عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20 - 9 - 2023, 02:30 AM
اسير الذكريات غير متواجد حالياً
Egypt     Male
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 890
 جيت فيذا » 22 - 9 - 2021
 آخر حضور » 5 - 1 - 2024 (04:32 PM)
 فترةالاقامة » 1187يوم
 المستوى » $35 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.55
مواضيعي » 54
الردود » 1791
عددمشاركاتي » 1,845
نقاطي التقييم » 970
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 42
الاعجابات المرسلة » 49
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Male
العمر  » 55 سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » اسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to behold
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور اسير الذكريات عرض مجموعات اسير الذكريات عرض أوسمة اسير الذكريات

عرض الملف الشخصي لـ اسير الذكريات إرسال رسالة زائر لـ اسير الذكريات جميع مواضيع اسير الذكريات

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
افتراضي سلسلة مكارم الأخلاق 6

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 












سلسلة مكارم الأخلاق


..



المحبة (1)

يَحلُّ شهر ربيع الأول، فترى المسلمين يذكرون مناسبة ميلاد الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم ويعبرون عن حُبِّهم له، وتقديرهم لشخصه، وتعظيمهم لجنابه، واستحضار سيرته العطرة، ومواقفه الدَّعوية المُشرِقة، وهو الذي أحيا الأُمَّة بعد موات، وأيقظ العقلَ بعد سُبات، وزكَّى النُّفوس بالطاعة والإخبات؛ ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].

غير أنَّ بعضَ الناس عبروا عن حُبِّهم بشيء من التجاوُز والمغالاة، فأطْرَوا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بما حذَّر منه، حين قال: ((لا تُطْروني كما أطْرت النَّصارى ابن مريم، فإنَّما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله))؛ مُتفق عليه.

والحب الحقيقي ليس بذكره في يوم ونسيانه في باقي أيَّام السنة، وليس بألفاظ الثَّناء والتمجيد، ونسيان أعمال الطاعة والتطبيق، فرسولنا الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم لم يُبعث إلاَّ أسوة لنا؛ لنقتدي به في الصغيرة والكبيرة، ونسير على هَدْيِه في السَّرَّاء والضَّرَّاء؛ كما قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، وكما قال تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7].

ومَحَبَّة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم تقتضي تفضيله على كلِّ غال ونفيس؛ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((فوالذي نفسي بيده، لا يُؤمن أحدكم حتَّى أكونَ أحب إليه من والده وولده والنَّاس أجمعين))؛ متفق عليه؛ أي: أنْ تُفَضله على كل عزيز، قال بدر الدين العيني: "فكأنه قال: حتَّى أكون أحبَّ إليه من أعزته"، بل وأحب إليك من نفسك أيضًا؛ كما قال تعالى: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 6].

وعن عبدالله بن هشام قال: "كنَّا مع النبي صلَّى الله عليه وسلَّم وهو آخذٌ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحبُّ إلي من كل شيء إلاَّ من نفسي، فقال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك))، فقال له عمر: فإنه الآن - والله - لأنت أحبُّ إليَّ من نفسي، فقال النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((الآن يا عمر))"؛ البخاري.

وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه، وجد حلاوة الإيمان: أنْ يكون اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما، وأنْ يُحب المرء لا يحبه إلاَّ لله، وأن يكره أن يعودَ في الكُفر كما يكره أن يُقذفَ في النَّار"؛ متفق عليه.

قال حسان:
فإنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي ♦♦♦ لِعِرْضِ محمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ

وأعظمُ صفةٍ تُحقق هذه المحبة: الاقتداء به، واتِّباع أوامره؛ لذلك قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31]؛ قال الحسن البصري: "زعم قوم أنَّهم يحبون الله، فابتلاهم الله بهذه الآية".

وقال ابن كثير: "هذه الآية الكريمة حاكمة على كلِّ مَن ادَّعى مَحبة الله، وليس هو على الطَّريقة المحمديَّة، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتَّى يتَّبع الشرع المحمديَّ والدينَ النبوي في جميع أقواله وأفعاله وأحواله؛ كما ثَبَتَ في الصحيح عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رَدٌّ))".

