يُعتبر إنقطاع النفس أثناء النوم أو إنقطاع النفس الانسدادي النومي من الإضطراب الخطيرة التي يمكن أن يكون له تأثير كبير الصحة.
وعدا عن المشكلة التي تواجهكم أثناء نومكم، فيمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى الإرهاق في اليوم التالي باللإضافة الى ضعف التركيز...
في العادة بهذه الحالة يشعر الدماغ على الفور بعدم قدرة الجسم على التنفس، ويوقظك من النوم حتّى تتمكن من إعادة فتح مجرى الهواء.
وكغيرها من المشاكل التي قد تواجه كل إنسان بمرحلة معيّنة، بالطبع هناك علاجات متاحة للمساعدة في التخلص من إنقطاع النفس خلال النوم.
ولكن ما هي أبرز الأسباب التي تؤدّي للإصابة بهذه المشكلة؟
- زيادة الوزن:
عدا عن التأثيرات السلبية الكثيرة لزيادة الوزن، فقد يواجه الشخص إنقطاع نفسه أثناء النوم في ساعات الليل.
وذلك لأنّ الدهون الزائدة في الرقبة تحديداً قد تضغط على مجرى الهواء وبالتالي يحدث إنقطاع التنفس.
- الإصابة بأمراض معيّنة:
إنّ الإصابة بأمراض القلب المزمنة، أمراض الرئة، القصور في الغدة الدرقية، تضخم اللوزتين واللحمية
من المشاكل الصحية التي بدورها تؤثّر على التنفس خلال النوم.
لذا في حال لاحظتم ذلك، إستشيروا طبيبكم على الفور لمعرفة إذا كانت من الامور الطبيعية أو طريقة علاجها.
- العامل الوراثي:
في حال كان يُعاني أحد الأشخاص من عائلتكم من مشكلة إنقطاع التنفس خلال النوم قد تنتقل هذه المشكلة بالوراثة الى باقي أفراد الأسرة.
- الإفراط بالتدخين أو شرب الكحول:
مع المواد الكثيرة الموجودة فيها، إنّ الإفراط بشرب الكحول وحتى تدخين السجائر أو الأرغيلة من الأسباب
المباشرة لإصابتكم بهذه المشكلة ولتفاقمها مع الوقت أيضاً.
- تناول بعض أنواع الأدوية المهدئة:
لا تستهينوا بالآثار السلبية للأدوية المهدئة، فهي أيضاً من العوامل التي تزيد من فرصة إنقطاع التنفس أثناء نومكم.
- الإكتئاب والإضطرابات النفسية:
لطالما إنعكست الأزمات النفسية على الصحة الجسدية، لذا فإنّ المعاناة من الإكتئاب أو الإضطرابات
النفسية قد تكون من أسباب حدوث إنقطاع التنفس بعد النوم.
ومن أفضل الطرق للحدّ من هذه المشكلة تكون عبر متابعة حالة المريض من الطبيب المختص والمعالج النفسي.