تزامناً مع اليوم الوطني السعودي الثالث والتسعون، أقامت دارة الملك عبدالعزيز فعاليات تستمر لمدة يومين في أجواء من الفرح والوفاء للوطن، واشتملت هذه الفعاليات على مجموعة من الأنشطة التي شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين والزوار.
احتفالات دارة الملك
أُقيمت الاحتفالات في الساحات المحاذية لقصر المربع التاريخي وقاعة الملك عبدالعزيز التذكارية في مركز الملك عبدالعزيز بحي المربع، حيث تم فتح أبواب القصر والقاعة للجمهور لاستكشاف الثراء التاريخي والثقافي للمملكة العربية السعودية.
وقد تميز الحفل بأداء العرضة السعودية التقليدية التي أسرت القلوب وأشعلت الحماسة في أرجاء المكان، كما تألقت جدران قصر المربع التاريخي بعروض ضوئية رائعة ألهمت الحضور.
ولم يتمحور الاحتفال فقط حول الكبار، بل تم تخصيص ركن خاص للأطفال يمكنهم فيه التعبير عن مشاعرهم تجاه الوطن من خلال الرسومات والتلوين، كما ساهم الزوار في هذا اليوم المميز بالمشاركة في جدارية مخصصة لتسجيل مشاعرهم وتعبيرهم عن حبهم للوطن المملكة العربية السعودية.
أهداف دارة الملك عبدالعزيز
توثيق المصادر والمعلومات التّاريخيّة المتعلّقة بالمملكة العربيّة السُّعوديّة والعالمين العربي والإسلامي بجميع أنواعها، وجمعها، وأرشفتها، وإتاحتها للجمهور، بما فيها الوثائق، والكُتب، والمخطوطات، والصّور، والأفلام، والرّوايات، والصّحف، والخرائط، والبرامج الرّقميّة، وغيرها.
إعداد البحوث والدّراسات في مجال عمل "الدّارة"، والقيام بأعمال النّشر والترجمة، وتشجيع الباحثين في هذا المجال، ودعم دراساتهم وبحوثهم وأنشطتهم.
إقامة المعارض والملتقيات، وعقد النّدوات العلميّة وجلسات العمل في مجال عمل "الدّارة"، وفقًا للإجراءات النّظاميّة المُتّبعة.
إعداد البرامج والتطبيقات عن التّاريخ والتّراث الوطني والعربي والإسلامي.
تنفيذ مبادرات التّواصل والإعلام لنشر التّاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
بناء شراكات فعّالة؛ محلّية وعالمية، لتطوير البرامج البحثيّة المشتركة، وتبادل المواد التّاريخيّة، وتطوير التّواصل، وفقًا للإجراءات النّظاميّة المُتّبعة.
إنشاء القاعات التّذكاريّة والمتاحف وإدارتها، وإدارة القصور الملكيّة التّاريخيّة.
المحافظة على المواد التّاريخيّة بجميع أنواعها، بما في ذلك القيام بأعمال الترميم والتعقيم والمعالجة.
تقديم المشورة والتدريب لمختلف الجهات الحكوميّة والخاصّة والأفراد فيما يتعلّق بالمعلومات والمواد التّاريخيّة.