عرض مشاركة واحدة
قديم 4 - 2 - 2012, 05:07 AM   #199

ادمنت تعذيبك

الصورة الرمزية ادمنت تعذيبك

 عضويتي » 960
 جيت فيذا » 4 - 10 - 2011
 آخر حضور » 21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
 فترةالاقامة » 4829يوم
مواضيعي » 13
الردود » 1171
عدد المشاركات » 1,184
نقاط التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $30 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ادمنت تعذيبك عرض مجموعات ادمنت تعذيبك عرض أوسمة ادمنت تعذيبك

عرض الملف الشخصي لـ ادمنت تعذيبك إرسال رسالة زائر لـ ادمنت تعذيبك جميع مواضيع ادمنت تعذيبك

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ادمنت تعذيبك غير متواجد حالياً

افتراضي



الفصل الخامس والعشرين ..
الجزء الاول

القصة او الروايه هي الوجه الآخر للخيال و قد تكون بكاملها نتيجة قفزة من قفزاته .. لذلك اعيد واكرر ان روايتي خياليه ...
واستخدم اسم السعوديه بلدي .. لتطوير خيال الاماكن ..



..بالمطار ..

ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..

سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..ومشاعر الابوه مربكته ..

شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان يا فيصل رياان

فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان – عادي لاتخافي منه انا معك ..

شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره اللي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسوط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..

ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
و

و


و


شموخ ناظرته بتعالي وقوه ..
تحس لو عنده شي يقرب ..
مايهمها..
ودامه مايبغاها ومبسوط انه تخلص منها .. هي بعد ماتبغاه ومايهمها .. ..

ريان حسها.. شموخ نفس عيونها ونظرتها وطريقه عبايتها .. هي نفسها ..
مستحيييييييييل مايعرفها ..
هي شموخ ...
قلبه دق بسرعه .. واختلطت فيه المشاعر ..
فكر بصوره سريعه ..

<<شموخ >>

<< المطار >>

<< رجال غريب بجنبها >>

<< تناظره بقوه وثقه >>

(( لااااااا وش هالخرابيط وش اللي اخذها للمطار وهي بالمستشفى .. ))

ابعد نظره عنها لما انتبه بنظرات فيصل المعصبه ..

(( اعوذ بالله صرت اهلوس فيها .. احس الناس تشبهها .. مشتاقلك ياشموخ وراجع لك ))

سحب شنطته وهو مبتسم .. يتخيل لو انها جد شموخ .. يحس انه غبي لما فكر بلحضه وحده بس انها شموخ ..

شموخ اخذت نفس طويل وهي تناظره يبعد ..
ماهمته وناظرها وتركها ...
(( ليه اركض وراه ودور على رضاه ..
لييييه اهتم فيه وهو مو مناظرني حتى .. ؟؟
ليه اسامحه اذا غلط واشتاق لشوفه ..
جد حقييير ياريان وماتستاهل اناظر بوجهك حتى ..
اموت واشوف وجهك لما يقولوا تزوجت وسافرت ..
انا عارفه انك مراح تعصب حبن فيني ..
لا .. لانك ماتقبل حد ياخذ شي من املاكك .. ))

فيصل بصوت مرتفع شوي : شموووخ ... شموووخ

شموخ انتبهت : هلا ..

فيصل ناظرها باستغراب : روحي وين سرحتي فيه ..؟

شموخ بقهر : بريان .. هذا البلاء مادري وش وراه ..نفسي اكسر انفه ..

فيصل ياشر لها قدامه .. : تعالي ياروحي وماعليك منه .. حنا ورانا سفر ياروحي

مشت شموخ مع فيصل وببالها شي ناويه عليه ..


&&&&&&&

ريان وقف الممرضه متحمس وصوته متغير فيه سعاده ..يحس ان الحياه بدت تبتسم له .. وعلق امال كثيره على هذي البنت .. ماكان يبغاها ولا يتمنى وجودها .. لكن هاللحين غير .. : وينها وين بنتي ..؟

الممرضه : بنت مييين ..؟

ريان : بنتي بنت ريان الخيال ..

الممرضه : هذا لازم انت روه دوكتر بعدين يجي شوف بنت مال انت ..
" انت لازم تراجع الدكتور قبل لاتناظرها "

ريان ماله خلق حركات المستشفيات : ابعدي ويله اخلصي علينا وينها بنتي ..؟

الممرضه تاشر لدكتور: روه هزا دوكتر ناصر في كلام انت

ريان نفسه يضرب الممرضه الهنديه ترفع صوتها عليه ..
لكن مو فاضي لها شوقه للبنوته غطى على كل عصبيته ..

مد ايده لدكتور ناصر : مرحبا دكتور ناصر

د. ناصر : ياهلا مرحبا فيك اخ ريان الخيال صح

ريان متعود ان المهتمين بالسياسه يعرفوه : ايوه معك ريان الخيال ..

د. ناصر : تفضل معي نشرب قهوه شاهي ..

