|
عضويتي
» 6 |
جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 |
آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5154يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 |
عدد المشاركات » 96,556 |
نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت التاسع والثلاثون
_
* في بيت ماجد
الساعه 5 مساءاً
بعد الي صار بالاستراحه
ماقدرت عبير تقعد اكثر من كذا ,
لان الحريم ماشالو عينهم عنها وكانو يتكلمون ونظراتهم نظرات شفقه لها !
دخلت عبير البيت وشافت ماجد قدامها
ابتسم لها : بدري ليش رجعتي ؟
سكتت عبير وهي تطالع فيه والكلام الي سمعته كله يدور في بالها !
"قراري غلط ؟" كان هذا السؤال مايفارقها
وكانت حاسه ان ماجد ممكن يعيد غلطه ؟ وش بيقولون عنها بعدين اذا كرر اغلاطه !
استغرب ماجد من سكوتها : عبير ؟ صارلك شيء ؟
عبير بصوت واطي : لا
ماجد : اجل وش فيك ؟ مو على بعضك ؟
عبير وهي ماسكه عبرتها : ماجد , انا اخترت اكمل معاك , انا للحين ماعرف اذا قراري صح ولا غلط ! بس تكفى لا تكسر ثقتي فيك ممرهه ثانيه
ماجد مسكها بهدوء : مستحيل اكسر ثقتك مرهه ثانيه , انتي نعمه مابي افرط فيها !
عبير : توعدني ؟
ماجد ابتسم لها : اوعدك ..
عبير : وينه مروان ؟
ماجد : مع جدته ..
عبير بتردد : ماجد .. انا ابي اكون امه !
ماجد باستغراب : تبينه ؟
عبير : ايه , ربي اخذ مني الي كان ببطني ! وعطاني مروان ..
ماجد مسح على شعرها وابتسم , لانها كانت زعلانه وباين عليها : انتي بتكونين احلى ام ..
..
* في الاستراحه
عند ام اسيل تحديداً
رن جوالها وكان من رقم غريب ..
ردت , لكن الي اتصلت هي ام فهد !!
ام اسيل ماكانت تعرف بشيء , او بالي بيصير ..
تكلمت ام فهد معاها وخطبتها لولدها فهد !
وصارت تتكلم عن ولدها وعن وظيفته وشغله , وهذا الي خلا ام اسيل تعجب في الي بيخطب بنتها
لانها تبي لبنتها كل خير , اتفقت مع الام انهم يجون لبيتهم بكرا عشان الشوفه ..
وبعد ماقفلت كانت ام اسيل طايرهه من الفرح !
لان شوق انخطبت , واسيل بعد !
واي ام بتكون امنيتها انها تلاقي الزوج الي بيصون بنتها ويحافظ عليها
طلعت ام اسيل تدور عليها عشان تقول لها
مرت اسيل عند امها فجأهه ..
ام اسيل وهي تناديها : اسسيل !
اسيل : سمي
ام اسيل ماكانت تعرف كيف تفتح الموضوع لبنتها : ماشاءالله اختك شوق انخطبت وهي بذا العمر ..
اسيل : ايه الله يتمم لها ان شاءالله
ام اسيل : وانتي جايك الدور اكيد
اسيل : لا انا ابي اكمل دراستي !
ام اسيل : بتكملينها مع زوجك ان شاءالله
اسيل استغربت لان امها فتحت الموضوع فجأهه , وقالت بمزح : وش الطاري ؟ شايفة لي عريس ؟
ام اسيل بفرح : ايهه ! في وحدهه خطبتك
اسيل بخوف : خطبتني ؟
ام اسيل : ايه اتصلت علي وخطبتك انتي بالاسم ..
اسيل : مين هي ؟
ام اسيل : قالتلي ولدها دكتور , شفتي حظك شلون زين ..
اسيل بدأت تخاف اكثر اول ماعرفت ان الي خطبها دكتور "لا يكون فهد!" : دكتور ..
