|
عضويتي
» 6 |
جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 |
آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5154يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 |
عدد المشاركات » 96,556 |
نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت الرابع والثلاثون
_
* بسيارةة انس
الساعه 10 صباحاً
وهم رايحين على الجامعه طبعا كالعادهه لازم يمرون على شيماء
وياخذونها معاهم على طريقهم ..
وهم موقفين عند بيت شيماء تأخرت شوي لآنها لسا تتجهز
تأفف انس : اتصلي عليها ترا تأخرنا !
هلا : كلمتها قالت ما انتبهت للمنبه وتوها الي قامت
انس : يا ليل , كان مداني رحت وخلصت
هلا : اصبر 10 دقايق طيب مابتموت
انس تذكر الموضوع الي كان يفكر فيه من فترهه , وبنفس الوقت حس ان الوقت مناسب انه يسأل اخته !
انس بحماس : اقول هلا ! ليش شيماء رفضت احمد ؟ يعني وش السبب ؟
هلا : ماتفكر بالزواج الحين
انس : جد ؟
هلا : ايه وبعد تقول مسؤوليه وهي ماتبي , تعرف هي دايما تروح وتجي وماتحب احد يحكمها
انس : طيب زوجها بيخليها تروح وتجي وين المشكله
هلا باستغراب : طيب هي ماتبي , وش ناوي عليه انت ؟
انس : وش ناوي بعد مو ناوي شيء !
هلا : قول ترا اعرف افكارك انا
انس ماكان يبي يبين انه يحبها : يعني ! مين بيكون مناسب لها غير ولد عمها , ف كرما مني قاعد افكر اتقدم لها
هلا وهي رافعه حاجبه : اقولك من الحين هي مو موافقه
انس بعصبيه : وليش ان شاءالله !
هلا : ماتعرف يعني ؟
انس : ليش وش ناقصني الحمدلله كامل والكامل الله !
هلا : اقولك هي من الاخر ترا شيماء ماتطيق شوفتك ف لا تفشل نفسك وتتقدم لانها بترفضك
انس باستغراب : وش سويت لها انا !
هلا : اسلوبك مستفز والكل يقول
انس انقهر اكثر لان الكل دايم يقول له ان اسلوبه مستفز
انس : والله انا كذا عاد وش اسوي لها تحمد ربها فكرت اتقدم لها
هلا : لا تفكر طيب محد جبرك
انس كتف يدهه وهو معصب : بتقدم لها وان كان فيها خير ترفض
هلا : ههههههههههه بالقوهه يعني
انس التفت على هلا وهو مبتسم وكأن براسه مصيبه
انس : اقول , انتي تعرفين شيماء زين وتعرفينها اكثر من اي احد صح !
هلا باستغراب : ايه ؟
انس : طيب ابيك تقولين لي كل شيء عنها ! يعني عشان اقدر اخليها ماتكرهني زي الحين !
هلا ابتسمت لانس بنفس الطريقه : كم تعطيني ؟
انس : انتي ماهمك الا الفلوس ؟
هلا : والله عاد ما اتعامل الا بالفلوس تبي ؟ لك الي يعجبك ماتبي بكيفك
انس : ماني معطيك شيء صاحيه انتي !
هلا : مافي اجل
انس : يووهه هلا انتي دايما كذا مستفزهه يعني !
هلا : ايه طالعه عليك , يلا كم تعطيني ؟
انس : كف !
هلا : خلاص مافي
انس وهو يتأفف : طيب يلا لك 20
هلا وهي رافعه حاجبه : 20 ؟ هذي اشتري فيها عشاء ولا كيف !
انس : كم تبين طيب !
هلا : يعني يمكن 70 او 90 او 150 !
انس : لا والله !
هلا : ايه بس عشانك اخوي رحمتك يلا هات 70 بس
انس : قولي اول شيء بعدين اعطيك
هلا : طيب !
قعدت تفكر وتطلع مواصفات انوثيه الي هي تماما عكس مواصفات شخصية شيماء
بغرض انها تجمل شيماء بعينه اكثر !