قال القاضي عياض في "الشفا": "فمن اتَّصف بهذه الصِّفة - يعني: الاقتداء - فهو كاملُ المحبة لله ورسوله، ومن خالفها في بعض هذه الأمور، فهو ناقص المحبة، و لا يَخرج عن اسمها، ودليله قوله صلَّى الله عليه وسلَّم للذي حَدَّه في الخمر، فلعنه بعضهم، وقال: ما أكثرَ ما يُؤتى به! فقال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لا تلعنوه، فوالله ما علمت إلاَّ أنه يحب الله ورسوله))"؛ البخاري.

وتَأَمَّل في كلام ابن القيِّم، فإنَّه نفيس قيِّم، يقول رحمه الله: "فمُحِبُّ الله ورسوله، يغار لله ورسوله على قَدْر مَحبته وإجلاله، وإذا خلا قلبه من الغَيْرة لله ولرسوله، فهو من المحبة أخلى، وإنْ زَعَمَ أنَّه من المُحِبِّين، فكيف يصحُّ لعبد أنْ يَدَّعِيَ مَحبة الله وهو لا يغار لمحارمه إذا انتهكت، ولا لحقوقه إذا ضُيِّعت؟!"، فأين غيرتنا نحن على محارم الله التي تنتهك، وحدوده التي تتجاوز؟! أين حُبُّنا لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لما صَوَّرته الأيادي الآثمة، وعبثت بعرضه الأقلامُ المسمومة، أمْ إنَّنا انشغلنا بدُنيانا عن ديننا، وبذواتنا عن أمتنا؟!

نُرَقِّعُ دُنْيَانَا بِتَمْزِيقِ دِينِنِا ♦♦♦ فَلاَ دِينُنَا يَبْقَى وَلاَ مَا نُرَقِّعُ


تأمَّل في صنيع الصحابة الكرام الذين كانوا يَعرفون المحبة والاقتداء حقَّ المعرفة، وأنا مقتصر على أربعة أمثلة:

1- لما نزل قولُ الله تعالى: ﴿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ [البقرة: 144]، "مَرَّ رجل كان يصلي مع النبي صلَّى الله عليه وسلَّم على قوم من الأنصار يصلون - وهم ركوع - نحو بيت المقدس، فقال: أشهد أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قد وُجِّه إلى الكعبة، فَتَحَرَّفوا نحو الكعبة"؛ متفق عليه، فكم منَّا من يسمعُ حديثَ رسول الله يذكر، ولا يأبهُ له، ولا يلتفت إليه، ويزعم - مع ذلك - مَحبة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم!

وكم مِنَّا من تراه مقيمًا على المعصية، مُصِرًّا على الخطيئة، فإذا حذَّرته منها، وذكرت له حديثَ رسول الله اشمأزَّ منك! ﴿ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [الزمر: 45].

ولم يبالغ الحكيم حين قال:
أَبُنَيَّ إِنَّ مِنَ الرِّجَالِ بَهِيمَةً سلسلة مكارم الأخلاق
فِي صُورَةِ الرَّجُلِ السَّمِيعِ المُبْصِرِ سلسلة مكارم الأخلاق
فَطِنًا بِكُلِّ مُصِيبَةٍ فِي مَالِهِ سلسلة مكارم الأخلاق
وَإِذَا أُصِيبَ بِدِينِهِ لَمْ يَشْعُرِ سلسلة مكارم الأخلاق



قال عبدالله بن عباس: "إنَّا كنَّا إذا سمعنا رجلاً يقول: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ابتدرته أبصارُنا، وأصغينا إليه بآذاننا"؛ فما بالُ قلوبنا اليومَ باردة تجاه سُنَّة رسول الله، عَصِيَّة على الاقتداء به، مُزوَرَّة عن الاهتداء بهديه؟!