ام اسيل : دكتور اسنان , زي تخصصك .. اسمه فهد
توسعت عيون اسيل وبدأت ترتبك : ففهههد !
ام اسيل باستغراب : ايه هذا اسمه ..
اسيل ماكانت تقدر تمسك نفسها وهذا الي فضحها : بس .. فهد !
ام اسيل بدأت تشك : اسيل ..
اسيل سكتت وهي تطالع بامها
ام اسيل عرفت وتأكدت تماما , ان فهد هو الي سوا ببنتها الي سواه ! : تعرفين فهد صح ؟
اسيل بارتباك : لالا
ام اسيل بدأت تعصب بس كانت ماسكه عصبيتها : فهد هو الي اخذ شرفك !
اسيل : لا يمه !
ام اسيل : اجل وش فيك ؟
اسيل نزلت راسها وسكتت لانها ماتقدر تقول لامها كل شيء صار معاها ومع فهد !
ام اسيل : ليش للحين بعد كل الي سواهه قاعدهه تحاولين تسترين عليه ؟
اسيل لسا ساكته وتطالع بامها ..
ام اسيل : الحقير .. زين لسا باقي فيه الخير جا وخطب !
اسيل بصوت واطي : يمه مابيه ..
ام اسيل بعصبيه : شلون ؟!
اسيل : مابيه ..
ام اسيل : كيف ترفضينه ! هو جا وخطبك بعد كل الي سواهه , انتي ظنك في احد بيقبل يتزوج وحدهه مثلك ! وحدهه ماعندها شرف !
طالعه مع واحد وواثقه فيه وبالاخير سوا الي سواهه ورماك ! ومافكر يخطبك الا الحين ؟ انا كنت شايله هم الموضوع يوم اتصلت امه !
محد بيوافق يتزوجك غيرهه ! اصحي يا اسيل , اصصحي !
اتجمعت الدموع بعيون اسيل وصارت تنزل ورا بعض بدون ماتحس فيها ,
كانت ساكته وعينها بعيون امها ومصدومه من الي سمعته !
كيف امها تقول لها هالكلام .. هي كانت تتوقعها من الكل الا امها !
اسيل وهي ماتقدر تنطق كلمتين على بعضها : هذي نظرتك لي ؟
ام اسيل حست على نفسها بعد ما انفعلت , قربت من بنتها تبي تحضنها وتقول لها انها اسفه
بس اسيل رجعت خطوهه للورا : شكرا ..
طلعت اسيل بسرعه من الغرفه وهي حاسه بغصه خانقتها !
راحت لمكان فاضي وطلعت كل الدموع الي كانت حابستهم
وهي تفكر بالي بيصير , واذا امها اجبرتها
كيف بتواجه فهد وعبدالعزيز سوا ؟
..
* في بيت مشعل
الساعه 6 مساءاً
كان مشعل توهه راجع لبيته من الشغل
بس هالمرهه رجع ومعاهه دليل ثاني !
بعد ما كان مشعل يفتش بالمكتب حق فيصل على امل يلاقي شيء ..
كل الي لقاهه هو تذكرتين سفر لامريكا , وكانت بنفس الولايه الي درسو فيها اثنينهم !
فهم مشعل تفكير فيصل , وانه يبي ياخذها هنا على امل انه يتذكر شيء , وبنفس الوقت عشان يعوض عن ليلى ؟
والي فرح مشعل اكثر ان تاريخها بعد 3 اسابيع من الان ..
هذا يعني انه ليش يبي ينتحر دامه فكر بهالشي ؟
وصار يحاول يجمع التواريخ ..
"تاريخ وفاتهه 20 / 2 , وهو رجع لشغله ووظيفته قبل وفاته بيوم ! يعني 19 / 2 !
وهذا يدل على انه كان ناوي يرجع يكمل حياته الطبيعيه ! ليشش ماتبين تفهمين يا ليلى !