هلا : امم هي مرهه حلوهه يمكن انت ماشفتها , بس هي احلى وحدهه وشخصيتها بعد حلوهه ومرهه ناعمه
وماتحب المضاربات وعلى طول تزعل اذا شافت اثنين متهاوشين , مسالمه مرهه وماتحب تزعل احد منها
وزي ماقلتلك هي مره مره ناعمه وكذا تحس من نعومتها انها ...
وقبل ماتكمل كلامها فتحت شيماء الباب بقوهه
دخلت وهي تتنهد بصوت عالي واللثمه مو زابطه على شكلها والعبايه مفتوحهه ولابسه تي شيرت بجامه وجينز
قفلت الباب باقوى شيء وهي تطالع فيهم وباين من شكلها ان توها صاحيه
شيماء باستغراب : وش فيكم ؟
انس وهلا طالعو ببعض وهم مستغربين
انس بصوت واطي : متأكدهه نفس المواصفات ؟
هلا : ههه ايه ايه نفسها ماعليك !
انس : والله اني داري ان ما وراك الا الكذب
هلا : لا حرام عليك بس هي عشان مستعجله يعني !
انس طنش هلا وحرك سيارتهه وهو متوجهه للجامعه ..
..
* في بيت فهد
الساعه 11 صباحاً
بعد ماوقف فهد سيارته ونزل بسرعه
ابداً ما انتبه لجواله وهو يدق , كانت اسيل خايفه ان فهد يسوي اي شيء مجنون !
لانه راح من عندها بدون ماينطق بحرف واحد وكانت العصبيه مبينه على وجهه
كانت تتصل اكثر من مرهه بس فهد مارد او ما انتبه للجوال من تفكيرهه
توجهه بسرعه للدور الثاني وهو يبي يوصل باسرع وقت لغرفة عبدالعزيز
كان عبدالعزيز منسدح على سريرهه وهو يفكر بفهد واسيل ..
ووش كانت بتكون ردة فعل فهد لمن اعطاهه الصورهه ؟
وهو بنص تفكيرهه قطعه صوت دقات الباب الي كانت ورا بعض وبقوهه
انفجع عبدالعزيز من دقات فهد وحس ان في شيء
فهد وهو يدق بالقوهه : عبدالعزييزز !!! افتح الباب !
فتح عبدالعزيز الباب وهو رافع حاجبه ومستغرب : وش فيـ..
وقبل مايكمل اي حرف ماحس غير بضربةة فهد الي طيحته على الارض من قوتها
فهد بعصبيه : انت واطي وحقير ! وهالكلام كله قليل بحقك لانك منت رجال ! -مسك عبدالعزيز من بلوزته وهو على الارض
وكمل : انت ماتخاف من ربك ! مافكرت باخواتك ! الدنيا دوارههه !
دفه عبدالعزيز بقوهه : وش فيك انت !
فهد قرب منه اكثر : وش فيني ؟ اسسيل ! ولا نسيت ؟ اسيل الي رجعت صورتها امس وقعدت تسألني عنها ! لسا ماتتذكر ؟ اسيل الي ضيعت شرفها !
اسيل الي عيشتها بقلق طول عمرها !! اسيل الي كسرت ثقة اهلها فيها عشانها تحبك ! لسا ما تتذكر !
سكت عبدالعزيز ونزل راسه : ماكنت ابي ااذيها ابدا , ماكنت افكر حتى المسها ولا اسبب لها اي اذى , انا بنفسي مدري وش صار لي ..
فهد : بس انت اذيتها وخلصت ! وغلطتك ماتتصلح ابدا !
عبدالعزيز : انا بصلح غلطتي ! انا بتزوجها !
فهد ترك بلوزةة عبدالعزيز من الصدمه وعيونه متوسعه : انت ايش ؟
عبدالعزيز : ايه ! بتزوجها ! انا احبها وبتزوجها !
فهد : مارح اسمحلك تقرب منها مره ثانيه , ولا حتى تتزوجها !
عبدالعزيز : انا ابيها !
فهد : اسيل مستحيل تكون لك ! اسيل تحبني انا ..
عبدالعزيز : لا تتأمل كثير , اسيل بتوافق تتزوجني .. وثاني شيء هي تحبني من قبل ماتعرفك !
فهد دف عبدالعزيز على الجدار وبعصبيه : اسيل تكرهك ومستحيل توافق !