ريان : لاااا ماله داعي مستعجل .. انا حاب اسالك اذا اقدر اقابل بنتي

د. ناصر : تقابلها هههههههه هذي كتكوته مالها الا 46 ساعه بس ..

ريان ابتسم ابتسامه عريضه : خبرك اول طفل هههههههه

د. ناصر : مبروك ماجاك وتتربى بعزك ..

ريان بنفاذ صبر لكن مبتسم: تسلم

د. ناصر : والله ماني عارف كيف اقولك بس انت عارف انك متزوج وحده عذرا على هذي الكلمه عجوز

ريان هز راسه وغمض عيونه شوي .. يحاول يستوعب الصدمه او المصيبه اللي بيحكيها الدكتور ..
هو عارف انه مستحي يفرح او فرحته تكمل ..
قال وبعيونه قوه يواجه فيها الدكتور : منى ايش فيها

د. ناصر كمل حكيه بتعاطف مع ريان : لااا المدام منى الحمدلله كويسه بس يبغالها فتره تكون بالمستشفى تحت رقابتنا لحد ماتجع لها صحتها ..

ريان استغرب: اجل وش فيه ..؟

د. ناصر : انت تدخن وزوجتك كبيره بالسن ومو قد حمل ..انا اسف في احتمااال كبير ان بنتك مغوليه .. معاقه ذهنيا ..

ريان فتح فمه ..وبردت ايده : اييييش ..؟

د. ناصر : احتمااال 99% انها .. مغوليه .. يعني تقدر تمشي وتكبر وتتحرك لكن ماتفهم .. معاق مخها ..و..و.._ تردد _ و..احتمال مايكمل عمرها ل17 سنه .. وتموت

ريان تنهد ويحس ان قلبه مايتحمل مصايب اكثر : مافيه حل .صح ..؟

د.ناصر : .. انا اسف ..

ريان سكت شوي .. ماهو قادر يستوعب ..الكلمات البسيطه اللي حكاها الدكتور

مغوليه ..

معاقه ذهنيا ..

مايكمل عمرها 17 ..

قال بصوت ضعيف : يااارب رحمتك .. لاحول ولاقوة الا بالله ..

د. ناصر ماكان بيده يحكي شي لريان او يصبره ..

ريان خاف انه يشووفها .. كرها فجاءه .. كره البنت الصغيره بسبب اعاقتها ...
امااال كثير متعلقه فيها ضاعت ..

حرقت قلب يجيب بنت وتكون عاله عليه وعلى اللي حولها ..
رحمها ورحم حاله هو بعد ..

معاقه ..
بنته معاقه ..

والله قويه .. قويه مررره ..

وش ذنبها تعيش بين الناس ناقصه واللكل يحتقرها ..
وهي مالها ذنب ..

هذا قدرها وقسمتها من الحياه ..

القمر الصغيره مصيرها كذا ..

لاحووول ولاقوه الا بالله ..

دفع الثمن لكن بشي غالي ... ببنته ..

هاللحين بس عرف احساس ابو الشباب اللي يسجنهم ويجوه يترجوا .. بس هاللحين فهم ايش مشاعرهم وقطعه منهم تتاذى ..

منى هي السبب .. هي اللي رفضت تنزلها ..
ولازم هي اللي تعتل فيها وتربيها ..

ريان انتبه ان الدكتور راح وانه واقف بممر المستشفى ..

.. طلع ولايدري وين يروح ..؟ جلس بالكراسي .. سرحان ومفهي مايدري من يلجاء له بهالوقت وهذي الظروف ..
سامي بعيد .. بعيد عنه .. حتى وهو قريب ..

ماتحرك من مكانه ضل يناظر الناس اللي بالممر .. سرحان ..

دق جواله ((بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))
طنشه ..وتركه يدق ...

وقف لوحده ....

ورجع يدق .. (( بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))

تركه ومارد .. لحد مااوقف ..

ولما دق بالمره الثالثه .. ناظر الجوال " سام يتصل بك "
كان محتاج له .. رد بدون نفس ..
: آلو ..سام ..

سامي بروقااان : ياهلا وغلا بريان .. هلا بابو روان..

ريان بصوت واطي وباستهزاء : روااااان ..؟؟؟؟

سامي: ايوه اسم روان رهيب يعجبني .. وابغى بنتك روان تناديني بعمي ..

ريان باستهزاء: تناديك .. هي بتعرفك علشان تناديك ..

سامي: لاااا ياريان ابشر ابدلعها و ارف

ريان قاطعه بعصبيه : انت ليه داق هاللحين ..؟

سامي : افا يابو روان افا والله ... ماهقيتها منك .. هاللحين اختار لي ومش عارف ايش وبالنهايه ..ليه داق .. يله ضف وجهك انا الغلطان احاكيك ..

سكر السماعه بوجه ريان ..

ريان تنهد وراح لغرفه منى ..
بالانعاش ..
كانت مزحومه بالناس اهلها واحفادها ..
ناظرهم عاقد حواجبه .. ومعصب .. شاد شفايفه .. وبعيونه السرحان ..