والوصيه بتاريخ 15 / 1 , والي هو قبل بيومين من اخر مرهه اخذ فيها جرعات زايده !
هذا دليل ثاني ؟ لمن كلمني وقالي انه يبي يريح الكل منه كان قبل كل هالتواريخ كلها !
-تنهد مشعل من كل شيء : للحين ماعرف اصدق مين يافيصل !
اصدقك انت ولا ليلى ؟"
طلع مشعل من بيته وراح بسرعه للحي الي ساكن فيه فيصل ..
لانه يبي يسأل الي كانو حاضرين وشافو كل شيء ..
..
* في الاستراحه
الساعه 2 صباحاً
الكل كان بغرفته الي نايم والي لسا جالس
اما بعض الناس مايرتاحون الا اذا سوو مصيبه !
طلعو شيماء وهلا وشوق وجمانه من الاستراحه
وطبعا بما انهم بمكان بعيد وفاضي , مافي احد تقريبا عند الاستراحه
ف شافو انها فرصه لانهم يركبون دباباتهم بدون عبايات
وهم يلعبون بالشارع ومحد حولهم
وقف دباب شيماء فجأهه بنص الشارع وماصار يمشي
خافت شيماء وصارت تناديهم بس مافي فايدهه راحو بعيد وتركوها
شيماء بخوف : يمممه وش اسوي لحالي بالشارع انا !
-صارت تتلفت يمين ويسار وهي خايفه لا يجيها احد ..
صارت تمشي بشويش وهي تحاول تدور عليهم
بس فجأهه ! صار الي كانت خايفه منهه وشافت سيارهه جايه باتجاهها
عقدت شيماء حواجبها وهي تطالع بالي يسوق
شيماء باستغراب : انس ؟
اما انس نفس الشيء طالع فيها باستغراب !
شهقت شيماء وتذكرت انها مو لابسه العبايه , وماكانت حاسبه حساب كل هذا ..
نزلت راسها وصارت تمشي بسرعه على امل ماينتبه لها
بس من حظها ان انس وقت سيارتهه وناداها
عضت شيماء شفايفها بخوف "يووهه وش ذي الوهقه !!"
انس قرب منها وهو عاقد حواجبه : شيماء ؟ وش تسوين هنا ؟!
شيماء لفت عليه وهي ساكته ومو عارفه وش تقول بالضبط !
انس : مو لابسه عبايه ولحالك بعد ؟ انتي ماتعرفين الساعه كم الحين ؟ ماتخافين على نفسك !
شيماء بعصبيه : وانت وش دخلك فيني ؟! -ومشت ناحية الدباب وهي تحاول تشغله ..
انس عصب من كلامها وقرب ووقف قدامها : كيف مالي دخل ! انا ولد عمك اذا نسيتي !
شيماء تنهدت وطنشته وهي للحين تحاول تشغل الدباب
انس حط يده على الدباب وابتسم وهو رافع حاجبه : اتوقع محد يعرف انك برا لحالك غيري صح ؟
شيماء بارتباك : لا !
انس : ولو قلت لهم بتطيح مية مصيبه فوق راسك !
شيماء بخوف : ماتقدر !
انس بمكر : ليش ما اقدر ؟ ابوك اذا عرف بيكون موتك على يدهه
شيماء بعصبيه : هي انت ! تهدد يعني ؟!
انس هز راسه بـ نعم وكمل : يعني اذا ماسويتي الي ابيه ! بقول للكل عنك
شيماء رفعت حاجبها وابتسم بمكر زيه : وانا اقدر اقولهم انك خطفتني !
انس : ايهه صح , محد بيصدقك اصلا !
شيماء : ليش مايصدقوني ؟ سيارتك هنا , وقربك مني اكبر دليل ! والحين اقدر اصرخ والكل بيسمعني ويشوفون كل هذا !