عبدالعزيز بابتسامه مستفزهه : مستحيل ؟ حتى لو ما وافقت , انت بترضى تتزوج وحده لمسها شخص قبلك ؟ ما اتوقع !
فهد عصب اكثر : لا تتكلم على اسيل زي كذا , هي شريفهه وانت الي سلبتها شرفها !
عبدالعزيز كان لسا مبتسم وعينه بعين فهد
اما فهد ماقدر يمسك نفسه اكثر وبطلع من غرفة عبدالعزيز بسرعه لانه حس انه ممكن يسوي لاخوهه اي شيء اذا قعد دقيقه وحدهه
طلع وهو كل تفكيرهه بأسيل "لو تقدم لها بتوافق , ادري انها بتوافق ! بس .. انا مستعد اسوي اي شيء عشان تقبل تتزوجني انا!"
بس عبدالعزيز تعدل بوقفته وهو يمسك خدهه الي تورم شوي من فهد
"تكرهني ؟ طبعاً مستحيل توافق اذا فهد كان معاها , هو يعرف كل شيء عنها هي بتتزوجه هو ماتبيني انا .."
..
* في بيت ماجد
تأخرت عبير على دوامها لانها كانت تعتني بولد ماجد
اما ماجد ف كان نايم بكنبة الصالةة بعد ما غلبه التعب والجهد والهموم الي صارت له ..
قام ماجد بعد ما انتبه لبكاء ولدهه
قام عندهه بسرعه وهو خايف عليه بس ارتاح اول ما شاف عبير ماسكته وتحاول تهديه
ماجد قرب عند عبير واخذه منها وبصوت مبحوح : تأخرتي على دوامك , شكرا ..
عبير كانت خايفه على الولد اكثر من اي شيء بس بنفس الوقت تركته
اخذت شنطتها والعبايه بس قبل ماتطلع التفتت على ماجد بعد ما ناداها
ماجد : ماعندك احد يوصلك , اوصلك انا ؟
عبير هزت راسها بـ لا : لا تتعب نفسك , مابي منك شيء بس ابي ورقتي -عدلت طرحتها وطلعت بسرعه وهي تدور لها تاكسي ..
اما ماجد ف تنهد لان وراهه شغل وبنفس الوقت مايقدر يترك الولد لحاله
كان كل ما يطالع فيه يتذكر نورهه اكثر , اخذ منها بياضها وشقارهها ولون عيونها الفاتح
"تشبه امك .. بكل شيء , انا ماعرف اسوي لك الي تبيه ! انا حتى ما اعرف وش اسمك ؟ وين احطك بس قول لي .."
و اول شيء فكر فيه , هو امه ! انه يودي الولد عند امه عشان تساعدهه فيه ,
لان الام تعرف بخصوص نورهه وهي الي اجبرته يتزوج عبير ! ف اكيد بتتفهم كل شيء ..
لان قريب مابيكون في عبير , ولا اي احد ..
حاول يلبس ولدهه ملابس تدفيه , اخذهه معاه السياره وهو شايله بحضنه
وتوجهه بسرعه لبيت امه ..
..
* في الجامعه
عند انس واحمد
جا احمد بسرعه عند انس وهو مستعجل لانه تأخر على محاظرته
احمد : ها وش تبي ؟
انس : وش الي وش ابي جبت كتبي معاك ؟
احمد : يووهه نسيتها تصدق !
انس : من جدك ؟! محاظرتي بدأت وبتخلص وانا استناك وبالاخير ماجبتها !
احمد : كانك تهتم يعني , خلني اروح لمحاظرتي بس
انس : والله ماتروح , اقعد معي زي ماضيعت محاظرتي علي
احمد : 5 دقايق ورايح
بنفس الوقت كان احمد وانس كلهم يفكرون بنفس الموضوع , بس الشخص هو الي يختلف !
وبنفس الوقت بعد يبون يقولون لبعض بس مايعرفون كيف يفتحون السالفه ..
احمد وانس بوقت واحد : اسمع !
احمد : قول انت ..
انس : لالا انت
كلهم بنفس الوقت : ناوي اخطب !
احمد باستغراب : انت ؟ تخطب ؟
انس : اما عاد من متى احمد يخطب ؟
احمد : لالا جد مين ؟
انس : انت قول مين !
