اعشق الحديث بجوار صمتك
اعانقه وبمروحة الشوق اناسم الهوى
اعآند هدوءه ارافق ظله الهارب من عيني
وبأجنحة أكبل اسراب الرحيل
والأسر يغويني لمنآفذ روحك التي تسكنها
أتشرد على أنغام عزفتها برقصة هلامية
ونبض أدمنك ليقيم قرب أطياف الأحلآم وجنات سكنتها
وإستباحة تجادل أصول فنونك السبعة
بلمسة سريالية بمعصم زاحم الألوان على بوتقة شهب نارية
نيازك الهيام تشعل فتيل النعير
تولج رماح على رموش السديم
تعاكس الكرى من بين الجفون
وبرشفة من قطر رضاب العشق أحياها
على ضوء النجوم أنسج لك حبآ ل يقيك
أجهر به صدى
أسأل الحنين عنك وعلى طرقات الهوى أبحث عن أسوارك
وعن قلب سقط سهوا منك لأحمله وأغرسه في عرق الوتين
مشاعري الحبلى تتضخم كلما ذكرتك صباح مساء
أهديك مع شروق الشمس حبا يتوضأ بدمع الأشواق
وعند الغروب أردده تسبيحة
وعرفا يذاكر وصالك
والنجوم السابحة في سماء مملكتك
تقرأ لك سلاما
وعلى أمواج غيمك تسافر
بحرارة أنفاسك تلفح صبابة فؤادي
ل تأجج نارا على صليل البوارق
لتمنحه دفئا امنا في أتربته فالق
برجفة توقظ الحلم بأمنية ساجدة
وتمتمة خالدة إليك راهبة
والاهة تشق الحنين بنبرة هاربة
ف كن طمأنينة وبرداوسلاما
ولك معزوفة أدندنها بتقاسيم
والنغم الموعود برنين الأوتار والوعود
يعيد للأزمنة الراحلة وثاق عهدها
لتحياك تفاصيلا و مقاما طيبا