيها شيء وزعلانه عشانها
لانها من اول مارجعت البيت قالت لهم انها تعبانه ودخلت غرفتها وماطلعت ابدا
دخلت امها للغرفه وشافتها حوسه كالعاده
ام شوق : يالله منهم هذولا البنات حتى غرفهم مايعرفون يرتبونها
وقامت ام شوق وبحسن نيه وصارت ترتب غرفتها
شوي لفت على السرير وشافت الدفتر وجنبه الورقه
مسكت الدفتر والورقه باستغراب
وصارت تقرا الورقه ..
..
* عند بيت شوق
في نفس الوقت تماما
وقف احمد عند باب البيت عشان تنزل شوق ..
وقبل ماتطلع شوق , احمد : شوق !
شوق : ايه ؟
احمد اخذ الكيس الجنبه والتفت عليها وهو مبتسم : الي تبينه جبته لك ..
شوق اخذته من احمد باستغراب ماكانت تعرف وش جوته
فتحت الكيس وشهقت لا ارادي وصارت تضحك وهي مستحيه
شوق : هذا لي ؟
احمد : ايه لك
شوق وهي تضحك ومستحيه بنفس الوقت : شششكرا !
احمد ما قال شيء بس كانت يتأملها وهي مستحيه ومنزله راسها
ماعرف وش يقول بالضبط , ف بدأ يستهبل كعادته
احمد : تصدقين كنت بجيبك اقدم شيء بالمحل بس مالقيته !
شوق : ههههههههههه , جد تسلم ..
احمد : اول رقم تسجلينه رقمي ها ! اتصلي علي اول ماتفتحينه
شوق : طيب , يلا انا لازم اروح ..
احمد : انتبهي لنفسك ..
شوق : وانت بعد .. انتبه لنفسك
* في نفس الوقت
في غرفة اسيل
بعد ما اخذت اسيل نفس عميق
وقررت انها تبعد عن فهد او تقطع اي وسيلة تواصل بينها وبينه !
لانه بيكون احسن لها , وله وللكل ..
طلعت اسيل من الحمام
ودخلت غرفتها بس الي صدمها اكثر ان امها كانت واقفه بغرفتها
وماسكه الورقه وتقراها , شهقت اسيل وراحت لامها بسرعه وسحبت منها الورقه
كانت امها مصدومه وماقدرت تتكلم من الي قرأته
التفتت على اسيل وعيونها مليانه دموع , وبصوت يرجف : وش ذا .. !
اسيل كانت ساكته وتطالع بامها بخوف
ام شوق : الي كتبتيه .. صارلك ؟
اسيل كانت لسا ساكته وخايفه من ردة فعل امها
مع ان الام عارفه الجواب الا انها كانت تبي تسمعه منها
انفعلت امها لانه مو شيء هين الي صار لبنتها
مسكتها من كتفها وصارت تصرخ عليها من قهرها : طلعتي معاه ! بارادتك يعني !
كانت اسيل تحاول تبعد عن امها بس كانت ماسكتها بقوه
وبدون ماتحس ضربتها
وما ضربتها الا لانها كانت مقهوره من تصرف بنتها
ام شوق : هذي مو بنتي ! بناتي محترمات ومايسوون كذا !
اسيل وهي تحاول تبعد عن امها عشان ماتضربها اكثر , بس ما كانت تقدر تتكلم , لانها كانت غلطانه !
ام شوق : حسبي الله فيك ! ضيعتي شرفك !! هذي سواة بنت عاقله يا اسيل
كانت دموع اسيل ماتوقف , والي زادها ضرب امها وكلامها عنها ..
* في نفس الوقت كانت شوق داخله للبيت وهي مبسوطه
طلعت الجوال وهي تتأمله وتفكر باحمد
ضحكت بصوت واطي مع نفسها
وهي داخله للبيت سمعت صوت امها وهي تهاوش وبصوت عالي
خافت شوق ودخلت بسرعه للبيت وراحت لمكان الصوت ..
دخلت شوق للغرفة اسيل وكانت مستغربه من الي يصير
وليش امها تضرب اسيل ؟ وليش اسيل تبكي ؟ وش الي صار فجأه !
بس ماكان في وقت لتساؤلاتها , راحت بسرعه عند امها وهي تحاول تهدي وتفك بينهم
شوق بخوف وهي ماسكه امها : يمه ! يمه اهدي مايصير كذا !
ام شوق بعصبيه : ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيك !
شوق : استغفرالله يمه وش صاير ! اهدي لا تتحسبين على بنتك !
ام شوق : بنتي ؟ هذي مو بنتي ! بنتي انا مربيتها زين ! لكن حسافه تربيتي لك ما فادت بشيء , كل السنين ذي وانا اتعب عليكم بالاخير تسوين كذا ؟
شوق : خلاص يمه لا يرتفع ضغطك !
ام شوق : محد بيرفع ضغطي غير هالواطيه هذي بس انا اوريك !
شوق مسكت امها وطلعتها برا غرفة اسيل عشان تهدى
بس ام شوق بعدت عن بنتها ودخلت لغرفتها وقفلت الباب
اما اسيل فجلست على الارض وهي تبكي بقوهه
رجعت شوق لاسيل وهي مو عارفه وش صاير بالضبط
بس الوضع مايسمح انها تسأل !
نزلت لمستوى اسيل وحضنتها بقوه وهي تحاول تهديها
بس مافي اي فايده لان دموع اسيل كل مالها تزيد اكثر ..
..