احمد : ماني قايل الا لمن تقول
انس : ادري ادري , شوق صح !
احمد : طيب يلا قول لي مين !
انس بتردد : يعني انا مو متأكد بس ..
احمد قاطعه : لا تقول شيماء !
انس باستغراب : وكيف عرفت !
احمد : باين مرهه
انس سكت وهو مستغرب من كلام احمد
احمد بمزح : لو انا بدال شيماء بطردك من البيت وارفض , مستحيل احد يوافق عليك انت
انس : هههههههههههه وش فيني محد يقدر يرفضني
احمد : ههه ايه صح , بعدين وش الثقه ذي تسأل وش فيني ؟ فيك كل البلاوي وانت معروف بعائلتنا انك لعاب وتعرف بنات كثير بس اهجد
انس تفشل شوي : طيب اذا خطبت بصير عاقل !
احمد : ايهه مرهه بتعقل , الوعد لا تزوجت يا انس
انس : ههههههههههههههه من زينك الي يسمعك يقول كلك براءهه الحين , والله محد خربني غيرك
احمد : انا ؟ انا الي خربت على يدك وصرت اطلع واروح واجي !
انس : اسكت بس
احمد : على الاقل انا من تحت لتحت بس انت علني !
انس : ايهه ذا الي قاهرني
احمد : هههههههههه تعلم مني
صارو احمد وانس يسولفون بالموضوع ونسو محاظرتهم تماماً
..
* في بيت ام ماجد
الساعه 12 مساءاً
نزل ماجد من سيارته وهو متردد يدخل البيت ولا لا
وكيف له عين يدخل بعد الي صار ؟
رجعت ذاكرةة ماجد لليوم الي تزوج فيه نورهه !
"كنت راجع من سوريا على جدهه , وكانت نورهه معي
اتفقت انا ونورهه اننا نروح لبيت امي عشان اعرفهم على زوجتي وبنفس الوقت تتعرف هي عليهم !
محد من اهلي كان يعرف بالخبر هذا , ولا احد يعرف بزواجي منها !
اتصلت على امي وقلت لها اني راجع جدهه اليوم وبمر عليهم عشان اسلم ..
امي فرحت باتصالي لانها ما شافتني من فترهه !
وصلت عند باب البيت وانا ماسك يد نورهه بقوهه , ابتسمت لها وقلت : لا تخافين ان شاءالله مايصير الي متوقعينه ..
كل الي سوته هو انها ابتسمت لي وقالت : انا مو خايفه , انتا معي شو بدي اكتر ؟
كلامها ذا ريحني رغم اني ماكنت متطمن ..
دقيت الجرس وفتح لنا ولد اختي الصغير .. سلم علي وعليها ودخل بسرعه عند امي
وهو يتكلم باعلى صوته : جدتي جدتي ! خالي ماجد جا ومعاه بنت حلوهه !
ومن سوء حظنا ان الكل كان متجمع ببيت امي , جات امي وهي فرحانه تبي تشوفني بس بنفس الوقت مستغربه من كلام ولد اختي!
جات عندنا وهي عاقده حواجبها وتطالع باستغراب ..
بنفس اللحظه انا ونورهه كنا ماسكين يد بعض وكل واحد فينا يطمن الثاني ان مابيصير شيء ..
انتبهت لها وقلت وانا مبتسم : السلام عليكم يمه ..
نورهه تكلمت وراي على طول : السلام عليكم خالتي ..
امي ردت باستغراب : وعليكم السلام .. -صارت تطالع بنورهه من فوق لتحت ولفت علي وهي تحاول تفهم
قالت : ماجد ؟ مين الي جايبها معاك ؟
رديت عليها : هذي نورهه .. زوجتي ..
الكل وجهه نظراتهم علي وعلى نورهه والكل سكتت باستغراب
توسعت عيون امي وبعصبيه قالت : زوججتك ؟ من متى ! انت متى تزوجت اصلا ! هذي مانعرفها من هي بنته ؟ ووش هي عائلتها؟ هذي غريبه عننا!