انس انتبه لقربه من شيماء بس مع هذا ما اهتم وقرب اكثر : الاستراحه بعيدهه عننا , محد بيسمعك
شيماء كانت تعرف ان كلامه صح وان محد بيسمعها , بس مابينت له شيء : طيب نشوف , انت بس جرب تلمسني !
انس : تهددين ؟
شيماء : وحدهه بوحدهه !
انس دفها على خفيف من كتفها : وريني شطارتك !
شهقت شيماء من ضربته وعصبت اكثر
والي نرفزها اكثر واكثر ان انس ماكان مهتم للي بتسويه ..
بس شيماء ما اهتمت وبدأت تصرخ بصوت عالي : ســـاعدونييي ! بيخطفنــــــــــي !
توسعت عيون انس وخاف من ان احد يسمعها جد !
انس بارتباك : هي انتي ! اسسسكتي لحد يسمعك !
بس شيماء ماسمعت له ولسا تصرخ
انس قرب منها بس ماكان يقدر يمسكها , كل الي كان يسويه هو انه يسكتها من بعيد
كان يتلفت يمين ويسار وهو خايفه ان احد يجي ويشوفهم !
شيماء انتبهت لانوار الدبابات الي جات فجأهه , هي تعرف انهم شوق وجمانه وهلا ..
عشان كذا ماوقفت صراخ ..
انس وهو يطالع فيهم جايين من بعيد , ماكان يعرف انهم بنات عمه !
انس بخوف اكثر : شيماء ! في احد جاي اسكتي تكفين خلاص !!
بس شيماء كانت تعانده وكل مرهه تصرخ بصوت اعلى واعلى ..
ومن جهه ثانيه الدبابات تقرب منهم اكثر
بدون مايحس انس على نفسه
مسك شيماء بسرعه وهو حاط يدهه على فمها
ودخلها لسيارتهه , عشان مايشوفونهم !
بهذي اللحظه انس كان خايف , بس شيماء استغربت من الي سواهه انس
كانت ساكته وهي تطالع فيه باستغراب
واول ماراحو البنات عنهم , التفت انس بعصبيه على شيماء
انس وهو معصب : مجنونه ؟! وش بيصير لو سمعوك ! انا وانتي بنروح فيها .. الموضوع هذا مافيه مزح ! انا مالمستك ولا قربت منك ! فاهمه !؟
شيماء كانت خايفه من عصبيته ولانه قريب منها جدا , هزت راسها بـ نعم وهي خايفه وعينها بعينه
انس لسا معصب : مرهه ثانيه لمن اقولك اسكتي ! تنكتمين ! اسلوبك هذا مايعجبني , كلامي واضح ؟
شيماء هزت راسها وهي لسا ساكته
انتبه انس لخوفها , ولقربه منها بنفس الوقت ..
بعد انس عنها شوي وسكت !
وشيماء لسا ساكته بس هالمررهه نزلت راسها ..
التفت انس عليها مرهه ثانيه ومد يدهه عشان يفتح لها الباب الي جنبها
توسعت عيون شيماء اكثر لان هذي المرهه قربه اكثر من المرات الي راحت ..
انس : ارجعي الاستراحه ..
شيماء طلعت بسرعه وهي خايفه من كل شيء ..
راحت للدباب تبي تشغله عشان ترجع , لانها ماتقدر ترجع مشي !
كان انس يطالع فيها وهي تحاول تشغل الدباب لكنها ماكانت تعرف كيف تصلحه ؟
تنهد انس ونزل
صلحه لها وبدون مايطالع فيها : تفضلي ..
شيماء بارتباك : شكرا ..
اخذته وتوجهت للاستراحه بسرعه
والي صار من شوي , مستحيل تنساهه
انس رجع لسيارتهه وهو يفكر بشيماء ,
بتصرفاتها , باسلوبها , بشخصيتها !
كان يشوفها جميله بكل احوالها ..
ضحك انس على شكلها وهي خايفه منه
حرك سيارتهه ورجع للاستراحه وشيماء لسا بباله !
..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاربعاء
| | |