عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 9 - 2023, 12:22 AM   #40


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5185يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1101
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة



البارت الثامن والثلاثون
-الجزء الثاني-


_



* في نفس اليوم
-بيت جدتهم



كانت اسيل قاعدهه مع البنات

في الغرفه لحالهم كالعادهه , ما كانت شايله هم اي شيء بهاللحظه

رن جوالها فجأهه بس الغريب انه كان نفس الرقم الي يتصل عليها من فترهه

بدأت اسيل تتضايق من هالمكالمات "افف وش فيه هذا يتصل ولا يتكلم ! والله لا اهاوشه!"


ردت اسيل بعصبيه : نعم ؟

اما عبدالعزيز ف كان ساكت كعادتهه وكل مرهه يجمع فيها شجاعته

تضيع منه بكلمة من اسيل , اول مايسمع صوتها يرجع يضعف عن قبل ..

اسيل : نعم اخوي وش بغيت ؟ تراك مزعجني ! تكلم ولا لا عاد تتصل !

عبدالعزيز لسا ساكت ..

اسيل : بقفل بس اتصل مرهه ثانيه و شوف وش بيجيك !

عبدالعزيز : اسيل ..

اسيل عقدت حواجبها فجأهه لان الصوت الي سمعته مو غريب

اسيل : مين ؟

عبدالعزيز : ماتذكرتيني ؟

اسيل بدأت تتوتر : لا ماتذكرتك ! مين يمكن اعرفك ؟

عبدالعزيز بتردد : انا عبدالعزيز ..

توسعت عيون اسيل وكانت مصدومه من الي سمعته !

قامت من مكانها بدون ماتحس على نفسها وشكلها مبين ان فيها شيء

راحت بغرفه فاضيه عشان تقدر تتكلم بدون مايشك فيها احد

اسيل : عبدالعزيز الـ... ؟

عبدالعزيز : ايه هذا انا بس كنت ناوي اقولك شيء ..

اسيل كانت ساكته وللحين مصدومه , كيف بعد كل هالسنين ؟

وكل هالايام الي ماتوقعت ابدا انها تلتقي فيه او يرجعون يتكلمون مرهه ثانيه

يصير الي ما كانت متوقعتك ؟

عبدالعزيز حس بخوف اسيل , لكنه كمل : ادري انك شايله بخاطرك وكارهتني بس انا ابدا ماجيت ازيد كرهك لي , انا ابي اصلح الي خربته !

اسيل سكتت شوي وهي تحاول تستوعب كل كلمه قالها

اسيل "يصلح الي خربه ؟ وش قصدهه ؟!" : مافهمت ..


تنهد هبدالعزيز : قبل كل شيء , بس ابيك تعرفين اني كنت ادور عليك كل هالسنين عشان اقولك الكلام الي بقوله الحين ..

اسيل : تدور علي ؟

عبدالعزيز : ايه .. ليه كنت حاطه ببالك اني سويت الي سويته وتركتك ؟

اسيل سكتت بدون ماترد عليه , لان فعلا هذا الي كانت تفكر فيه !


عبدالعزيز كمل : انا مافكرت بالهشيء ابدا , وانا مستحيل اسويها واتركك ! لكن انتي ماكنتي معطيتني مجال .. والي ابي اقولك هو اني .. ابي اتقدم لك !

اسيل بصدمه : ايشش !

عبدالعزيز : بتقدم لك على سنة الله ورسوله , وزي ماقلت لك ابي اصلح غلطي ..

اسيل : غلطك صار وما اتوقع يتصلح , انا ماقدر اوافق وانت تعرف السبب !

عبدالعزيز : فهد ؟

اسيل : الجواب وتعرفه , انت مرهه تأخرت ياعبدالعزيز .. الحين الي فكرت ترجع تدورني ؟

عبدالعزيز : انا تأخرت صح .. بس جيتك !

اسيل : ما احتاجك !

عبدالعزيز : تحتاجينه هو ؟

اسيل : حدك ! انا ما احتاجك لا انت ولا غيرك , والفكره هذي شيلها من بالك لاني من الحين اقولك اني رافضه !