-قربت مننا وبعدت يدي عن يد نورهه بعصبيه : هذي مو زوجتك ! -والتفتت على اختي وابوي وهي لسا معصبه
وقالت : شفتو المجنون وش يقول ! ههه ! زوجته !؟
رديت عليها بسرعه : يمه هذي مو غريبه ! هذي نورهه , هذي زوجتي انا , انا حبيتها وكنت ابيها بالحلال وتزوجتها ! وين المشكله!
قاطعتي على طول : وين المشكله ؟ المشكله هي زوجتك ! اصلا لو فيها خير ماوافقت تتزوجك من ورا اهلك !
مسكت يد نورهه وانا مبتسم وقلت لامي : نورهه فيها كل خير , لو مافيها خير ماكان اجبرتني اجي اليوم واقول لكم كل شيء ..
-عصبت امي اكثر وبعدت يدنا عن بعض وهي تقول : هذي مافيها خير ! لو تبي رضاي طلقها الحين وقدامي !
استغربت من عصبية امي : اطلقها ؟ ليش ! هذي زوجتي وانا احبها مستحيل اطلقها ! انا ماسويت شيء غلط اخذتها على سنة الله ورسوله!
قالت : مو ناوي تطلقها يعني ؟ اجل مالك مكان بهالبيت عندي ! ولا انت ولدي ولا اعرفك ! تكسر كلمتي عشان وحده مانعرف هي من وين!
هذي اخرت تربيتي لك ؟ تقدم رضى زوجتك على امك ! اطلع برا بيتي وخذ زوجتك معاك !!
كنت احاول بامي كثير واحاول اراضيها , لدرجة ان ابوي بنفسه زعل على حالي وصار يحاول بامي معي ..
الكل استغرب من عصبية امي , الموضوع مايستاهل كل هالدوشه ؟
من بعد ماترجيتها كثير وبعد ايام كثيرهه رضت علي بس بشرط واحد !
هو اني اتزوج عبير الي تصير بنت عمي .. واعيش معاها فترهه واطلقها , وبعدها اعلن زواجي من نورهه !
وافقت ووافقت نورهه معي , كان كل هم نورهه ان امي ترضى علي مو اكثر ..
بس الحين ؟ وش استفدت ؟ نورهه ضاعت مني والي كانت تتمناه ماحققته لها ..
وعبير صدمتها فيني وظلمتها كثير ..
والحين انا ضايع ومعاي ولد ما اعرف اتعامل معاه .."
ابعد كل شيء من تفكيرهه وتشجع ودق جرس الباب ..
فتحت الخدامه الباب له , دخل ماجد : وين امي ؟
الخدامه : بالمجلس ..
توجهه ماجد بسرعه للمجلس وهو شايل ولده بيدهه
كانت ام ماجد قاعده وتتفرج تلفزيون بكل هدوء وما انتبهت لماجد
ماجد بتردد : يمه ..
التفتت الام عليه بس استغربت اول ما شافت الولد الي بحضنه : ماجد ؟ هلا والله .. تعال ..
ماجد كان واقف مكانه وهو ماسك ولده بقوهه وخايف من ردة فعل امه
الام : مين الي شايله معك ؟
ماجد لسا ساكت ..
قامت الام من مكانها وقربت عند ماجد وشافت الولد وهو نايم بحضنهه
كانت تتامل خدودهه الورديه ولون شعرهه وبياضه و اول شيء فكرت فيه هو نورهه
بعدت عن ماجد شوي وباستغراب : هذا ولد مين ياماجد ؟
ماجد : ولدي ..
ام ماجد : ولدك ! من مين ؟ عبير ؟ نورهه ؟
ماجد : نورهه ..
ام ماجد رفعت حاجبها : وجايبه عندي ليش !
ماجد رفع راسه وطالع فيها باستغراب : انا ماعرف وين اوديه ..
ام ماجد : رجعه لامه !
ماجد سكتت وهو يتذكر نورهه
وبنفس الوقت ماقدر يسكت اكثر , قال لامه كل شيء وفهمها عن موت نورهه
وانها راحت وتركت له هالولد ..
ام ماجد : هذي اخرت الي يعاند , مو كنت تقول لي انا قد المسؤوليه ؟ وانا اقدر اعيش مع نورهه مهما كانت الظروف ؟ يلا خلها تنفعك !