منى ناظرت بريان وابتسمت بشوق : رياااان ياحياتي انت جئيت ..؟

عيالها كانوا يحتقروا ريان ويناظروه بحقد .. وجائته البنت اللي تقاسمهم باملاك امهم الكثيره ..

ريان بدون نفس : ابغاك لوحدك ضروري

ساره :يله حنا نستاذن

بو ريوف احتقر ريان : يمه انا بره ابغاك اذا خلصتي

طلعوا كلهم ساكتين ..

منى تاشر لريان : تعال حياتي وحشتني عيونك الناعسه ..

ريان بنفس مكانه يناظرها بجمود ..وهو مكتف : بنتنا شفتيها ..

منى بقرف : نووو ولا ابغى اشوفها بتركها هنا عندهم .. طلعت معاقه ..

ريان باستهزاء : جد معاااقه محد حكالي

منى بجديه : رياان لاتتريق انا احكي من جدي .. بنتنا مالها وجود بهالدنيا وجلستها هنا مع اشكالها احسن .. وانت لاتضايق نفسك الله بيعوضنا باحسن منها .. ولاتعملي فيها انت كنت ماتبغاها ..

ريان يسايرها بقهر : يعني قولتك نرميها هنا ..

منى : لاااا مو نرميها حراام عليك .. نتركها هنا مع اشكالها ..

ريان : اهااا اشكالها ..واللي يقولك بياخذها معه ومستحيل يتركها ..

منى : من جدك انت ..؟ مانت بصاحي ياريان تصرفاتك يوم عن يوم تزيد غباء ..

ريان : وانتي يوم عن يوم تزيدي بشاعه ..- منى فتحت عيونها مصدومه - لاتناظريني كذا .. خلاااص يامنى ماني بطايقك ولا تصرفاتك المنحرفه .. في ام ماتبغى بنتها مانتي بصاحيه ..

منى : شكلك تعبان ياقلبي وماتدري وش تحكي بكره نتفاهم ..اتركني هاللحين شويه ..

ريان: لاتستعجلي انا طالع بس في شي حطيه ببالك كويس .. روووان بنتي من اللحضه هذي يامنى ماتدخلي فيها وتنسيها ..

منى عارفه ان ريان متعاطف مع روان شوي بعدها هو اللي بيرميها .. لان ماعنده قلب ومايحس : اوكيه ..

طلع من عند منى وهو مقهور منها .. حس ببشاعتها اكثر من اي وقت مضى ..
ماتبغى بنتها لانها معاقه .. هذا وهي امها ..
كيف المجتمع .. ؟ كيف الناس اللي حولهم .. ؟

رجع للممرضه من جديد : وينها ابغى اناظرها ...

دخلته الممرضه لغرفه دافيه مليان بريحه المعقمات والمواليد كثير فيها ..
اسره كثيره بداخلها اطفال مايدروا وش مكتوب لهم من هذي الحياه ..

وهو يناظر الاطفال خطرت بباله فكره شيطانيه .. فكره ترعب وتخوف ..

وقفت الممرضه عند سرير فيه طفله صغيرره مره مره مره ..

ملفوفه بغطاء ابيض .. وجهها وايدها بس اللي واضحين لونها احمر .. وفمها صغير وانفها مو واضح ..
مواضح عليها الاعاقه الا اذا دقق اللي قبالها بملامحها كويس ..

شكلها يشبه كثير من اللي حاملين مرضها .. تكوينت وجههم وحده رسمت عيونهم ...

خنقته العبره وضاقت فيه الوسيعه ..
ارتجفت شفايفه وقشعر جسمه وهو يشوفها بهذا المنظر ..

دخلت لقلبه بسرعه وحبها ...
تعاطف معها ورحمها ..

يحس انه يبغى يحميها من كل اللي حولها .. حتى من الهواء ..

الممرضه : ايش يبي اسم انت هذي صغير ..

مارد عليها كان يتاملها بحنان وحزن ..
اول مره بحياته كلها يتمنى لنفسه المرض والاعاقه بس علشان تعيش هذي الصغيره مثل باقي الناس وتكمل حياتها لبعد 17 ..

حس بالكون ضايق من حوله .. فتح قلاب ثوبه ..

ابتسم لها وهو يمسك دموعه يحس انه يبغى يصرخ ويبكي ..

لف على الممرضه بصوت مبحوح .. : متى تطلع من هنا ..

الممرضه : بيبي والا مدام

ريان بطفش : اكيد البيبي وش مدامه انتي ..؟

الممرضه : بيبي يوم .. يومين بس ..

ريان طلع من جيبه بوكه.. ورمى بيدها 1000 ريال ..:.. وماتتركي حد ياخذها غيري انا ..

الممرضه فتحت فمها تضحك مبسوطه : اوكي اوكي .. انت كويس بابا ..

كمل حكيه وهو قرفان من الممرضه ..: خذي وجيبي لي كوفي حار

ناظرت الممرضه بالاف الثانيه اللي اعطاها اياه علشان كوفي : اوكيه بابا اووووكيه

تركته وطلعت ..


 توقيع : ادمنت تعذيبك

لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!



رد مع اقتباس