عبدالعزيز : اسف ! ماقصدت ! بس ليش ترفضين ؟

اسيل : عبدالعزيز , انا ماني فاضيه افهمك السبب من اول وجديد .. انا ماقدر اطول اكثر وبقفل ! مع السلامه

عبدالعزيز : استني لا تقفلين !

اسيل : وارجوك ! لا تتصل مره ثانيه !



قفلت اسيل بدون ماتستنى عبدالعزيز يكمل كلامه

كانت مقهورهه لان عبدالعزيز تأخر بجيته كثير !

هي كانت بتوافق لو ماعرفت فهد .. لان عبدالعزيز له مكانه كبيرهه بقلبها

صحيح انه كسر ثقتها فيه .. لكن مازالت تحبه !









اما عبدالعزيز ف عصب كثير لانها رافضه

هي ما اعطته السبب بوضوح , لكن بكل الاحوال فهد هو السبب !

"انا تأخرت ! بس بالاخير قدرت اوصل لك .. انا تعبت كثير عشان الاقيها , والحين ترفض ؟!"















..













* في بيت ماجد
الساعه 9 مساءاً





بعد مارجع ماجد البيت ,

كان متردد يقول لعبير بالي صار ..

لانه كلم ام نورهه وحسام على مروان

انه مايقدر يمسكه لحاله , وماعندهه وقت ..

قبلت ام نورهه طلب ماجد بكل فرح !

لان هذا ولد بنتها الي فارقتها ..

اخذت مروان لحضنها والابتسامه ماتفارقها


صحيح انه ارتاح من جهه لكن بالجهه الثانيه ..

اذا عرفت عبير بتصر اكثر على قرارها !





تنهد ماجد ودخل لبيته

شاف عبير وهي ماشيه وناداها بتردد

التفتت عبير عليه : نعم ؟

ماجد : حليت موضوع مروان .. خليته عند جدته !

عبير سكتت شوي وفهمت قصدهه : حلو , خلاص اجل الحين توديني بيت اهلي !

ماجد سكت بدون مايرد عليها لانه ماكان يعرف وش يقول بالضبط



دخلت عبير واخذت شنطتها وصارت تحط الملابس فيها

ماكانت تبين انها تبي ماجد يكلمها او يحاول يراضيها !

لانها بعد تفكير طويل ماتبي تترك ماجد لهالسبب !

لكن ماحبت ترجع له بدون مايقول لها شيء ..

كانت تلم ملابسها بشكل بطيء جدا لانها ماتبي تروح , عندها امل ان ماجد بيكلمها على اخر لحظه !



بس ماجد كان واقف عند باب الغرفه وهو يطالع فيها بدون مايقول شيء ..

عبير كانت خايفه بهالوقت اكثر من اي وقت ثاني

"اذا رحت الحين ! يمكن مابيحاول فيني مرهه ثانيه ؟ بس انا مابي اروحح ! متى يتكلم ويوقفني !"


وهي تحط الملابس بالشنطه حست بشيء شدها بقوهه وحضنها من ورا



عبير باستغراب : ماجد ؟

ماجد نزل راسه على كتفها وهو حاضنها بقوهه : خليك ..

عبير : مروان وانحل موضوعه .. ليش ما اروح !

ماجد : انا احتاجك اكثر من مروان !

سكتت عبير من كلام ماجد


ماجد وهو لسا حاضنها : توي الي عرفت بقيمتك لمن حسيتك بتضيعين من يدي ! بس انا ماني مخليك تروحين , انا احتاجك عبير ..

لفت عليه عبير وحطت عينها بعينهه


بس كلامه كان طالع من قلبه وهذا الي خلا عبير تتأثر بكلامه اكثر

وبدون ماتحس صارت الدموع تتجمع بعيونها


كان ماجد يتأمل بعيونها وبشكلها الي صار طفولي كثير , ابتسم لها

اما عبير بمجدر ما شافت ابتسامه نزلت دموعها بس هي كانت ماسكتهم




مسح ماجد دموعها وهو لسا مبتسم

ماجد : شكلك حلو وانتي تبكين , بس دموعك ماتهون علي ..

ابتسمت عبير لكلامه وحضنته

ماجد وهو حاضنها : يعني مابتروحين ؟

هزت عبير راسها بـ لا


ارتاح ماجد كثير بعد ما رجعت عبير بقرارها

لانهه الحين مابيخسرها زي ماخسر نورهه !