ماجد باستغراب : يمه ! هذا الولد يصير ولدي ! يعني حفيدك ! ولد ولدك ! ليش للحين مو راضيه ؟ انا سويت كل الي تبينه وهذي هي النتيجه !
ام ماجد : انا ماجبرتك على شيء ! ماضربتك على يدك وقلت لك تزوج نورهه ؟ ولا قلت لك خلها تحمل ! يلا تحمل الي جاك !
ماجد سكت شوي وعينه بعين امه : يعني ماتبين تساعديني ؟
ام ماجد : دامه ولد نورهه احلم اساعدك !
ماجد عصب من كلام امه والي عصبه اكثر انه سوا كل الي كانت تبيه والحين ماتبي حتى تساعده ؟
طلع ماجد بسرعه من البيت وهو معصب وبنفس الوقت حاس ان كل شيء تقفل بوجهه
امه الي هي امه مارضيت تساعدهه !
وعبير تبي تتركه باقرب فرصه
ونورهه تركته وراحت
ماعرف ماجد وش يسوي بالضبط كل الي قدر يسويهه هو انه يرجع للبيت ويعتني بولدهه ..
..
* في بيت اسيل
الساعه 2 مساءاً
كانت اسيل بغرفتها وهي خايفه جدا جدا على فهد ..
كانت تتصل اكثر من مرهه ومافي اي رد !
ماكانت تعرف هي خايفه على مين بالضبط ؟
هل هي خايفه على عبدالعزيز ؟ ولا خايفه على فهد ؟
لان الاثنين لهم بقلبها مكان !
ماتنكر انها تكرهه عبدالعزيز بكل ماتعنيه الكلمه ..
الا انه كان اول شخص اعطته كل حبها !
وهي تتصل وتتصل على فهد ..
اخيرا بعد وقت طويل رد عليها
فهد : الو ؟
اسيل بفرحه : فهد ! انت بخير !
فهد : ايه ..
اسيل : طمني عنك ! خوفتني عليك .. رحت وماقلت اي شيء .. وش سويت ؟
فهد كان ساكت وهو يتذكر كلام عبدالعزيز عن اسيل
اسيل : فهد ؟
فهد لسا ساكت "زي ما قال عبدالعزيز , هي اكيد بتوافق اذا خطبها .."
اسيل بعصبيه : فههدد !
فهد : ايه معك ..
اسيل : وش فيك ؟
فهد : بس ابي اسألك !
اسيل : اسأل ؟
فهد : لو خيروك بيني وبين عبدالعزيز , مين بتختارين ؟
سكتت اسيل وبدأت تفكر بس ردت على طول بـ : ماعرف ..
فهد : ماتعرفين ولا ماتبين تقولين ؟
اسيل : ماعرف !
فهد : بس ..
قاطعته اسيل بسرعه : خلاص انا بس كنت ابي اتطمن انك ماسويت اي شيء , زي ماقلت لك , انت مجرد دكتور وانا كنت طالبه عندك ! مع السلامه ..
فهد : اسسسيل !
اسيل : نعم ؟
فهد : انا مو قصدي شيء , انا ..
اسيل قاطعته مرهه ثانيه : مايحتاج تقول شيء , انا ماقدر ارد على سؤالك ! لان مهما يكون انتم اخوان .. ولو اخترت واحد فيكم بفرق بين اخوتكم وانا مابي هالشيء .. انا مو انانيهه , بعدين .. انت مستحيل تقبل تتزوج وحدهه بوضع مثل وضعي .. حتى لو كنت تحبها !
فهد : لا يا اسيل ! انتي ماتعرفين اني .. احبك !
قفلت اسيل الخط على طول وبدون حتى ماترد عليه ..
عصب فهد اكثر من كلام اسيل , ولانها ماتبي تسمعه للنهايه
وانعكس الحال وصار هو الي يتصل وهي الي ماترد عليه ..
..
* في الجامعه
عند هلا وشيماء
كانو واقفين ويستنون شوق تجي لنفس المكان الي دايما يروحون له اذا خلصت محاظراتهم
وهم يسولفون تذكرت هلا كلام انس عن شيماء اليوم
هلا بحماس : هي شيماء ! ماتصدقين وش بيصيرلك قريب !
