🔻 إلى الرفيق الأعلى (3)
🍃 وعند صلاة العشاء يوم الخميس زاد ثقل المرض عليه، بحيث لم يستطع الخروج إلى المسجد. قالت عائشة رضي الله عنها : فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «أصلى الناس؟»
قلنا: لا يا رسول الله، وهم ينتظرونك. قال: «ضعوا لي ماء في المخضب» . ففعلنا، فاغتسل، فذهب لينوء (ليقوم )فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: «أصلى الناس؟»
🍃 ووقع ثانيا وثالثا ما وقع في المرة الأولى من الاغتسال ثم الإغماء حينما أراد أن ينوء- فأرسل إلى أبي بكر رضي الله عنه أن يصلي بالناس، فصلى أبو بكر تلك الأيام" 17 صلاة في حياته صلى الله عليه وسلم"
البخاري
🍃🌸
🍃وراجعت عائشة النبيّ صلى الله عليه وسلم ثلاث أو أربع مرات؛ ليصرف الإمامة عن أبي بكر رضي الله عنه حتى لا يتشاءم به الناس، فأبى، وقال: «إنكن صواحب يوسف. مروا أبا بكر فليصل بالناس»
🍃ويوم السبت أو الأحد وجد النبيّ صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة، فخرج بين رجلين لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر رضي الله عنه ذهب ليتأخر، فأومأ إليه بأن لا يتأخر، قال: أجلساني إلى جنبه، فأجلساه إلى يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسمع الناس التكبير
البخاري
🍃🌸
🍃وقبل يوم من الوفاة يوم الأحد أعتق النبيّ صلى الله عليه وسلم غلمانه، وتصدق بسبعة دنانير كانت عنده، ووهب للمسلمين أسلحته، وفي الليل استعارت عائشة الزيت للمصباح من جارتها، وكانت درعه صلى الله عليه وسلم مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من الشعير.
🍃روى أنس بن مالك رضي الله عنه : أن المسلمين بينا هم في صلاة الفجر يوم الإثنين وأبو بكر يصلي بهم لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم، وهم في صفوف الصلاة، ثم تبسم يضحك، فنكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه؛ ليصل الصف، وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة. فقال أنس: وهمّ المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخى الستر "
البخاري
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•