لكن دعني أولا و قبل أن أجيب, أريد ذكر مقولة كنت قد قرأتها
في مكان ما و هي إلى حد ما صحيحة و معقولة, تقول: ليس الإنسان محكوم
بصفاته كما هو شائع, بل إن صفاته هي المحكومة بعقله و إرادته.

_الإيجابيات: أحاول دائما أن أطور من نفسي, أن أتقدم بتفكيري للأمام أسعى لتحقيق أكبر
قدر ممكن من الإكتفاء الداخلي و تحقيق السلام
مع كل تناقضاتي.

_السلبيات: أنا بطبعي مزاجية, أشكو من تقلبات مزاجي الغير متوقعة كما أنني كثيرة التفكير
و كثرة التفكير تفعل بي الأفاعيل.

السؤال الثاني: هل أنا متزوجة؟


_ليس بعد, لست متزوجة.

_أهدافي في الحياة كثيرة, و كلما تقدم بي العمر أراها تتراص و تصطف أمامي.


أهداف الإنسان تتغير, إذا حقق هدفا
يجد نفسه قد حول وجهته نحو آخر
و هكذا تمضي الحياة, أهداف و أحلام تتحقق
و أخرى تفشل و تتبخر.

_الأماني في فؤادي تتزاحم و تكتظ, لكن إن سألت عن الأكثر إلحاحا سأقول أن قلبي في هذه الفترة يتوق لسفرة
إلى مدينة مر الكثير لم أزرها و أريد حقا
أن أكون هناك في هذا الشهر, إن سمحت لي الظروف.


و أيضا هناك فكرة في رأسي لا تنفك تصر علي و تدور ألا و هي إنشاء اسطبل خيول
و تعميره بخيول أصيلة و فريدة.

_لكلّ منا أشخاص نود مصارحتهم
لكن الظروف منعتنا و حالت
بيننا و بين التعبير عن مكنونات دواخلنا, سواء كان اعتذارا أو اعتراف بشيء ما أو كلمات مواسية حبسناها, و تتعدد الأشياء و الظروف تتلون و تتغير.

_كلنا كبشر نندم على أشياء أقدمنا على فعلها
و أشياء لم نجرؤ على فعلها لكن لأكون صريحة معك, و مع نفسي,
عندما أفكر بالأشياء التي فعلتها
أقول أنه كان من المقدر لي أن أفعلها و الذي أتخذ
خطوة اتجاهه ما كان ليكون لي لو أني حاولت اقتطاعه.

لكل من كان سببا فيما أنا عليه الآن و أي شخص
كان له تأثير سلبي أم إيجابي في حياتي.
أشكره لأنه علمني كيف أتعامل مع أحداث
الحياة العاصفة.




أشكرك جزيل الشكر على أسئلتك
أخي ناطق, دمت في رحاب الأمن آمن.