..














* يوم جديد
الساعه 4 العصر







بعد ما اتفقو كلهم انهم يروحون للاستراحه الي قال عليها عمهم

وصلو لها اخيرا بعد ساعه من المشوار ..



كان الكل موجود

من كبار وصغار , رجال وحريم .. الكل عموما !




شيماء وهلا والبقيه راحو بسرعه وكل وحدهه

مسكت لها دباب وصارو يلعبون


اما العيال ف كانو مع بعض














* عند الحريم



كانت عبير قاعدهه مع ليلى وهم يتحكون عن بعض المواضيع

فجأهه عبير فتحت موضوع ماجد وقالتلها عن الي صار امس

وانها بطلت تتطلق منه !


ليلى بفرح : صصصدق ! الحمدلله يارب اخيرا غيرتي رأيك

عبير : ايه اخيرا

ليلى : قلتلك ترا ماجد مابيتركك ابدا !

عبير : بس تصدقين احس اني احب ولدهه مرهه !

ليلى : ولد ماجد ؟

عبير : ايه ! ابي اربيه انا

ليلى : حلو , ولدهه يتيم وانتي بتكسبين فيه الخير !

عبير هزت راسها بـ نعم


ليلى : بس اهم شيء انك ماتتطلقين !

عبير التفتت بالصدفه وشافت وحدهه من عماتها تطالع فيها باستغراب

قربت منها اكثر وسألتها : ولدهه يتيم ؟



عبير بارتباك : وشو ؟

عمتها : ماجد زوجك ! ولدهه يتيم ؟

عبير من ارتباكها ما عرفت تتكلم

عمتها : قولي , الكلام مابيطلع لاحد !

عبير : ايه يتيم الام ..

عمتها بصوت عالي من الصدمه : زوجك متزوج عليك !



الكل التفت على عبير باستغراب من الي سمعوهه



.. : متزوج ؟

.. : ياحسرتي !

.. : من متى هالكلام ؟



صارت عبير تتلفلت على كل الي بالمجلس وهي خايفه

كانو بيقتلونها بنظراتهم

وهي تتلفت طاحت عينها بعين امها الي كانت ساكته بصمت وهي عاقدهه حواجبها



عمتها : تكلمي يابنتي , شلون تزوج عليك ؟ وكيف ماتت زوجته ؟!

عبير كانت تطالع بعمتها وهي حابسه دموعها

ماكانت تقدر تتكلم او تقول اي شيء ..

مسكتها ليلى من يدها : عبير !


كان الكل يتكلم والكل يطالع فيها بنظظرةة شفقه !

والي حاط يدهه على قلبه والي يقتلها بنظرتهه


ماحست غير باحد مسكها من يدها بقوهه وقومها من مكانها

وهي تمشي بدون ماتنطق بحرف انتبهت ان امها هي الي ماسكتها

ارتاحت شوي لانها طلعت من المجلس لكن بنفس الوقت خايفه من كلامهم عنها







دخلت امها بغرفه فاضيه

لانها تبي تتكلم معاها وتفهم منها كل شيء


ام عبير بخوف : وش الي صار ؟ كل هذا من وراي ؟

عبير وهي تهز راسها بـ لا : ماصار شيء يمه ..

ام عبير : لا تخبين علي اكثر .. وش الي صارلك !

عبير كانت ساكته وهي تطالع بعيون امها

ام عبير : انا كنت حاسه ان فيك شيء من كم يوم لكن ماحبيت اتكلم ! فهميني !


تنهدت عبير وقالت لها كل شيء صار باختصار

وبعد قالتلها الي صار امس ..

وانها ماتبي تتطلق منه




حضنها امها وهي تمسح على شعرها

ام عبير : قرارك صح , لا يهمك كلامهم عنك !

عبير وهي تحاول تمسك دموعها : مايهمني كلامهم !

ام عبير : خليك قويه يابنتي , واوقفي مع زوجك دامه يبيك وشاريك ! زوجته هذي متزوجها من قبل لا يعرفك ! ماتقدرين تحاسبينه على شيء ماضي .. الاهم الحين انه يبيك !

عبير هزت راسها بـ نعم وحضنت امها اكثر















..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاثنين




رد مع اقتباس