شيماء : وش بيصير ؟
هلا وهي تغمز لها : في واحد يفكر يتقدم لك
شيماء بفرحه : صدق ! مين مين !
بنفس الوقت جات شوق : اما في واحد بيتقدم لشيماء ! مين هو ؟
هلا : تعالي اقعدي , بس طبعا يعني انا ضبطت وضعك وقلت له مواصفات عكس مواصفاتك ! اقصدك انها انوثيه اكثر !
شيماء وهي مادهه بوزها : وش قصدك يعني !
شوق : هههههههههههههههه قولي بس
هلا : انس !
شيماء انقلبت ملامح وجهها بعد ما كانت فرحانه : انس ماغيرهه ؟
شوق ماقدرت تمسك نفسها وضحكت بصوت عالي : انس ؟ الله يعينك عاد ! تخيلي بالله شيماء وانس متزوجين ! مرهه ماينفع !
هلا : لا تراهه صدق يفكر يتقدم لك ما امزح !
شيماء : خليه بس يقرب لبيتي والله لا احش رجوله حش !
شوق : ايه صح انا معك هو واحد لعاب ويعرف بنات كثير ماينفع لك
شيماء : لا ارحميني يالي تحبين البريء انتي ! ترا احمد زيه زي انس
شوق : احمد ارحم من انس
شيماء : اسكتي بس انس ارحم واحسن بعد !
هلا : اووهه شوفو مين يدافع عن انس !
شوق : ههههههههههههه ايهه باين انها تدافع عنه تسوين نفسك قدامنا القويه !
هلا : ايه ماندري وش تسولفون مع بعض اذا طلعت برا السيارهه بس !
شيماء توسعت عيونها واستحت : لا والله مانقول شيء !
شوق : شوفي خدودها كيف حمرت على طول
هلا : خلاص قولي موافقه بس
شيماء بعصبيه : والله ما اوافق !
هلا : هههههههههههه ليش طيب !
شيماء : غبي اكرهه !
هلا : لا عاد اخوي ما اسمحلك
شوق : ايه حدك على ولد عمي
شيماء عصبت من سماجتهم اكثر : انقلعو عن وجهي !
..
* في المكتب
الساعه 3 مساءاً
عند فيصل تحديداً
بعد ما رجع فيصل لوظيفته لان وعد نفسه قبل مايوعد ليلى انه يرجع زي ما كان !
كان قاعد بالمكتب وهو يفكر بليلى , وبالورقه الي كتبها من فترهه !
كان كل تفكيرهه حول هالورقه الي كانت بدرجهه ..
تعب فيصل من كثر التفكير وحس بدوخةة , طبعا كانت الدوخه من الحبوب الي اخذها !
فتح اقرب دواء للصداع جنبه واخذ منه حبتين كالعادهه
بس هالمرهه الصداع ما خف الا زاد وزادت معه الدوخهه
مسك فيصل نفسهه لانه ماكان يبي يدوخ او يصير له شيء ..
دخل عليه مشعل : ها فيصل تحتاج شيء ؟
فيصل : لا سلامتك
مشعل وهو يشوف شغل فيصل : حلو ! قدرت تسوي الي علمتك هو بسرعه !
فيصل : ايه الحمدلله ..
قطع رائد كلامهم وهو جاي بالكرسي الدوار : هلا والله بابو الشباب تو مانور المكتب !
فيصل : ههههههههههه هلابك زود
رائد وهو يدور بالكرسي بطفوليه : اقول فيصل ماودك تعزمنا على العشاء
اثر هالشيء اكثر على فيصل وزاد صداعه واحساسه بالدوخه
حس مشعل ان فيصل فيه شيء , بس ماحب يبين اي شيء لاي احد
دف رائد بالكرسي حقه : اطلع برا بس ! انت ماهمك الا بطنك , الرجال قاعد يسوي شغله
رائد : وش فيك انت !
مشعل : ابد !
رائد : اسمع طيب العشاء على حسابك اليوم ؟
مشعل : ايه ايه بس اطلع قدامي اشوف
رائد طلع وهو فرحان وصار يتكلم مع مشعل ويختار المطعم الي يبيه
اما فيصل ف غمض عيونه بقوهه وهو يحاول يبعد احساس الدوخهه منه
..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاربعاء
| | |