2- قال أنس بن مالك رضي الله عنه: "كنت في بيت أبي طلحة، وعنده أُبَيُّ بن كعب، وأبو عبيدة بن الجراح، وسهيل بن بيضاء، وأنا أسقيهم شرابًا، حتَّى إذا أخذ فيهم، إذا رجلٌ من المسلمين يُنادي: ألاَ إنَّ الخمر قد حُرِّمت، فوالله ما انتظروا حتَّى يعلموا، أو يسألوا عن ذلك، فقالوا: يا أنسُ، أَكْفِئْ ما في إنائك، قال: فكفأته، فما عادوا فيها حتَّى لقوا الله"؛ مسلم.

قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].
وَمِمَّا زَادَنِي شَرَفًا وَتِيهًا سلسلة مكارم الأخلاق
وَكِدْتُ بِأَخْمَصِي أَطَأُ الثُّرَيَّا سلسلة مكارم الأخلاق
دُخُولِي تَحْتَ قَوْلِكَ يَا عِبَادِي سلسلة مكارم الأخلاق
وَأَنْ صَيَّرْتَ أَحْمَدَ لِي نَبِيَّا سلسلة مكارم الأخلاق



الخطبة الثانية
3 - عن ابن عمر قال: "اتَّخذ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم خَاتَمًا من ذهب، فاتَّخذ الناس خواتيم الذَّهب، فألقى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم خَاتَمَه، وقال: ((لا ألبسه أبدًا))، وألقى الناس خواتيمهم"؛ متفق عليه.

وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه: "أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم رأى خَاتَمًا من ذهب في يد رجل، فنزعه فطرحه وقال: ((يَعْمدُ أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده؟!))، فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: خُذْ خاتمك انتفع به، قال: لا والله، لا آخذه أبدًا وقد طرحه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم"؛ مسلم.

ولقد رأينا كثيرًا من النَّاس قد تزيَّنوا بخاتم الذَّهب، فلما نُصِحوا بهدي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في ذلك، كانوا ثلاثةَ أصناف:

بعضهم لا يعلم تحريمه، فشرح الله صَدْره للحق، فسارع إلى نزعه.

وبعضهم على عِلْمٍ بالتَّحريم؛ ولكنَّه مُكابر متَّبع لهواه، وهذا لا حيلةَ معه إلاَّ أن يهديه الله تعالى.

وبعضهم يعترف بالتحريم؛ ولكنْ يعتذر بما لا يقبله الشَّرع، كأنْ يعتذر بأنَّها عادته، أو عادة أسرته، أو أنَّه خاتم الخِطبة أو الزواج، أو ما أشبه ذلك.

4- عن عبدالله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((لا تمنعوا نساءكم المساجد إذا استأذَنَّكُم إليها))، فقال ابنه بلال: "والله لَنَمْنَعُهُنَّ"، فأقبل عليه عبدالله، فسَبَّه سبًّا سيِّئًا، ما سمعته سبَّه مثله قطُّ - وفي لفظ: فضرب في صدره - وقال: "أخبرك عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وتقول: "والله لَنَمْنَعُهُنَّ"؟"؛ مسلم.

قال النووي: "فيه تعزير المعترض على السُّنة، والمعارض لها برأيه".

فلا مَحبَّةَ لمن يكذب وهو يعلمُ أنَّ الرسولَ نهاه عن الكذب، ولا مَحبة لمن يغتاب الناس، وهو يعلم أنَّ الرسول شدَّد في تحريم الغِيبة، ولا مَحبة لمن يسرق وهو يعلم أن الرسول نَهى عن السَّرقة.

ورحم الله القائل:

تَعْصِي الْإِلَهَ وَأَنْتَ تَزْعُمُ حُبَّهُ سلسلة مكارم الأخلاق
هَذَا لَعَمْرِي فِي الْقِيَاسِ شَنِيعُ سلسلة مكارم الأخلاق
لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقًا لَأَطَعْتَهُ سلسلة مكارم الأخلاق
إِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ







..


سلسلة مكارم الأخلاق










الموضوع الأصلي :‎ سلسلة مكارم ال خلاق 6 || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : اسير الذكريات


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .