25 - 11 - 2023, 09:18 PM | #1 |
تاريخ التسجيل: 25 - 11 - 2023
المشاركات: 52
معدل تقييم المستوى: 29 |
قصة ليلي والارواح الشريرة
ليلي والارواح الشريرة كانت ليلى تشعر بالسعادة الغامرة عندما تزوجت من حبيبها الطفولي، وكانت تنتظر بفارغ الصبر العيش معه في بيتهما الجديد. ومع ذلك، لم يمض وقت طويل حتى بدأت الأمور تتغير. بدأت ليلى تشعر بعدم الارتياح في المنزل، وكانت تشعر بأنها ليست وحدها في الغرفة، وكأن هناك شخص آخر موجود هناك. وفي الليل، كانت تستيقظ باستمرار من الأصوات الغريبة والأحلام المخيفة. لكن كانت ليلى تعتقد أنها تخيلاتها فقط، حتى بدأت الأمور تتفاقم. بدأت الأشياء تتحرك في المنزل بشكل غامض، وكانت تعثر على أشياء متحركة في أماكن غير متوقعة. كما بدأت تظهر آثار على جسدها، كدمات وجروح صغيرة، ولكنها لم تكن تعرف كيف حدث ذلك. في يوم من الأيام، استيقظت ليلى من النوم لتجد زوجها يجلس على السرير وينظر إليها بطريقة غريبة. وقال لها بصوت مخيف: “أنتِ لي، ولن تتركي هذا المنزل أبدًا.” اقرأ ايضا قصة رعب مخيفة بعنوان شبح القطار أدركت ليلى حينها أن زوجها قد تحول إلى شخصية مختلفة تمامًا، وأنه يحاول السيطرة عليها وعلى حياتها. ولكنها كانتهت من مجرد التفكير في الهروب، لأنها كانت محاصرة في هذا المنزل المخيف مع زوجها الذي تحول إلى شخص آخر. بدأت الأمور تتفاقم أكثر فأكثر، حتى أنها لم تعد تستطيع النوم في الليل، وكان لديها الشعور الدائم بأن شيئًا ما يراقبها من خلال الظلال. وفي أحد الأيام، شعرت بأنها لم تعد وحدها في الغرفة، ولكنها لم تستطع رؤية أي شيء. ثم، بدأت الأصوات الغريبة تزداد، وكانت تسمع ضجيجًا وأصوات خفيفة تتحرك في جميع أنحاء المنزل. وفي يوم من الأيام، قررت ليلى أخيرًا الهروب من هذا المنزل المخيف، وتركت زوجها الذي تحول إلى شخصية مختلفة. لكنها لم تكن تدرك أن الشر الذي كان يسكن في هذا المنزل سيلاحقها حتى النهاية. بعد أسبوعين فقط من الهروب، توفيت ليلى في ظروف غامضة، ولم يتم الكشف عن سبب الوفاة. وفي الأيام التالية، بدأت تحدث أمور غريبة في المنزل الذي انتقلت إليه عائلة ليلى. لقد بدأت الأشياء تتحرك بشكل غريب، وكان هناك انطباع بأن هناك شخص آخر موجود في المنزل. وفي الليل، كانت الأصوات الغريبة والأحلام المخيفة عادت مرة أخرى، وكانت العائلة تشعر بعدم الارتياح والخوف الشديد. وبدأوا يشعرون بأن هناك شيئًا خبيثًا يسكن في هذا المنزل، وأنهم قد وقعوا في شباكه. ومنذ ذلك الحين، لم يعود أي شخص يجرؤ على العيش في هذا المنزل الملعون، فقد أصبحت روح ليلى وزوجها الأشرار تعيشان فيه، وتلاحق كل من يجرؤ على الاقتراب منه. فعندما يسمع أحدهم صوتًا غريبًا في المنزل، يعلم أنه يجب الفرار بأسرع وقت ممكن، قبعدما اكتشف أن الزواج قد يكون بمثابة السجن الأسود المليء بالأشباح والشياطين المختبئة في الظلال. |