* في بيت ماجد
الساعه 10 مساءاً
بعد ما طلع ماجد من شغله , وراح لنوره
وجلس معاها وراضاها , نسى الوقت تماما ونسى ان عبير اكيد تنتظره بالبيت
دخل البيت عند عبير
مع ان عبير كانت عارفه انه بيبدأ يتغير عليها الا انها مابينت شيء
عبير : ماجد , وين كنت !
ماجد بدون نفس : بالشغل
عبير : الشغل لين الساعه 10 ؟ معقول ؟
ماجد : طلعت من الشغل ورحت مع واحد , وين المشكله ؟
عبير : لا بس اسأل -وبدلع : لاني مشتاقه لك ..
ماجد : طيب .. - راح للغرفه وما اعطاها وجه ابدا
مع انها انقهرت من حركته الا انها راحت وراه للغرفه : ماجد حبيبي تبي عشاء ؟
ماجد : لا
عبير : طيب ماجد ..
ماجد قاطعها : ابي انام , قفلي اللمبه
استغربت عبير من حركته , بس بنفس الوقت ماقدرت تقول شيء
طلعت وقفلت اللمبه وخوفها من الي ببالها بدأ يزيد ..
..
* في بيت هلا
الساعه 11 مساءاً
بعد ماوصلهم انس للبيت قررت شيماء تبيت عند هلا كالعاده
كانت شيماء تتمشى بالبيت ببجامة هلا
وهي تفكر بانس "مين البنت الي ناوي يخطبها ؟ يعرفها؟ ايه اكيد يعرفها ! بس مو معقول انس يسوي كذا؟ هو اخر واحد افكر انه يتزوج"
كانت هلا تدور شيماء بالبيت , وبنفس الوقت سمعت صوت الخدامه وهي تفتح باب البيت لاحمد
وطبعا اتفق احمد انه يجي لانس ويجلسون بالمجلس كالعاده ..
صار احمد يتمشى بالبيت وهو يتذكر شوق ويبتسم كان منزل راسه وهو يمشي
اما هلا ف كانت واقفه مكانها وهي تطالع فيه , والاكيد انها متقصده ..
انتبه احمد ان في احد واقف قدامه , رفع راسه وشاف هلا واقفه وهي مكتفه يدها بلا مبالاه
استغرب احمد من هلا نزل راسه بسرعه عشان مايطالع فيها
احمد : اسف ! ما انتبهت !
هلا بلا مبالاه : تبي انس ؟
احمد كان مستغرب ولسا منزل راسه "وش تبي! عادي عندها اشوفها بدون عبايه؟!" : ايه .. وينه !
هلا : انس فوق , يتروش ..
احمد : طيب اجل انا بستناه بالمجلس !
هلا كانت مقهوره من جوتها "ليش مايلتفت لي ؟ ولا مصدق انه مايشوف غير حبيبته ؟ هه ! انا بكبري قدامه وما التفت لي؟ ليششش !"
رفعت هلا حاجبها وهي مكتفه يدها : تفضل ! -وراحت لغرفتها بدون ماتقول اي شيء , كانت هذي محاوله ثانيه من محاولاتها ..
بس كالعاده مافي فايده من الي تسويه !
بعد ما راحت هلا رفع احمد راسه وتنهد : وش فيها ذي ! من جدها ؟ مو خايفه انس يشوفها ؟!
طنش احمد الموضوع وراح للمجلس
بس الي كانت شايفه كل شيء صار هي شيماء ..
بما انها كانت بالمطبخ لحالها شافت كل شيء من الباب
كانت اسئلة كثيره ببالها "ليش هلا تسوي كذا ؟ متقصده ؟ اكيد ! معقوله تكون تبيه يلتفت لها ؟ بس ليش؟ عشان ايش؟!"
طنشت شيماء الموضوع لانها ماكانت متوقعه ان هلا ممكن تسوي كذا بشوق ؟
طلعت بسرعه لغرفة هلا عشان لا يشوفها احمد او انس ..
وهي طالعه من الدرج بسرعه
بنفس الوقت طلع انس من الحمام بالروب حقه
الكل وقف مكانه وصار يطالع بالثاني
شيماء صرخت لا ارادي وغطت عيونها وهي خايفه
انس باستغراب : وشو ماسويت لك شيء !
شيماء وهي لسا مغطيه عيونها : اعع لا تقرب ! -راحت وهي تجري بسرعه لغرفة هلا وقفلت الباب
اما انس ف كان واقف مكانه ولسا مستغرب : وش فيها ذي ! الحين تقول للكل انس متقصد ! لا حول بس
..
* في بيت ليلى
الساعه 1 صباحاً
كان فيصل نايم وحوله مجموعة صور
واللاب توب مفتوح قدامه على بعض الفيديوهات الي من قبل كم سنه ..
وكالعاده يحاول يذكر نفسه باي شيء , بس هالمره بعد ماقدر ونام من تعبه
قامت ليلى من السرير واستغربت لانه مو موجود جنبها , طلعت بسرعه وهي خايفه
ان فيصل ممكن يسوي اي حركه مجنونه !
طلعت وشافته وهو نايم على الكنبه وماسك صوره لهم
جلست ليلى على الارض وهي تجمع الصور الطايحه
وتتأمل فيها وتسترجع بعض الذكريات ..
تنهدت لان مر اكثر من شهرين وفيصل لين الحين ماتذكر اي شيء ..
بس ماتقدر تسوي اي شيء غير انها تفرش سجادتها وتدعي له
وهذا الي كانت تسويه بكل ليله عشانه ..
..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء
| | | |